معدن أصيل
03-04-2008, 12:17 PM
ولو ترى إذ يتمنى شعب الدنمارك ومجرميه أن لو كانوا من أتباع
محمد صلى الله عليه وسلم
عندما يؤول الناس إلى مصيرهم ويرجعوا إلى ربهم ويكشف الغطاء وتبلى السرائر
عندها تنقطع الأواصر وتفقد الأنساب وتذوب الشعوب والقبائل
ويعود الناس إلى خلقتهم الأولى الناس لآدم وآدم من تراب
وتنسى الأولاد والضيعات والأموال والدراهم والدولارات ويرث الله الأرض ومن عليها
يزول السلطان ويرد الأمر لله الواحد الديان " الملك يومئذ لله يحكم بينهم"
عندها تطوى صفحات عمر الإنسان وتنكمش كلها أمام عينيه كأنها سحابة صيف أو مرور طيف
يومها يقول أمثلهم طريقة إن لبثت إلا يوما
حينها يجتمع الناس أجمعين الأحمر والأبيض والأصفر والأسود أمم تتلوها أمم
والكل يطالع الأهوال ويعاين الساعة وما أدراك ما الساعة
" بل الساعة موعدهم والساعة أدهى وأمر"
الجميع يفر ويهرب في كل اتجاه ،الكل يبحث عن ملجأ أو ملاذ أو شفيع
لكن بلا جدوى أين ذهب الأنداد والأرباب وماذا فعل آلهة البوار والخراب
أين المتكبرون أين المتجبرون ماذا فعلوا وبأي بقعة حلّوا
قالوا نذهب إلى أبينا آدم نسأله ونسترشده فرد عليهم لست لها ..لست لها
ظهر الخليل إبراهيم وقد استشرفه الناس يسألونه الشفاعة وهو ينادي ويقول يارب سلم سلم
ذهبوا إلى موسى ثم إلى عيسى والكل يجثو على ركبتيه ويقول يارب سلم سلم لست لها إذهبوا إلى محمد
ففزع الخلق إلى أشرف الرسل وخاتمهم محمد -صلى الله عليه وسلم -فيقول أنا لها
ويتقدم-بأبي هو وأمي- متذللا منخفضا إلى مولاه ويبسط جبهته ساجدا ويحمده بمحامد الكمال كلها
حتى يأتي الجواب من رب العزة جل وعلا
يامحمد ارفع رأسك واشفع تشفع وسل تعط
فيا الله وقتها على قوم سمعوا به ولم يؤمنوا به ويا فزع أهل المعاندة والمحاداة له
كيف تكون حسرتهم وإلام يأخذهم الندم وأي ندم ينفع في هذا اليوم حيث لا ينفع صراخ ولا عويل ولا ندم
فإذا كان هذا حال عدم المؤمنين به فكيف حال الشانئين لقدره المتعرضين لجنابه بالأذى
بل الحسرة تأخذهم وتأخذ كل البشر الذين لم يتبعوا رسلهم ولم يقتفوا آثارهم
(ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين )
إي وربي ليتمنى الذين كفروا ومجرمي الأرض ومشاهيرهم أن لو دخلوا في نعمة الإسلام واستضاؤوا بنور النبوة والرحمة المهداة والنعمة المسداة
ولكن انقضت المهلة وقضي الأمر وقام سوق الجنة والنار
وسيق أهل التوحيد وأتباع الرسل إلى مآلهم وأهل الكفر والشقاق والفجور إلى مستقرهم
يا أهل الشقاق ارجعوا ، يا الإنسان أبصر ، يا أهل الإساءة رويدكم، يا أهل الكفر أفيقوا
قبل أن يحين الموعد ويأتي يوم ما لكم من ملجأ يومئذ وما لكم من نكير
(وأنذر الناس يوم يأتيهم العذاب فيقول الذين ظلموا ربنا أخرنا إلى أجل قريب نجب دعوتك ونتبع الرسل *
أولم تكونوا أقسمتم من قبل ما لكم زوال وسكنتم في مساكن الذين
ظلموا وتبين لكم كيف فعلنا بهم وضربنا لكم الأمثال)
.
