عمر نجد
03-07-2008, 01:43 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
المجتمع الذى اعيش فية مجتمع اسرى بشكل كبير جدا الأخوة والأهل والقارب جميعهم فى نفس المدينة لا نعرف الغربة بل نسمع عنها فى البلدان العربية وخصوصاعن المقيمين هنا ,, لم نجربها الجميع لا يفضل الذهاب الى الخارج ان كان للتعليم او لغيرة , ولاكن فى السنوات الأخيرة شهدت السعودية طفرة كبيرة فى مجال التعليم وخصوصا دعم الإبتعاث وهو الدراسة فى الخارج على حساب الدولة , المهم تخرج أخى الأصغر منى من الكلية وقدم ابتعاث فى الخارج لإكمال الدراسة هناك , قبل من هيئة الإبتعاث واتى الموعد المغادرة الى اين الى أمريكا !!!! عندما اصدرت وانتهت الفيزة واصبح جاهز للذهاب هناك واقترب الموعد , وتحديدا قبل الموعد بيوم طلب منى ان أرافقة للسلام على المقربين لنا ووداعهم قبل الذهاب لأمريكا , ذهبت معة وسلم على الجميع , واخيرا " ذهبنا الى العمة الوحيدة لنا " والتىتبلغ من العمر 70 عاما واخبرها انة سيذهب غدا للدراسة فكان الرد موجعا على القلب لنا جميعا عندما امسكت يداة واقسمت بالله انها تحبنا ولا تفرق بين ابنائها وبيننا وكررت القسم مرة اخرى , فسألت عن ابى انة كيف تقبل ذهابك ,, قال ليس عندة اى مشكلة وبالعكس مبسوط انى سأذهب واجلب لة الشهادة مسكت يداة مرة اخرى وقالت ان ابيكم هو اخى وحبة فى قلبى لا يوصف وجلست تبكى ,, رجعنا الى البيت واخى متأثر لما شاهدة , نمت فى تلك اليلة ولم اعلم ما يحدث غدا , استيقظت واخى مستعد للذهاب قالو بعد ساعتين ستغادر الطائرة انتظر معنا وبدأت احس اكثر بأنى سأفارق أخى من امى وابى الذين عشت انا وإياة طوال السنين , خرجت من المجلس ولا أعلم ما حصل لى وكنت اقول لنفسى يجب ان لا أوضح لة لكى لا يتضايق ولاكن ...........
خرج ورائى وقال لنذهب الى المجلس الخارج , خرجنا جميعا وبعدها نظر الى ولم استطع ان اتمالك نفسى ابدا , اصبحت كالطفل الرضيع عندما يبكى ,,,, لا أعرف ابدا ان اوصف ذالك الموقف قبلت كل شئ فية .. من دون ان اشعر يشئ افعلة , المشهد اكتمل حزن عندما اتت امى وصارت بيننا , وهى تقول باللهجة الشمالية النجدية الشعبية : يابعد هلى انتم وبعد ناسى وبعد االناس الى تمشى كلهم , الله لا يورينى فيكم , ياربى ما ظلمت احد فى الدنيا ولا ابوى ظلم مسلم اقبل دعوتى انك تحفظ ولدى وعيالى , ذهب الى المطار بعد ان تقطعت قلوبنا , طارة الطائرة الى الرياض ومن ثم الى باريس وبعدها الى امريكا وبعدها اخبرنا انة وصل هناك واستقبلتة الملحقية التابعة لشؤن الطلاب المبتعثين فى المطار ..
