بشرى
07-07-2003, 10:50 AM
إليك بعضا من سنن وآداب المولود:
-1- التأذين في أذن المولود: لعل جعل أول السنن إسماع المولود نداء الحق حتى ينشأ وهذا الصوت يتردد على مسامعه خمس مرات كل يوم، فيكون من المحبين له المسارعين إلى أداء هذا الركن العظيم، والأذان يكون في الأذن اليمنى، عن أبي رافع قال: "رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أذّن في أذن الحسن بن علي حين ولدته فاطمة". (رواه أبو داود). وسر التأذين والله أعلم أن يكون أول ما يقرع سمع الإنسان كلمات الرب المتضمنة لكبريائه وعظمته، والشهادة التي أول ما يدخل بها في الإسلام.
-2- تحنيك المولود: في الصحيحين من حديث أبي بردة عن أبي موسى قال: ولد لي غلام فأتيت به النبي صلى الله عليه وسلم فسماه إبراهيم، وحنّكه بتمرة- زاد البخاري: ودعا له بالبركة ودفعه إليّ. والتحنيك تليين التمرة ثم دلك حنك المولود بها بعد ولادته أو قريبا من ذلك، وذلك بوضع شيء من هذه التمرة على الإصبع ثم إدخال الإصبع في فمه، وتحريكه يمينا وشمالا.
-3- العقيقة: وهي سنة مؤكدة قال الرسول عليه الصلاة والسلام: "كل غلام رهينة بعقيقته تُذبح عنه يوم سابعه.." (رواه أحمد). وهي عن الذكر شاتان، وعن الأنثى شاة واحدة، قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "عن الغلام شاتان مكافئتان، وعن الجارية شاة" (رواه أحمد).
والعقيقة تشمل الذكر والأنثى من الضأن والمعز، ولفظ الشاة يشمل ذلك كله، والأفضل الكبش. قال عليه الصلاة والسلام: "تُذبح العقيقة لسابع، أو لأربع عشرة، أو لإحدى وعشرين" (رواه الطبراني في الصغير). وله أن يأكل ويتصدّق ويهدي من العقيقة، ويكره كسر عظمها.
-4- حلق رأس المولود: ومن الآداب المشروعة حين استقبال المولود أن يُحلق رأسه يوم السابع من ولادته أي في يوم ذبح العقيقة؛ قال صلى الله عليه وسلم لفاطمة رضي الله عنها عندما ولدت الحسن: "احلقي رأسه، وتصدقي بوزن شعره فضة على المساكين" (رواه أحمد). فحلقته رضي الله عنها ثم وزنته، فكان وزنه درهما أو بعض الدرهم. ويبدأ الحلق بالجزء الأيمن من الرأس ثم الجزء الآخر.
-5- الختان: من الآداب الشرعية ختان المولود؛ قال صلى الله عليه وسلم: "الفطرة خمس..." وذكر منها (الختان) ووقت الاستحباب اليوم السابع من الولادة وبعده إلى البلوغ فإذا قرب وقت البلوغ دخل وقت الوجوب.
-6- التسمية............. ولها باب كبير سأتبعها بالنهاية إن شاء الله.
-7- الكنية للطفل الصغير: وهي من السنن الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وفي تكنية الصغير بأبي فلان أو أم فلان تقوية لشخصيته وتكريما له وإبعاده عن الألقاب السيئة...
-1- التأذين في أذن المولود: لعل جعل أول السنن إسماع المولود نداء الحق حتى ينشأ وهذا الصوت يتردد على مسامعه خمس مرات كل يوم، فيكون من المحبين له المسارعين إلى أداء هذا الركن العظيم، والأذان يكون في الأذن اليمنى، عن أبي رافع قال: "رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أذّن في أذن الحسن بن علي حين ولدته فاطمة". (رواه أبو داود). وسر التأذين والله أعلم أن يكون أول ما يقرع سمع الإنسان كلمات الرب المتضمنة لكبريائه وعظمته، والشهادة التي أول ما يدخل بها في الإسلام.
-2- تحنيك المولود: في الصحيحين من حديث أبي بردة عن أبي موسى قال: ولد لي غلام فأتيت به النبي صلى الله عليه وسلم فسماه إبراهيم، وحنّكه بتمرة- زاد البخاري: ودعا له بالبركة ودفعه إليّ. والتحنيك تليين التمرة ثم دلك حنك المولود بها بعد ولادته أو قريبا من ذلك، وذلك بوضع شيء من هذه التمرة على الإصبع ثم إدخال الإصبع في فمه، وتحريكه يمينا وشمالا.
-3- العقيقة: وهي سنة مؤكدة قال الرسول عليه الصلاة والسلام: "كل غلام رهينة بعقيقته تُذبح عنه يوم سابعه.." (رواه أحمد). وهي عن الذكر شاتان، وعن الأنثى شاة واحدة، قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "عن الغلام شاتان مكافئتان، وعن الجارية شاة" (رواه أحمد).
والعقيقة تشمل الذكر والأنثى من الضأن والمعز، ولفظ الشاة يشمل ذلك كله، والأفضل الكبش. قال عليه الصلاة والسلام: "تُذبح العقيقة لسابع، أو لأربع عشرة، أو لإحدى وعشرين" (رواه الطبراني في الصغير). وله أن يأكل ويتصدّق ويهدي من العقيقة، ويكره كسر عظمها.
-4- حلق رأس المولود: ومن الآداب المشروعة حين استقبال المولود أن يُحلق رأسه يوم السابع من ولادته أي في يوم ذبح العقيقة؛ قال صلى الله عليه وسلم لفاطمة رضي الله عنها عندما ولدت الحسن: "احلقي رأسه، وتصدقي بوزن شعره فضة على المساكين" (رواه أحمد). فحلقته رضي الله عنها ثم وزنته، فكان وزنه درهما أو بعض الدرهم. ويبدأ الحلق بالجزء الأيمن من الرأس ثم الجزء الآخر.
-5- الختان: من الآداب الشرعية ختان المولود؛ قال صلى الله عليه وسلم: "الفطرة خمس..." وذكر منها (الختان) ووقت الاستحباب اليوم السابع من الولادة وبعده إلى البلوغ فإذا قرب وقت البلوغ دخل وقت الوجوب.
-6- التسمية............. ولها باب كبير سأتبعها بالنهاية إن شاء الله.
-7- الكنية للطفل الصغير: وهي من السنن الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وفي تكنية الصغير بأبي فلان أو أم فلان تقوية لشخصيته وتكريما له وإبعاده عن الألقاب السيئة...