من هناك
03-10-2008, 08:44 PM
حفلات غناء للمدمنين في خطة لعمرو خالد وشرطة دبي
دخل الأحد 9-3-2008 الداعية الإسلامي عمرو خالد والقيادة العامة لشرطة دبي ومكتب الأمم المتحدة الإقليمي لمكافحة المخدرات بالإمارات، في سباق محموم مع الزمن وعلى مدار 5 أسابيع ينوون خلالها تحقيق الأهداف المتوخاة من برنامج "حماية" لمكافحة المخدرات بين ما لا يقل عن 10 ملايين مدمن في العالم العربي، 4 ملايين منهم في مصر وحدها.
وكشف البرنامج أن عدد المتعاطين وهم فئة غير المدمنين يبلغ اضعاف الرقم السابق ويتوقع حدوث زيادة مطردة في هذه الاعداد نتيجة انخفاض أسعار المخدرات وزيادة معدلات البطالة والإحباط لدى الشباب.
الدعاة يتصدون لآفات المجتمع
وفي حديثه لـ"العربية.نت" لخص الداعية الإسلامي عمرو خالد أهداف البرنامج بوضع مليون ملصق إعلاني (استيكر) بعنوان "لا للمخدرات" في أماكن تجمعات الشباب مثل النوادي والجامعات والمدارس وغيرها من الاماكن الشبابية. وقال"لقد تم تصميم استيكر موحد سيوضع على مواقع الإنترنت المختلفة لتسهل طباعته وتقليده مع وضع عداد على موقع الانترنت للتأكد من تحقيق الهدف".
وأضاف "إن الهدف الثاني هو إقامة 5 آلاف فعالية في العالم العربي يقوم بها الشباب بتوعية بعضهم البعض مثل الحفلات الغنائية وخطب الجمعة والندوات المدرسية وبرامج فضائية ومارثونات جري وفقرات في الاذاعات المدرسية والندوات الدينية بالاضافة الى التغطيات الصحفية والندوات مع الشخصيات المشهروة
وذلك لتحقيق الهدف الثالث وهو توجيه 5 آلأف مدمن عربي لبدء برنامج العلاج ". [هل الهدف منطقي برأيكم؟؟؟؟!!!!]
والمقصود هنا هو بدء العلاج وليس العلاج نفسه فمن المعروف أن العلاج يستغرق فترة تتراوح بين 4 إلى 6 أشهر .
وستوفر الحملة مركز اتصال وبريداً الكترونيا يضمنان السرية التامة للمتقدمين للعلاج وسيتم معالجة القادمين في مستشفيات عربية عبر اسرة مخصصة للحملة وبخصومات تصل إلى 50 % وسيتم الإعلان عن وسائل الاتصال من خلال حملة اعلانية على عدد من الفضائيات والصحف وتبدأ الحملة من 9 مارس/ اذار وتمتد 5 اسابع .
استعدادات مسبقة لانجاح الحملة
وفي سبيل انجاح الحملة وتحقيق أهدافها تم تصميم استيكر مبتكر بعنوان "لا للمخدرات" وانتاج فلم قصير مدته 3 دقائق يهدف توجيه المدمنين لبدء برنامج العلاج وسيقدم الفيلم للفضائيات العربية الراغبة في بثه في اطار مسؤولياتها الاجتماعية، كما تم الاتفاق مع 25 مركزا لعلاج الإدمان لتوفير الأسرة لـ5 آلاف مدمن، وسيتم خصم يصل إلى 50 % من فاتورة المعالجة، بالاضافة إلى معالجة نحو 15% من الحالات مجانا، وتم تدريب 120 شابا من دول عربية مختلفة للوصول إلى المدمنين في امكنهم واقناعهم ببدء برنامج العلاج، وسينفذ نحو 5 آلاف شاب مدربين من قبل الامم المتحدة وشرطة دبي ومؤسسة رايت ستارت التي يمتلكها عمرو خالد لتنفيذ وسائل الحملة.
