بنت خير الأديان
04-08-2008, 10:04 PM
لَيْتَنَا نَمْلِكُ عَزْمًا كَعَزْمِكَ ..!! أَيُّهَا الصَّرْحُ الصَامِدُ الشَّمُوخُ
بِقَلَمِ // بِنْتُ خَيْرِ الأَدْيَانِ
عَذَّبُوهَمْ بِشَتَّى الوَسَائِلِ وَظَـنُّوا *** أَنَّـهُـمْ بِـتَـعْـذِيـبِـهِمْ قَـادِرُون
عَلَى زَعْزَعَةِ عَزْمِهِمْ وَثَبَاتِهِمْ *** أَلَا خَسِئُوا وَمَنْ لَهُمْ مِنَ العُيُون
أُسَارَى خَلْفَ قُضْبَانِ السُّجُونِ يَمْكُثُون *** وَمِنْ أَسْوَأِ الطَّعَامِ وَالشَّرَابِ يُذَاقُون
بَيْنَ جُدْرَانِ الزَّنَازِنِ وَالمَحَابِسِ قَابِعُون *** وَمِنْ رُؤْيَةِ الزَّوْجِ وَالابْنِ يُحْرَمُون
وَأُمٌّ لَمْ تُفَارِقِ الدُّمُوعُ عُيُونَهَا *** هِيَ وَأَهْلُهَا مِنْ أَلَمِ الفُرَاقِ يُعَانُون
وَمُـصَلًّى يَـئِنُّ لِـفَقْدِ أَحِـبَّـةٍ *** بِـالأُنْسِ كَـانُوا عَـلَيْهِ يَـفـِيـضُون
وَأَطْفَالٌ صِغَارٌ فَقَدُوا دَلِيلًا *** وَحِرْمَانَ الأَبِ وَالأَخِ يَشْتَكُون
قَطَّعَ الشَّوْقُ أَوْصَالَهُمْ حَتَّى *** سَالَتِ العَبَرَاتُ كَشَلَّالٍ مِنَ العُيُون
وَطِفْلَةٌ صَغِيرَةٌ لِوَالِدِهَا تَبْعَث *** بِرِسَالَةِ شَوْقٍ وَحَنَانِ مَكْنُون
وَبَيْنَ ثَنَايَا النَّفْسِ وَالقَلْبِ تَكْتُم *** حُبًّا لِأبِيهَا فِي الصَّدْرِ مَدْفًون
وَزَوْجُ الأَسِيرِ وَمَا أَدْرَاكَ مَا *** زَوْجُ الأَسِير وَقَلْبُهَا الحَنُون
فِي تَهَجُّدِ اللَّيْلِ تَخْنُقُ عَبْرَةً *** وَتُنَاجِي رَبَّهَا بِدُعَاءٍ وَشُجُون
وَطِفْلٌ رَضِيعٌ لَمْ يَدْرِ عَنِ الدُّنْيَا *** شَيْئًا وَأَبُوهُ مَعَ مَنْ هُمْ مُبْعَدُون
وَرَغْمَ كُلِّ المَآَسِي وَالقُيُود *** أَسْرَانَا بِعَزْمِهِمْ هُمُ الصَّابِرُون
يَمَلُّ سَجَّانُهُمْ مِنْ تَعْذِيبِهِم *** وَلَا يَهْتَزُّ أُسُودُنَا الصَّامِدُون
لَا خَوْفٌ وَلَا رُعْبٌ وَلَا *** وَجَلٌ فَإِنَّهُمْ بِأَمْرِ البَارِي مُنْتَصِرُون
شَهِدَتْ لَهُمْ أَرْضُ السُّجُونِ بِأَنَّهُمْ *** فِي لَيْلِهِمْ وَنَهَارِهِمْ قَائِمُون
بَيْنَ رُكُوعِهِمْ وَسُجُودِهِمْ لِرَبِّهِمْ *** وَهُمْ لَهُ دَوْمًا ذَاكِرُون
وَقُرْآَنُهُ لَمْ يُفَارِقْ لِسَانَهُمْ *** مِنَ الفَاتِحَةِ إِلَى النَّاسِ يَتْلُون
فَيَا خَجَلِي وَأَسَفِي عَلَى مَنْ هُمْ *** مِنَ الأَحْرَارِ وَاللَّذِينَ هُمْ مُطْلَقُون
وَبَيْنَ مَتَاعِ الدُّنْيَا وَالأَهْلِ وَالأَحِبَّة *** جَالِسُونَ بِالنِّعَمِ مُسْتَمْتِعُون
وَكِتَابُ اللهِ قَدْ عَلَاهُ غُبَارٌ *** وَهُمْ خَلْفَ ظُهُورِهِمْ يَرْمُون
آَيَاتِ المَوْلَى وَمَوَاعِظَه *** فَلَيْتَهُمْ بِالأَسْرَى كَانُوا يَقْتَدُون
