الرقراق
03-16-2008, 05:44 PM
تتوالي ردود الفعل من التنظيمات السياسية والحزبية والدينية والأمنية اللبنانية التي تشجب وتندد بالدور الذي تلعبه حكومة آل سعود في لبنان عن طريق مخابراتها التي تتخذ من سفارة الرياض في بيروت وكرا لها في إثارة الفتن بين التنظيمات والطوائف اللبنانية .
وتحمل الشخصيات اللبنانية السياسية والحزبية حكومة آل سعود المسؤولية عن حالة التأزم السياسي الذي تعيشه لبنان وشعبها الآن وذلك من خلال إثبات تورطها في سلسلة الاغتيالات والتي تستهدف بالدرجة الأولى المعارضين للدور السعودي وتدخله في الشأن اللبناني الداخلي ، وكذلك من خلال دعم بعض التنظيمات الموالية لها بالمال والسلاح .
وفي هذا الصدد شجب عمر كرامى رئيس وزراء لبنان الأسبق الدور السعودي في لبنان مؤكداً أنه دور منحاز لطرف الموالاة ضد طرف المعارضة.. وقال في تصريح له أوردته قناة (نيو. تي. في) اللبنانية إن للسعودية تأثيراً في لبنان وإن السعودية ودولاً عربية أخرى تمارس ضغوطاً على سوريا من خلال لبنان لحمل المعارضة على تقديم تنازلات لحل أزمته السياسية.
وأضاف أن النظام السعودي لم يفهم طبيعة النظام السياسي في لبنان.. وهو نظام يسير على قاعدة الديمقراطية التوافقية.. وهذه الدول تريد منا المشاركة في الحكم دون وجود أي تأثير لنا في القرارات السياسية.
من جهته أكد وئام وهاب الوزير اللبناني السابق ورئيس حزب التوحيد أن الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز ليس لديه أفكار لحل الأزمة اللبنانية.. وإنما لديه أفكار لزرع الفتنة في لبنان فقط.. وقال وهاب في تصريح أوردته محطة (نيو.تي.في) تعقيباً على زيارة وليد جنبلاط رئيس الحزب التقدمي اللبناني للرياض مؤخراً واجتماعه مع الملك السعودي.. قال إن الملك عبد الله يقدم الأموال والأسلحة لبعض العناصر اللبنانية لزرع الفتنة وإثارة المشاكل بهدف تأزيم الوضع داخل لبنان. وأكدت شخصيات سياسية في المعارضة اللبنانية أن تزويد النظام السعودي لبعض الأطراف السياسية في الموالاة بالأموال يهدف إلى تصعيد وتيرة انتقادها للدور السوري في لبنان وللترحيب بقدوم البوارج الحربية الأمريكية إلى السواحل اللبنانية التي كشفت التقارير بأنها أرسلت بعد التنسيق مع النظام السعودي.
وأوضحت هذه الشخصيات أن الأمير بندر بن سلطان يضخ ملايين الدولارات لوليد جنبلاط رئيس التيار الديمقراطي ولسمير جعجع رئيس الهيئة التنفيذية لقوات الكتائب ما دفعهما إلى الترحيب علناً بقدوم المدمرة الأمريكية يو-إس- إس كول ومهاجمة سوريا ، وهو ما يكشف التآمر السعودي على لبنان.
وكذلك أكدت أن قيام النظام السعودي بترحيل الرعايا السعوديين من لبنان وسط مخاوف أمنية مزعومة بحصول انفجار كبير في لبنان ، هو في إطار التنسيق الأمريكي السعودي بهدف الضغط على سوريا ، وإفشال القمة العربية المقرر عقدها خلال هذا الشهر في العاصمة السورية " دمشق " .
كما نقلت القنوات الفضائية اللبنانية تصريحات لمواطنين لبنانيين سخروا فيها من التحذيرات السعودية للرعايا السعوديين في لبنان.. وأكدوا أن هذه التحذيرات تصب في خانة التآمر السعودي على لبنان والأمة العربية..مشيرين إلى أنها ترافقت مع قدوم المدمرة الأمريكية يو- اس- اس كول وسفن حربية أمريكية أخرى إلى الشواطئ اللبنانيين ما يؤكد وجود تنسيق سعودي أمريكي يتعلق بأمر ما يدبر للبنان.. وهو الأمر الذي أكدته أيضاً صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية قبل يومين بهدف الضغط على سوريا والمعارضة اللبنانية المعادية للمشروع الأمريكي الصهيوني في المنطقة العربية.
