أبو مُحمد
04-11-2008, 03:15 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
قابلت اليوم رجلا أفغانيا ... قال انه من قندهار ويتكلم العربية الفصحى وكانت هي وسيلتي للتواصل معه !
ليس بعالم ولا بفقيه ... يطلق لحيته .. مقصرا لازاره ... مرتديا "البدلة" الافغانية !
كانت عيناه لا تفارقان الارض وكأنه ينظر لموضع السجود في صلاة !
سبحان الله ... كان أول من لقيته عند خروجي من منزلي وطبعا كان مظهره كافيا بان استقبله واسلم عليه فرد السلام ومباشرة اتبعه بسؤال عن المسجد ...
ومنها استغليت الفرصة ولم افارقه :)
تستطيعون القول انني اجريت معه تحقيقا صحفيا "وديا" !
كان يا أخوة وكأنه يحمل هموم الارض على كتفيه ...
وجبينه يشع نورا !
.
.
.
هلمند ... غزني ... نمروز ...موسى قلعة ...كابل .. قندهار .. تورا بورا ... أسماء اصبح لها وقع غريب على النفس !
.
.
.
المهم حاولت أن أسافر عبر هذا الاخ الى هناك فسألته عن الحال والاحوال وكل سؤال أسأله كان يجيبني باجابات متعددة ولكنها كلها تُختصر في كلمتين : مأساة حقيقية !
كان اللقاء الاول لي معه فلا اعرفه ولا يعرفني ولكنه كان صريحا جدا !
عرج على مجاهدي طالبان واحوالهم وكيف هي نظرة الناس في الغالب لهم !
.
.
.
قال لي انه في الفترة الماضية مات قرابة الالف دفعة واحدة من المدنيين ولم يسمع عنهم أحد !
قال ان الناتو لا يحاربنا فقط بالقتل الجماعي كنوع من العقوبة الجماعية بل يحاربنا بالرذيلة وبالمخدرات وبالفقر وبهتك الاعراض ...
وقال ان بعضا من حشود الرافضة يتسابقون للملمة صفوفهم في مزار شريف !!
قلت : "يبدو ان الصليبيين يعيدون نفس السيناريو وأداتهم دائما هم شيعة ولاؤهم لايران ولمن يدفع"
يقول الاخ: ان البلاد مترامية الاطراف وبعض القرى "تُحصد" عن بكرة ابيها بدعوى انها ملاذا للارهابيين ولكن لا يصل للاعلام الا القليل القليل.
يقول الاخ انهم يقتلون الرجال ويسبون النساء ويشردون الاطفال حتى زادت ظاهرة أطفال الشوارع وكل ذلك بدعوى "حرب الارهاب" ...
.
.
.
أقول:
حقيقة قد يعلم جلنا بعض او كل ما قال الاخ ولكن مهما سمعت ومهما علمت فلن تستوعب كل المأساة ومدى الظلم الواقع على اهلنا هناك الا عندما يحدثك أحدهم من أرض الواقع وترى الكلام في عينيه وترى تقاسيم وجهه .... عندها فقط تغوص في الاحزان ويصير الامر واقع تعيشه لا خيالا !
لا تنسوا أهلنا في افغانستان من دعائكم .
ولا تنسوا الدعاء لاخوانكم المجاهدين هناك فقد تكالبت عليهم أحزاب الكفر والردة من كل حدب وصوب.
.
.
.
فلنعد لشرع الله عز وجل ليُنصر اخواننا في كل مكان !
قابلت اليوم رجلا أفغانيا ... قال انه من قندهار ويتكلم العربية الفصحى وكانت هي وسيلتي للتواصل معه !
ليس بعالم ولا بفقيه ... يطلق لحيته .. مقصرا لازاره ... مرتديا "البدلة" الافغانية !
كانت عيناه لا تفارقان الارض وكأنه ينظر لموضع السجود في صلاة !
سبحان الله ... كان أول من لقيته عند خروجي من منزلي وطبعا كان مظهره كافيا بان استقبله واسلم عليه فرد السلام ومباشرة اتبعه بسؤال عن المسجد ...
ومنها استغليت الفرصة ولم افارقه :)
تستطيعون القول انني اجريت معه تحقيقا صحفيا "وديا" !
كان يا أخوة وكأنه يحمل هموم الارض على كتفيه ...
وجبينه يشع نورا !
.
.
.
هلمند ... غزني ... نمروز ...موسى قلعة ...كابل .. قندهار .. تورا بورا ... أسماء اصبح لها وقع غريب على النفس !
.
.
.
المهم حاولت أن أسافر عبر هذا الاخ الى هناك فسألته عن الحال والاحوال وكل سؤال أسأله كان يجيبني باجابات متعددة ولكنها كلها تُختصر في كلمتين : مأساة حقيقية !
كان اللقاء الاول لي معه فلا اعرفه ولا يعرفني ولكنه كان صريحا جدا !
عرج على مجاهدي طالبان واحوالهم وكيف هي نظرة الناس في الغالب لهم !
.
.
.
قال لي انه في الفترة الماضية مات قرابة الالف دفعة واحدة من المدنيين ولم يسمع عنهم أحد !
قال ان الناتو لا يحاربنا فقط بالقتل الجماعي كنوع من العقوبة الجماعية بل يحاربنا بالرذيلة وبالمخدرات وبالفقر وبهتك الاعراض ...
وقال ان بعضا من حشود الرافضة يتسابقون للملمة صفوفهم في مزار شريف !!
قلت : "يبدو ان الصليبيين يعيدون نفس السيناريو وأداتهم دائما هم شيعة ولاؤهم لايران ولمن يدفع"
يقول الاخ: ان البلاد مترامية الاطراف وبعض القرى "تُحصد" عن بكرة ابيها بدعوى انها ملاذا للارهابيين ولكن لا يصل للاعلام الا القليل القليل.
يقول الاخ انهم يقتلون الرجال ويسبون النساء ويشردون الاطفال حتى زادت ظاهرة أطفال الشوارع وكل ذلك بدعوى "حرب الارهاب" ...
.
.
.
أقول:
حقيقة قد يعلم جلنا بعض او كل ما قال الاخ ولكن مهما سمعت ومهما علمت فلن تستوعب كل المأساة ومدى الظلم الواقع على اهلنا هناك الا عندما يحدثك أحدهم من أرض الواقع وترى الكلام في عينيه وترى تقاسيم وجهه .... عندها فقط تغوص في الاحزان ويصير الامر واقع تعيشه لا خيالا !
لا تنسوا أهلنا في افغانستان من دعائكم .
ولا تنسوا الدعاء لاخوانكم المجاهدين هناك فقد تكالبت عليهم أحزاب الكفر والردة من كل حدب وصوب.
.
.
.
فلنعد لشرع الله عز وجل ليُنصر اخواننا في كل مكان !