مراسلو الرابطة
03-21-2008, 02:45 AM
تلاميذ ابو جهل
صحافة-فريق مراسلو الرابطة
21 اذار 2008
ازحت الغبار عن كتاب في المكتبة المنسية ووجدت كلمات خالدة تاتي من رحم صدر عاش في طاعة الله ومات في طاعة الله فحياته كانت فكر انار الوجود وجدد للمسلمين دينهم اما مماته فكانت توجيه رسالة للطغاة ان القلم الذي يعيش لله لن يموت الاّ لله .
http://www.alseraj.net/pics/sun.jpg
قرأت هذه الكلمات لقطب فاثارت بي كثيراً واحببت ان اشارككم بها
قال المسلم العظيم سيد قطب :
وكم من أبي جهل في تاريخ الدعوة إلى الله ، يسمع ويعرض ، ويتفنن في الصد عن سبيل الله ، والأذى للدعاة ، ويمكر المكر السيء ، ويتولى وهو فخور بما أوقع من الشر والسوء ، وبما أفسد في الأرض ، وبما صد عن سبيل الله ، وبما مكر لدينه ، وعقيدته ، وكاد ! وكم من أبي جهل في تاريخ الدعوات يعتز بعشيرته ، وبقوته ، وبسلطانه ، ويحسبها شيئاً ، وينسى الله وأخذه حتى يأخذه أهون من بعوضة ، وأحقر من ذبابة .. إنما هو الأجل الموعود لا يستقدم لحظة ، ولا يستأخر . ظلال القرآن 6/3773 .
فكم هناك من جاهل يدّعي الاسلام والدعوة الى الله والجهاد في سبيله, فيؤمر بالمنكر وينهى عن المعروف ويتكلم بكلام لم ينزّل الله من سلطان.
فلا يعرف هذا الداعية على باب جهنم انّ الله يراه ويمهله ولن يهمله مهما طال الزمن عليه ودار حوله الامن والامان والصحة والغناء والرفاه.
نرى هذا الداعية وذاك ينكر على المجاهدين جهادهم من قصره العاجي وكرسيه العالي. فهو اسوء من ابا جهل لانه يخفي الكفر ويظهر الاسلام وحب الله والرسول.
ان اسوأ ما قد يعرّضنا اليه هؤلاء الناس هو ايمانهم من قرارة انفسهم بصحة منهجهم وسلامة نظرتهم وصلابة موقفهم وقوة ايمانهم.
ونسوا ان اسباب النصر لا تأتي من الضحك على موائد الحكام واصدار الفتاوى التي تحلّ الحرام وتحرّم الحلال وتزيد من تغلغل الشياطين في صدور السلاطين
ويقوم هؤلاء الدعاة بتشويه الصورة الطيبة التي صوّرها لنا سلفنا الصالح بكاميرا ايمانية فلاشها نور يميّزهم الله به بين الخلق ويعطيهم محبة الناس.
ويختم القول بعبارات قوية تتمثل ان الانسان مهما علا وتجبّر ومهما حبس الموت بنظره فانه ملاقيه ثم يردّ الى اشد العذاب .
سيبقى سيّد قطب وكلامه خالداً ابد الابدين
هذا هو سيّد قطب الذي كتب كلاماً لا يباع لانه يحفر في القلب ويتجذر في الروح.
انتهى
صحافة-فريق مراسلو الرابطة
21 اذار 2008
ازحت الغبار عن كتاب في المكتبة المنسية ووجدت كلمات خالدة تاتي من رحم صدر عاش في طاعة الله ومات في طاعة الله فحياته كانت فكر انار الوجود وجدد للمسلمين دينهم اما مماته فكانت توجيه رسالة للطغاة ان القلم الذي يعيش لله لن يموت الاّ لله .
http://www.alseraj.net/pics/sun.jpg
قرأت هذه الكلمات لقطب فاثارت بي كثيراً واحببت ان اشارككم بها
قال المسلم العظيم سيد قطب :
وكم من أبي جهل في تاريخ الدعوة إلى الله ، يسمع ويعرض ، ويتفنن في الصد عن سبيل الله ، والأذى للدعاة ، ويمكر المكر السيء ، ويتولى وهو فخور بما أوقع من الشر والسوء ، وبما أفسد في الأرض ، وبما صد عن سبيل الله ، وبما مكر لدينه ، وعقيدته ، وكاد ! وكم من أبي جهل في تاريخ الدعوات يعتز بعشيرته ، وبقوته ، وبسلطانه ، ويحسبها شيئاً ، وينسى الله وأخذه حتى يأخذه أهون من بعوضة ، وأحقر من ذبابة .. إنما هو الأجل الموعود لا يستقدم لحظة ، ولا يستأخر . ظلال القرآن 6/3773 .
فكم هناك من جاهل يدّعي الاسلام والدعوة الى الله والجهاد في سبيله, فيؤمر بالمنكر وينهى عن المعروف ويتكلم بكلام لم ينزّل الله من سلطان.
فلا يعرف هذا الداعية على باب جهنم انّ الله يراه ويمهله ولن يهمله مهما طال الزمن عليه ودار حوله الامن والامان والصحة والغناء والرفاه.
نرى هذا الداعية وذاك ينكر على المجاهدين جهادهم من قصره العاجي وكرسيه العالي. فهو اسوء من ابا جهل لانه يخفي الكفر ويظهر الاسلام وحب الله والرسول.
ان اسوأ ما قد يعرّضنا اليه هؤلاء الناس هو ايمانهم من قرارة انفسهم بصحة منهجهم وسلامة نظرتهم وصلابة موقفهم وقوة ايمانهم.
ونسوا ان اسباب النصر لا تأتي من الضحك على موائد الحكام واصدار الفتاوى التي تحلّ الحرام وتحرّم الحلال وتزيد من تغلغل الشياطين في صدور السلاطين
ويقوم هؤلاء الدعاة بتشويه الصورة الطيبة التي صوّرها لنا سلفنا الصالح بكاميرا ايمانية فلاشها نور يميّزهم الله به بين الخلق ويعطيهم محبة الناس.
ويختم القول بعبارات قوية تتمثل ان الانسان مهما علا وتجبّر ومهما حبس الموت بنظره فانه ملاقيه ثم يردّ الى اشد العذاب .
سيبقى سيّد قطب وكلامه خالداً ابد الابدين
هذا هو سيّد قطب الذي كتب كلاماً لا يباع لانه يحفر في القلب ويتجذر في الروح.
انتهى