من هناك
03-07-2008, 12:26 AM
هذه مقال نشرته منذ عامين تماما, تعقيبا وتعليقا على استضافة برنامج الاتجاه المعاكس للمرة الثانية وفاء سلطان المتخصصة بالتعدي على المقدسات الإسلامية. أعيد نشر المقال على خلفية الاستضافة الثالثة لوفاء سلطان وردا على إساءاتها الجديدة لأقول أن الجزيرة مدينة لجمهورها العريض بأكثر من اعتذار قصير.
------------------------------------------------------------------------------------------------
في الوقت الذي انشغل وما يزال العالم الإسلامي بالكارتون الدانمركي المسئ للرسول صلى الله عليه وسلم وانطلقت فيه دعوات المقاطعة للدانمرك وبضاعتها. نجد إن "الجزيرة" القناة الأكثر التصاقا بالشارع العربي والذي يسمع منها اصواتا معارضة حُرمّت على قنوات ومحطات أخرى تفتح منبرها متمثلا ببرنامج الاتجاه المعاكس رحبا للإساءة إلى الإسلام ونبيه وقرآنه تحت مسمى الحوار والنقاش. وإذا كنا قد نجد بعض العذر للقناة في كون البرنامج مبثوث على الهواء مباشرة -وان كان من المفترض على المذيع أن يُوقف الضيف عند حده خصوصا إذا تجاوز على مقدسات وحرمات أكثر من مليار من البشر- غير أن هذا العذر سرعان ما يتبخر إذا علمنا أن الدكتور فيصل القاسم قد أعاد استضافة من تهجم على الإسلام بصفاقة ووقاحة وفي خلال فترة قياسية وجيزة. بل إن تكرار الاستضافة مع إعادة الهجوم المسموم والحاقد على الإسلام بمجمله يرفع الكثير من علامات الاستفهام والتعجب.
في حلقة من برنامج الاتجاه المعاكس تحت عنوان "ربط الغرب بين الإرهاب والإسلام" بُثت بتاريخ 28/7/2005 استضاف فيصل القاسم كلٌ من د.وفاء سلطان ود.احمد بن محمد. النقاش كان ساخنا والحوار كان حادا وهجوم الدكتورة على الإسلام والقرآن كان صارخا فقد قالت على سبيل المثال: " عندما تقرأ على طفل لم يتجاوز بعد سنوات عمره الأولى الآية التي تقول {أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ} بغض النظر عن تفسير تلك الآية وبغض النظر عن أسباب نزولها والزمن الذي نزلت فيه تكون قد خطوت الخطوة الأولى في طريق صناعة إرهابي كبير، أي عدالة في السماء تقر بهذا العقاب؟ أي عدالة في السماء تقر بهذا الإرهاب؟". الدكتور احمد كان مقنعا في طرحه واستشهد بالتاريخ وبكثير من الوقائع وكان رد وفاء سلطان يخلوا من المنطق ويُجافي الطرح العلمي فعندما ارادت أن ترد على استشهاده بالحروب الصليبية قالت: " أنا يا سيدي لا أتجاهل التاريخ، الحروب الصليبية التي يتحدث عنها أستاذنا هذه الحروب جاءت بعد التعاليم الإسلامية وجاءت كردة فعل لهذه التعاليم، إنها قانون الفعل وردة الفعل، التعاليم الإسلامية حضت على رفض الآخر، حضت على إلغاء الآخر، حضت على قتل الآخر، ألم تحض على قتل اليهود والنصارى؟". هكذا وعبر قناة عربية إسلامية يأتي صوت يتهم التعاليم الإسلامية بالحض على قتل اليهود والنصارى. وعندما حارت في الرد على أطروحات مناظرها تفوهت في وجه بكلمة اخرس .