مَنْ أَثْقَلَهُمُ القَيْدُ وَمَا بَرَحَتْ *** بِالذِّكْرِ أَلْسِنَتُهُمْ تَلْهَجُ عَلَى مَرِّ السُّنُون
وَمَـهْـمَـا طَـالَ الزَّمَـانُ بِـهِـمْ *** فَـهُـمْ بِـحـَبْـلِ اللهِ مُعْـتَـصِـمُـون
وَالأَهْلُ وَالأَحِبَّةُ أُولُوا الشَّوْقِ *** عَلَى أَحَرِّ مِنَ الجَمْرِ يَنْتَظِرُون
مَتَى يَتَحَرَّرُ هَذَا الأسِيرُ وَيَنْفِض *** عَنْْ نَفْسِهِ غُبَارَ الأَسْرِ وَالسُّجُون
فَيُطْلِقُهَا صَرْخَةً تَعْصِفُ فِي نَفْسِ كُلِّ *** خَانِعٍ ذَلِيلٍ وَلِمَنْ هُمْ خَائِنُون
أَنَا ابْنُ الصُّمُودِ وَبِالصُّمُودِ أّعِيش *** مِنْ فِلَسْطِينَ خَرَجْتُ وَبِهَا أَكُون
صَـاحِـبَ عِـزِّ وَفِـخـَارٍ وَجَـلـَد *** وَعَـزْمٍ كَـمَا هُـمُ المُـرَابـِطُـون
فَلِلَّهِ دَرُّكَ أَيُّـهَا الأَسِـيرُ كَـمْ *** تَحـَمَّلْتَ مِـنَ العَـذَابِ وَالـهُـون
وَلَـمْ يُـنْـقِصْ ذَاكَ مِقْدَارَ ذَرَّةٍ *** مِـنْ عَـزْمِكَ وَثَبَـاتِكَ المَـصُـون
فَـلَيْتَنَا كُـنَّـا بِـعَـزْمٍ كَـعـَزْمِـك *** فَـنـَمُوتَ وَنَـحْنُ مُعَـزَّزُونَ مُكَـرَّمُون
تَأْلِيفُ // بِنْتُ خَيْرِ الأَدْيَانِ
برعاية مركز أحرار لدراسة الأسرى :
http://ahrar-pal.info/arabic/?articles=topic&topic=188
شارك بتعليق وانصر أسرى المسلمين
ولا تكن مع المتخاذلين الخانعين
لا تنسونا من الدعوات الصالحة بظهر الغيب
بِقَلَمِ // بِنْتُ خَيْرِ الأَدْيَانِ
عَذَّبُوهَمْ بِشَتَّى الوَسَائِلِ وَظَـنُّوا *** أَنَّـهُـمْ بِـتَـعْـذِيـبِـهِمْ قَـادِرُون
عَلَى زَعْزَعَةِ عَزْمِهِمْ وَثَبَاتِهِمْ *** أَلَا خَسِئُوا وَمَنْ لَهُمْ مِنَ العُيُون
أُسَارَى خَلْفَ قُضْبَانِ السُّجُونِ يَمْكُثُون *** وَمِنْ أَسْوَأِ الطَّعَامِ وَالشَّرَابِ يُذَاقُون
بَيْنَ جُدْرَانِ الزَّنَازِنِ وَالمَحَابِسِ قَابِعُون *** وَمِنْ رُؤْيَةِ الزَّوْجِ وَالابْنِ يُحْرَمُون
وَأُمٌّ لَمْ تُفَارِقِ الدُّمُوعُ عُيُونَهَا *** هِيَ وَأَهْلُهَا مِنْ أَلَمِ الفُرَاقِ يُعَانُون
وَمُـصَلًّى يَـئِنُّ لِـفَقْدِ أَحِـبَّـةٍ *** بِـالأُنْسِ كَـانُوا عَـلَيْهِ يَـفـِيـضُون
وَأَطْفَالٌ صِغَارٌ فَقَدُوا دَلِيلًا *** وَحِرْمَانَ الأَبِ وَالأَخِ يَشْتَكُون
قَطَّعَ الشَّوْقُ أَوْصَالَهُمْ حَتَّى *** سَالَتِ العَبَرَاتُ كَشَلَّالٍ مِنَ العُيُون
وَطِفْلَةٌ صَغِيرَةٌ لِوَالِدِهَا تَبْعَث *** بِرِسَالَةِ شَوْقٍ وَحَنَانِ مَكْنُون
وَبَيْنَ ثَنَايَا النَّفْسِ وَالقَلْبِ تَكْتُم *** حُبًّا لِأبِيهَا فِي الصَّدْرِ مَدْفًون
وَزَوْجُ الأَسِيرِ وَمَا أَدْرَاكَ مَا *** زَوْجُ الأَسِير وَقَلْبُهَا الحَنُون
