FreeMuslim
04-13-2008, 08:26 AM
قتلوا الابن البكر لأن اسمه يذكرهم بهزيمتهم على يد المسلمين الأوائل وهجَروا النساء والأطفال..!؟ - قصة عائلة عراقية في المهجر
2008-04-12 :: بقلم: عبد الله الشمري ::
http://www.iraqirabita.org/upload/1078.jpg
إنها ديمقراطية بوش التي أباحت القتل وباركت التشريد, والاحتلال هو قمة الفوضى التي تتجسد بسفك دماء الأبرياء وتهجير الآمنين واعتقال الناس بلا ذنب .. خراب في كل شيء.. لكن احتلال العراق اختلف عما سبقه من الاحتلالات التي عاشتها شعوب العالم عبر تاريخها فهو الأسوأ على كافة المقاييس.. وكانت مجرد نزوة لرئيس مجنون وجيش قذر والأسوأ من كل ذاك هو أن من رافق المحتل ممن ينسبون زورا للبلد المحتل كانوا من أقذر المخلوقات وأسوأها تاريخا ونسبا وأخلاقا كونهم أوغلوا في ذبح شعبهم أكثر من سيّدهم المحتل نفسه وأظهروا سادية ليس لها مثيل عبر تاريخ الشعوب.
هذه المقدمة سقناها لنعرض للسادة القراء اليوم قصة عائلة عراقية كانت تعيش في قلب بغداد .. متوسطة الحال لأب موظف وزوجة ربة بيت لهما ثلاثة أبناء ولد واحد وشقيقتاه الصغيرتان.. عاشت هذه العائلة حياة متواضعة ميسورة قبل الاحتلال توفر حاجتها الغذائية من مفردات البطاقة التموينية وتعتمد على العلاج المجاني في مستشفيات الدولة وتسكن في دار مستأجرة وتدفع إيجارها شهرياً.. لم تشعر العائلة بأي هموم سوى هموم العيش والطموح نحو الأفضل وكانت تسعى جاهدة لتربية الأبناء ورؤيتهم متعلمين مثقفين جامعيين.. أحلام بسيطة وأماني تتحقق كل يوم في ارض الله الواسعة.
وجاء الاحتلال ودخلت الخنازير وعوت الكلاب المسعورة المرافقة لتلك الخنازير.. جاؤوا ومعهم معاول هدم البلد ولم يبقوا حتى الأحلام راحوا يحاسبون الناس عليها في وطني .. الله يا عراق كم مرّت عليك من المحن والمآسي لكنك صابر محتسب لله كجبالك العوالي يناطحن السحاب وكنخيلك الشامخات وأبناءك الرجال الأبطال..
ومع الفوضى التي سادت البلد وطغيان المجرمين والأوباش ظهر أن مالك البيت الذي تقطنه تلك العائلة هو من أولئك الأوباش ممن لهم صلات مع العملاء الجدد فبدأ أولى خطواته بالطلب من تلك العائلة المسكينة زيادة في الإيجار وحينما رفضوا لأنهم لا يملكون المال راح يهددهم ويتوعدهم ولكنهم أصروا معتقدين أنه لن يفعل شيء ولكونهم لم يجدوا سكنا أخر وأن وجدوه فلا قدرة لهم على دفع الإيجار.. لكن مالك البيت أصرَ على طردهم فيما أصروا هم على البقاء فقام بإرسال نفر ضال من العصابات الإجرامية لتطلق النار على الفتى البكر للعائلة بتاريخ 15/5/2003 ولكن الله نجاه منها بعد أن رقد عشرة أيام في المستشفى حيث تم استخراج رصاصات الغدر من جسده الطفولي..
ولم يتوقف أو يهن ذلك المجرم وواصل سعيه للانتقام من تلك العائلة ووشى بهم عند سيده المحتل متهما الأب والابن الوحيد بمقاومة الأمريكان مما جعل قوات الاحتلال تعتقلهم بتهمة الإرهاب وهي تهمة جاهزة في عراقنا الجريح وحينما أكتشف المحتل أن الولد صغير السن أطلق سراحه ولكنه أبقى على الوالد حتى لحظة كتابة هذه السطور دون أن يعلم أحد أين هو ؟.. وحينما علم ذلك الذئب البشري بالافراج عن الصبي أستمر بمطاردة العائلة مطالبا بإخلاء الدار ولأنهم ضاقت بهم أرض الله الواسعة فأنهم أصروا على البقاء فقام وبالتنسيق مع ما يسمى بقوات المغاوير من سفاحي المليشيات الأرهابية باعتقال الفتى مرة أخرى وإيداعه السجن بلا ذنب أو تهمة وعذبوه أنواع العذاب حتى أوصلوه إلى مرحلة أجبروه فيها على الاتصال بوالدته عند منتصف الليل من يوم 17/8/2005 يطالبها بها بإخلاء الدار فورا والا سيقتل..!