وحتى نستطيع أن نفهم الدكتورة وفاء سلطان ومستواها الفكري والحضاري انقل ما كتبته حول ذات المناظرة لتبرر فشلها في الرد العلمي على مُحاورها في موقع الحوار المتمدن في العدد 1282 بتاريخ 10/8/2005, كتبت وفاء سلطان تقول: "يقول مثل أمريكي: إيّاك أن تجادل الأحمق إذ قد لا يميّز المستمعون بينك وبينه! لم يكن خياري هذه المرّة أن أجادل أحمقا وحسب، وإنّما وحشا بشريّا همجيّا وهائجا! من الصعب، إن لم يكن من المستحيل، أن تواجه وحشا وتستطيع في الوقت نفسه أن تحافظ على إنسانيتك وأدبك! ولكنني حاولت قدر الإمكان أن أكون نفسي وأثبت لمشاهدي برنامج الاتجاه المعاكس الفرق بين المدنيّة والهمجيّة! لم تكن كلمة "اخرس" التي تفوّهت بها في نهاية اللقاء من شيمي، ولكنّها خبطة حذاء اضطررت، غصبا عنّي، أن أهرس بها ذبابة أصرّت حتى اللحظة الأخيرة على إزعاجي! أعتذر من جميع المشاهدين الذين أزعجتهم كلمتي هذه فالإنسان ليس إلها!
استضافني الدكتور فيصل القاسم مشكورا من الأعماق في برنامجه وكان نعم المضيف, حاول هو الآخر أن يقسّم الوقت بالتساوي، لكن الوحوش لا تؤمن بمبدأ القسمة العادلة وتتعامل دائما مع الأشياء بمنطق الغابة! لم يتعلم هذا الوحش في حياته أن يحاور إلاّ بالسيف، ولذلك عندما وجد نفسه مجردا أمام الناس منه لجأ إلى لسانه الداشر كي يقوم مقامه!
فيصل القاسم وتعبيرا على ما يبدوا عن تقديره لشكر صدر من أعماق وفاء سلطان وربما لأسباب أخرى اجهلها أعاد استضافتها مرة أخرى في نفس البرنامج بتاريخ 21/2/2006 وتحت عنوان "صراع الحضارات". توقيت الحلقة جاء في خضم أزمة الكارتون الدانمركي, وعلى رغم من الانشغال "الظاهر" للعالم الإسلامي وحكوماته وعلمائه ودعاته بقضية الإساءة الدانمركية, فإن احدا –حسبي علمي- لم يتوقف عند التطاول الخطير بحق الاسلام ومقدساته والسموم الزعاف التي بثتها وفاء سلطان عبر الجزيرة مكررة ما فعلته قبل شهور قليلة من ذات المنبر. الحديث طويل وممل ولكني اكتفي بنقل مقتطفات حرفية منه على سبيل المثال.
" فيصل القاسم: ماذا تقصدين باختصار بجملة واحدة.. يعني نفهم من كلامك أن ما يحدث الآن هو صراع بين الحضارة متمثلة في الغرب والتخلف والجهل متمثلا بالمسلمين؟ وفاء سلطان: نعم هذا ما أقصد"
"وفاء سلطان: المسلمون هم الذين بدؤوا بهذا التعبير المسلمون، هم الذين بدؤوا صراع الحضارات، عندما قال نبي الإسلام "أمرتُ أن أقاتلَ الناس حتى يؤمنوا بالله ورسوله" عندما قسَّم المسلمون الناس إلى مسلم وغير مسلم ودعوا إلى قتال الآخرين حتى يؤمنوا بما يؤمنون هم أثاروا هذا الصراع، هم بدؤوا تلك الحرب وعليهم أن يوقفوا هذا.. تلك الحرب أن يعيدوا النظر في الكتب الإسلامية والمناهج التدريسية التي بين أيديهم والمملوءة بالدعوة إلى التكفير وإلى قتال الكافرين، هذا ما أردت أن أقوله."