وفي رده على سؤوال لـ"العربية.نت" إذا كانت الأعداد المستهدفة بسيطة مقارنة مع اجمالي عدد المدمنين والمتعاطين الذين يفوق تعدادهم مجتمعين 20 مليونا قال عمرو خالد "إننا نراهن في هذه الحملة على تحريك المجتمع وليس معالجة المشكلة من جذورها ونحن نبني املا كبيرا في تشجيع المزيد من المدمنين على التدفق على المراكز العلاجية من تلقاء انفسهم ".
الرهان على المجتمع لا على الحكومات
وأكد الداعية الذي يراهن على قوة تأثيره في جيل الشباب على المجتمع ومؤسساته الأهلية والمدنية في انجاح الخدمة لافتا إلى أن على المجتمع ان يزج بنفسه في مواجهة هذه النوعية من المشاكل الخطيرة لكي تكون الحملة نموذجا ومثالا قابلا للتكرار والتقليد".
وحول الميزانية المرصودة للحملة أوضح عمرو لموقعنا "أنها بسيطة للغاية ولا يوجد ممولون كبار واننا نعتمد على المجتمع والاعلام العربي والطاقات الشبابية والاعمال التطوعية من مراكز المعالجة لتحقق الأهداف".
ولم ينف عمرو ان الجهود المبذولة من قبل الحكومات العربية واجهزة الشرطة والجهات المتخصصة غير كافية وغير قادرة على تحقيق نتائج ملموسة وقال "ليس لأن هذه الجهات ليست ذات كفاءة بل لأنها تحتاج الى مشاركات من جهات أخرى".
4.5 % من العرب مدمنون
من جهته أكد محمد عبد العزيز الممثل الاقليمي للاامم المتحدة – المكتب المعني بالمخدرات والجريمة انه يوجد في العالم 200 مليون مدمن يمثلون 5 % من سكانه بينما يبلغ عدد المدمنين في العالم العربي 10 ملايين يمثلون نحو 4.5 % من عدد سكانه.
وقال عبد العزيز للعربية.نت "إنه من خلال تحليل الأرقام المتعلقة بالضبطيات في عشر دولة عربية هي ليبيا ومصر والاردن ولبنان والامارات العربية المتحدة والبحرين وقطر والسعودية واليمن اتضح إن ضبطيات الحشيش وصلت إلى 30 % خلال العام 2006 أما ضبطيات الهيروين فقد ازدادت بنسبة 10 % والكوكايين نقص 60 % وحبوب الكبتاجون وصل عدد ما ضبط منها في الامارات والاردن ولبنان والأردن وفلسطين والسعودية والبحرين واليمن الى 40 مليون حبة".
وفيما اذا كانت تتوفر أرقام حول حجم تجارة المخدرات وتأثيراتها على اقتصادات الدول العربية قال عبد العزيز انه لا توجد احصاءات دقيقة لكن حجم التجارة آخذ بالزيادة وانها تستنزف جزءا كبيرا من الاموال العربية خاصة أموال الاسر الحاضنة لمدمنين "وأضاف ان عوائد هذه التجارة تستخدم في غسيل الأموال وتمويل عمليات الارهاب".
شخصيات المجتمع تبادر لدعم الحملة
وتراهن الأمم المتحدة من خلال مكاتبها المعنية بمكافحة المخدرات والجريمة على شخصية عمرو خالد وقوته في الاقناع ومكانته الدينية والمجتمعية في المنطقة العربية في تحويط جزء من هذه الظاهرة الآخذة بالتوسع بين الشباب العرب.
وحسب مصادر الحملة فإن شخصيات رياضية وفنية واعلامية لها وزن في قطاعاتها اعلنت رغبتها بالمشاركة في الحملة من امثال لاعب كرة القدم المصري محمد ابوتريكة ونظيره الاماراتي اسماعيل مطر، إضافة إلى مذيعين في مجموعة mbc وقنوات فضائية عربية أخرى وستختتم الحملة بحفل في القاهرة باعلان النتائج النهائية وباعلان عن خطط مستقبلية لمواجهة المشكلة في العالم العربي.