محمد صلى الله عليه وسلم
عندما يؤول الناس إلى مصيرهم ويرجعوا إلى ربهم ويكشف الغطاء وتبلى السرائر
عندها تنقطع الأواصر وتفقد الأنساب وتذوب الشعوب والقبائل
ويعود الناس إلى خلقتهم الأولى الناس لآدم وآدم من تراب
وتنسى الأولاد والضيعات والأموال والدراهم والدولارات ويرث الله الأرض ومن عليها
يزول السلطان ويرد الأمر لله الواحد الديان " الملك يومئذ لله يحكم بينهم"
عندها تطوى صفحات عمر الإنسان وتنكمش كلها أمام عينيه كأنها سحابة صيف أو مرور طيف
يومها يقول أمثلهم طريقة إن لبثت إلا يوما
حينها يجتمع الناس أجمعين الأحمر والأبيض والأصفر والأسود أمم تتلوها أمم
والكل يطالع الأهوال ويعاين الساعة وما أدراك ما الساعة
" بل الساعة موعدهم والساعة أدهى وأمر"
الجميع يفر ويهرب في كل اتجاه ،الكل يبحث عن ملجأ أو ملاذ أو شفيع
لكن بلا جدوى أين ذهب الأنداد والأرباب وماذا فعل آلهة البوار والخراب
أين المتكبرون أين المتجبرون ماذا فعلوا وبأي بقعة حلّوا
قالوا نذهب إلى أبينا آدم نسأله ونسترشده فرد عليهم لست لها ..لست لها
ظهر الخليل إبراهيم وقد استشرفه الناس يسألونه الشفاعة وهو ينادي ويقول يارب سلم سلم
ذهبوا إلى موسى ثم إلى عيسى والكل يجثو على ركبتيه ويقول يارب سلم سلم لست لها إذهبوا إلى محمد
ففزع الخلق إلى أشرف الرسل وخاتمهم محمد -صلى الله عليه وسلم -فيقول أنا لها
ويتقدم-بأبي هو وأمي- متذللا منخفضا إلى مولاه ويبسط جبهته ساجدا ويحمده بمحامد الكمال كلها
حتى يأتي الجواب من رب العزة جل وعلا
يامحمد ارفع رأسك واشفع تشفع وسل تعط
فيا الله وقتها على قوم سمعوا به ولم يؤمنوا به ويا فزع أهل المعاندة والمحاداة له
كيف تكون حسرتهم وإلام يأخذهم الندم وأي ندم ينفع في هذا اليوم حيث لا ينفع صراخ ولا عويل ولا ندم
فإذا كان هذا حال عدم المؤمنين به فكيف حال الشانئين لقدره المتعرضين لجنابه بالأذى
بل الحسرة تأخذهم وتأخذ كل البشر الذين لم يتبعوا رسلهم ولم يقتفوا آثارهم
(ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين )
إي وربي ليتمنى الذين كفروا ومجرمي الأرض ومشاهيرهم أن لو دخلوا في نعمة الإسلام واستضاؤوا بنور النبوة والرحمة المهداة والنعمة المسداة
ولكن انقضت المهلة وقضي الأمر وقام سوق الجنة والنار
وسيق أهل التوحيد وأتباع الرسل إلى مآلهم وأهل الكفر والشقاق والفجور إلى مستقرهم
يا أهل الشقاق ارجعوا ، يا الإنسان أبصر ، يا أهل الإساءة رويدكم، يا أهل الكفر أفيقوا
قبل أن يحين الموعد ويأتي يوم ما لكم من ملجأ يومئذ وما لكم من نكير
(وأنذر الناس يوم يأتيهم العذاب فيقول الذين ظلموا ربنا أخرنا إلى أجل قريب نجب دعوتك ونتبع الرسل *
أولم تكونوا أقسمتم من قبل ما لكم زوال وسكنتم في مساكن الذين
ظلموا وتبين لكم كيف فعلنا بهم وضربنا لكم الأمثال)
.