بشرى
07-07-2003, 10:48 AM
بورك لك في الموهوب، وشكرت الواهب، وبلغ رشده ورُزقت بره..
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله الذي رزقك زوجة ولودا، وجعلك ممن تخلفه ذريته.. فكم من رجل عقيم لا يولد له ولد، وكم من امرأة كذلك. فهذه نعمة عظيمة "المال والبنون زينة الحياة الدنيا" ولهذا استقبل عطية الله عز وجل بفرح وسرور وشكر وحمد، ذكرا كانت هذه العطية أم أنثى. فيكفي أنه سليم الأعضاء، مكتمل النمو، خالٍ من الأمراض؛ فتبارك الله أحسن الخالقين الذي وهب وأعطى بمنه وفضله "يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور أو يزوجهم ذكرانا وإناثا ويجعل من يشاء عقيما"..
وقد وُلد للنبي صلى الله عليه وسلم أربع من البنات_رضي الله عنهن_ ولما ولد لإمام أهل السنة أحمد بن حنبل (رحمه الله) بنت قال: الأنبياء آباء البنات، وقد جاء في البنات ما علمت. أي من فضل تربيتهن والقيام عليهن. وكُره البنات من عادات الجاهلية. أما في الإسلام فإنهن من الأبواب الوصلة إلى الجنة... قال صلى الله عليه وسلم: "من عال جاريتين حتى تبلغا، جاء يوم القيامة أنا وهو هكذا" وضمّ إصبعيه <رواه مسلم>.
والأبناء في ميزان حسناتك إن أحسنت تربيتهم وتوجيههم، قال الرسول عليه الصلاة والسلام: "إذا مات ابن آدم انقطع عمله عمله إلا من ثلاث........ أو ولد صالح يدعو له" وقال صلى الله عليه وسلم: "إن العبد لترفع له الدرجة فيقول: أي ربِّ أنّى لهذا؟ فيقول: باستغفار ولدك لك من بعدك" <رواه أحمد>.
وفي كثرة نسل أمة محمد صلى الله عليه وسلم ما لا يخفى من إخراج من يوحّدون الله عز وجل ويقومون بحفظ هذا الدين ونشره قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم الأنبياء يوم القيامة".
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله الذي رزقك زوجة ولودا، وجعلك ممن تخلفه ذريته.. فكم من رجل عقيم لا يولد له ولد، وكم من امرأة كذلك. فهذه نعمة عظيمة "المال والبنون زينة الحياة الدنيا" ولهذا استقبل عطية الله عز وجل بفرح وسرور وشكر وحمد، ذكرا كانت هذه العطية أم أنثى. فيكفي أنه سليم الأعضاء، مكتمل النمو، خالٍ من الأمراض؛ فتبارك الله أحسن الخالقين الذي وهب وأعطى بمنه وفضله "يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور أو يزوجهم ذكرانا وإناثا ويجعل من يشاء عقيما"..
وقد وُلد للنبي صلى الله عليه وسلم أربع من البنات_رضي الله عنهن_ ولما ولد لإمام أهل السنة أحمد بن حنبل (رحمه الله) بنت قال: الأنبياء آباء البنات، وقد جاء في البنات ما علمت. أي من فضل تربيتهن والقيام عليهن. وكُره البنات من عادات الجاهلية. أما في الإسلام فإنهن من الأبواب الوصلة إلى الجنة... قال صلى الله عليه وسلم: "من عال جاريتين حتى تبلغا، جاء يوم القيامة أنا وهو هكذا" وضمّ إصبعيه <رواه مسلم>.
والأبناء في ميزان حسناتك إن أحسنت تربيتهم وتوجيههم، قال الرسول عليه الصلاة والسلام: "إذا مات ابن آدم انقطع عمله عمله إلا من ثلاث........ أو ولد صالح يدعو له" وقال صلى الله عليه وسلم: "إن العبد لترفع له الدرجة فيقول: أي ربِّ أنّى لهذا؟ فيقول: باستغفار ولدك لك من بعدك" <رواه أحمد>.
وفي كثرة نسل أمة محمد صلى الله عليه وسلم ما لا يخفى من إخراج من يوحّدون الله عز وجل ويقومون بحفظ هذا الدين ونشره قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم الأنبياء يوم القيامة".