تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : إلى متى سنبقى هكذا.؟؟؟؟



fakher
07-03-2003, 07:33 PM
الصمت = مؤامرة

الرفض = مقاومة

المبادرة = رصاصة

القوة ليست سلاحاً ... القوة = إرادة

هذه الكلمات لو تفكرنا فيها جيداً لوجدنا أنفسنا مع القاعدين المحبطين المستهزئين.
نعم نحن من الصامتين طوال مئة عام ... منذ سقوط الخلافة الإسلامية ونحن صامتين على ظللم الحاكم وعلى الحكم بغير ما أنزل الله وعلى موالاة الكفار ومعاداة المؤمنين ... على كل هذا وأكثر صامتين ... أغلقنا أفواهنا لما ضاعت فلسطين ، وعلقنا صمتنا بأن الأمم المتحدة ستعيد حقنا ، ونسينا أن الحق لا يعود إلا بالسيف .... ذبحت أفغانستان أمام أعيننا وعللنا سكوتنا المخزي بأن طالبان (لم تعرف أن تشتغل سياسة ، وأنهم أناس متحجرون) ونسينا الثبات على الحق ... وكتمنا أنفاسنا عندما ضاعت العراق ... نحن من الصامتين ... نحن من المتآمرين على كل القضايا الإسلامية ... بل نحن أول المتآمرين ، فلا نكتفي بالصمت بل نعلل صمتنا وتخاذلنا بأبشع العلل والحجج ولدينا علماء جاهزون لإخراج الأدلة والبراهين على صدقية هذه الحجج وعلى اتهام الآخر بأنه قد خرج عن الصراط المستقيم والحقيقة عكس ذلك.
فلقد تحول الرفض لدينا ليس إلى مقاومة بل إلى إرهاب ... وكل من هو رافض للذل حتى ولو بعقله فهو إرهابي من الطراز الأول.
أما المبادرة فلا وجود لها في قاموس ذلتنا وكل من يبادر يتهم بالعمالة ... ولا نكتفي بهذا القدر بل نحاول عرقلة مسيرته بشتى الوسائل ، إما حسداً أو حزبية أو .. ألخ.
أما القوة هذه فلا نعرفها ولن نعرفها لأن إرادتنا مسلوبة ... سلبتها الدنيا منا قبل الحكام ... بعنا أنفسنا لآخر موديلات السارات والجوالات وما إلى هناك من متعة الدنيا الزائفة ... وجعلنا حب المال أعظم من حبنا لله ولرسوله... فمن أين تأتي القوة ومن أين تاتي المبادرة من أمة همها التجوال في المراكز التجارية وشراء آخر مبتكرات العصر والمسابقة إلى الدنيا بدل الآخرة.

تفسير هذه الكلمات يطول ويطول ولكن الحقيقة تكمن في نفس كل واحد منا ... فاين هو من هذه الكلمات ؟؟؟ وإلى متى سيبقى هكذا ؟؟؟ وهل أنا وأنت وأنتِ مستعدون لتغيير أنفسنا حتى يغيير الله حالنا إلى حال يحبنا ان نكون عليه.

جنى
07-03-2003, 08:53 PM
e: e: بارك الله بك فخر صحيح ما قلته ، العلة بنا نحن ان غيرنا ما بنفوسنا يتغير الحال واذا بدأنا بكل ما نحن نفعله وعلمنا مكمن الضعف والهزيمة والخوف ولماذا أصبحنا هكذا ....فيتغير الحال وتتغير الأمة الى ما هو الهدف الصحيح للوصول الى النصر الحتمي باذن الله........جنى......e:

no saowt
07-04-2003, 06:35 AM
له يا فخر لا تيأس لأن الآتي أعظم

كن مع الله ولا تبالي

fakher
07-04-2003, 11:26 AM
لست بيائسٍ والحمد لله .. بل على العكس تماماً ، إنني متفائل بصحوة الشباب المسلم ، ولكنني وصفت لكم الجانب المظلم من هذه الأمة ولم أصف نور الصحوة.

أحياناً وصفك للداء يجعلك تبحث عن الدواء

سعد بن معاذ
07-04-2003, 01:10 PM
(تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ وَلا تُسْأَلونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ) (البقرة:134)


الحل

(كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْراً لَهُمْ مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ) (آل عمران:110)

منير الليل
07-04-2003, 02:38 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أي صحوة يا اخي فخر لا والله لا صحوة ولا نهضة.....

بل نحن ذاهبون الى عصر الظلمات......

نعم الى عصر الظلام الدامس على الأمة الإسلامية....


لا احد يستوصي لأحد بالخير......


لا والله أبدا......

ومن يحمل قول رفقا....... يصبح جاهلا......

نعم... كل واحد تحزب وتفرٌق....


هذا ضال ذاك مضل..... هل هذا ما تسميه بالصحوة......

ذاك يتهم الآخر بالإفلاس..
وآخر يدّعي على الآخر بقوله خارجي....
أو مدّعي بالنسبة للفرقة وهي منه براء............
لم يسلم أحد من أحد......


لو قمنا بسياحة في عالم الانترنت,,,,,,,

لحصلنا على فتاوى تدين هذا، وهذا..... حتى لو نظرنا الى كل الفتاوى والأقاويل وجمعناها..... لوجدنا لم يسلم أحد من أحد.......

no saowt
07-05-2003, 05:07 AM
يا أخي منير
إن الله اختص هذه الأمة بالخير

ألا تعلم أن هذه الامة ولوداً معطاء لا يموت قائد حتى يولد أربعة

المهم أن نعود إلى أسباب عزتنا


أولاً : التمسك بالحق المنير لأن آخر هذه الأمة ل ايصلح إلا بما صلح به أوله وإن الله قد أعز عمر بهذا القرآن ولو ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله

ثانياً : العمل العمل العمل

ثالثاً : الأمل في الله

رابعاً : التضحية

خامساً : الإبداع في الدعوة

سادساً : الإيجابية في التعامل مع الدعوة والمدعوين

سابعاً : الصبر لأن النجاح هو إرادة وعزم وثبات على الحق

إن شاء الله هذه الأمور تثمر ولكننا نستعجل