fakher
03-10-2008, 11:10 AM
وطنية - 10/3/2008 (سياسة)
أقامت القوات اللبنانية في قضاء عاليه ندوة سياسية حاضر فيها الصحافي محمد سلام في صالون كنيسة مار يوسف في بلدة كفرعميه، حضرتها نهلة حسيكي العريضي ممثلة محافظ جبل لبنان، مسؤولا القوات اللبنانية في عاليه جهاد متى والياس الحداد، رئيس الحركة اليسارية اللبنانية منير بركات، وكيل داخلية عاليه الاولى في الحزب التقدمي الاشتركي عصام عبيد، الشيخ حمزة كوكاش ممثلا مؤسسة العرفان التوحيدية، رئيسة بلدية كفرعميه يوسف ابي موسى وفاعليات حزبية واجتماعية وعدد كبير من أبناء البلدة والقرى المجاورة.
بعد النشيد الوطني، تحدثت معرفة جيهان ابي موسى، وألقى ايليا لطوف كلمة رحب فيها بالحضور باسم اهالي البلدة.
وألقى ادكار ابوملهب كلمة القوات اللبنانيية فأكد ان "القوات حلفاء كل لبناني يعمل لخير لبنان وليس على حساب لبنان، لقد ناضلنا عقودا من الزمن من اجل لبنان اولا، ومن اجل ترسيم حدود وطننا واقامة علاقات ندية مع سوريا، لقد ناضلنا ليكون لابنائنا دولة ترعاهم ويسهر جيشها وقواها الأمنية الشرعية وحدها على أمنهم وسلامة أراضيهم".
سلام
بعد ذلك تحدث محمد سلام فقال: "السؤال الذي تنطق به العيون، وتضج به القلوب وتعم العقول عن ادراك أجابته هو: هل الحرب آتية؟ في 14 شباك 2005 ارتكبت جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، وعندما حضر الرد عليها في جنازته بالمطالبة بخروج القوات السورية صدر إعلان الحرب المفتوحة من قبل "حزب الله" في ذلك الثامن من آذار فقال شكرا للأسد على قتله من قتل، وشكرا على قتله من سيقتل، وما زالت الحرب مفتوحة، ومازلنا نسأل هل الحرب آتية؟ ولكن لماذا أعلنت الحرب علينا قبل ثلاث سنوات وما زالت مستمرة؟ لأننا رأينا، وما زلنا نرى ان اللحظة التاريخية قد وجدت لاسقاط الاحتلال السوري لوطننا بعد 30 عاما من الذل وقبل ان يستفحل ويستمر 300 عام وأكثر كما الإحتلال العثماني؟"
وأضاف: "في 8 آذار 2005 وعلى وقع المطالبة اللبنانية بإنسحاب جيش الاسد من لبنان، أمرت طهران ادواتها بإعلان الحرب المفتوحة ضد محاولة استعادة الإستقلال، فاذا كان نظام الاسد بصدد الخروج فلا يعني ذلك ان فيلق الحرس الثور الايراني المنتشر في لبنان هو ايضا بصدد الخروج، وتلقف نظام الاسد التقدم الايراني المكشوف ويلحق به لتعزيز حربه الخاصة على الدولة اللبنانية بهدفين: ضرب المحكمة الدولية، لان احكامها ستهدد نظامه، وبهدف العودة الى الامساك بلبنان على قاعدة انه لا يستطيع البقاء في دمشق ان لم يكن في بيروت".
وأشار الى انه "في الذكرى الثالثة لاعلان الحرب المفتوحة على الاستقلاليين اللبنانيين تبدلت المعطيات في محطتين اساسيتين: محطة "الوعد الصادق الاول" بتدمير لبنان التي سقطت مقابل السراي الكبير على الرغم من اقامة مستوطنة كريات عون - نصرالله منذ 16 شهرا، ومحطة تصاعد الموقف الاميركي من المطالبة بتغيير سلوك نظام دمشق، الى الحديث عن تأديب نظام دمشق، وعلى خلفية هذا التأديب نفهم حركة الأسطول الاميركي في المياه الدولية للبحر المتوسط، وعلى خلفية هذا التأديب نفهم هلع الحرس الثوري الايراني - فرع لبنان وضجيجه واتهاماته ومعه أبواق نظام دمشق".
وتوجه الى الوزير السابق سليمان فرنجية بالقول: "نحن لسنا جزءا من الصراع العربي -الاسرائيلي، نحن دفعنا نيابة عن كل العرب دماء نزفت من شعبنا على مدى أربعة قرون، في سبيل صراع خاضوه بأجسادنا وعائلاتنا وبيوتنا واقتصادنا وجسورنا، نحن لسنا جزءا من الصراع العربي - الاسرائيلي، نحن جزء أساس من خطة السلام العربية، ولسنا جزءا من أي صراع ، فمن أراد ان يصارع فليدفع هو ثمن صراعه".
