من هناك
04-05-2008, 03:14 AM
3/4/2008
طهران تمنع الأهواز المياه لإجبار أهلها على بيع أراضيهم
المسلم / ذكرت منظمة حقوق الإنسان الأهوازية أن الحكومة الإيرانية قد حرمت إقليم الأهواز العربي وقراه الواقعة جنوبي غرب البلاد مياه الشرب، الأمر الذي بات ينذر بوقوع كارثة .
وأوضحت المنظمة أن القرى والبلدات الواقعة على ضفاف نهر شط العرب بين مدينتي المحمرة وعبادان قد أصبح سكانها يعانون من ندرة حقيقية في المياه الصالحة للشرب، وأن الوضع أصبح كارثي.
وأكدت منظمة حقوق الإنسان الأهوازية (AHRO) أن حكومة طهران قطعت المياه العذبة عن الصهاريج التي كانت تغذي قرى وبلدات الأهواز ودون سابق إنذار .
وبحسب رئيس المنظمة الدكتور كريم عبديان فإن هدف طهران من ذلك هو الانتقام من سكان المنطقة بعد رفضهم بيع اراضيهم والهجرة من المنطقة رغم المبالغ المغرية التي عرضت عليهم في إطار المشاريع الاستيطانية التي تركز على هذه المنطقة لتغيير تركيبتها السكانية السنية .
وأشار عبيدان إلى أن جزيرة شيخ صلبوخ الواقعة في شط العرب قد شهدت مؤخرًا حملة من قبل شركات لشراء أراضيها، ثم بدأت تلك الحملة في التوسع لتشمل سائر البلدات والقرى المحيطة بها.
وقال عبيدان: إن هذه الحملات تعزز المخاوف المتداولة من كون هذه الحملة تشكل استكمالا لمشروع "أروند" الصناعي التجاري العسكري الذي تنفذه السلطات الإيرانية حاليًا.
وأكد عبديان بان الحكومة الايرانية تعكف حاليا على استكمال بناء هذا المشروع العملاق على الضفة الشرقية لشط العرب باسم "منطقة أروند التجاري الصناعي الحر" بحيث يقضي بتهجير 450 ألف عربي من المنطقة الواقعة بين مدينتي عبادان والمحمرة واستبدالهم بمستوطنين يتم جلبهم تحت غطاء العمل في المشروع .
وأكد عبيدان: "إن مصاردنا أبلغتنا بأنه لم يوظف عربي واحد في هذا المشروع نظرا لكونه مشروع صناعي تجاري في الظاهر للتغطية على الاهداف العسكرية والأمنية العملاقة جدًا على الحدود العراقية وبالقرب من دول الخليج العربية وأنه يشكل خطرًا حقيقيا على هذه البلدان وخاصة العراق والكويت نظرًا لقربهما من المنطقة حيث لا تبتعد الأراضي العراقية إلا بضعة أمتار من المنطقة وأن فاصلة الكويت وشمال المملكة العربية السعودية لا تتجاوز كيلومترات قليلة".
وبين مدير المنظمة الحقوقية أن المدير التنفيذي لمشروع (أروند) محمد رضا عباسي كان قد دعا المستثمرين الأجانب والإيرانيين إلى الاستفادة من التسهيلات التي تمنح للمستثمرين هناك.
وكشف عبديان عن وجود أعداد كبيرة من الشركات الصينية وبعض الشركات العربية التابعة لدول خليجية قد بدأت بالفعل الاستثمار في هذا المشروع الذي يؤكد الأهوازيون على أنه خطر حقيقي على دول الخليج القريبة من المنطقة
طهران تمنع الأهواز المياه لإجبار أهلها على بيع أراضيهم
المسلم / ذكرت منظمة حقوق الإنسان الأهوازية أن الحكومة الإيرانية قد حرمت إقليم الأهواز العربي وقراه الواقعة جنوبي غرب البلاد مياه الشرب، الأمر الذي بات ينذر بوقوع كارثة .
وأوضحت المنظمة أن القرى والبلدات الواقعة على ضفاف نهر شط العرب بين مدينتي المحمرة وعبادان قد أصبح سكانها يعانون من ندرة حقيقية في المياه الصالحة للشرب، وأن الوضع أصبح كارثي.
وأكدت منظمة حقوق الإنسان الأهوازية (AHRO) أن حكومة طهران قطعت المياه العذبة عن الصهاريج التي كانت تغذي قرى وبلدات الأهواز ودون سابق إنذار .
وبحسب رئيس المنظمة الدكتور كريم عبديان فإن هدف طهران من ذلك هو الانتقام من سكان المنطقة بعد رفضهم بيع اراضيهم والهجرة من المنطقة رغم المبالغ المغرية التي عرضت عليهم في إطار المشاريع الاستيطانية التي تركز على هذه المنطقة لتغيير تركيبتها السكانية السنية .
وأشار عبيدان إلى أن جزيرة شيخ صلبوخ الواقعة في شط العرب قد شهدت مؤخرًا حملة من قبل شركات لشراء أراضيها، ثم بدأت تلك الحملة في التوسع لتشمل سائر البلدات والقرى المحيطة بها.
وقال عبيدان: إن هذه الحملات تعزز المخاوف المتداولة من كون هذه الحملة تشكل استكمالا لمشروع "أروند" الصناعي التجاري العسكري الذي تنفذه السلطات الإيرانية حاليًا.
وأكد عبديان بان الحكومة الايرانية تعكف حاليا على استكمال بناء هذا المشروع العملاق على الضفة الشرقية لشط العرب باسم "منطقة أروند التجاري الصناعي الحر" بحيث يقضي بتهجير 450 ألف عربي من المنطقة الواقعة بين مدينتي عبادان والمحمرة واستبدالهم بمستوطنين يتم جلبهم تحت غطاء العمل في المشروع .
وأكد عبيدان: "إن مصاردنا أبلغتنا بأنه لم يوظف عربي واحد في هذا المشروع نظرا لكونه مشروع صناعي تجاري في الظاهر للتغطية على الاهداف العسكرية والأمنية العملاقة جدًا على الحدود العراقية وبالقرب من دول الخليج العربية وأنه يشكل خطرًا حقيقيا على هذه البلدان وخاصة العراق والكويت نظرًا لقربهما من المنطقة حيث لا تبتعد الأراضي العراقية إلا بضعة أمتار من المنطقة وأن فاصلة الكويت وشمال المملكة العربية السعودية لا تتجاوز كيلومترات قليلة".
وبين مدير المنظمة الحقوقية أن المدير التنفيذي لمشروع (أروند) محمد رضا عباسي كان قد دعا المستثمرين الأجانب والإيرانيين إلى الاستفادة من التسهيلات التي تمنح للمستثمرين هناك.
وكشف عبديان عن وجود أعداد كبيرة من الشركات الصينية وبعض الشركات العربية التابعة لدول خليجية قد بدأت بالفعل الاستثمار في هذا المشروع الذي يؤكد الأهوازيون على أنه خطر حقيقي على دول الخليج القريبة من المنطقة