من ناحيته شجب النائب اللبناني السابق ناصر قنديل دعوة الحكومة السعودية لرعاياها بمغادرة لبنان بزعم الأوضاع الأمنية والسياسية هناك.
ووصف قنديل هذه الدعوة بأنها تعني أن السعودية متورطة في التآمر على لبنان وينطبق عليها المثل الذي يقول يكاد المريب أن يقول خذوني.. وأضاف في تصريح له أوردته قناة ( نيو. تي في ) اللبنانية أن قرار الحكومة السعودية بإجلاء رعاياها من لبنان يعني أيضاً أن قرار الحرب في لبنان قد اتخذ..
وهو أمر يستوجب إخلاء لبنان من الرعايا الأجانب.
ومن جهة أخرى استغرب عبد الأمير قبلان نائب رئيس المجلس الشيعي الأعلى في لبنان قرار الحكومة السعودية إجلاء رعاياها من لبنان.
وقال في تصريح له أوردته نفس القناة إنه من الغريب أن تكون السعودية وهي دولة عربية أول من تقرر سحب رعاياها من لبنان.. وأضاف إن الشعب اللبناني لا يمكن أن يحمل رعايا أية دولة وزر ما فعلته حكومتها.
هذا على الجانب الرسمي أما على الجانب الشعبي فقد شهدت مختلف مناطق لبنان من الشمال إلى الجنوب خلال الأيام الماضية مسيرات شعبية واعتصامات تنديداً بالعدوان الإسرائيلي على غزة ورفضاً لتواجد السفن الحربية الأمريكية في السواحل اللبنانية وشجباً للنظام السعودي الذي أكد المتظاهرون أنه نظام متآمر على الأمة العربية.. وقد شاركت فعاليات وقيادات سياسية وحزبية لبنانية في هذه المظاهرات وهي ترفع لافتات وشعارات يحمل بعضها التنديد بتآمر النظام السعودي على لبنان .. وتؤكد على وحدة اللبنانيين لمواجهة كافة المخاطر.
وتحمل الشخصيات اللبنانية السياسية والحزبية حكومة آل سعود المسؤولية عن حالة التأزم السياسي الذي تعيشه لبنان وشعبها الآن وذلك من خلال إثبات تورطها في سلسلة الاغتيالات والتي تستهدف بالدرجة الأولى المعارضين للدور السعودي وتدخله في الشأن اللبناني الداخلي ، وكذلك من خلال دعم بعض التنظيمات الموالية لها بالمال والسلاح .
وفي هذا الصدد شجب عمر كرامى رئيس وزراء لبنان الأسبق الدور السعودي في لبنان مؤكداً أنه دور منحاز لطرف الموالاة ضد طرف المعارضة.. وقال في تصريح له أوردته قناة (نيو. تي. في) اللبنانية إن للسعودية تأثيراً في لبنان وإن السعودية ودولاً عربية أخرى تمارس ضغوطاً على سوريا من خلال لبنان لحمل المعارضة على تقديم تنازلات لحل أزمته السياسية.
وأضاف أن النظام السعودي لم يفهم طبيعة النظام السياسي في لبنان.. وهو نظام يسير على قاعدة الديمقراطية التوافقية.. وهذه الدول تريد منا المشاركة في الحكم دون وجود أي تأثير لنا في القرارات السياسية.
من جهته أكد وئام وهاب الوزير اللبناني السابق ورئيس حزب التوحيد أن الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز ليس لديه أفكار لحل الأزمة اللبنانية.. وإنما لديه أفكار لزرع الفتنة في لبنان فقط.. وقال وهاب في تصريح أوردته محطة (نيو.تي.في) تعقيباً على زيارة وليد جنبلاط رئيس الحزب التقدمي اللبناني للرياض مؤخراً واجتماعه مع الملك السعودي.. قال إن الملك عبد الله يقدم الأموال والأسلحة لبعض العناصر اللبنانية لزرع الفتنة وإثارة المشاكل بهدف تأزيم الوضع داخل لبنان. وأكدت شخصيات سياسية في المعارضة اللبنانية أن تزويد النظام السعودي لبعض الأطراف السياسية في الموالاة بالأموال يهدف إلى تصعيد وتيرة انتقادها للدور السوري في لبنان وللترحيب بقدوم البوارج الحربية الأمريكية إلى السواحل اللبنانية التي كشفت التقارير بأنها أرسلت بعد التنسيق مع النظام السعودي.