أقامت القوات اللبنانية في قضاء عاليه ندوة سياسية حاضر فيها الصحافي محمد سلام في صالون كنيسة مار يوسف في بلدة كفرعميه، حضرتها نهلة حسيكي العريضي ممثلة محافظ جبل لبنان، مسؤولا القوات اللبنانية في عاليه جهاد متى والياس الحداد، رئيس الحركة اليسارية اللبنانية منير بركات، وكيل داخلية عاليه الاولى في الحزب التقدمي الاشتركي عصام عبيد، الشيخ حمزة كوكاش ممثلا مؤسسة العرفان التوحيدية، رئيسة بلدية كفرعميه يوسف ابي موسى وفاعليات حزبية واجتماعية وعدد كبير من أبناء البلدة والقرى المجاورة.
بعد النشيد الوطني، تحدثت معرفة جيهان ابي موسى، وألقى ايليا لطوف كلمة رحب فيها بالحضور باسم اهالي البلدة.
وألقى ادكار ابوملهب كلمة القوات اللبنانيية فأكد ان "القوات حلفاء كل لبناني يعمل لخير لبنان وليس على حساب لبنان، لقد ناضلنا عقودا من الزمن من اجل لبنان اولا، ومن اجل ترسيم حدود وطننا واقامة علاقات ندية مع سوريا، لقد ناضلنا ليكون لابنائنا دولة ترعاهم ويسهر جيشها وقواها الأمنية الشرعية وحدها على أمنهم وسلامة أراضيهم".
سلام
بعد ذلك تحدث محمد سلام فقال: "السؤال الذي تنطق به العيون، وتضج به القلوب وتعم العقول عن ادراك أجابته هو: هل الحرب آتية؟ في 14 شباك 2005 ارتكبت جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، وعندما حضر الرد عليها في جنازته بالمطالبة بخروج القوات السورية صدر إعلان الحرب المفتوحة من قبل "حزب الله" في ذلك الثامن من آذار فقال شكرا للأسد على قتله من قتل، وشكرا على قتله من سيقتل، وما زالت الحرب مفتوحة، ومازلنا نسأل هل الحرب آتية؟ ولكن لماذا أعلنت الحرب علينا قبل ثلاث سنوات وما زالت مستمرة؟ لأننا رأينا، وما زلنا نرى ان اللحظة التاريخية قد وجدت لاسقاط الاحتلال السوري لوطننا بعد 30 عاما من الذل وقبل ان يستفحل ويستمر 300 عام وأكثر كما الإحتلال العثماني؟"
وأضاف: "في 8 آذار 2005 وعلى وقع المطالبة اللبنانية بإنسحاب جيش الاسد من لبنان، أمرت طهران ادواتها بإعلان الحرب المفتوحة ضد محاولة استعادة الإستقلال، فاذا كان نظام الاسد بصدد الخروج فلا يعني ذلك ان فيلق الحرس الثور الايراني المنتشر في لبنان هو ايضا بصدد الخروج، وتلقف نظام الاسد التقدم الايراني المكشوف ويلحق به لتعزيز حربه الخاصة على الدولة اللبنانية بهدفين: ضرب المحكمة الدولية، لان احكامها ستهدد نظامه، وبهدف العودة الى الامساك بلبنان على قاعدة انه لا يستطيع البقاء في دمشق ان لم يكن في بيروت".
وأشار الى انه "في الذكرى الثالثة لاعلان الحرب المفتوحة على الاستقلاليين اللبنانيين تبدلت المعطيات في محطتين اساسيتين: محطة "الوعد الصادق الاول" بتدمير لبنان التي سقطت مقابل السراي الكبير على الرغم من اقامة مستوطنة كريات عون - نصرالله منذ 16 شهرا، ومحطة تصاعد الموقف الاميركي من المطالبة بتغيير سلوك نظام دمشق، الى الحديث عن تأديب نظام دمشق، وعلى خلفية هذا التأديب نفهم حركة الأسطول الاميركي في المياه الدولية للبحر المتوسط، وعلى خلفية هذا التأديب نفهم هلع الحرس الثوري الايراني - فرع لبنان وضجيجه واتهاماته ومعه أبواق نظام دمشق".
وتوجه الى الوزير السابق سليمان فرنجية بالقول: "نحن لسنا جزءا من الصراع العربي -الاسرائيلي، نحن دفعنا نيابة عن كل العرب دماء نزفت من شعبنا على مدى أربعة قرون، في سبيل صراع خاضوه بأجسادنا وعائلاتنا وبيوتنا واقتصادنا وجسورنا، نحن لسنا جزءا من الصراع العربي - الاسرائيلي، نحن جزء أساس من خطة السلام العربية، ولسنا جزءا من أي صراع ، فمن أراد ان يصارع فليدفع هو ثمن صراعه".