ولم يكن أمام الأم إلا أن تستجيب لفلذة كبدها وتغادر الدار ليلا لتقيم عند أقرباءها القريبين ودموعها تنهمر وتسأل الله أن يلطف بولدها ويحرره من أيدي هؤلاء المجرمون القتلة وكان الله سبحانه وتعالى قد استجاب دعاءها وأفرج عن أبنها صباحا وعاد إليها وقررت أن تصطحب أبنها وبناتها وتغادر العراق إلى سوريا.. ووصلت إلى بلاد الشام.. وبعد مدة من الزمن قرر الفتى أن يعود للعراق بحثا عن والده الذي انقطعت أخباره من لحظة اعتقاله وفعلا عاد إلى بغداد ولكنه لم يضع في حساباته أن مجرمي المليشيات الطائفية يتربصون به شراً لا لذنب اقترفه أو أثم ارتكبه سوى اسمه الذي كان يحمله والذي يشير إلى انه من السنة..
وبرصاصات حاقدة على الإسلام ورموزه الخالدين كونه يحمل اسم أحدهم أردوه قتيلا يوم 25/1/2007 فذهب شهيدا يشكوا لخالقه ما وقع عليه من ظلم وتعذيب وجور تاركا خلفه ثلاث نساء يصارعن الزمن ومصاعب الحياة بلا معين سوى الله عز وجل .. وها هن اليوم يعشن في سوريا يملأهن الشوق إلى ارض العراق الطاهرة رغم ما حصل فيها من نجس على يد الأوغاد.. ليس لهن إلا الله وأهل الخير من أبناء الإسلام..
هذه واحدة من جرائم المحتل ومن رافقه على ظهور دباباته من حثالى الأرض وجرائمهم التي لاتعد ولا تحصى.. جرائم يندى لها جبين الإنسانية ستبقى تشير إلى أن أحفاد هولاكو مازالوا ينطلقون من خلف الحدود الشرقية للعراق ليعيثوا في ارض الإسلام فسادا ..أوباش يملؤهم الحقد على الإسلام ورموزه ورجالاته العظام حتى ولو كانوا مجرد أسماء يعتز بحملها أبناء العراق.
اللهم أنتصر لنا فإننا مغلوبون.. اللهم سلط غضبك عليهم فهم كافرون مشركون أفسدوا في الأرض وتطاولوا في البنيان فخذهم اخذ عزيز مقتدر انك انت المنتقم الجبار ياالله
2008-04-12 :: بقلم: عبد الله الشمري ::
http://www.iraqirabita.org/upload/1078.jpg
إنها ديمقراطية بوش التي أباحت القتل وباركت التشريد, والاحتلال هو قمة الفوضى التي تتجسد بسفك دماء الأبرياء وتهجير الآمنين واعتقال الناس بلا ذنب .. خراب في كل شيء.. لكن احتلال العراق اختلف عما سبقه من الاحتلالات التي عاشتها شعوب العالم عبر تاريخها فهو الأسوأ على كافة المقاييس.. وكانت مجرد نزوة لرئيس مجنون وجيش قذر والأسوأ من كل ذاك هو أن من رافق المحتل ممن ينسبون زورا للبلد المحتل كانوا من أقذر المخلوقات وأسوأها تاريخا ونسبا وأخلاقا كونهم أوغلوا في ذبح شعبهم أكثر من سيّدهم المحتل نفسه وأظهروا سادية ليس لها مثيل عبر تاريخ الشعوب.
هذه المقدمة سقناها لنعرض للسادة القراء اليوم قصة عائلة عراقية كانت تعيش في قلب بغداد .. متوسطة الحال لأب موظف وزوجة ربة بيت لهما ثلاثة أبناء ولد واحد وشقيقتاه الصغيرتان.. عاشت هذه العائلة حياة متواضعة ميسورة قبل الاحتلال توفر حاجتها الغذائية من مفردات البطاقة التموينية وتعتمد على العلاج المجاني في مستشفيات الدولة وتسكن في دار مستأجرة وتدفع إيجارها شهرياً.. لم تشعر العائلة بأي هموم سوى هموم العيش والطموح نحو الأفضل وكانت تسعى جاهدة لتربية الأبناء ورؤيتهم متعلمين مثقفين جامعيين.. أحلام بسيطة وأماني تتحقق كل يوم في ارض الله الواسعة.
وجاء الاحتلال ودخلت الخنازير وعوت الكلاب المسعورة المرافقة لتلك الخنازير.. جاؤوا ومعهم معاول هدم البلد ولم يبقوا حتى الأحلام راحوا يحاسبون الناس عليها في وطني .. الله يا عراق كم مرّت عليك من المحن والمآسي لكنك صابر محتسب لله كجبالك العوالي يناطحن السحاب وكنخيلك الشامخات وأبناءك الرجال الأبطال..
