السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

سبحان الله !
أذكر عندما انقلبت المملكة المتحدة رأسا على عقب عندما اختفت الطفلة "مادي" وكانت قد اختطفت من منتجع أظنه برتغاليا والله أعلم.

عواصم أوروبا تحركت وخرج الناس للشوارع رافعين صور "مادي" وعلقت صورها في الكثير من الاماكن العامة والخاصة وفي القطارات وفي الحافلات وحتى في الركوبة الخاصة وعلى نوافذ المنازل!!

مجلس اللوردات البريطاني يتابع الامر وتصريحات من سياسيين واعتصامات !!
استنفار بين افراد الشرطة والانتربول حتى وصل الاستنفار الى المملكة المغربية وشرم الشيخ المصري!

وتعرضت العلاقات بين المملكة والبرتغال الى تهديدات بسبب "اختفاء" الطفلة وعدم شفافية "البوليس البرتغالي"!

وتتبعوا الاطفال في كل مكان وشكوا بكل "مسلم" أو "عربي" لانهم أصحاب سوابق ومتخصصين في شرب دماء الاطفال .. ولعل البعض رأى صورة الطفلة المغربية عندما تتبعها البعض وصوروها معتقدين انها "مادي" وتتبعت الشرطة الفتاة حتى وصلوا لعائلتها في احدى القرى المغربية !!

ولكن ... لماذا وهم أهل الانسانية وكل هذا العطف والحرص والعطف والحنان .. لماذا لم تحركهم ضياع أوطان بكل ما تحمل؟
لماذا لم يتحركوا وهم يرون حكوماتهم تشرب من دماء اطفالنا صباح مساء ؟
في كل دقيقة يتحدثون فيها عن "مادي" يقتل لنا طفل أو امرأة أو شيخ أو يهدم بيت على جميع من فيه !

ما أوقح هذا العالم !
.
.
.
لنقلب الصفحة الان وتعالوا معي لو سمحتم لقراءة جديدة :
الاعلام في المملكة المتحدة هذه الايام يصيبه اعصار "عاطفي" ليتحدث عن طفل عمره تسع سنوات ويصفونه بكل الاوصاف البطولية .. لماذا؟
الطفل أنقذ أمه "حسب ما يقولون"! فقد اقتحم بيتهم رجل مخمور وبيده سكين وانقض على الام فقفز الطفل على ظهر الرجل مما اربكه وتعرض الطفل لطعنة في جهة انفه والمهم أنه وفي الحلقة الاخيرة نجت الام وطفلها!

ما يعجبني في القصة هو الحديث عن بطولة الطفل وحتى التعليقات كلها في المحطات المسموعة والمقروءة والمرئية كلها تمجد هذا الطفل بل ويقولون ان الحكم بثمان سنوات فقط على الرجل ظلم فلابد أن يعدم أو يسجن مدى الحياة !!

ونسألهم يا أهل العدل والانصاف والمروءة والشهامة : لماذا توقعتم الورود ممن حرقتم قرآنهم واغتصبتم ارضهم وقلعتم بساتينهم وقتلتم اطفالهم واغتصبتم رجالهم قبل نسائهم وهدمتم بيوتهم .. لونتم حياتهم بالسواد وتطلبون منهم رسم قوس قزح !

لماذا لم تتوقعوا أن "يقفز" بعض "شبابنا" على ظهر "رامبو" الامريكي أو الانجليزي لينقذوا "أمهم" !؟
لماذا دفاعكم شرف وشجاعة ودفاعنا ارهاب وتهور وقصر نظر ؟
لماذا هذا المخمور يستحق الاعدام او السجن مدى الحياة وأما زعمائكم فهم ملهمون ويسيرون في ظل الالهه!


وسؤالي لكل مسلم : لماذا تَنْعِقُ بِمَ يَنْعِقُونْ؟

السلام عليكم ..
سمعنا عن عائلة عراقية مسلمة العجب والله .
فقد رزق الزوجان اطفالا "توأم وطفلة" على ما أذكر فبينما الام تنشغل مع التوأم بتحميمهما تسمع صوتا فتتركهما في الحمام وتخرج مسرعة من خشيتها ان تكون طفلتها الاخرى قد تأذت فيقدر الله عز وجل ان يسقط احد التوأم ويتأذى وتطورت حالته حتى توفاه الله !

ودون طول تفكر يقرر القضاء سحب الاطفال وسجن الام بدعوى التسبب في القتل بسبب الاهمال ولكن اين ذهبوا بالاطفال !؟

أعطوهم لعائلة مسيحية "متشددة" ويكبر الاطفال ويصيروا شبابا وبعد ان اطمئنوا ان ادمغتهم قد غسلت 100% يقومون ياطلاق سراح الام المسكينة المنكوبة بدعوى ان الطفل الذي "قتل" كان يعاني من مشاكل صحية منذ ولادته وابرزها هشاشة العظام ولاتفرة التي قضتها الام بالسجن كافية !

وتجري احدى وسائل الاعلام لقاء مع الابنة وهي الان تعيش في كنف تلك العائلة النصرانية فتصرح انها ابدا لن تعود "لامها" بل وتنكرها وتقول لو كنت معها لمت مثلما مات أخي !!
وحقيقة لا الومها كثيرا وعسى الله ان يهيدها !

هذا ما رواه لي احد الاخوة وقد غزت هذه القصة الاعلام الاسابيع الفائتة ....والله اعلم.

فانظروا بالله عليكم لهذا الظلم "المقنن" والمفبرك تحت مسمى العدالة والرقة وحقوق الانسان !
ووالله لو درات الابنة الغرب كله لن تجد صدرا احن عليها من صدر أمها العراقية ولكن ... حسبنا الله ونعم الوكيل.


وللحديث بقية باذن الله تعالى ..

نسأل الله العظيم حسن الختام في هذه البلاد

من فترة بدأت الشرطة بملاحظة زوجين هاييتين بسبب قتلهم لوليدهم في اسبوعه الأول. كانوا يحملونه من صدره تحت إبطته ويشدوا عليه ويهزوه هزاً عنيفاً حتى تكسرت اضلاعه واطبقت على رئتيه وقلبه ثم تركوه في الشقة التي ولد فيها ورحلوا

الشرطة الآن تلاحقهم ولكن لو كانوا مسلمين لقامت الدنيا ولم تقعد

نسأل الله العظيم حسن الختام في هذه البلاد
اللهم آمين.

نعم أخي بلال وكأني قرأت عن هذه القصة.
وحقيقة ما يحدث من جرائم لا يتخيلها لاعقل البشري من قبل الاباء والاقارب في حق الاطفال كثيرة جدا ولكنها تقدم بطريقة مختلفة بل ويبرورونها دائما باشياء تخفف من وطأة الخبر على القارئ !!

ولكن ما يتعلق بالمسلمين وكأنه كنز وقع عليهم من السماء فلا يتركوا الخبر الا وفصلوه وشوهوه وزادوا فيه وانقصوا واتني اتخيل لو قرأ صاحب القضية الاخبار المكتوبة عن قضيته لتوقف قلبه :) من كثرة التلفيق والتزوير والله المستعان.

والادهى انها تمرر بطرق خبيثة جدا جدا فلا يفطن اليها الا من علم من وراء ذلك الاعلام ... فلا يعطون مجال للتكذيب ويجلبون شهود عيان او اطباء ليحللوا او ما شابه ليلبسوا على عوام الناس حتى من الاصول العربية والمسلمين الذين يعيشون في الغرب.

والحديث يطول.