تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : هل تتكرر ازمة اربكان مع اردوغان؟



فـاروق
03-31-2008, 10:27 AM
انقرة - ا ف ب
بدأت المحكمة الدستورية التركية الإثنين 31-3-2008 اجتماعا للنظر في قبول طلب يقضي بحظر حزب العدالة والتنمية الحاكم.

وينبغي على المحكمة أن تقرر ما إذا كان طلب حظر الحزب الحاكم، ومنع 71 من كوادره من ممارسة السياسة بينهم رئيس الوزراء طيب رجب أردوغان، الذي تقدم به في 14 مارس/آذار المدعي العام لمحكمة التمييز عبد الرحمن ياتشينكايا؛ مقبولا في الشكل قبل احتمال أن تبت بهذا الملف في الأساس.

ويتهم المدعي العام حزب العدالة والتنمية بأنه أصبح "بؤرة نشاط يتعارض والعلمانية". وأدى طلبه حظر الحزب الحاكم إلى توتر بين المدافعين الكبار عن العلمانية، وأنصار الحكومة المؤيدين لمزيد من الحريات الدينية.

وأضاف المصدر داخل المحكمة الدستورية طالبا عدم الكشف عن هويته أن مؤتمرا صحفيا سيعقد ما إن تبت المحكمة في إمكانية قبول الطلب.

ولن يصدر الحكم النهائي في هذه القضية قبل عدة أشهر.

ويؤكد حزب العدالة والتنمية المنبثق عن التيار الإسلامي أنه ابتعد عن الإسلام السياسي، ويعتبر نفسه حزبا "ديمقراطيا محافظا".

أما الأوساط المؤيدة للعلمانية والنافذة جدا في صفوف الجيش والقضاء وبعض الإدارات فتتهم الحزب الحاكم بأنه يريد سرا أسلمة البلاد التي يدين 99% من سكانها بالإسلام وتعتمد نظاما علمانيا.

أما منتقدو المدعي العام لمحكمة التمييز فيتهمونه بأنه ينتهك الديمقراطية من خلال سعيه لحظر حزب العدالة والتنمية الذي حصل على 46،6% من الأصوات خلال الانتخابات التشريعية الأخيرة في يوليو/تموز الماضي.

من هناك
03-31-2008, 06:00 PM
لا اظن انها ستتكرر لأن البراغماتية اقوى من العلمانية

شيركوه
04-01-2008, 09:51 PM
لا اظن انها ستتكرر لأن البراغماتية اقوى من العلمانية
:D
كوية منوك معلمي
بس غريبة كيف ان البراغماتية عندنا غير ناجحة قولك ليش؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!! :eek:
السلام عليكم

Ghiath
04-02-2008, 12:01 AM
الانقلاب العلماني على حكومة أردوغان!!


اسطنبول/ طه عودة 24/3/1429
01/04/2008

عاد الصراع مجددًا بين الإسلاميين والعلمانيين ليتربّع على عرش الهرم السياسي في تركيا بعد موافقة المحكمة الدستورية بالنظر في الدعوى المقدمة من الادعاء العام بحظر حزب العدالة والتنمية الحاكم بدعوى مهاجمته للنظام العلماني.
هذا القرار يفتح من جديد ملف الصراع على السلطة بين العلمانيين الذين يترصدون لنجاح الحزب الحاكم بعد سبعة أشهر من فوزه في انتخابات بأغلبية شعبية مطلقة ويرفض حزب العدالة والتنمية الاتهامات الموجهة إليه، ويؤكد أن أسبابًا سياسية وراء هذه الدعوى موضع الشكوى.
الكاتب الصحفي شامل تايار، علّق على قرار المحكمة، في مقال نشرته صحيفة "ستار" التركية تحت عنوان " الخطة رقم اثنين للولايات المتحدة..انقلاب عسكري!!" جاء فيها: "هل كانت الدعوى المرفوعة لحظر الحزب الحاكم برغبة أمريكية؟ حسنا؛ وماذا بعد هذه المرحلة؟ وماذا ستفعل الولايات المتحدة؟
هذه التساؤلات وجدت الردّ عليها من شخص كبير ومسئول كشف لي عن أن تركيا معرضة إلى حدوث "انقلاب عسكري" في أي وقت وحتى عام 2009، وهو الأمر الذي تمّ الاتفاق النهائي عليه مع الولايات المتحدة.
لكن تحت أي شروط ستقود الولايات المتحدة هذا الانقلاب؟ مضيفًا:" قد تتوجه الولايات المتحدة إلى الخطة رقم اثنين لتصفية حزب العدالة والتنمية في حال لم تتفق مع تركيا بشأن خططها بالمنطقة في المرحلة المقبلة. والآلة الأنسب لها من أجل تنفيذ هذه الخطة هي "الانقلاب العسكري"؛ ذلك لأنها رأت بأنها لن تكون قادرة على تصفية الحزب الحاكم عن طريق الانتخابات نظرًا لشعبيته الكبيرة".
ويلخص المسئول الوضع الحالي كالتالي: "تركيا لم تتفق مع الولايات المتحدة؛ لهذا تم تحريك دعوى حظر الحزب الحاكم. وهذا وحده يعتبر "انقلابًا"؛ حيث إن أحزاب السلطة على غرار حزبي (الديمقراطي، والعدالة الإسلامي) تمّ تصفيتهما بهذا الشكل، واليوم نفس الدعوى مرفوعة ضد الحزب الحاكم".
وبحسب المسئول، فإذا كانت الولايات المتحدة قد غيّرت رأيها في الحزب الحاكم وأسقطته من حساباتها، فهذا يعني أنها لا بدّ وأن تسعى إلى وضع بديل عنه. وبما أن حزبي (الشعب الجمهوري والحركة القومية) ليسا ملائمين لذلك، فإنها لن تجد أمامها سوى دعم الانقلاب العسكري.
الولايات المتحدة اليوم في تركيا هي أقوى بكثير مما كانت عليه في السابق لا سيما أنها احتوت بشكل غير مباشر عصابة "Ergenekon". وبما أن (أهداف هذه العصابة تلتقي لأول مرة مع التطلعات الحياتية للولايات المتحدة)، فقد بدأت تستغل هذه العصابة بنفس الشكل الذي تستغل به المنظمة الانفصالية ضد تركيا.
خلاصة الأمر، أن الحزب الحاكم يخطئ كثيرًا إذا ظنّ بأنه قد ينقذ الموقف من خلال استصدار تعديلات جديدة من البرلمان متجاهلاً المؤامرات الخطيرة التي تحاك ضده في الداخل والخارج.
لكن إذا رأى أن الحلّ يمرّ من خلال التوافق مع الولايات المتحدة، فهذا أمر آخر؛ يعني قد تتبخر الدعوى المرفوعة ضده في لحظة واحدة، وهو الأمر الذي يعني باختصار أن المؤامرة أكبر بكثير من عصابة "Ergenekon".

ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين