هنا الحقيقه
04-08-2008, 04:24 AM
هذا كتاب صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم للمحدث محمد ناصر الدين الالباني رحمه الله تعالى ولما كان هذا الكتاب ثمين بمضمونه وبطريقة تناوله لصفة الصلاة وثراءة بالاحاديث الصحاح
فاهيب باخوتي واخواتي ان يتابعوا معنا ما كتبه شيخنا الالباني حول صلاة رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم وقد تركت المقدمة ومنهج الكتاب وسبب تاليفه وتوطئته رغم ان فيها الخير الكثير والكلام الجميل والحكم البالغة متوخيا عدم الاطالة على القارئ
والله الموفق
استقبال الكعبة
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام إلى الصلاة استقبل الكعبة في الفرض والنفل وأمر صلى الله عليه وسلم بذلك فقال ل ( المسيء صلاته ) :
( البخاري ومسلم ) ( إذا قمت إلى الصلاة فأسبغ الوضوء ثم استقبل القبلة فكبر ) .
( البخاري ومسلم ) و( كان صلى الله عليه وسلم في السفر يصلي النوافل على راحلته ويوتر عليه حيث توجهت به [ شرقا وغربا ] ) .
( مسلم ) وفي ذلك نزل قوله تعالى : فأينما تولوا فثم وجه الله [ البقرة 115 ] .
( أبو داود وابن حبان ) و( كان - أحيانا - إذا أراد أن يتطوع على ناقته استقبل بها القبلة فكبر ثم صلى حيث وجهه ركابه ) .
( أحمد والترمذي وصححه ) و( كان يركع ويسجد على راحلته إيماء برأسه ويجعل السجود أخفض من الركوع ) .
( البخاري وأحمد ) و( كان إذا أراد أن يصلي الفريضة نزل فاستقبل القبلة ) .
( البخاري ومسلم ) وأما في صلاة الخوف الشديد فقد سن صلى الله عليه وسلم لأمته أن يصلوا ( رجالا قياما على أقدامهم أو ركبانا مستقبلي القبلة أو غير مستقبليها ) . وقال صلى الله عليه وسلم :
( البيهقي بسند صحيح ) ( إذا اختلطوا فإنما هو التكبير والإشارة بالرأس ) .
( الترمذي والحاكم ) وكان صلى الله عليه وسلم يقول : ( ما بين المشرق والمغرب قبلة ) .
( الدارقطني والحاكم والبيهقي ) وقال جابر رضي الله عنه : ( كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسيرة أو سرية فأصابنا غيم فتحرينا واختلفنا في القبلة فصلى كل رجل منا على حدة فجعل أحدنا يخط بين يديه لنعلم أمكنتنا فلما أصبحنا نظرناه فإذا نحن صلينا على غير القبلة فذكرنا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم [ فلم يأمرنا بالإعادة ] وقال : ( قد أجزأت صلاتكم ) .
( البخاري ومسلم وأحمد ) وكان صلى الله عليه وسلم يصلي نحو بيت المقدس - [ والكعبة بين يديه ] - قبل أن تنزل هذه الآية : قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها فول وجهك شطر المسجد الحرام [ سورة البقرة ( 296 ) ] فلما نزلت استقبل الكعبة فبينما الناس بقباء في صلاة الصبح إذ جاءهم آت فقال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أنزل عليه الليلة قرآن وقد أمر أن يستقبل الكعبة [ ألا ] فاستقبلوها . وكانت وجوههم إلى الشام فاستداروا [ واستدار إمامهم حتى استقبل بهم القبلة ] ) .
فاهيب باخوتي واخواتي ان يتابعوا معنا ما كتبه شيخنا الالباني حول صلاة رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم وقد تركت المقدمة ومنهج الكتاب وسبب تاليفه وتوطئته رغم ان فيها الخير الكثير والكلام الجميل والحكم البالغة متوخيا عدم الاطالة على القارئ
والله الموفق
استقبال الكعبة
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام إلى الصلاة استقبل الكعبة في الفرض والنفل وأمر صلى الله عليه وسلم بذلك فقال ل ( المسيء صلاته ) :
( البخاري ومسلم ) ( إذا قمت إلى الصلاة فأسبغ الوضوء ثم استقبل القبلة فكبر ) .
( البخاري ومسلم ) و( كان صلى الله عليه وسلم في السفر يصلي النوافل على راحلته ويوتر عليه حيث توجهت به [ شرقا وغربا ] ) .
( مسلم ) وفي ذلك نزل قوله تعالى : فأينما تولوا فثم وجه الله [ البقرة 115 ] .
( أبو داود وابن حبان ) و( كان - أحيانا - إذا أراد أن يتطوع على ناقته استقبل بها القبلة فكبر ثم صلى حيث وجهه ركابه ) .
( أحمد والترمذي وصححه ) و( كان يركع ويسجد على راحلته إيماء برأسه ويجعل السجود أخفض من الركوع ) .
( البخاري وأحمد ) و( كان إذا أراد أن يصلي الفريضة نزل فاستقبل القبلة ) .
( البخاري ومسلم ) وأما في صلاة الخوف الشديد فقد سن صلى الله عليه وسلم لأمته أن يصلوا ( رجالا قياما على أقدامهم أو ركبانا مستقبلي القبلة أو غير مستقبليها ) . وقال صلى الله عليه وسلم :
( البيهقي بسند صحيح ) ( إذا اختلطوا فإنما هو التكبير والإشارة بالرأس ) .
( الترمذي والحاكم ) وكان صلى الله عليه وسلم يقول : ( ما بين المشرق والمغرب قبلة ) .
( الدارقطني والحاكم والبيهقي ) وقال جابر رضي الله عنه : ( كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسيرة أو سرية فأصابنا غيم فتحرينا واختلفنا في القبلة فصلى كل رجل منا على حدة فجعل أحدنا يخط بين يديه لنعلم أمكنتنا فلما أصبحنا نظرناه فإذا نحن صلينا على غير القبلة فذكرنا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم [ فلم يأمرنا بالإعادة ] وقال : ( قد أجزأت صلاتكم ) .
( البخاري ومسلم وأحمد ) وكان صلى الله عليه وسلم يصلي نحو بيت المقدس - [ والكعبة بين يديه ] - قبل أن تنزل هذه الآية : قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها فول وجهك شطر المسجد الحرام [ سورة البقرة ( 296 ) ] فلما نزلت استقبل الكعبة فبينما الناس بقباء في صلاة الصبح إذ جاءهم آت فقال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أنزل عليه الليلة قرآن وقد أمر أن يستقبل الكعبة [ ألا ] فاستقبلوها . وكانت وجوههم إلى الشام فاستداروا [ واستدار إمامهم حتى استقبل بهم القبلة ] ) .