وأوضحت هذه الشخصيات أن الأمير بندر بن سلطان يضخ ملايين الدولارات لوليد جنبلاط رئيس التيار الديمقراطي ولسمير جعجع رئيس الهيئة التنفيذية لقوات الكتائب ما دفعهما إلى الترحيب علناً بقدوم المدمرة الأمريكية يو-إس- إس كول ومهاجمة سوريا ، وهو ما يكشف التآمر السعودي على لبنان.
وكذلك أكدت أن قيام النظام السعودي بترحيل الرعايا السعوديين من لبنان وسط مخاوف أمنية مزعومة بحصول انفجار كبير في لبنان ، هو في إطار التنسيق الأمريكي السعودي بهدف الضغط على سوريا ، وإفشال القمة العربية المقرر عقدها خلال هذا الشهر في العاصمة السورية " دمشق " .
كما نقلت القنوات الفضائية اللبنانية تصريحات لمواطنين لبنانيين سخروا فيها من التحذيرات السعودية للرعايا السعوديين في لبنان.. وأكدوا أن هذه التحذيرات تصب في خانة التآمر السعودي على لبنان والأمة العربية..مشيرين إلى أنها ترافقت مع قدوم المدمرة الأمريكية يو- اس- اس كول وسفن حربية أمريكية أخرى إلى الشواطئ اللبنانيين ما يؤكد وجود تنسيق سعودي أمريكي يتعلق بأمر ما يدبر للبنان.. وهو الأمر الذي أكدته أيضاً صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية قبل يومين بهدف الضغط على سوريا والمعارضة اللبنانية المعادية للمشروع الأمريكي الصهيوني في المنطقة العربية.
من ناحيته شجب النائب اللبناني السابق ناصر قنديل دعوة الحكومة السعودية لرعاياها بمغادرة لبنان بزعم الأوضاع الأمنية والسياسية هناك.
ووصف قنديل هذه الدعوة بأنها تعني أن السعودية متورطة في التآمر على لبنان وينطبق عليها المثل الذي يقول يكاد المريب أن يقول خذوني.. وأضاف في تصريح له أوردته قناة ( نيو. تي في ) اللبنانية أن قرار الحكومة السعودية بإجلاء رعاياها من لبنان يعني أيضاً أن قرار الحرب في لبنان قد اتخذ..
وهو أمر يستوجب إخلاء لبنان من الرعايا الأجانب.
ومن جهة أخرى استغرب عبد الأمير قبلان نائب رئيس المجلس الشيعي الأعلى في لبنان قرار الحكومة السعودية إجلاء رعاياها من لبنان.
وقال في تصريح له أوردته نفس القناة إنه من الغريب أن تكون السعودية وهي دولة عربية أول من تقرر سحب رعاياها من لبنان.. وأضاف إن الشعب اللبناني لا يمكن أن يحمل رعايا أية دولة وزر ما فعلته حكومتها.
هذا على الجانب الرسمي أما على الجانب الشعبي فقد شهدت مختلف مناطق لبنان من الشمال إلى الجنوب خلال الأيام الماضية مسيرات شعبية واعتصامات تنديداً بالعدوان الإسرائيلي على غزة ورفضاً لتواجد السفن الحربية الأمريكية في السواحل اللبنانية وشجباً للنظام السعودي الذي أكد المتظاهرون أنه نظام متآمر على الأمة العربية.. وقد شاركت فعاليات وقيادات سياسية وحزبية لبنانية في هذه المظاهرات وهي ترفع لافتات وشعارات يحمل بعضها التنديد بتآمر النظام السعودي على لبنان .. وتؤكد على وحدة اللبنانيين لمواجهة كافة المخاطر.