من هناك
03-10-2008, 03:05 AM
السلام عليكم،
بعد غياب قسري عن الإعلام وغياب عن الإنترنت بسبب الكلفة العالية لقراءة كل صفحة :) فوجئت اليوم على شاشة المستقبل بخبر إنشقاق في جبهة العمل الإسلامي.
لم تكن المفاجأة لخبر الإنشقاق بحد ذاته لأنه امر متوقع من فترة طويلة بسبب إلتقاء اضداد كثيرة ضمن جبهة واحدة لم ير عليها اثر للعمل الحركي على الأرض.
لكن الغريب هو نوعية الرجال الذين اعلنوا إنشقاقهم بدءً بالزعيم وانتهاء بالشاب الذي كان ينفخ دخان سيكارته إعلاناً للرجولة الشوارعية امام عدسة الكاميرا.
اولاً، اعلن الحسامي إنشقاقه رفضاً لإرتهان الجبهة لإيران امام جيش صغير من الشباب الذين ابتلاهم الله بكل انواع النقائص
ثانياً، تعلن الجبهة ان القصة مفبركة وان الحسامي لم يكن معهم ولكنه تقرب من الشيخ منقارة (اين الحسني اليوم كي يؤكد لنا القصة) ولم يستطع الشيخ ان يرده كي لا يقال ان الجبهة تصد الناس !!!! كما يتهمونه بقبض مبلغ 60 الف دولار من نائب سابق في تيار المستقبل لتنظيم هذه المسرحية.
ثالثاً، يرد الحسامي على الرد مرة اخرى ويحاول ان يفند ما جاء في الرد.
رابعاً، دخلت إلى موقع خاص بالجبهة كي ارى ماذا يحدث وهالني الكلمات التي استخدموها للكلام في الموضوع وهي اقل ما يقال عنها انها ايضاً شوارعية بكل ما للكلمة من معنى.
خامساً، وجدت ايضاً من موقع موال للجماعة الإسلامية وبإسم بعد شبابها كلاماً اقل ما يقال عنه ان فوق الشوارعي بقليل ولكن بطريقة اكثر حضارية ولكن التشفي والشماتة تقطر من كل حرف.
توقفت هنا عن قراءة المزيد حول الموضوع لأنه فعلاً اقل من ان يضيع الإنسان الوقت فيه واسأل الله ان لا تكون هذه الحركات التي ابتلانا بها ربنا عز وجل هي غضب على المسلمين في لبنان
قد يتكرر الأمر هنا وسنرى من الشباب من يقفز كي يسجل موقفاً هنا او هناك :)
بعد غياب قسري عن الإعلام وغياب عن الإنترنت بسبب الكلفة العالية لقراءة كل صفحة :) فوجئت اليوم على شاشة المستقبل بخبر إنشقاق في جبهة العمل الإسلامي.
لم تكن المفاجأة لخبر الإنشقاق بحد ذاته لأنه امر متوقع من فترة طويلة بسبب إلتقاء اضداد كثيرة ضمن جبهة واحدة لم ير عليها اثر للعمل الحركي على الأرض.
لكن الغريب هو نوعية الرجال الذين اعلنوا إنشقاقهم بدءً بالزعيم وانتهاء بالشاب الذي كان ينفخ دخان سيكارته إعلاناً للرجولة الشوارعية امام عدسة الكاميرا.
اولاً، اعلن الحسامي إنشقاقه رفضاً لإرتهان الجبهة لإيران امام جيش صغير من الشباب الذين ابتلاهم الله بكل انواع النقائص
ثانياً، تعلن الجبهة ان القصة مفبركة وان الحسامي لم يكن معهم ولكنه تقرب من الشيخ منقارة (اين الحسني اليوم كي يؤكد لنا القصة) ولم يستطع الشيخ ان يرده كي لا يقال ان الجبهة تصد الناس !!!! كما يتهمونه بقبض مبلغ 60 الف دولار من نائب سابق في تيار المستقبل لتنظيم هذه المسرحية.
ثالثاً، يرد الحسامي على الرد مرة اخرى ويحاول ان يفند ما جاء في الرد.
رابعاً، دخلت إلى موقع خاص بالجبهة كي ارى ماذا يحدث وهالني الكلمات التي استخدموها للكلام في الموضوع وهي اقل ما يقال عنها انها ايضاً شوارعية بكل ما للكلمة من معنى.
خامساً، وجدت ايضاً من موقع موال للجماعة الإسلامية وبإسم بعد شبابها كلاماً اقل ما يقال عنه ان فوق الشوارعي بقليل ولكن بطريقة اكثر حضارية ولكن التشفي والشماتة تقطر من كل حرف.
توقفت هنا عن قراءة المزيد حول الموضوع لأنه فعلاً اقل من ان يضيع الإنسان الوقت فيه واسأل الله ان لا تكون هذه الحركات التي ابتلانا بها ربنا عز وجل هي غضب على المسلمين في لبنان
قد يتكرر الأمر هنا وسنرى من الشباب من يقفز كي يسجل موقفاً هنا او هناك :)