أم ورقة
03-19-2008, 08:23 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
... انطلاقاً من موضوع الغربة السابق، أريد أن أتكلم عن أمر غريب آخر
و هو الغربة بالمعاملة
أعلم اني ذكرته من قبل عندما تحدثت عن : "شارل و سجادة الصلاة"
و المقصود انه كيف احياناً نشعر ان بعض النصارى يعاملونا بطريقة فيها كثير من الإحسان ، المبالغ فيه
و طبيعي ليس لشيء إلا للمصالح... لا انكر ذلك أبداً....
و في المقابل ربما نفقد مثل هذه المعاملة عند اخواننا في الدين...
و يكون الفقدان مؤلم أكثر كلما اجتمعت فيهم خصال القرابة أكثر
كما ذكرت سابقاً و بشكل خاص الثلاث قرابات: الدين - ذوي القربى - الجوار
و سبب اثارة الموضوع الآن.... طبعاً لازم يكون في سبب..
فهو لأني اليوم شعرت بذلك بشكل ملموس جداً وواضح
و لم يكن لي إلا أن أقارن معاملة هؤلاء النصارى و غير المسلمين
مع معاملة الذين نتوقع منهم الاحسان
أخت مسلمة أعرفها اليوم تؤكد لي أن ذلك شارل ، أكد عليها مرتين على الأقل،
اتصلوا بها من مكتبه، و قاتلين حالهم عليها ، حتى تعمل عندهم بالمكتب...
و هي رفضت...
هذه مسلمة ذات حجاب- ذات جلباب - و ليس حجاب موضة حتى نقول عجبه لشارل موديل الحجاب....
إنما طبيعي أعجبهم شغلها المتقن و لذلك حاولوا ان يجلبوها الى مكتبهم
و لكن هي رفضت...
و أنا أحييها على ذلك.. و أهنئها على ثباتها على ذلك الرفض...
انما شو جاب تجاب؟؟ و شو خص غربة المعاملة؟؟
خصّها، انه بالمقابل، المسلمين، المثقفين، المتعلمين، أصحاب الشهادات، لا يعاملون قريبتهم المسلمة هذه المعاملة، و اذا شافهوا بشي مطرح - مثل ما صار اليوم- بيعملوا حالهم ما شايفينها
هذه هي المعاملة الحسنة التي ينبغي أن يعاملوا بها، أختهم المسلمة، و قريبتهم..
و لكن أين سيهربون من عدل الله و حكمته البالغة؟
هل يظنون انهم غير مسؤولين و غير محاسبين؟
لو هي من ضعاف النفوس أظنها كانت ستذهب الى مكتب شارل و تصير "صحبة" مع جوّهم كثير... و تنخرط معهم كثير
فهنيئاً لكم ، يا أصحاب الوجاهات...
شوفوا كيف بعض النصارى عم يحترموا المسلمات المتجلببات أكثر منكم يا أصحاب الوجاهات
... انطلاقاً من موضوع الغربة السابق، أريد أن أتكلم عن أمر غريب آخر
و هو الغربة بالمعاملة
أعلم اني ذكرته من قبل عندما تحدثت عن : "شارل و سجادة الصلاة"
و المقصود انه كيف احياناً نشعر ان بعض النصارى يعاملونا بطريقة فيها كثير من الإحسان ، المبالغ فيه
و طبيعي ليس لشيء إلا للمصالح... لا انكر ذلك أبداً....
و في المقابل ربما نفقد مثل هذه المعاملة عند اخواننا في الدين...
و يكون الفقدان مؤلم أكثر كلما اجتمعت فيهم خصال القرابة أكثر
كما ذكرت سابقاً و بشكل خاص الثلاث قرابات: الدين - ذوي القربى - الجوار
و سبب اثارة الموضوع الآن.... طبعاً لازم يكون في سبب..
فهو لأني اليوم شعرت بذلك بشكل ملموس جداً وواضح
و لم يكن لي إلا أن أقارن معاملة هؤلاء النصارى و غير المسلمين
مع معاملة الذين نتوقع منهم الاحسان
أخت مسلمة أعرفها اليوم تؤكد لي أن ذلك شارل ، أكد عليها مرتين على الأقل،
اتصلوا بها من مكتبه، و قاتلين حالهم عليها ، حتى تعمل عندهم بالمكتب...
و هي رفضت...
هذه مسلمة ذات حجاب- ذات جلباب - و ليس حجاب موضة حتى نقول عجبه لشارل موديل الحجاب....
إنما طبيعي أعجبهم شغلها المتقن و لذلك حاولوا ان يجلبوها الى مكتبهم
و لكن هي رفضت...
و أنا أحييها على ذلك.. و أهنئها على ثباتها على ذلك الرفض...
انما شو جاب تجاب؟؟ و شو خص غربة المعاملة؟؟
خصّها، انه بالمقابل، المسلمين، المثقفين، المتعلمين، أصحاب الشهادات، لا يعاملون قريبتهم المسلمة هذه المعاملة، و اذا شافهوا بشي مطرح - مثل ما صار اليوم- بيعملوا حالهم ما شايفينها
هذه هي المعاملة الحسنة التي ينبغي أن يعاملوا بها، أختهم المسلمة، و قريبتهم..
و لكن أين سيهربون من عدل الله و حكمته البالغة؟
هل يظنون انهم غير مسؤولين و غير محاسبين؟
لو هي من ضعاف النفوس أظنها كانت ستذهب الى مكتب شارل و تصير "صحبة" مع جوّهم كثير... و تنخرط معهم كثير
فهنيئاً لكم ، يا أصحاب الوجاهات...
شوفوا كيف بعض النصارى عم يحترموا المسلمات المتجلببات أكثر منكم يا أصحاب الوجاهات