أبو شمس
04-08-2008, 08:23 PM
خبر عاجل:
النظام السوري يرتكب مجزرة مروعة بحق سجناء الرأي في سجن صيدنايا على غرار مجزرة تدمر - 2008/04/07 - خاص - فريق التحرير
أقدم النظام الديكتاتوري في سورية على ارتكاب جريمة نكراء بشعة الأسبوع الماضي في سجن صيدنايا السياسي على غرار جريمته النكراء في قتل المساجين العزل في سجن تدمر عام 1980. وتؤكد المصادر الخاصة لحركة العدالة والبناء قيام عناصر من حراسة سجن صيدنايا بإضرام النار ببعض المهاجع المقفلة وما يزال نزلاؤها من المعتقلين فيها، مما أدى إلى وفاة العديد منهم حرقاً، وإصابة آخرين بحروق من الدرجة الثالثة وهم في وضع صحي حرج دون عناية طبية، يصارعون الألم ويواجهون الموت. كما لحق الأذى والحريق ببعض عناصر الحراسات نتيجة مقاومة بعض المعتقلين والدفاع عن أنفسهم. ولا توجد أرقام دقيقة أو تفصيلية عن أعداد أو أسماء الضحايا بعد.
وكان النظام السوري قد سرب قصة مفبركة تناقلتها وسائل الإعلام بأن اضطرابات بين السجناء والمعتقلين السياسيين قد وقعت نتيجة سوء المعاملة التي يلقونها داخل معتقلهم، وأن القائمين على السجن تدخلوا بشكل عنيف ما أدى الى تفاقم الوضع حيث اندلع حريق هائل غير معروف المصدر. وهذه رواية غير دقيقة نسجها النظام السوري كي يبعد عن نفسه وعناصره المسؤولية مستفيداً من تجربته الهمجية الدامية في مجزرة سجن تدمر حيث تم قتل المئات من المعتقلين بالرصاص الحي من قبل عناصر سرايا الدفاع وبدم بارد.
وقد قامت السلطات الأمنية السورية مؤخراً بتعديل بنية سجن صيدنايا وتقسيماته وبناء زنازين جديدة في قبو تحت الأرض لا يدخلها النور. ويوجد في السجن الآن أكثر من 4000 معتقل رأي معظمهم من الإسلاميين والمتدينين، وفي كل مهجع أكثر من 300 معتقل. والمعاملة التي يعاملها هؤلاء المعتقلون تماثل تلك التي كانت تمارس في سجن تدمر العسكري، من جلسات التعذيب اليومية، والضرب المبرح والتعذيب المتوحش، مما يعيد لأذهان السوريين ذكريات مؤلمة لأحداث طالما حاولوا نسيانها.
إن حركة العدالة والبناء تستصرخ العالم أجمع، بحكوماته وبرلماناته ومؤسساته ومنظماته، ألا يقف موقف المتفرج من هذه المجزرة الدامية، وأن يطالب السلطات القمعية السورية بتبرير ما تقترفه أيادي زبانيتها من تعذيب وترويع وقتل. وتطالب الحركة دول العالم أن يوقف تعامله مع نظام جلاد حاقد من هذا النوع تنحط ممارساته بحق شعبه إلى مستوى حرق الناس الأبرياء أحياءً.
المصدر : http://www.forsyria.org/arab/articles_details.asp?articleid=209
النظام السوري يرتكب مجزرة مروعة بحق سجناء الرأي في سجن صيدنايا على غرار مجزرة تدمر - 2008/04/07 - خاص - فريق التحرير
أقدم النظام الديكتاتوري في سورية على ارتكاب جريمة نكراء بشعة الأسبوع الماضي في سجن صيدنايا السياسي على غرار جريمته النكراء في قتل المساجين العزل في سجن تدمر عام 1980. وتؤكد المصادر الخاصة لحركة العدالة والبناء قيام عناصر من حراسة سجن صيدنايا بإضرام النار ببعض المهاجع المقفلة وما يزال نزلاؤها من المعتقلين فيها، مما أدى إلى وفاة العديد منهم حرقاً، وإصابة آخرين بحروق من الدرجة الثالثة وهم في وضع صحي حرج دون عناية طبية، يصارعون الألم ويواجهون الموت. كما لحق الأذى والحريق ببعض عناصر الحراسات نتيجة مقاومة بعض المعتقلين والدفاع عن أنفسهم. ولا توجد أرقام دقيقة أو تفصيلية عن أعداد أو أسماء الضحايا بعد.
وكان النظام السوري قد سرب قصة مفبركة تناقلتها وسائل الإعلام بأن اضطرابات بين السجناء والمعتقلين السياسيين قد وقعت نتيجة سوء المعاملة التي يلقونها داخل معتقلهم، وأن القائمين على السجن تدخلوا بشكل عنيف ما أدى الى تفاقم الوضع حيث اندلع حريق هائل غير معروف المصدر. وهذه رواية غير دقيقة نسجها النظام السوري كي يبعد عن نفسه وعناصره المسؤولية مستفيداً من تجربته الهمجية الدامية في مجزرة سجن تدمر حيث تم قتل المئات من المعتقلين بالرصاص الحي من قبل عناصر سرايا الدفاع وبدم بارد.
وقد قامت السلطات الأمنية السورية مؤخراً بتعديل بنية سجن صيدنايا وتقسيماته وبناء زنازين جديدة في قبو تحت الأرض لا يدخلها النور. ويوجد في السجن الآن أكثر من 4000 معتقل رأي معظمهم من الإسلاميين والمتدينين، وفي كل مهجع أكثر من 300 معتقل. والمعاملة التي يعاملها هؤلاء المعتقلون تماثل تلك التي كانت تمارس في سجن تدمر العسكري، من جلسات التعذيب اليومية، والضرب المبرح والتعذيب المتوحش، مما يعيد لأذهان السوريين ذكريات مؤلمة لأحداث طالما حاولوا نسيانها.
إن حركة العدالة والبناء تستصرخ العالم أجمع، بحكوماته وبرلماناته ومؤسساته ومنظماته، ألا يقف موقف المتفرج من هذه المجزرة الدامية، وأن يطالب السلطات القمعية السورية بتبرير ما تقترفه أيادي زبانيتها من تعذيب وترويع وقتل. وتطالب الحركة دول العالم أن يوقف تعامله مع نظام جلاد حاقد من هذا النوع تنحط ممارساته بحق شعبه إلى مستوى حرق الناس الأبرياء أحياءً.
المصدر : http://www.forsyria.org/arab/articles_details.asp?articleid=209