أم ورقة
03-12-2008, 08:11 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
هناك أناس نعرفهم، اضطروا أن يكلّفوا شخصاًَ، كي ينجز لهم بعض المعاملات، التي لها علاقة مع دوائر الدولة، و هذه المعاملات معقّدة نوعاً ما لذلك هي بحاجة الى من يفهم بها و يكون باله طويل..
و هذا الشخص في البداية أبدا استعداده لحمل هذه المهمة ، و أخذ كل الأوراق اللازمة،
و هم مع الوقت، صاروا يتصلوا به ليسألوه أين صارت المعاملة؟
فساعة يقول لهم .. كان هناك عطلة بالدوائر الرسمية ، و لم يستطع أن يبدأ بعد،
و ساعة يقول لهم كان الموظف الفلاني مسافر و العلاني أبصر شو قصته..
و مضى على وقت المعاملة عدة أشهر، و هو لم يبدأ بها بعد !!
بالآخر صاروا يرجوه.. أن يعيد الأوراق لهم... و انهم خلاص.. ما عاد يريدون ان يوكلوه
مستعدين يعملوها هم بأنفسهم.......... و بدون جميلة أحد
انما هو بقي يماطل و يتماطل... و معه الأوراق...
ماطل حتى بإعادتها لهم... !!
و لكن أين سيهرب؟
سبحان الله، كانوا مرة ذاهبين عند بيت جدتهم،
فقالت لهم ان هناك جيران جدد سيسكنون بجوارهم، و هم من العائلة "الفلانية"...
طلعت نفس عائلة ذلك الرجل المماطل !
فهم استغربوا بالأول... و لكن لم يعيروا الامر أهمية...
و مرة بعد مرة، اكتشفوا أن هذا الجار الجديد، ليس إلا ذلك المماطل نفسه !
و تأكّدوا من ذلك حين اصطدم بهم وهم يدخلون الى بيت الجدة! على نفس الطابق !
باب بوجه الباب !!
فأين سيهرب ذلك المماطل !!
اضطر بوقتها أن يعطيهم الأوراق بنفس النهار...............
ليس من مصلحته أن يفسد العلاقة مع جيرانه......!
نسأل الله أن يبعد عنا هؤلاء و أمثالهم... و لا يحوجنا اليهم.. و لا يحوجنا الى أحد
هناك أناس نعرفهم، اضطروا أن يكلّفوا شخصاًَ، كي ينجز لهم بعض المعاملات، التي لها علاقة مع دوائر الدولة، و هذه المعاملات معقّدة نوعاً ما لذلك هي بحاجة الى من يفهم بها و يكون باله طويل..
و هذا الشخص في البداية أبدا استعداده لحمل هذه المهمة ، و أخذ كل الأوراق اللازمة،
و هم مع الوقت، صاروا يتصلوا به ليسألوه أين صارت المعاملة؟
فساعة يقول لهم .. كان هناك عطلة بالدوائر الرسمية ، و لم يستطع أن يبدأ بعد،
و ساعة يقول لهم كان الموظف الفلاني مسافر و العلاني أبصر شو قصته..
و مضى على وقت المعاملة عدة أشهر، و هو لم يبدأ بها بعد !!
بالآخر صاروا يرجوه.. أن يعيد الأوراق لهم... و انهم خلاص.. ما عاد يريدون ان يوكلوه
مستعدين يعملوها هم بأنفسهم.......... و بدون جميلة أحد
انما هو بقي يماطل و يتماطل... و معه الأوراق...
ماطل حتى بإعادتها لهم... !!
و لكن أين سيهرب؟
سبحان الله، كانوا مرة ذاهبين عند بيت جدتهم،
فقالت لهم ان هناك جيران جدد سيسكنون بجوارهم، و هم من العائلة "الفلانية"...
طلعت نفس عائلة ذلك الرجل المماطل !
فهم استغربوا بالأول... و لكن لم يعيروا الامر أهمية...
و مرة بعد مرة، اكتشفوا أن هذا الجار الجديد، ليس إلا ذلك المماطل نفسه !
و تأكّدوا من ذلك حين اصطدم بهم وهم يدخلون الى بيت الجدة! على نفس الطابق !
باب بوجه الباب !!
فأين سيهرب ذلك المماطل !!
اضطر بوقتها أن يعطيهم الأوراق بنفس النهار...............
ليس من مصلحته أن يفسد العلاقة مع جيرانه......!
نسأل الله أن يبعد عنا هؤلاء و أمثالهم... و لا يحوجنا اليهم.. و لا يحوجنا الى أحد