ما بين
أرضٍ وسماء
أَنْسَكب قطرة ماء
أذوي وأضيع
على وَهَن...
قلبي الصامت يتألم
تائهاً
بين أعلم أو لا أعلم،
دموع الوحدة
تفترس وحشة أيامي..
صرير القلم
في بالي
كألف سلاحٍ في الهيجا
وحفحفة الأوراق
أقوى من دَفَق الشلال....



كتبت في 12_2_2004م
س11،26م

احسنت واجدت
رغم اني كنت اتمنى ان تكتب هكذا

صرير القلم
في بالي
كألف سلاحٍ في الهيجا
وحفحفة الأوراق
أقوى من دَفَق الكراديس ....


بسبب ان ما كتبتيه انساب انسياب جميل وتدرج رائع فلما شبهت صرير القلم بالسلاح في الهيجا
كانت الصورة تكتمل بتلازم القلم وصريره بالاوراق وحفيفها

فاما تشبهين القلم بمجاذيف (مثلا)
فيكون مجاذيفك تصارع تدفق الشلال
او الاوراق تندفع دفوع الكراديس في الوغى فيلتق سلاح القلم بكراديس الاوراق
فالشلال محدود القوة محصور بين جبل ويصب في سهل او نهر فلا يعط الهيجان والتدفق الكاسح معناه الذي حاولت ان تصليه لنا

هذا رايّ واكيد انت من كتبها وكتبت ما شعرت بها جزاك الله خيرا

للحقيقة هي قصيدة لم تكتمل.....
ولم أحاول أن أكملها حتى...
لا أدري لماذا حين أترك قصيدة معلّقة لا أستطيع أن أكملها أبدا.....
التفسير جميل مقنع ولكن أليس من كلمة غير كراديس...

كنت اظنها مكتملة فربما ان زادت اكثر انقصته ولم تزده

ان اردت ان تبدلين الكراديس فابدلي الشطر كله فيكون

صرير القلم
في بالي
كألف سلاحٍ في الهيجا
وحفحفة الأوراق
كصهيل خيل الفرسان


اسف ان غيرت الشطر الاخير لكن لما اقراه من كتاباتك لا يجعلني اراك الا بين السيف والخيل والفداء والجهاد والشهادة فلا اتخيلك بدونها او خارجها