ما هو مفهوم المرض النفسى
في التنظير الدينى .............؟
وما العلاقة بين عذاب الضمير والمرض النفسى ......؟

وكيف تبنى فرويد نظرياته التى بنى عليها دعائم مدرسته في التحليل النفسى
والتى تنادى بأن " اللأشعور UNCONSEIOUS و الكبت REPRESSION
هما مصدر البلاء....
فهل لنا بمعرفة نهاية المطاف في الأقوال والأقوال المُضادة لها حول هذه الإشكالية النفسانية.؟
وما هي عوامل المرض النفسي ( العصرى) من خلال تراكم الأحداث ........؟

عبدالله

و لكن يُقال ان فرويد نفسه مريض نفسياً
و ان نظرياته أصلاً بطلانة... وما عادوا ياخذوا فيها

ما هو مفهوم المرض النفسى
في التنظير الدينى .............؟
وما العلاقة بين عذاب الضمير والمرض النفسى ......؟

وكيف تبنى فرويد نظرياته التى بنى عليها دعائم مدرسته في التحليل النفسى
والتى تنادى بأن " اللأشعور UNCONSEIOUS و الكبت REPRESSION
هما مصدر البلاء....
فهل لنا بمعرفة نهاية المطاف في الأقوال والأقوال المُضادة لها حول هذه الإشكالية النفسانية.؟
وما هي عوامل المرض النفسي ( العصرى) من خلال تراكم الأحداث ........؟

عبدالله
يا مسلم،يا عبد الله...لا مجال للمقارنة بين التنظير الديني والكتب الفرويدية....
التنظير الديني من جهة الشرع قائم على:قال الله وجلّ وعلا ،وقال رسول الله صلى الله عليه وسلّم......
أما فرويد فقد بنى مدرسته على أساس مفهوم نفسي وتفكير مقيّد بالحالة الّتي كان هو فيهافي البيئة التي وُجِد فيها ،في الزمن الّذي كان يعيشه...
لذلك أيذ مقارنة هي أساسأ منقوضة....
لأن زمن الإسلام عامٍ وشامل ويصلح لكلّ زمان ومكان، وزمن الكاتب مقيّد بما أورته أعلاه.....
ولفرويد تُرهات في مفاهيم الحياة تنطلق من عُقَدٍ نفسيّة حاول تأصيلها في كتاباته لينهجها الآخرون، لكنّه حتى في زمانه وبين أقرانه،فشل في ذلك...
ف يأتي بعض العرب ليتشدّقون بكتاباته_ونحن نعلم أنّك لست منهم_ لبرهنوا بأنهم على علمٍ ودراية......
في الإسلام ،ليس هناك مرض نفسي.....
بل هناك بُعدٌ عن الله......
فكلّما بَعُدَ الإنسان عن ربّه زاد عليه الوهم والمرض والوهن وغَرِق في زلّات الشيطان.....

العلاقة بين عذاب الضمير والمرض النفسي.....
هي إصلاح النفس والتوبة،وبما أن التوبة تجبّ كل ما قبلها،لست أدري من أين يأتي المرض النفسي.....
أما مصدر الكبت والبلاء،فهما حلقة عَارضة في ميزان حياة كلّ منا ، تأتي وتذهب ، ندحرها دوما باللجوء إلى الله، وما خاب من جعل الله ولياّ له.....
يعني كيف يعاني المسلم من الكبت على صعيد جميع الأمور ،إن ابتعد أصلاً عن خطوات الشيطان من محطّات هابطة ومجلّات سفيهة......
وكيف يعاني من الكبت :إن كان له في الصوم وِجاء ، وفي الشرع طُرق عديدة لعفّة النّفس من مهما ضاقت به الحال....
فإن ابتعد عن سُبُل الاختلاط ومفاهيم القنوات الواقعية الهابطة.....
وولج عالم العمل والجِدّ والمثابرة والسعيّ الحثيث للنهوض بمجتمع إسلامي بمعنى الكلمة....
أين يجد حينها وقتاً للكبت؟؟؟؟؟؟؟؟
أما عن البلاء......فالدّنيا دار ابتلاء وصبر وإقبال على رضى الله.....
ووالله والله والله، من أسلم قِياده وناصيته لله بمعنى الكلمة من قلبه ووجدانه ومن خلال تصرفاته ومعاملاته ما ضامه شيء ولا حَزِبَهُ أمر......
ولظنّ أن الدنيا حقا وصدقا وبكل معنى الكلمة أن الدنيا على وجه صنوفها وألوانها هي جنّته ، لولا أن الله وعدنا بالجنّة الحقّة، وذلك من شدّة شعوره بالنعيم والأمان من الله ،لأنّ جلّ همّه مُنصَبٌ على رضى الله......
يتبع..