دخل الأحد 9-3-2008 الداعية الإسلامي عمرو خالد والقيادة العامة لشرطة دبي ومكتب الأمم المتحدة الإقليمي لمكافحة المخدرات بالإمارات، في سباق محموم مع الزمن وعلى مدار 5 أسابيع ينوون خلالها تحقيق الأهداف المتوخاة من برنامج "حماية" لمكافحة المخدرات بين ما لا يقل عن 10 ملايين مدمن في العالم العربي، 4 ملايين منهم في مصر وحدها.
وكشف البرنامج أن عدد المتعاطين وهم فئة غير المدمنين يبلغ اضعاف الرقم السابق ويتوقع حدوث زيادة مطردة في هذه الاعداد نتيجة انخفاض أسعار المخدرات وزيادة معدلات البطالة والإحباط لدى الشباب.
الدعاة يتصدون لآفات المجتمع
وفي حديثه لـ"العربية.نت" لخص الداعية الإسلامي عمرو خالد أهداف البرنامج بوضع مليون ملصق إعلاني (استيكر) بعنوان "لا للمخدرات" في أماكن تجمعات الشباب مثل النوادي والجامعات والمدارس وغيرها من الاماكن الشبابية. وقال"لقد تم تصميم استيكر موحد سيوضع على مواقع الإنترنت المختلفة لتسهل طباعته وتقليده مع وضع عداد على موقع الانترنت للتأكد من تحقيق الهدف".
وأضاف "إن الهدف الثاني هو إقامة 5 آلاف فعالية في العالم العربي يقوم بها الشباب بتوعية بعضهم البعض مثل الحفلات الغنائية وخطب الجمعة والندوات المدرسية وبرامج فضائية ومارثونات جري وفقرات في الاذاعات المدرسية والندوات الدينية بالاضافة الى التغطيات الصحفية والندوات مع الشخصيات المشهروة
وذلك لتحقيق الهدف الثالث وهو توجيه 5 آلأف مدمن عربي لبدء برنامج العلاج ". [هل الهدف منطقي برأيكم؟؟؟؟!!!!]
والمقصود هنا هو بدء العلاج وليس العلاج نفسه فمن المعروف أن العلاج يستغرق فترة تتراوح بين 4 إلى 6 أشهر .
وستوفر الحملة مركز اتصال وبريداً الكترونيا يضمنان السرية التامة للمتقدمين للعلاج وسيتم معالجة القادمين في مستشفيات عربية عبر اسرة مخصصة للحملة وبخصومات تصل إلى 50 % وسيتم الإعلان عن وسائل الاتصال من خلال حملة اعلانية على عدد من الفضائيات والصحف وتبدأ الحملة من 9 مارس/ اذار وتمتد 5 اسابع .
استعدادات مسبقة لانجاح الحملة
وفي سبيل انجاح الحملة وتحقيق أهدافها تم تصميم استيكر مبتكر بعنوان "لا للمخدرات" وانتاج فلم قصير مدته 3 دقائق يهدف توجيه المدمنين لبدء برنامج العلاج وسيقدم الفيلم للفضائيات العربية الراغبة في بثه في اطار مسؤولياتها الاجتماعية، كما تم الاتفاق مع 25 مركزا لعلاج الإدمان لتوفير الأسرة لـ5 آلاف مدمن، وسيتم خصم يصل إلى 50 % من فاتورة المعالجة، بالاضافة إلى معالجة نحو 15% من الحالات مجانا، وتم تدريب 120 شابا من دول عربية مختلفة للوصول إلى المدمنين في امكنهم واقناعهم ببدء برنامج العلاج، وسينفذ نحو 5 آلاف شاب مدربين من قبل الامم المتحدة وشرطة دبي ومؤسسة رايت ستارت التي يمتلكها عمرو خالد لتنفيذ وسائل الحملة.
