تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : نبذة عن تاريخ وأنواع العلوم



نظام الدين إبراهيم أوغلو
03-03-2008, 03:14 PM
نبذة عن تاريخ وأنواع العلوم


نظام الدين إبراهيم أوغلو
محاضر في جامعة هيتيت بتركيا
nizamettin955@hotmailçcom



المدخل


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه وسلم وبعد .

يدّعي عُلماء المسلمين أن عُمْر البشرية في الدُّنيا الى هِجرة نبينا محمد (ص) (7) آلاف سنة، وعُلماء آخرون يدّعون ب(6) آلاف سنة. وعند عُلماء النّصارى ( 5992 ) سنة [1] (http://www.saowt.com/forum/newthread.php?do=newthread&f=4#_ftn1). وعند عُلماء اليهود ( 4642 ) سنة. أما عند العلماء الفلكيين في العصر الحديث فيدّعون أنه الى عصر النوح (ع) ( 6 ) آلاف سنة، ومن بعد نوح (ع) الى تاريخ 5ـ مايس ـ 2000م (6) آلاف سنة أيضاً ويكون المجموع (12) ألف سنة تقريباً عمر الإنسان في الأرض. وهناك رأي أخر لعُلماء الآثار يقولون أنّهم وجدوا أثار إلى 8000 ثمانية آلاف سنة ما قبل الميلاد وزد عليه ما بعد الميلاد سيخرج لك المجموع. أما عُمْر الأرض فيها روايات مختلفة أشهرها (..., ..., ..5, 4 ) أربع مليارات وخمس مائة مليون سنة تقريباً. لأنّ قبل الإنسان كان خليفة الأرض هم الجنّ ثمّ أتى الإنسان .
ويُمكن تقسيم العصور البشريّة إلى مراحل زمنية علمية مثل مرحلة العصر الحجري (القديم) وعصر التّعدين (الوسيط) وعصر النّهضة الصّناعية (الحديث) وأخيراً عصر الفضاء والتّكنولوجيا (الميلانيوم). أو بمراحل مجيء الأنبياء وتطورهم من عهد أدم إلى موسى ونزول (التّوراة) ومن عهد موسى إلى داود ونزول (الزّبور) ومن عهد داود إلى عيسى ونزول (الإنجيل)، وأخيراً رسالة محمّد (ص) ونزول (القرآن الكريم).
ويمكن تشبيه هذه المراحل بمراحل تعليم الطّالب في المدرسة من مرحلة أولية وثانوية وبعدها الكليّة وأخيراً الدّراسات العُليا وهي مرحلة إتمام الدّراسة أي إتمام النّبوة والعلوم في عهد الرّسول محمد (ص) ومعجزته القرآن الكريم فيه كلّ شيء ويُجيب على كافة متطلبات الحياة لذا فالقرآن صالحة لكافة العصور والأزمان لأنه أعلى مراحل المدرسة والحضارة والأديان وفسّر الغموض فيها بالأحاديث النبويّة الشّريفة.
لذا تعرّفَ الإنسان من خلال هذهِ العصور وعبْرَ الأجيال العديد إلى أنواع كثيرة من العلوم مع إضافات جديدة أو إحداث تغيرات جديدة، وبلا شك العلوم لم تتغيّر من حيث الأساس والمبدأ هي نفسها وكلّها مذكورة في القرآن الكريم ولكنّ التّغير يكون في كشفها وتطويرها وصناعتها الجديدة. لقد طوّرها الأمم السّابقة وبعد ظهور الإسلام طوّرها المسلمون سواءاً من العرب أو الفرس أو الترك وغيرها من الأقوام وأخيراً الدول الغربية أو الدول الأوروبية.