وما هي عوامل المرض النفسي ( العصرى) من خلال تراكم الأحداث ........؟

عبدالله
واعلم أخي، إن كنت طالباً أن عليك أن تحفظ هذه الكلمات والكتب والمسائل ،لتكتبها في الامتحان ، وليس لكي تعتنقها.....
فمن كان دينه الإسلام،لا يعتنق كل مبدأ طالعه ودرسه، ولا ينهج نهجه ويطبّقه على مجريات حياته.....
وأعلم أنك _من كتاباتك _لست منهم....
عوامل المرض النفسي( العصري ) من خلال تراكم الأحداث،كثيرة...
رائدها كما ذكرت سابقا البعد عن الله...
تخيّل امرأة تعاني مثلاً اكآبة_وهذا لعمري من مهازل الطبّ الحديث_...
فكلّما ذهب مريض للطبيب فحار في أمره يقول له: كآآآآآآآآآآآآآآآآآآبة....
وكلّما أرادت امرأة التطلّق من زوجها ، أو الفرار من معاملته..الخ ...يقال لها كآآآآآآىبة.
وكلما عانى مريض سوءا في انخراطه بالمجتمع......أو أصابه القلق والسهد.الخ...قيل له:كآآآآآآآآآآآآآآآآبة....
فلو فكرنا بأقل القليل مما لدى أيّ شخص منّا ،لوجدنا:إن علاج الكآبة يكون بالصبر والسلوان وتعويد النفس على الرضى بما هي عليه وبما أعطاها الله من نعمة وبما حباها من تقوى وإيمان......الخ...
كلمات وكلمات من ميزان الإسلام ،لو نهجناها بحقّها وقمنا بها ،هل تجد للكآبة من مكاتن بيننا.....
الكئيب من لا إله له ولا ربّ ولا سلطان.....
الكئيب من كان هواه الدنيا وسيطرت عليه الشهوات.....
الكئيب فينا من جعل الدنيا مبلغ همّه ورضى الناس أقسى حاجاته....
يغلبه:
السعيد من كان عبدا لله ،يا عبد الله، وهي أعلى مرتبة ينالها المسلم...
عبد لله يسلم انفياده لله فيبرّأه الله من عبودية الدنيا والناس.....
عبدٌ لله، همّه رضى الله ولو كان بسخط الناس.....
عبدٌ لله يخاف الله ولا يخاف معه شيئا ولا حسدا ولا بُغضا ولا سلطانا ولا أسدا....
فيُخيف الله منه كلّ هؤلاء....
فيا مسلم، يا عبد الله علّم إخوانك كيف يعبدون الله ......

طبعا قد كتبت عن المسلم.....
أما عن عوامل المرض النفسي العصري عند غير المسلمين ،فهي كثيرة كالمعاناة وعِقدة النّقص...
والخوف القهري، والتسلّط وحب التملّك والكبت والحرمان......الخ....
كل ذلك قل لي بربك ،ألا ينطوي تحت:
ولاية الشيطان.....

بارك الله فيك يا أختي فأنتِ فعلا أثلجت قلوبنا بهذا التبسيط الرائع والموضوعي
الذى اختصرتِ فيه الجواب فى عدة سطور بارك الله فيكِ
ومعذرة فقد تعمدتُ إثارة هذا الموضوع
بعد ما سمعت الكثير من أبناء الواحة يخوضون فيه.
اسال الله لنا الثبات.
بارك الله فيكِ وعلى تفكيركِ النير...سعدت بمشاركتكِ اختى الفاضلة
عبد الله

جزاك الله خيرا اخت نوار على هذا الكلام الطيب

بارك الله في حضراتكم...