وفي رده على سؤوال لـ"العربية.نت" إذا كانت الأعداد المستهدفة بسيطة مقارنة مع اجمالي عدد المدمنين والمتعاطين الذين يفوق تعدادهم مجتمعين 20 مليونا قال عمرو خالد "إننا نراهن في هذه الحملة على تحريك المجتمع وليس معالجة المشكلة من جذورها ونحن نبني املا كبيرا في تشجيع المزيد من المدمنين على التدفق على المراكز العلاجية من تلقاء انفسهم ".
الرهان على المجتمع لا على الحكومات
وأكد الداعية الذي يراهن على قوة تأثيره في جيل الشباب على المجتمع ومؤسساته الأهلية والمدنية في انجاح الخدمة لافتا إلى أن على المجتمع ان يزج بنفسه في مواجهة هذه النوعية من المشاكل الخطيرة لكي تكون الحملة نموذجا ومثالا قابلا للتكرار والتقليد".
وحول الميزانية المرصودة للحملة أوضح عمرو لموقعنا "أنها بسيطة للغاية ولا يوجد ممولون كبار واننا نعتمد على المجتمع والاعلام العربي والطاقات الشبابية والاعمال التطوعية من مراكز المعالجة لتحقق الأهداف".
ولم ينف عمرو ان الجهود المبذولة من قبل الحكومات العربية واجهزة الشرطة والجهات المتخصصة غير كافية وغير قادرة على تحقيق نتائج ملموسة وقال "ليس لأن هذه الجهات ليست ذات كفاءة بل لأنها تحتاج الى مشاركات من جهات أخرى".
4.5 % من العرب مدمنون
من جهته أكد محمد عبد العزيز الممثل الاقليمي للاامم المتحدة – المكتب المعني بالمخدرات والجريمة انه يوجد في العالم 200 مليون مدمن يمثلون 5 % من سكانه بينما يبلغ عدد المدمنين في العالم العربي 10 ملايين يمثلون نحو 4.5 % من عدد سكانه.
وقال عبد العزيز للعربية.نت "إنه من خلال تحليل الأرقام المتعلقة بالضبطيات في عشر دولة عربية هي ليبيا ومصر والاردن ولبنان والامارات العربية المتحدة والبحرين وقطر والسعودية واليمن اتضح إن ضبطيات الحشيش وصلت إلى 30 % خلال العام 2006 أما ضبطيات الهيروين فقد ازدادت بنسبة 10 % والكوكايين نقص 60 % وحبوب الكبتاجون وصل عدد ما ضبط منها في الامارات والاردن ولبنان والأردن وفلسطين والسعودية والبحرين واليمن الى 40 مليون حبة".
وفيما اذا كانت تتوفر أرقام حول حجم تجارة المخدرات وتأثيراتها على اقتصادات الدول العربية قال عبد العزيز انه لا توجد احصاءات دقيقة لكن حجم التجارة آخذ بالزيادة وانها تستنزف جزءا كبيرا من الاموال العربية خاصة أموال الاسر الحاضنة لمدمنين "وأضاف ان عوائد هذه التجارة تستخدم في غسيل الأموال وتمويل عمليات الارهاب".
شخصيات المجتمع تبادر لدعم الحملة
وتراهن الأمم المتحدة من خلال مكاتبها المعنية بمكافحة المخدرات والجريمة على شخصية عمرو خالد وقوته في الاقناع ومكانته الدينية والمجتمعية في المنطقة العربية في تحويط جزء من هذه الظاهرة الآخذة بالتوسع بين الشباب العرب.
وحسب مصادر الحملة فإن شخصيات رياضية وفنية واعلامية لها وزن في قطاعاتها اعلنت رغبتها بالمشاركة في الحملة من امثال لاعب كرة القدم المصري محمد ابوتريكة ونظيره الاماراتي اسماعيل مطر، إضافة إلى مذيعين في مجموعة mbc وقنوات فضائية عربية أخرى وستختتم الحملة بحفل في القاهرة باعلان النتائج النهائية وباعلان عن خطط مستقبلية لمواجهة المشكلة في العالم العربي.