فنجد أنّ أقدم العلوم في التاريخ هي (العلوم الإلهيّة، اللّغة، التّقويم، الطّب، الحساب والجبر والهندسة، الفيزياء، الكيمياء، التّعدين، الفلك، الجغرافيا، الموسيقى، وكذلك النّحت والنّقش والتّصوير والتّصنيع وفن البناء ونحو ذلك). ولقد أثبتت الإكتشافات الأثرية سواء كانت في بلدان المشرق أو المغرب، أن هذه العلوم كانت معروفة منذ العصور الحجرية القديمة، وهناك من الأثار المشهورة مثل مراقد الأنبياء وغار أصحاب الكهف وهيكل نمرود ومنارة الإسكندرية (مصر) والجنائن المعلّقة في البابل (العراق) وأهرامات الجيزة وتمثال رفس لفيدباس وتمثال جبّار رووس وهيكل أرخميدس في أفس (تركيا) ومدفن موزول في هاليكارنا (سويس) وتاج محل وسور الصين العظيم وغيرها كثيرة إثباتات صريحة على وجود الحضارات القديمة والكثيرة العدد. ومن هذه الحضارات منها الحضارات السّبعة القديمة وهي: الحضارة الأشوريّة والبابليّة والسُّومرية (فاشتهر البابليون بقانون الحَمُورابي، والسّومريون بنظام الأبراج والفلك). والحضارة المصرية القديمة بدأت حوالي 4000 ق.م (واشتهرت الفراعنة بهندسة الأهرام وطب التحنيط، وبدأت بناء الأهرام في القرن 3000 ق.م. تقريباً). وحضارة بلاد مابين النّهرين في العراق وبدأت حوالي 3000 ق.م. وحضارت اليونان والرّومان القديمة (واشتهر هيبوقراط وأرسطو في الطب والفلسفة، وأرخميدس في الهندسة، وفيثاغورس في الفلك) ظهروا ما بين 300 ـ400 ق. م. وفي العصر الحديث ظهرت حضارة الفارس قبل المسلمين (واشتهروا بالتّعدين والمناجم). ثم جاءت حضارة العرب والمسلمين. وبعد إستقرار الدّولة الإسلاميّة واتّساع نطاقها ووصول السّيطرة الإسلاميّة الى الهند وأوروبا وتحديداً إلى الأندلس مع شمول دولتهم لبلاد العرب وبلاد الشّام ومصر وفارس، رأى المسلمون أن ينهلوا من العلوم التي شاهدوها وتعرّفوا إليها وطوّروها ووصلو إلى ذروتها إلى القرن الثّامن عشر، ويمكن إعتبار القرنين التّاسع والعاشر الميلادي القرنين الذّهبين لدى المسلمين لأنّهم أبدعوا في مجال الطّب والصّيدلة ومن علمائهم أبو نصر الفارابي وأبو بكر الرّازي وإبن سينا وأبو القاسم الزّهراوي. وفي مجال الرياضيّات ومن عُلمائهم الخوارزمي وثابت بن قرة وعُمر الخيّام ونصيرُ الدّين الطُّوسي وغيرهم. ومن الّذين أهتمّوا بالفيزياء والكيمياء ومنهم يعقوب بن إسحاق الكندي والحسن بن الهيثم وقُطب الدّين الشيرازي وأبو الرّيحان البيروني وعبدالرحمن الخازني وغيرهم. بالإضافة الى العلوم العملية اشتهروا كذلك بكثير من العلوم النّظرية وإستفادوا من الحضارات القديمة واشتغلوا فيها عُصوراً طويلاً [2] (http://www.saowt.com/forum/newthread.php?do=newthread&f=4#_ftn2)، ثمّ عن طريق جامعة أندلس في إسبانيا عندما كان المسلمون يحكمونها إنتقلت الحضارة والعلوم منهم الى أوروبا وجامعاتها، وفي عصرنا الحاضر لقد ظهرت في القرن التاسع عشر تقريباً حضارت أوروبا، وإستلموا راية التّمدن والحضارة من العرب والمسلمين بعد ثلاثة عشر قرناً تقريباً، ولأسباب كثيرة ومن أبرزها إقتصادية وسياسية وظهور القيادات غير الحكيمة وغير الآهلة والظّالمة والفاسقة. مع إشعال نار الفتن ما بين المسلمين في كلّ الأوضاع، وأوّل من أظهر الفتنة في عصر المسلمين كما نعلم هو عبدالله بن سبأ اليهودي المسلم الحاقد المنافق العليم وإن قيل أنّه أسطورة لا حقيقة له فمن أمثالهِ من المنافقين كثيرون في كلّ عصر، ولقد قال (ص) فيهم (المنافق عالمُ اللّسان يقولُ ما تعرفون ويعمل ما تُنكرون) رواه الطّبراني والبّزاز. وبعد إنتخاب الرسول (ص) لرئاسة المدينة، لم يهضم بن سبأ الأمر، لأنه كان طالباً على ذلك الرّئاسة قبل مجيء الرسول (ص)، ولكن بعد إسلامه ومع مَن ولاهُ بدأوا بتنفيذ شعار الخونة والطّغاة (فرّق تسُد) ففرّق النّاس ومزقهم ثمّ حكم عليهم، ثمّ تلاه عبدالله بن سلول وغيرهم، لقد حقّق هؤلاء المنافقين تفريق المسلمين وفرّقوهم الى (73) فرقة. وقد قيل (إختلاف أمتي رحمة) فالإختلاف يكون في صالح وخير الأمة لا من أجل فساد وشرّ الأمة. ونتمنى أن تكون هذه الفرق الإسلامية مع زمرة إختلاف أمتي في الرحمة ولصالح الأمة، وأن لا تكون هدفهم يسمعون قول الله ويعصونه أويسمعون قول المنافقين ويطيعونهم، لأنّ هذا يؤدي إلى نهاية الأمة المسلمة لا سمح الله، فإمّا أن يعيشوا أذّلاء بدلاً من أن يعيشوا أعزّاء أو أن يهلكوا بدلاً من أن يحكموا ويكونوا خلفاء في الأرض، وإذا أصبحوا مع المنافقين سوف تفقد هذه الأمة كُلّ شيئ عندهم يفقدون الأمان والعدل والحُكم على أنفسهم ويفقدون الوطن والعزّة والأموال.
