من الأمور التي بحاجة إلى إعادة قراءة وكتابة، عبر التسعين عاماً الماضية تأتي أمور "أسرة آل سعود" بكل أسرارها وأدوارها، وتداعياتها السياسية سواء داخل ارض الحجاز أو خارجها.وما يدعونا إلى هذا القول، هو القدرة الشرائية العالية لآل سعود منذ (عبد العزيز آل سعود) وحتى (فهد بن عبد العزيز) وغيرهم ممن خلفوهم الذين لهم قدرة على شراء الذمم، والضمائر وإفسادها ـ أفراداً ومجتمعات ـ وهي قدرة شرائية طالت أشياء عديدة بما فيها "التاريخ"، تاريخهم وتاريخنا نحن العرب المسلمين فى أرض الحجاز .
وهي "قدرة شرائية" لازمتها، دائماً ، ما يلازم عادة حركة رأس المال، من استغلال، وقهر ، واستعباد متنوع أتقنه آل سعود وأتباعهم وحلفاؤهم الذين اشتروا وتاجروا في نفط الجزيرة العربية منذ الثلاثينيات وحتى اليوم، ونقصد بالطبع الامريكان عبر شركة "أرامكو" وغيرها من الشركات البترولية المعروفة .
وفي سبيلنا لإعادة القراءة، والكتابة، نقدم هنا نماذج من التاريخ الحقيقي لنفر من أسرة آل سعود، إنها نماذج فقط، نحاول من خلالها رسم الإطار العام للواقع الذي تعيشه أرض الحجاز تحت سطوة آل سعود، وهو "الواقع المر" الذي أفرز امتدادات أخرى خارجه، في باقي بلدان عالمنا العربي،
إن "الفاسي" وأسرته، و "أشرف السعد" ورفاقه في مصر، هم نتاج طبيعي للظاهرة السعودية في الاقتصاد، والسياسة والثقافة، وبالضرورة في "الأخلاق العامة".

جحيم ال سعود ولا النظام السوري البعثي الاستبدادي النصيري الذي ارتكب المجازر في اهل السنة

في سوريا عموما وفي حماة خصوصا وفي لبنان عموما وفي طرابلس خصوصا وما ارتكبه من اغتيالات

لقادة اهل السنة في لبنان وسوريا وكذلك في ممارسة القهر لاهل السنة في سوريا بتهميشهم وهم

الاغلبية وجعلهم مرؤسيين في ادارتهم واماكن عملهم يتبعون رئاسة نصيري علوي او شيعي

وما مارسه هذا النظام القذر في شراء الذمم لزعزعة وحدة المسلمين السنة في لبنان والعراق وسوريا

وعن بيعه للجولان لاسرائيل .......الخ