ومع الفوضى التي سادت البلد وطغيان المجرمين والأوباش ظهر أن مالك البيت الذي تقطنه تلك العائلة هو من أولئك الأوباش ممن لهم صلات مع العملاء الجدد فبدأ أولى خطواته بالطلب من تلك العائلة المسكينة زيادة في الإيجار وحينما رفضوا لأنهم لا يملكون المال راح يهددهم ويتوعدهم ولكنهم أصروا معتقدين أنه لن يفعل شيء ولكونهم لم يجدوا سكنا أخر وأن وجدوه فلا قدرة لهم على دفع الإيجار.. لكن مالك البيت أصرَ على طردهم فيما أصروا هم على البقاء فقام بإرسال نفر ضال من العصابات الإجرامية لتطلق النار على الفتى البكر للعائلة بتاريخ 15/5/2003 ولكن الله نجاه منها بعد أن رقد عشرة أيام في المستشفى حيث تم استخراج رصاصات الغدر من جسده الطفولي..
ولم يتوقف أو يهن ذلك المجرم وواصل سعيه للانتقام من تلك العائلة ووشى بهم عند سيده المحتل متهما الأب والابن الوحيد بمقاومة الأمريكان مما جعل قوات الاحتلال تعتقلهم بتهمة الإرهاب وهي تهمة جاهزة في عراقنا الجريح وحينما أكتشف المحتل أن الولد صغير السن أطلق سراحه ولكنه أبقى على الوالد حتى لحظة كتابة هذه السطور دون أن يعلم أحد أين هو ؟.. وحينما علم ذلك الذئب البشري بالافراج عن الصبي أستمر بمطاردة العائلة مطالبا بإخلاء الدار ولأنهم ضاقت بهم أرض الله الواسعة فأنهم أصروا على البقاء فقام وبالتنسيق مع ما يسمى بقوات المغاوير من سفاحي المليشيات الأرهابية باعتقال الفتى مرة أخرى وإيداعه السجن بلا ذنب أو تهمة وعذبوه أنواع العذاب حتى أوصلوه إلى مرحلة أجبروه فيها على الاتصال بوالدته عند منتصف الليل من يوم 17/8/2005 يطالبها بها بإخلاء الدار فورا والا سيقتل..!
ولم يكن أمام الأم إلا أن تستجيب لفلذة كبدها وتغادر الدار ليلا لتقيم عند أقرباءها القريبين ودموعها تنهمر وتسأل الله أن يلطف بولدها ويحرره من أيدي هؤلاء المجرمون القتلة وكان الله سبحانه وتعالى قد استجاب دعاءها وأفرج عن أبنها صباحا وعاد إليها وقررت أن تصطحب أبنها وبناتها وتغادر العراق إلى سوريا.. ووصلت إلى بلاد الشام.. وبعد مدة من الزمن قرر الفتى أن يعود للعراق بحثا عن والده الذي انقطعت أخباره من لحظة اعتقاله وفعلا عاد إلى بغداد ولكنه لم يضع في حساباته أن مجرمي المليشيات الطائفية يتربصون به شراً لا لذنب اقترفه أو أثم ارتكبه سوى اسمه الذي كان يحمله والذي يشير إلى انه من السنة..
وبرصاصات حاقدة على الإسلام ورموزه الخالدين كونه يحمل اسم أحدهم أردوه قتيلا يوم 25/1/2007 فذهب شهيدا يشكوا لخالقه ما وقع عليه من ظلم وتعذيب وجور تاركا خلفه ثلاث نساء يصارعن الزمن ومصاعب الحياة بلا معين سوى الله عز وجل .. وها هن اليوم يعشن في سوريا يملأهن الشوق إلى ارض العراق الطاهرة رغم ما حصل فيها من نجس على يد الأوغاد.. ليس لهن إلا الله وأهل الخير من أبناء الإسلام..
هذه واحدة من جرائم المحتل ومن رافقه على ظهور دباباته من حثالى الأرض وجرائمهم التي لاتعد ولا تحصى.. جرائم يندى لها جبين الإنسانية ستبقى تشير إلى أن أحفاد هولاكو مازالوا ينطلقون من خلف الحدود الشرقية للعراق ليعيثوا في ارض الإسلام فسادا ..أوباش يملؤهم الحقد على الإسلام ورموزه ورجالاته العظام حتى ولو كانوا مجرد أسماء يعتز بحملها أبناء العراق.
اللهم أنتصر لنا فإننا مغلوبون.. اللهم سلط غضبك عليهم فهم كافرون مشركون أفسدوا في الأرض وتطاولوا في البنيان فخذهم اخذ عزيز مقتدر انك انت المنتقم الجبار ياالله