فِي تَهَجُّدِ اللَّيْلِ تَخْنُقُ عَبْرَةً *** وَتُنَاجِي رَبَّهَا بِدُعَاءٍ وَشُجُون
وَطِفْلٌ رَضِيعٌ لَمْ يَدْرِ عَنِ الدُّنْيَا *** شَيْئًا وَأَبُوهُ مَعَ مَنْ هُمْ مُبْعَدُون
وَرَغْمَ كُلِّ المَآَسِي وَالقُيُود *** أَسْرَانَا بِعَزْمِهِمْ هُمُ الصَّابِرُون
يَمَلُّ سَجَّانُهُمْ مِنْ تَعْذِيبِهِم *** وَلَا يَهْتَزُّ أُسُودُنَا الصَّامِدُون
لَا خَوْفٌ وَلَا رُعْبٌ وَلَا *** وَجَلٌ فَإِنَّهُمْ بِأَمْرِ البَارِي مُنْتَصِرُون
شَهِدَتْ لَهُمْ أَرْضُ السُّجُونِ بِأَنَّهُمْ *** فِي لَيْلِهِمْ وَنَهَارِهِمْ قَائِمُون
بَيْنَ رُكُوعِهِمْ وَسُجُودِهِمْ لِرَبِّهِمْ *** وَهُمْ لَهُ دَوْمًا ذَاكِرُون
وَقُرْآَنُهُ لَمْ يُفَارِقْ لِسَانَهُمْ *** مِنَ الفَاتِحَةِ إِلَى النَّاسِ يَتْلُون
فَيَا خَجَلِي وَأَسَفِي عَلَى مَنْ هُمْ *** مِنَ الأَحْرَارِ وَاللَّذِينَ هُمْ مُطْلَقُون
وَبَيْنَ مَتَاعِ الدُّنْيَا وَالأَهْلِ وَالأَحِبَّة *** جَالِسُونَ بِالنِّعَمِ مُسْتَمْتِعُون
وَكِتَابُ اللهِ قَدْ عَلَاهُ غُبَارٌ *** وَهُمْ خَلْفَ ظُهُورِهِمْ يَرْمُون
آَيَاتِ المَوْلَى وَمَوَاعِظَه *** فَلَيْتَهُمْ بِالأَسْرَى كَانُوا يَقْتَدُون
مَنْ أَثْقَلَهُمُ القَيْدُ وَمَا بَرَحَتْ *** بِالذِّكْرِ أَلْسِنَتُهُمْ تَلْهَجُ عَلَى مَرِّ السُّنُون
وَمَـهْـمَـا طَـالَ الزَّمَـانُ بِـهِـمْ *** فَـهُـمْ بِـحـَبْـلِ اللهِ مُعْـتَـصِـمُـون
وَالأَهْلُ وَالأَحِبَّةُ أُولُوا الشَّوْقِ *** عَلَى أَحَرِّ مِنَ الجَمْرِ يَنْتَظِرُون
مَتَى يَتَحَرَّرُ هَذَا الأسِيرُ وَيَنْفِض *** عَنْْ نَفْسِهِ غُبَارَ الأَسْرِ وَالسُّجُون
فَيُطْلِقُهَا صَرْخَةً تَعْصِفُ فِي نَفْسِ كُلِّ *** خَانِعٍ ذَلِيلٍ وَلِمَنْ هُمْ خَائِنُون
أَنَا ابْنُ الصُّمُودِ وَبِالصُّمُودِ أّعِيش *** مِنْ فِلَسْطِينَ خَرَجْتُ وَبِهَا أَكُون
صَـاحِـبَ عِـزِّ وَفِـخـَارٍ وَجَـلـَد *** وَعَـزْمٍ كَـمَا هُـمُ المُـرَابـِطُـون
فَلِلَّهِ دَرُّكَ أَيُّـهَا الأَسِـيرُ كَـمْ *** تَحـَمَّلْتَ مِـنَ العَـذَابِ وَالـهُـون
وَلَـمْ يُـنْـقِصْ ذَاكَ مِقْدَارَ ذَرَّةٍ *** مِـنْ عَـزْمِكَ وَثَبَـاتِكَ المَـصُـون
فَـلَيْتَنَا كُـنَّـا بِـعَـزْمٍ كَـعـَزْمِـك *** فَـنـَمُوتَ وَنَـحْنُ مُعَـزَّزُونَ مُكَـرَّمُون
تَأْلِيفُ // بِنْتُ خَيْرِ الأَدْيَانِ
برعاية مركز أحرار لدراسة الأسرى :
http://ahrar-pal.info/arabic/?articles=topic&topic=188
شارك بتعليق وانصر أسرى المسلمين
ولا تكن مع المتخاذلين الخانعين
لا تنسونا من الدعوات الصالحة بظهر الغيب