أبو مُحمد
03-07-2008, 12:03 PM
سجال ليبي إسرائيلي
قد فشل مجلس الأمن الدولي (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/FB11AE48-4054-45CE-9341-5B04ECC66E77.htm) في الاتفاق على إدانة هجوم القدس الغربية بسبب معارضة ليبيا مما أدى إلى سجال واتهامات متبادلة بين الجانبين الليبي والإسرائيلي.
وأعرب المندوب الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة دان غيلرمان عن غضبه من الموقف الليبي الذي أفشل تبني المجلس لبيان الإدانة. ووصف ليبيا بالدولة الأكثر ممارسة للإرهاب في العالم. وأضاف "هذا ما يحدث مع الأسف عندما يخترق إرهابيون مجلس الأمن".
ورد القائم بأعمال المندوب الليبي في الأمم المتحدة إبراهيم الدباشي أن بلاده ليست بحاجة إلى شهادة حسن سلوك "من النظام الإرهابي الإسرائيلي أو ممثليه هنا".
وأشار إلى أن ليبيا وأربع أو خمس دول أخرى في المجلس اعترضت على إدانة الهجوم دون ذكر ما يجري من قتل للمدنيين في قطاع غزة.
من جانبه قال مندوب روسيا فيتالي تشوركين -الذي يتولى رئاسة مجلس الأمن في هذا الشهر- إنه اقترح صيغة تشكل حلا وسطا بين الطرفين.
وكان السفير الأميركي زلماي خليل زاد اتهم الوفد الليبي بمنع صدور قرار الإدانة، مشيرا إلى أن السفير الليبي أراد ربط هجوم القدس بأحداث غزة، معتبرا ذلك الربط "غير مقبول".
وفي إطار ردود الفعل الدولية على الهجوم ندد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بما وصفه "الهجوم الوحشي" في القدس الغربية، في حين وصف الرئيس الأميركي الهجوم بـ"البربري" وأكد دعم واشنطن لإسرائيل، كما صدرت إدانات للعملية في بريطانيا وفرنسا وإسبانيا.
الجزيرة
قد فشل مجلس الأمن الدولي (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/FB11AE48-4054-45CE-9341-5B04ECC66E77.htm) في الاتفاق على إدانة هجوم القدس الغربية بسبب معارضة ليبيا مما أدى إلى سجال واتهامات متبادلة بين الجانبين الليبي والإسرائيلي.
وأعرب المندوب الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة دان غيلرمان عن غضبه من الموقف الليبي الذي أفشل تبني المجلس لبيان الإدانة. ووصف ليبيا بالدولة الأكثر ممارسة للإرهاب في العالم. وأضاف "هذا ما يحدث مع الأسف عندما يخترق إرهابيون مجلس الأمن".
ورد القائم بأعمال المندوب الليبي في الأمم المتحدة إبراهيم الدباشي أن بلاده ليست بحاجة إلى شهادة حسن سلوك "من النظام الإرهابي الإسرائيلي أو ممثليه هنا".
وأشار إلى أن ليبيا وأربع أو خمس دول أخرى في المجلس اعترضت على إدانة الهجوم دون ذكر ما يجري من قتل للمدنيين في قطاع غزة.
من جانبه قال مندوب روسيا فيتالي تشوركين -الذي يتولى رئاسة مجلس الأمن في هذا الشهر- إنه اقترح صيغة تشكل حلا وسطا بين الطرفين.
وكان السفير الأميركي زلماي خليل زاد اتهم الوفد الليبي بمنع صدور قرار الإدانة، مشيرا إلى أن السفير الليبي أراد ربط هجوم القدس بأحداث غزة، معتبرا ذلك الربط "غير مقبول".
وفي إطار ردود الفعل الدولية على الهجوم ندد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بما وصفه "الهجوم الوحشي" في القدس الغربية، في حين وصف الرئيس الأميركي الهجوم بـ"البربري" وأكد دعم واشنطن لإسرائيل، كما صدرت إدانات للعملية في بريطانيا وفرنسا وإسبانيا.
الجزيرة