وسكن فى سكن الجامعة وبعد فترة اخبرنا انة استأجر احد الغرف هناك ,, الحمدالله يقول تعرفت على ليبيى ملتزم هناك صلاة الفجر لا تطوفة واليبى فرح هو ايضا بمعرفة اخى والحمد الله عن طريق الإنترنت وبالصور والفديوا اشاهدة ويشاهدنى هو وزميلة الليبى ,, ويقول ما كنت اخشاة ان السعوديين والخليج عامة لا يعطون صورة حسنة عن السعودية وخصوصا من قبل العرب ,, ما اريد الوصول الية هنا فى الحقيقة لم أعتقد ابدا ان الفراق هكذا وبهذة القسوة ؟؟؟؟؟؟
المجتمع الذى اعيش فية مجتمع اسرى بشكل كبير جدا الأخوة والأهل والقارب جميعهم فى نفس المدينة لا نعرف الغربة بل نسمع عنها فى البلدان العربية وخصوصاعن المقيمين هنا ,, لم نجربها الجميع لا يفضل الذهاب الى الخارج ان كان للتعليم او لغيرة , ولاكن فى السنوات الأخيرة شهدت السعودية طفرة كبيرة فى مجال التعليم وخصوصا دعم الإبتعاث وهو الدراسة فى الخارج على حساب الدولة , المهم تخرج أخى الأصغر منى من الكلية وقدم ابتعاث فى الخارج لإكمال الدراسة هناك , قبل من هيئة الإبتعاث واتى الموعد المغادرة الى اين الى أمريكا !!!! عندما اصدرت وانتهت الفيزة واصبح جاهز للذهاب هناك واقترب الموعد , وتحديدا قبل الموعد بيوم طلب منى ان أرافقة للسلام على المقربين لنا ووداعهم قبل الذهاب لأمريكا , ذهبت معة وسلم على الجميع , واخيرا " ذهبنا الى العمة الوحيدة لنا " والتىتبلغ من العمر 70 عاما واخبرها انة سيذهب غدا للدراسة فكان الرد موجعا على القلب لنا جميعا عندما امسكت يداة واقسمت بالله انها تحبنا ولا تفرق بين ابنائها وبيننا وكررت القسم مرة اخرى , فسألت عن ابى انة كيف تقبل ذهابك ,, قال ليس عندة اى مشكلة وبالعكس مبسوط انى سأذهب واجلب لة الشهادة مسكت يداة مرة اخرى وقالت ان ابيكم هو اخى وحبة فى قلبى لا يوصف وجلست تبكى ,, رجعنا الى البيت واخى متأثر لما شاهدة , نمت فى تلك اليلة ولم اعلم ما يحدث غدا , استيقظت واخى مستعد للذهاب قالو بعد ساعتين ستغادر الطائرة انتظر معنا وبدأت احس اكثر بأنى سأفارق أخى من امى وابى الذين عشت انا وإياة طوال السنين , خرجت من المجلس ولا أعلم ما حصل لى وكنت اقول لنفسى يجب ان لا أوضح لة لكى لا يتضايق ولاكن ...........
خرج ورائى وقال لنذهب الى المجلس الخارج , خرجنا جميعا وبعدها نظر الى ولم استطع ان اتمالك نفسى ابدا , اصبحت كالطفل الرضيع عندما يبكى ,,,, لا أعرف ابدا ان اوصف ذالك الموقف قبلت كل شئ فية .. من دون ان اشعر يشئ افعلة , المشهد اكتمل حزن عندما اتت امى وصارت بيننا , وهى تقول باللهجة الشمالية النجدية الشعبية : يابعد هلى انتم وبعد ناسى وبعد االناس الى تمشى كلهم , الله لا يورينى فيكم , ياربى ما ظلمت احد فى الدنيا ولا ابوى ظلم مسلم اقبل دعوتى انك تحفظ ولدى وعيالى , ذهب الى المطار بعد ان تقطعت قلوبنا , طارة الطائرة الى الرياض ومن ثم الى باريس وبعدها الى امريكا وبعدها اخبرنا انة وصل هناك واستقبلتة الملحقية التابعة لشؤن الطلاب المبتعثين فى المطار ..
وسكن فى سكن الجامعة وبعد فترة اخبرنا انة استأجر احد الغرف هناك ,, الحمدالله يقول تعرفت على ليبيى ملتزم هناك صلاة الفجر لا تطوفة واليبى فرح هو ايضا بمعرفة اخى والحمد الله عن طريق الإنترنت وبالصور والفديوا اشاهدة ويشاهدنى هو وزميلة الليبى ,, ويقول ما كنت اخشاة ان السعوديين والخليج عامة لا يعطون صورة حسنة عن السعودية وخصوصا من قبل العرب ,, ما اريد الوصول الية هنا فى الحقيقة لم أعتقد ابدا ان الفراق هكذا وبهذة القسوة ؟؟؟؟؟؟