على كل حال لقد نشرنا العلوم إلى دول الغرب والوثائق التّاريخية خير شاهد على ذلك، ونرى أن أساتذة وعُلماء جامعات دول الغرب كانوا يتفاخرون بين أهل العلم عند أخذهم علوم عصرهم من مصادرها الأساسية ومن الأساتذة والعلماء المسلمين من العرب أو العجم لكونهم المصدر الأول لعلوم زمانهم. ثمّ بدأت فترة الرّكود والكسل والتقاعس عند المسلمين من الحكّام والعلماء وإلتهوا بالأبهة والإسراف والفتن، وبدأت دول الغرب بالسّعي لنيل راية العلم فوصلوا إلى أهدافهم.
ويجب علينا أن نبيّن هنا أنّ السّياسيين والحكام في الغرب قد إستغلّوا هذه الحضارة والعلوم من أجل تحقيق مطامحهم السّياسيّة وحتى مصالحهم المادّية أو الشّخصية أو القومية أو لتطمين أرواحهم الشّريرة الدّنيئة. ولم يكن في تفكيرهم الخدمة الإنسانية كما عند المسلمين وكانوا يفكرّون أولاً وأخيراً هو إرضاء الله تعالى وترديدهم هذا القول العظيم "نعمل كلّ ذلك لوجه الله(لا نريد منكم جزاء ولا شكورا، إنا نخاف من ربنا يوماً عبوساًقمطريرا)" لأنّهم يرون في تعليم العلوم عبادة ولا يتخذونه كتجارة لمنافعهم الشخصية. وهذا مارأيناه عكس ذلك عند الأعداء وعلى هذا الأساس ظهر عند السّياسيين الظالمين كل أنواع الظُّلم والشّقاء والحسد والغصب والقتل كلّ ذلك من أجل تحقيق أهدافهم الشّخصية الغير المشروعة ولا من أجل أهداف المنافع العامة، وما ذكرناهم لقد فعَلوه على أبناء شعوبهم المظلومة والبائسة وإلى وقت قريب بشكل ظاهر وأمّا الآن فظلمهم تتم بشكل غير مباشر وذلك بإبعاد شعبهم من الأخلاق الفاضلة كما نرى ونسمع وكُتب التاريخ مليئة بهذه الأحداث، فالذي لايرحم شعبه فكيف يرحم الشّعوب الأخرى؟
لذا نرى نار الفتنة والحروب مستمرّة وخاصّة على المسلمين منذ عصر الرّسول (ص) وإلى الآن، والأثبات على ذلك أنّ الفتن والحروب التي تتم فقط على الدّول المسلمة وهذا خير شاهد على ذلك، وتحت عبارات وشعارات برّاقة مثل نشر الأمن والإستقرار وتطبيق نظام الدّيمقراطية وحماية الدّولة والوطن وضمان حقوق الإنسان والتّسامح الدّيني ونحو ذلك وكلّ ذلك كما نعلم تتم على حسب مفهومهم الهدّامة للإنسانية والأخلاق الكريمة. ومما هو معروف أنّ وراء كلّ هذه الحروب والمشاكل هم الزُمر المعروفة الخائنة وحتى أنّهم لم يكتفوا عدائهم وحقدهم بالقتل والدّمار والإحتلال والسّيطرة على خيرات وأموال هذه الأمم المستضعفة، وحتى أنّهم طوّروا العلوم لأجل تحقيق أهدافهم الشريرة، فلنأخذ مثلاً علم الفلسفة