بنت خير الأديان
04-04-2008, 05:41 AM
إليك يا حبيبة طال شوقي .. يا عروس الفخر والعزة .. يا درة النصر
إِلَيْكِ يَا حَبِيبَةُ ..
بِقَلَمِ // بِنْتُ خَيْرِ الأَدْيَانِ
أَيَــا أَبَـتَـاهُ طَـالَ شَـوْقِـي *** إِلَى أَرْضِ غَزَّةَ وَاعْـتَـرَانِي
ذُلٌّ بَعْدَ أَنْ فَارَقْتُ عِزَّهَا *** وَسَـالَ الدَّمْـعُ مِـنْ أَجْـفَانِـي
بَكَيْتُكِ يَا غَزَّةَ العِزِّ وَنَازَعَنِي *** إِلَـيْـكِ شَـوْقٌ بَـعْدَمَا جَـفَـانِـي
تُرْبُكِ العَطِرُ حِينَمَا وَدَّعْتُهُ *** وَقَـالَ لِـي إِلَـى مَتَـى تَـنْسَانِـي
قُلْتُ وَرَبَّي مَا نَسِيتُكَ وَلَكِنْ *** أُبْعِدْتُ عَنْكَ قَسْرًا وَطُغْيَانِي
هَذَا العَدُوُّ الجَاثِمُ فَوْقَ أَرْضِكِ *** لَأُبْعِدَنَّهُ عَنْكِ مَهْمَا طَالَ زَمَانِي
وَالوَعْدُ دَيْنٌ عَلَى الحُرِّ إِنْ وَعَدَه *** وَعَيْبٌ عَلَيَّ إِنْ أَخْلَفْتُ مِيثَاقِي
هُوَ وَعْدٌ يَا غَزَّةَ المَجْدِ أَقْطَعُهُ *** عَلَيْكِ حَتَّى تَقَرَّ بِهِ عَيْنَاكِي
أَرْعَبْتِ بِثَبَاتِكِ جُيُوشَ اليَهُودِ *** يَا عَرُوسَ الفَخْرِ يَا دُرّةَ بِلَادِي
تَفَتَّتَ الصَخْرُ أَمَامَ صُمُودِكِ *** فَلَيْسَ لِلصَّخْرِ بَعْدُ مِنْ صُمُودِي
وَلَيْسَ لِغَاصِبٍ أَنْ يَدُوس سَطْحَكِ *** بَـعْدَمَا هَـانَ وَحَـظِيَ بِـهُرُوبِي
هُـمُ الجُـبْـنُ قَـدْ تَـأَصَّلَ فِيهـِمْ *** وَفِيكِ تَأَصَّلَتْ مَعَالِمُ الوُجُودِي
هُـمْ يَخْتَبِـؤُونَ خَلْفَ غَرْقَـدِهِمْ *** وَتَظْهَرِينَ بِكُلِّ عِزٍّ وَأُسُودِي
أُسْدُ الهَيْجَا فَوْقَ سَاحِكِ تَرَبَّوْا *** وَمِنْ ثَرَاكِ ظَهَرَتْ مَبَادِئُ الدِّينِي
فَـيَـا وَيْـحَ قَلْبٍ قَـدْ جَفَا تُرْبَك *** وَاسْتَبْدَلَ بِهِ بُشْرىً غَيْرَ بُشْرَاكِي
وَيَـا حَـرَّ قَـلْبِي حِـينَمَا تـُبـَادِرُ *** مِنْـهُمْ كَـلِمَةُ كُـرْهٍ إِلَى أَسْـمَاعِي
يَكْرَهُونَ أرْضَكِ يَا فِلَسْطِينُ وَقَدْ *** جُعِلْتِ وَقْفًا عَلَى مَدَى الأَزْمَانِي
صَلَّى فِي مَسْجِدِكِ المُصْطَفَى وَأَمَّ *** فِي أقْصَاكِ جَمِيعَ الرُّسُلِ وَالأَنْبِيَائِي
أَمَا تَكْفِيهِمْ هَذِهِ المَكْرُمَةُ وَهَلْ *** بَعْدَ وَطْءِ النَّبِيِّ لِأَرْضٍ مِنْ مَكْرُمَاتِي
صَلَّى عَلَيْهِ اللهُ مَا بَقِيَتِ الأَرْضُ *** وَعَلَتِ السَّمَاءُ وَجَرَتْ أَنْفَاسِي
فَـكَـيْفَ تَـقُـولُ بِكُـرْهِـهَـا وَقَـدْ *** ذَكَـرَهَا الرَّحْمَنُ فِي الكِـتَابِـي
ذِكْـرًا يَـدُلُّ عَـلَـى الطـُّهْـرِ *** فَهِيَ أَرْضُ الإِسْـرَاءِ وَالمِعْـرَاجِي
فَبـِأَيِّ شَـرْعٍ بِرَبِّـكَ تَـقُـولُ *** أَنَّـكَ تَـكْـرَهُ أَرْضَ المِيعـَادِي ؟!
