بسم الله الرحمن الرحيم

لا شك ان الاسرة هي حجر الاساس في كل مجتمع، ولكن دورها في مجمعاتنا اكبر واعظم منه في باقي الامم. ولا شك ان دوام قوتها وتماسكها وحضورها القوي في حياة الفرد على جميع الصعد وخلال جميع مراحل الحياة هو ما يميز مجمعات امتنا عن غيرها ويشكل نقطة قوة في صالحها.
ولذلك فان اي تنمية للامة لا بد وان تمر عبر هذه الوحدات الصغيرة (او الكبيرة التي تكونها)

لنبدأ اولاً بالتحدث عن دور الاهل, فبين ايديهم هذه العجينة الي ستكون الأمة في السنين القادمة. وكلنا يعرف اهمية دور الاهل في تنشئة الاولاد انما أريد ان نركز هنا على دورهم في تعزيز التنمية المستدامة وننتقل بعد ذلك الى دور باقي افراد الاسرة والاقارب.

سوف ابدأ بوضع بعض النقاط وارجو من الاخوة والاخوات مشاركنا بما لديهم من الافكار

- حرص الاهل على ان يكونوا قدوة صالحة لابنائهم فيكونوا فاعلين في تنمية مجمعاتهم كل حسب موقعه وقدرته فينقل هذا الحرص والاهتمام تلقائياً الى وجدان الاطفال.

- تشجيع الاولاد على الانخراط في نشاطات بيئية واجتماعية تملأ اوقات فراغهم و على تحمل المسؤولية

- المساعدة على توجيه الاولاد في دراستهم ومناقشتهم بما يحبون تعلمه والقيام به وبما هو ضروري لتنمية المجتمع

- محاولة تأمين مصادر المعلومات والكتب المناسبة للاولاد على قدر الامكان وجعلها في متناول ايديهم

قد اضيف المزيد لاحقاً ...

بارك الله بك اختي سماح وقد سبقتيني بوضع هذا الموضوع لأنه كان على القائمة. سوف اتابع معكم وارد لاحقاً إن شاء الله بسبب ضيق الوقت.

نفطة اخرى بسيطة ولكن مهمة:

تأمين الدعم المعنوي للاولاد وتشجيع روح الاندفاع لديهم وحب العمل والتطوير. وهذا لا يتطلب اي كلفة مادية ومع ذلك نرى ان الكثير من الاهل يبخلون به على اولادهم.
بل ان كثيراً من الاهل يعمل، ربما بطريقة لا شعورية، على زرع الاحباط والشعور بالعجز في نفوس ابنائهم. وقد يبدأ هذا منذ الطفولة
فقد يحاول الطفل مثلاًَ المبادرة في المساعدة في شؤون المنزل فيمنعه الاهل ويخبرونه انه سيخرب لهم الدنيا والافضل ان يذهب ويجلس جانباً. بينما الاجدر بهم ان يوجهوه للقيام بامور بسيطة.
وهذا يتكرر بطرق مختلفة كلما كبر الاولاد ....

اعتذر عن الاخطاء الاملائية الكثيرة التي كانت موجودة بسبب السرعة وبسبب عطل في بعض احرف الكيبورد

لقد قمت بتصحيحها فيمكنكم القراءة والمشاركة الآن :)

جزاكِ الله خيراً على عرض هذه النقاط و سأحاول أن أضيف ما تيسّر:


- الحرص على تنشئة الأطفال تنشئة اسلامية سليمة ، و اختيار المدرسة الاسلامية التي قد تساهم في ذلك - و هذا يتطلب العناية بتنمية المدارس الاسلامية لخدمة هذا الغرض..

- الحرص على أن يكون هناك صحبة صالحة للأولاد منذ صغرهم.. و أظن هذا قد يتوفر في تشجيع الأولاد على الانخراط بنشاطات في مؤسسات مسلمة و ملتزمة .. فلذلك ينبغي بالتالي توفير هذه المؤسسات و دعمها و تطويرها

جزاك الله خيراً على الاضافة المهمة
فعلاً التربية الاسلامية الصحيحة هي حجر الأساس لأي تنمية