عند عُلماء اليونان لقد طوّروه وعقّدوا فهمه ومفهومه تعقيداً لكي لايفهم الإنسان العادي فيتخبّط أفكاره ويبقى ضعيفاً أمامهم، وهي سياسة خاصة لأجل السّيطرة على شعوب العالم من الناحية الفكرية، بالإضافة إلى ذلك أنّهم إهتّموا بتحريف الأديان والعلوم الإلهية أيضاً كما فعلوا ذلك من قبل في الإنجيل والتّوراة وهم جاهدين بشكل مبرمج على تحريف القرآن الكريم والحديث النّبوي ولكن لم يوفقّهم الله إن شاء الله لأنّه يقول (إنّا نحن نزلنا الذّكر وإنا له لحافظون). وكذلك نرى تحريفهم لعلم التاريخ بوسائل عديدة وذلك بكتابة تواريخ لعالمنا من جديد عن طريق أساتذة المستشرقين وبإبادة وحرق تاريخ الأمم الأخرى عن طريق الحروب أو بتزوير الوئائق لتخبط أفكاهم وإزالة ثقة الناس على تاريخهم وماضيهم، وبترحيل الأقوام وهجرتهم إلى داخل أقوام كبيرة ليتفاعلوا معهم وينسوا تاريخهم وأن لايبقى ممن يفتخر بالماضي الأصيل ويحذوا حذوهم. وبتحريف علم اللّغة وذلك بتغيير لغة العالم الثّالث، الى لغة يشبه لغتهم أو تغيرها بالعامية حتى لا تكون لغة العلم، ثم التّسلط عليهم بإختيار لغة الدّولة المستعمرة بصورة مباشرة أوغير مباشرة، وحتى أنّهم إستعملوا علم التّكنولوجيا الحديثة من أجل أغراضهم السّياسيّة لا الإنسانيّة فمثلاً نرى أنّهم يفجرون الغيوم في دولهم ويهدفون من وراءها عدم الوصول الى البلاد الأخرى الغير المتّفقة معهم للإستفادة من ماء المطر ولملىء السّدود والأبار عندهم. وكذلك يفجرون القنابل في قاع البحار أو في الأرض لكسر خطّ الزلازل بسرعة ويتم زلازل إصطناعية قويّة ويدمّر أكبر عدد من من الشعوب المعارضة لهم كما حدث ذلك من قبل الأعداء لأراضي تركيا في التّسعينات كما سمعنا من الصّحف، أو بإسقاط الطّائرات عن طريق إرسال موجات رادارية، وحتى أنّهم حرفوا مفهوم العدالة والإرهاب وحقوق الإنسان والمرأة، ومفهوم سياستهم في علم الطّب والأدوية فيُجوّزون للعالم الثّالث وخاصّة على المسلمين والأفريقيين بإجراء العمليات الغير المشروعة أو بعدم بيع الأدوية الحقيقية لهم أو بنشر الجراثيم لتلوث البيئة وتمريض النّاس وبعدها لكي يتم بيع الأدوية لهم. ونرى في سياستهم أيضاً أنهم فرّقوا الدّول إلى دويلات ثمّ فرّقوا الشّعب الواحد إلى جماعات وفِرق وأحزاب بشكل شيطاني حتى لا يتفاهموا أبداً وحقّقوا كل هذا مع الأسف الشّديد بإشعال فتن التعصب المذهبي والطّائفي والقومي والحزبي وحتى التفريق بين المدن والقرى والفرق الرّياضية.