"- وفاء سلطان: أي حضارة في الأرض تجيز له أن يوصم بشراً بألقاب لم يختاروها لأنفسهم، مرة نطلق عليهم أهل البيت.. أهل الذمة ومرة يطلق عليهم أهل الكتاب ومرة يشبههم بالقردة والخنازير ومرة بالنصارى والمغضوب عليهم، مَن قال لكم بأنهم أهل كتاب, بأي حق تشبههم بالمغضوب عليهم والضالين"
"وفاء سلطان: أنتم الذين سقطتم رهينة كتابٍ، أنتم الذين عجزتم أن تخرجوا بإنسانكم خارج حدود عقلية القرون الوسطى."
هذه أمثلة بسيطة ومحدودة لمناظرة طويلة قدمها فيصل القاسم مليئة بالهجوم على الإسلام ونبيه وقرآنه وباتهامات كثيرة لجموع المسلمين بالتخلف والإرهاب والجهل وما شابهه. هل هذا من الحوار في شيء؟ وهل تسمح محطات سي ان ان وفوكس وغيرهم لمفكرين مهما كانت جنسياتهم بمهاجمة أمريكا ودينها وشعوبها في برنامج طويل أو حتى قصير؟ ثم إذا قارنا الإساءة الدانمركية للإسلام بإساءة برنامج الاتجاه المعاكس آخذين بالاعتبار العوامل الجغرافية والأجواء المحيطة وتكرار استضافة البرنامج لامرأة تقطر حقدا على الإسلام وحضارته وعلى المسلمين في غضون سبعة أشهر, فإني أجد إن الإساءة الثانية اشد هولا وأكثر فظاظة وفظاعة!! فقبل إن نحشد الطاقات لمواجهة كاريكاتير لصحيفة حاقدة على الإسلام في شمال أوربة, وليس من الأولى إن نتساءل لماذا تمنح الجزيرة القطرية منبرها لامرأة تهاجم الإسلام ومقدساته وبشراسة وتسئ إلى جموع المسلمين وتدافع وتنافح عن الاحتلال الأمريكي وعن انجازاته الحضارية مرتين وخلال فترة وجيزة من الزمان؟ اطلب من قناة الجزيرة ومن الدكتور فيصل القاسم إيضاحا وتفسيرا واعتذارا عما جرى!!!
ياسر سعد
------------------------------------------------------------------------------------------------
في الوقت الذي انشغل وما يزال العالم الإسلامي بالكارتون الدانمركي المسئ للرسول صلى الله عليه وسلم وانطلقت فيه دعوات المقاطعة للدانمرك وبضاعتها. نجد إن "الجزيرة" القناة الأكثر التصاقا بالشارع العربي والذي يسمع منها اصواتا معارضة حُرمّت على قنوات ومحطات أخرى تفتح منبرها متمثلا ببرنامج الاتجاه المعاكس رحبا للإساءة إلى الإسلام ونبيه وقرآنه تحت مسمى الحوار والنقاش. وإذا كنا قد نجد بعض العذر للقناة في كون البرنامج مبثوث على الهواء مباشرة -وان كان من المفترض على المذيع أن يُوقف الضيف عند حده خصوصا إذا تجاوز على مقدسات وحرمات أكثر من مليار من البشر- غير أن هذا العذر سرعان ما يتبخر إذا علمنا أن الدكتور فيصل القاسم قد أعاد استضافة من تهجم على الإسلام بصفاقة ووقاحة وفي خلال فترة قياسية وجيزة. بل إن تكرار الاستضافة مع إعادة الهجوم المسموم والحاقد على الإسلام بمجمله يرفع الكثير من علامات الاستفهام والتعجب.
