مراسلو الرابطة
03-22-2008, 11:33 AM
سُنّة.. ولكن في الشتات...
غياث-مراسلو الرابطة
سُنّة تلك الكلمة التي تقع في نفسك موقعا خاصا حين تقرؤها... تحن لها حين يمر معناها في ذهنك... كيف لا... ومن منا لا يحن لسُنة حبيبنا ونبينا محمد خير خلق الله... نحن السُنة الذين قال عنا نبينا...
( صفوة الله من ارضه الشام.. وفيها صفوته من خلقه وعباده)
نحن السنة اجدادنا العلماء والفاتحين والصحابة الكرام.. سلوا عنا بيروت العلماء والمرابطين... سلوا عنا طرابلس الفيحاء وقلعة المسلمين.. سلوا عنا بقاع الاوزاعي... سلوا سواحل لبنان عن رباط ابي الدرداء وسلمان الفارسي وعبد الملك بن ابي ذر الغفاري ..
http://www.yabeyrouth.com/images/Ouzai01.jpg
سلوا عنا القلاع والمساجد التي ترونها امامكم تلك التي رويت بدماء اجدادنا.. تلك كلها تشهد لكم باننا بناة الحضارة ورواد العلم وأمراء الدول..
تلك كلها تشهد باننا اهل الحرب واهل السلم... نصنع الحياة ونبني مجدها... ونلثم الموت ان اقبل.. لا نهابه ولا نخاف الا الله..
تلك كلها تشهد لكم ان هذه هي شيمنا واخلاقنا اخلاق الاعتدال والتسامح لا التعصب او التحزب...
هؤلاء السنة الذين اعرفهم والذين اعشقهم بطيبة قلوبهم وكرم اخلاقهم وبراءة انفسهم وحسن معشرهم... هؤلاء هم السنة الذين اعرفهم وهذه هي صورتهم عندي... فارجوكم يا من تزعمتم السنة اليوم ابعدوا اياديكم عنهم.. لا تغيروا تلك الصورة التي في ذهني.. لا تستبدلوا افتخار السني بذاته بالاستعلاء على الغير واحتقار الاخرين من اغراض سياسية او مالية
http://aljazeeratalk.net/upload/1/1173769144.jpg
لا تستبدلوا الاصغاء لصوت العقل والمنطق بتقديس الزعماء والاشخاص..
لا تستبدلوا مجد آبائنا وأجدادنا العلماء والعظماء بالتصارع على فتات المناصب وكراسي الافتاء
لم تكن السنة يوما تعني واجهة تجارية او دعائية او حملة انتخابية... لم تكن السنة تعني يوما مصلحة ذاتية او راتبا معلوما يقبض في اخر الشهر او سيارة فاخرة تلمع امام اعين الناس... كل هذا لا يعني السنة بشئ
ان من معاني السنة الحقيقية التجرد من حظوظ الدنيا واخلاص النية لله عز وجل والتضحية والبذل لوجه الله تعالى والتخلص من النرجسية والتعالي على المظاهر الفارغة او حب الذات
ليس للبنان اليوم من قارب نجاة الا بان يستلم السنة المخلصين زمام الامور فيه..
وليس للسنة من قارب نجاة الا بان يستلم النخبة منهم زمام امورهم..
اعيدوا للسنة هويتهم وطابعهم واصلهم الاسلامي المعتدل...
اعيدوا للسنة وجههم الحقيقي.. اعيدوا لهم كرامتهم... اعيدوا لهم حسن جيرتهم وحقهم بان يقولوا نحن سنة نحن عرب بلا خجل او خوف...
اعيدوا لهم كل هذا فان لم تستطيعوا.. فارفعوا اياديكم عن السنة.. رحمة بنا وبكم
غياث-مراسلو الرابطة
سُنّة تلك الكلمة التي تقع في نفسك موقعا خاصا حين تقرؤها... تحن لها حين يمر معناها في ذهنك... كيف لا... ومن منا لا يحن لسُنة حبيبنا ونبينا محمد خير خلق الله... نحن السُنة الذين قال عنا نبينا...
( صفوة الله من ارضه الشام.. وفيها صفوته من خلقه وعباده)
نحن السنة اجدادنا العلماء والفاتحين والصحابة الكرام.. سلوا عنا بيروت العلماء والمرابطين... سلوا عنا طرابلس الفيحاء وقلعة المسلمين.. سلوا عنا بقاع الاوزاعي... سلوا سواحل لبنان عن رباط ابي الدرداء وسلمان الفارسي وعبد الملك بن ابي ذر الغفاري ..
http://www.yabeyrouth.com/images/Ouzai01.jpg
سلوا عنا القلاع والمساجد التي ترونها امامكم تلك التي رويت بدماء اجدادنا.. تلك كلها تشهد لكم باننا بناة الحضارة ورواد العلم وأمراء الدول..
تلك كلها تشهد باننا اهل الحرب واهل السلم... نصنع الحياة ونبني مجدها... ونلثم الموت ان اقبل.. لا نهابه ولا نخاف الا الله..
تلك كلها تشهد لكم ان هذه هي شيمنا واخلاقنا اخلاق الاعتدال والتسامح لا التعصب او التحزب...
هؤلاء السنة الذين اعرفهم والذين اعشقهم بطيبة قلوبهم وكرم اخلاقهم وبراءة انفسهم وحسن معشرهم... هؤلاء هم السنة الذين اعرفهم وهذه هي صورتهم عندي... فارجوكم يا من تزعمتم السنة اليوم ابعدوا اياديكم عنهم.. لا تغيروا تلك الصورة التي في ذهني.. لا تستبدلوا افتخار السني بذاته بالاستعلاء على الغير واحتقار الاخرين من اغراض سياسية او مالية
http://aljazeeratalk.net/upload/1/1173769144.jpg
لا تستبدلوا الاصغاء لصوت العقل والمنطق بتقديس الزعماء والاشخاص..
لا تستبدلوا مجد آبائنا وأجدادنا العلماء والعظماء بالتصارع على فتات المناصب وكراسي الافتاء
لم تكن السنة يوما تعني واجهة تجارية او دعائية او حملة انتخابية... لم تكن السنة تعني يوما مصلحة ذاتية او راتبا معلوما يقبض في اخر الشهر او سيارة فاخرة تلمع امام اعين الناس... كل هذا لا يعني السنة بشئ
ان من معاني السنة الحقيقية التجرد من حظوظ الدنيا واخلاص النية لله عز وجل والتضحية والبذل لوجه الله تعالى والتخلص من النرجسية والتعالي على المظاهر الفارغة او حب الذات
ليس للبنان اليوم من قارب نجاة الا بان يستلم السنة المخلصين زمام الامور فيه..
وليس للسنة من قارب نجاة الا بان يستلم النخبة منهم زمام امورهم..
اعيدوا للسنة هويتهم وطابعهم واصلهم الاسلامي المعتدل...
اعيدوا للسنة وجههم الحقيقي.. اعيدوا لهم كرامتهم... اعيدوا لهم حسن جيرتهم وحقهم بان يقولوا نحن سنة نحن عرب بلا خجل او خوف...
اعيدوا لهم كل هذا فان لم تستطيعوا.. فارفعوا اياديكم عن السنة.. رحمة بنا وبكم