تَاْلِيفُ // بِنْتُ خَيْرِ الأَدْيَانِ
إِلَيْكِ يَا حَبِيبَةُ ..
بِقَلَمِ // بِنْتُ خَيْرِ الأَدْيَانِ
أَيَــا أَبَـتَـاهُ طَـالَ شَـوْقِـي *** إِلَى أَرْضِ غَزَّةَ وَاعْـتَـرَانِي
ذُلٌّ بَعْدَ أَنْ فَارَقْتُ عِزَّهَا *** وَسَـالَ الدَّمْـعُ مِـنْ أَجْـفَانِـي
بَكَيْتُكِ يَا غَزَّةَ العِزِّ وَنَازَعَنِي *** إِلَـيْـكِ شَـوْقٌ بَـعْدَمَا جَـفَـانِـي
تُرْبُكِ العَطِرُ حِينَمَا وَدَّعْتُهُ *** وَقَـالَ لِـي إِلَـى مَتَـى تَـنْسَانِـي
قُلْتُ وَرَبَّي مَا نَسِيتُكَ وَلَكِنْ *** أُبْعِدْتُ عَنْكَ قَسْرًا وَطُغْيَانِي
هَذَا العَدُوُّ الجَاثِمُ فَوْقَ أَرْضِكِ *** لَأُبْعِدَنَّهُ عَنْكِ مَهْمَا طَالَ زَمَانِي
وَالوَعْدُ دَيْنٌ عَلَى الحُرِّ إِنْ وَعَدَه *** وَعَيْبٌ عَلَيَّ إِنْ أَخْلَفْتُ مِيثَاقِي
هُوَ وَعْدٌ يَا غَزَّةَ المَجْدِ أَقْطَعُهُ *** عَلَيْكِ حَتَّى تَقَرَّ بِهِ عَيْنَاكِي
أَرْعَبْتِ بِثَبَاتِكِ جُيُوشَ اليَهُودِ *** يَا عَرُوسَ الفَخْرِ يَا دُرّةَ بِلَادِي
تَفَتَّتَ الصَخْرُ أَمَامَ صُمُودِكِ *** فَلَيْسَ لِلصَّخْرِ بَعْدُ مِنْ صُمُودِي
وَلَيْسَ لِغَاصِبٍ أَنْ يَدُوس سَطْحَكِ *** بَـعْدَمَا هَـانَ وَحَـظِيَ بِـهُرُوبِي
هُـمُ الجُـبْـنُ قَـدْ تَـأَصَّلَ فِيهـِمْ *** وَفِيكِ تَأَصَّلَتْ مَعَالِمُ الوُجُودِي
هُـمْ يَخْتَبِـؤُونَ خَلْفَ غَرْقَـدِهِمْ *** وَتَظْهَرِينَ بِكُلِّ عِزٍّ وَأُسُودِي
أُسْدُ الهَيْجَا فَوْقَ سَاحِكِ تَرَبَّوْا *** وَمِنْ ثَرَاكِ ظَهَرَتْ مَبَادِئُ الدِّينِي
فَـيَـا وَيْـحَ قَلْبٍ قَـدْ جَفَا تُرْبَك *** وَاسْتَبْدَلَ بِهِ بُشْرىً غَيْرَ بُشْرَاكِي
وَيَـا حَـرَّ قَـلْبِي حِـينَمَا تـُبـَادِرُ *** مِنْـهُمْ كَـلِمَةُ كُـرْهٍ إِلَى أَسْـمَاعِي
يَكْرَهُونَ أرْضَكِ يَا فِلَسْطِينُ وَقَدْ *** جُعِلْتِ وَقْفًا عَلَى مَدَى الأَزْمَانِي
صَلَّى فِي مَسْجِدِكِ المُصْطَفَى وَأَمَّ *** فِي أقْصَاكِ جَمِيعَ الرُّسُلِ وَالأَنْبِيَائِي
أَمَا تَكْفِيهِمْ هَذِهِ المَكْرُمَةُ وَهَلْ *** بَعْدَ وَطْءِ النَّبِيِّ لِأَرْضٍ مِنْ مَكْرُمَاتِي
صَلَّى عَلَيْهِ اللهُ مَا بَقِيَتِ الأَرْضُ *** وَعَلَتِ السَّمَاءُ وَجَرَتْ أَنْفَاسِي
فَـكَـيْفَ تَـقُـولُ بِكُـرْهِـهَـا وَقَـدْ *** ذَكَـرَهَا الرَّحْمَنُ فِي الكِـتَابِـي
ذِكْـرًا يَـدُلُّ عَـلَـى الطـُّهْـرِ *** فَهِيَ أَرْضُ الإِسْـرَاءِ وَالمِعْـرَاجِي
فَبـِأَيِّ شَـرْعٍ بِرَبِّـكَ تَـقُـولُ *** أَنَّـكَ تَـكْـرَهُ أَرْضَ المِيعـَادِي ؟!
تَاْلِيفُ // بِنْتُ خَيْرِ الأَدْيَانِ