في حلقة من برنامج الاتجاه المعاكس تحت عنوان "ربط الغرب بين الإرهاب والإسلام" بُثت بتاريخ 28/7/2005 استضاف فيصل القاسم كلٌ من د.وفاء سلطان ود.احمد بن محمد. النقاش كان ساخنا والحوار كان حادا وهجوم الدكتورة على الإسلام والقرآن كان صارخا فقد قالت على سبيل المثال: " عندما تقرأ على طفل لم يتجاوز بعد سنوات عمره الأولى الآية التي تقول {أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ} بغض النظر عن تفسير تلك الآية وبغض النظر عن أسباب نزولها والزمن الذي نزلت فيه تكون قد خطوت الخطوة الأولى في طريق صناعة إرهابي كبير، أي عدالة في السماء تقر بهذا العقاب؟ أي عدالة في السماء تقر بهذا الإرهاب؟". الدكتور احمد كان مقنعا في طرحه واستشهد بالتاريخ وبكثير من الوقائع وكان رد وفاء سلطان يخلوا من المنطق ويُجافي الطرح العلمي فعندما ارادت أن ترد على استشهاده بالحروب الصليبية قالت: " أنا يا سيدي لا أتجاهل التاريخ، الحروب الصليبية التي يتحدث عنها أستاذنا هذه الحروب جاءت بعد التعاليم الإسلامية وجاءت كردة فعل لهذه التعاليم، إنها قانون الفعل وردة الفعل، التعاليم الإسلامية حضت على رفض الآخر، حضت على إلغاء الآخر، حضت على قتل الآخر، ألم تحض على قتل اليهود والنصارى؟". هكذا وعبر قناة عربية إسلامية يأتي صوت يتهم التعاليم الإسلامية بالحض على قتل اليهود والنصارى. وعندما حارت في الرد على أطروحات مناظرها تفوهت في وجه بكلمة اخرس .
وحتى نستطيع أن نفهم الدكتورة وفاء سلطان ومستواها الفكري والحضاري انقل ما كتبته حول ذات المناظرة لتبرر فشلها في الرد العلمي على مُحاورها في موقع الحوار المتمدن في العدد 1282 بتاريخ 10/8/2005, كتبت وفاء سلطان تقول: "يقول مثل أمريكي: إيّاك أن تجادل الأحمق إذ قد لا يميّز المستمعون بينك وبينه! لم يكن خياري هذه المرّة أن أجادل أحمقا وحسب، وإنّما وحشا بشريّا همجيّا وهائجا! من الصعب، إن لم يكن من المستحيل، أن تواجه وحشا وتستطيع في الوقت نفسه أن تحافظ على إنسانيتك وأدبك! ولكنني حاولت قدر الإمكان أن أكون نفسي وأثبت لمشاهدي برنامج الاتجاه المعاكس الفرق بين المدنيّة والهمجيّة! لم تكن كلمة "اخرس" التي تفوّهت بها في نهاية اللقاء من شيمي، ولكنّها خبطة حذاء اضطررت، غصبا عنّي، أن أهرس بها ذبابة أصرّت حتى اللحظة الأخيرة على إزعاجي! أعتذر من جميع المشاهدين الذين أزعجتهم كلمتي هذه فالإنسان ليس إلها!
استضافني الدكتور فيصل القاسم مشكورا من الأعماق في برنامجه وكان نعم المضيف, حاول هو الآخر أن يقسّم الوقت بالتساوي، لكن الوحوش لا تؤمن بمبدأ القسمة العادلة وتتعامل دائما مع الأشياء بمنطق الغابة! لم يتعلم هذا الوحش في حياته أن يحاور إلاّ بالسيف، ولذلك عندما وجد نفسه مجردا أمام الناس منه لجأ إلى لسانه الداشر كي يقوم مقامه!
فيصل القاسم وتعبيرا على ما يبدوا عن تقديره لشكر صدر من أعماق وفاء سلطان وربما لأسباب أخرى اجهلها أعاد استضافتها مرة أخرى في نفس البرنامج بتاريخ 21/2/2006 وتحت عنوان "صراع الحضارات". توقيت الحلقة جاء في خضم أزمة الكارتون الدانمركي, وعلى رغم من الانشغال "الظاهر" للعالم الإسلامي وحكوماته وعلمائه ودعاته بقضية الإساءة الدانمركية, فإن احدا –حسبي علمي- لم يتوقف عند التطاول الخطير بحق الاسلام ومقدساته والسموم الزعاف التي بثتها وفاء سلطان عبر الجزيرة مكررة ما فعلته قبل شهور قليلة من ذات المنبر. الحديث طويل وممل ولكني اكتفي بنقل مقتطفات حرفية منه على سبيل المثال.
