المهاجر7
04-07-2008, 10:04 AM
نقلت أمس، وسائل إعلام مغربية أن وزيرة التنمية الاجتماعية والتضامن "نزهة الصقلي" طرحت تساؤلا على وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق، خلال اجتماع وزاري نهاية مارس الماضي، عن الجدوى من أن يتعالى صوت أذان صلاة الفجر قرب الإقامات والمجمعات السياحية.
وأمام هذا التصريح تباينت أراء الوزراء في المملكة، حيث استبعد قيادي في حزب العدالة والتنمية المغربي أن تتجه الكتلة البرلمانية للحزب إلى مساءلة الوزيرة، التي طالبت بمنع آذان صلاة الفجر في مساجد المملكة، بدعوى تفادي تأثيره السلبي على السياحة، وأكد أن دعوة الوزيرة لم تصل بعد إلى مستوى الخطورة التي تستدعي موقف المساءلة أمام البرلمان.فيما أكد رئيس الكتلة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية المغربي، المحامي مصطفى الرميد، في تصريحات إعلامية "أنهم لم يهتموا للأنباء التي تناقلتها وسائل الإعلام المغربية عن أن وزيرة التنمية الاجتماعية والتضامن نزهة الصقلي طالبت بمنع اذان صلاة الفجر في مساجد المملكة، بدعوى تفادي تأثيره السلبي على السياحة"، وقال: "نحن لم نهتم بهذه التصريحات التي نعتبرها ثرثرة وسقطة، لأنها جاءت في اجتماع وزاري مغلق، ولم تنتقل بعد إلى واقع عملي أو إعلان رسمي، ولذلك لم نهتم بها، أما إذا تطور الموقف وخرج إلى العلن وأخذ بعدا آخر، فإن الأمر سيصبح موضع مساءلة".واعتبر الرميد كلام الوزيرة المغربية جزءا من جهود تيار موجود داخل السلطة همه البحث عن سبل محاصرة العمل الإسلامي، وقال: "كلام وزيرة التنمية الاجتماعية والتضامن نزهة الصقلي جزء من تيار يعمل على محاصرة الإسلاميين والتضييق عليهم ودفع الأمور باتجاه المواجهة معهم"، على حد تعبيره.
وأمام هذا التصريح تباينت أراء الوزراء في المملكة، حيث استبعد قيادي في حزب العدالة والتنمية المغربي أن تتجه الكتلة البرلمانية للحزب إلى مساءلة الوزيرة، التي طالبت بمنع آذان صلاة الفجر في مساجد المملكة، بدعوى تفادي تأثيره السلبي على السياحة، وأكد أن دعوة الوزيرة لم تصل بعد إلى مستوى الخطورة التي تستدعي موقف المساءلة أمام البرلمان.فيما أكد رئيس الكتلة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية المغربي، المحامي مصطفى الرميد، في تصريحات إعلامية "أنهم لم يهتموا للأنباء التي تناقلتها وسائل الإعلام المغربية عن أن وزيرة التنمية الاجتماعية والتضامن نزهة الصقلي طالبت بمنع اذان صلاة الفجر في مساجد المملكة، بدعوى تفادي تأثيره السلبي على السياحة"، وقال: "نحن لم نهتم بهذه التصريحات التي نعتبرها ثرثرة وسقطة، لأنها جاءت في اجتماع وزاري مغلق، ولم تنتقل بعد إلى واقع عملي أو إعلان رسمي، ولذلك لم نهتم بها، أما إذا تطور الموقف وخرج إلى العلن وأخذ بعدا آخر، فإن الأمر سيصبح موضع مساءلة".واعتبر الرميد كلام الوزيرة المغربية جزءا من جهود تيار موجود داخل السلطة همه البحث عن سبل محاصرة العمل الإسلامي، وقال: "كلام وزيرة التنمية الاجتماعية والتضامن نزهة الصقلي جزء من تيار يعمل على محاصرة الإسلاميين والتضييق عليهم ودفع الأمور باتجاه المواجهة معهم"، على حد تعبيره.