" فيصل القاسم: ماذا تقصدين باختصار بجملة واحدة.. يعني نفهم من كلامك أن ما يحدث الآن هو صراع بين الحضارة متمثلة في الغرب والتخلف والجهل متمثلا بالمسلمين؟ وفاء سلطان: نعم هذا ما أقصد"
"وفاء سلطان: المسلمون هم الذين بدؤوا بهذا التعبير المسلمون، هم الذين بدؤوا صراع الحضارات، عندما قال نبي الإسلام "أمرتُ أن أقاتلَ الناس حتى يؤمنوا بالله ورسوله" عندما قسَّم المسلمون الناس إلى مسلم وغير مسلم ودعوا إلى قتال الآخرين حتى يؤمنوا بما يؤمنون هم أثاروا هذا الصراع، هم بدؤوا تلك الحرب وعليهم أن يوقفوا هذا.. تلك الحرب أن يعيدوا النظر في الكتب الإسلامية والمناهج التدريسية التي بين أيديهم والمملوءة بالدعوة إلى التكفير وإلى قتال الكافرين، هذا ما أردت أن أقوله."
"- وفاء سلطان: أي حضارة في الأرض تجيز له أن يوصم بشراً بألقاب لم يختاروها لأنفسهم، مرة نطلق عليهم أهل البيت.. أهل الذمة ومرة يطلق عليهم أهل الكتاب ومرة يشبههم بالقردة والخنازير ومرة بالنصارى والمغضوب عليهم، مَن قال لكم بأنهم أهل كتاب, بأي حق تشبههم بالمغضوب عليهم والضالين"
"وفاء سلطان: أنتم الذين سقطتم رهينة كتابٍ، أنتم الذين عجزتم أن تخرجوا بإنسانكم خارج حدود عقلية القرون الوسطى."
هذه أمثلة بسيطة ومحدودة لمناظرة طويلة قدمها فيصل القاسم مليئة بالهجوم على الإسلام ونبيه وقرآنه وباتهامات كثيرة لجموع المسلمين بالتخلف والإرهاب والجهل وما شابهه. هل هذا من الحوار في شيء؟ وهل تسمح محطات سي ان ان وفوكس وغيرهم لمفكرين مهما كانت جنسياتهم بمهاجمة أمريكا ودينها وشعوبها في برنامج طويل أو حتى قصير؟ ثم إذا قارنا الإساءة الدانمركية للإسلام بإساءة برنامج الاتجاه المعاكس آخذين بالاعتبار العوامل الجغرافية والأجواء المحيطة وتكرار استضافة البرنامج لامرأة تقطر حقدا على الإسلام وحضارته وعلى المسلمين في غضون سبعة أشهر, فإني أجد إن الإساءة الثانية اشد هولا وأكثر فظاظة وفظاعة!! فقبل إن نحشد الطاقات لمواجهة كاريكاتير لصحيفة حاقدة على الإسلام في شمال أوربة, وليس من الأولى إن نتساءل لماذا تمنح الجزيرة القطرية منبرها لامرأة تهاجم الإسلام ومقدساته وبشراسة وتسئ إلى جموع المسلمين وتدافع وتنافح عن الاحتلال الأمريكي وعن انجازاته الحضارية مرتين وخلال فترة وجيزة من الزمان؟ اطلب من قناة الجزيرة ومن الدكتور فيصل القاسم إيضاحا وتفسيرا واعتذارا عما جرى!!!
ياسر سعد