هكذا دمّروا العلوم وأهلكوا وقتلوا العلماء والمفكّرين والطّيبين المخلصين أو أرغموا القسم الأخر إلى التّهجير وترك البلاد. والشّيء العجيب والمضحك في آن واحد أنّهم يدّعون بعملهم هذا أنّهم يعملون من أجل الخدمة الإنسانية ومن أجل سعادة البشرية وبإسم العلم. وأكثر الناس بدأ يعلم أنّه يكمن تحت كل بياناتهم وأفكارهم وشعاراتهم الهدّامة نوايا سيئة وسّم قاتل للشعوب المظلومة، وإليكم بعض الأمور والألعاب السّياسيّة وإن كانت تُبيّن في ظاهرها حضارة وتطورات وتحولات إجتماعيّة إلاّ أنّها ظهرت من ورائها أمور سياسيّة وخدع ومكر لا ينتهي إلى يوم القيامة، وعلينا أن نستقيم ولا ننخدع مرات عديدة، ومن هذه الأمور (حقوق المرأة الخادعة ـ حقوق الإنسان الكاذبة ـ حقوق الحيوان في سطور واهية ـ إغاثة الّلاجئين والمهاجرين والصّليب الأحمر ـ تحديد النّسل ـ النّظام الإشتراكي ـ النّظام الرّأسمالي ـ النّظام الشّيوعي ـ النّظام الجُمهوري ـ النّظام الإقطاعي ـ النظام الدّكتاتوري ـ الّنظام العِلماني ـ النظام الدّيمقراطي ـ النظام الليبرالي ـ نظرية ماركس في الإقتصاد ـ تحريف نظرية النّشوء والإرتقاء ( أي إدّعاء داروين في أصل الإنسان من الخليّة الواحدة) ـ نظرية الصّدفة أوالطبيعة (أي نشوء الدنيا صدفة وبعدها إنكار الله) ـ نظرية فرويد في علم النّفس (أن أولاد الذّكور يميلون للأمهّات والبنات للأباء في الغريزة الجنسية) ـ نظرية أصل الإنسان من القرد ـ أصل القرد من الإنسان ـ قانون الجاذبية (يدّعمون أنه يكفي لمسك الكون بدون وجود الله) ـ فلسفة أرسطوا وأفلاطون (في إثبات الغيبيات وما وراء الطّبيعة) ـ عُصبة الأمم ـ الأمم المتّحدة ـ حماية الحركة الصّهيونية العالمية ـ حماية الدّيانة البوذية والهندوكية ـ نظام تخطيط الحدود بين الدولة الواحدة ـ قاعدة فرّق تسُد وتفريق الناس إلى قوميات وطوائف وأحزابـ نظام القُطب الواحد (نظام العولمة) ـ جائزة نوبل ـ جائزة أوسكار ـ المبارات الدّولية ـ الموذا العالميّة ـ الرّقص العالمي ـ الموسيقى العالميّة ـ اليوم أو العيد العالمي لكل مناسبة (لزيادة أيّام العُطل لإلهائهم عن أمور السّياسة والدّولة) ـ تشجيع الدّعاية والإعلانات الخلاعية المستهجنة المرئيّة والمجسّمة والتّصويرية أو الكتابية وحتى أنهم إستعملوا إنترنت في إرسال الصور الخلاعية لكلّ من له إميل في الحاسوب ـ فتح أماكن الدّعارة والقمار ـ لعبة إستنساخ الحيوان والإنسان ـ تمويل العُصاة والإرهابيين (كأنهم مخلصين للوطن) ـ محاربة المخلصين المناهضين للإستقلال والثورة الشعبية (كأنهم خونة للوطن) ـ لعبة كل مسلم متدين إرهابي ـ عدم قبول القرآن الكريم في هذا العصر لأنه لايُجيب على متطلبات الحياة ـ رد الإسلام في إدارة الدّولة ـ رد السّنة النّبوية لكونها موضوعة وغير صحيحة إلاّ حديث إنّما الأعمال بالنّيات (وهذا معناه ردّ الفقه والإجتهاد) ـ لعبة التّسامح بين الأديان (بعقد مؤتمرات مكثّفة) ـ سياسة الشّرق الأوسط الكبير ـ خارطة الشّرق الأوسط الجديد ـ قضية فلسطين ـ حقارة نبينا محمد (ص) من قبل هؤلاء الدّول الضّالة ـ تزييف العلماء وذلك بتأجير عملاء لهم يدخلون في صورة أئمة الإسلام فيصبحون مرّة حُماة المذاهب أوالطُّرق الصُّوفية أو الأحزاب الإسلاميّة و... و...وخداعات كثيرة لايتخيله ولا يخطرعلى بال إنسان). لأنّهم يعرفون أنّ هؤلاء العلماء والشّخصيّات الكبيرة من صُناع القرّرات وبإمكانهم تحويل مجرى الأحداث إلى غير صالحهم ونحو ذلك. فنرى أنّ الأحداث وإن لم تكن كلّها فأكثرها على إضعاف الإسلام والمسلمين بسبب عدم إستسلامهم بشكل هيّن عملاً بمبدأ (لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق" والأحداث التاريخية واليومية خير شاهد على ذلك.



أسماء العلوم في العصر الحديث


1ـ علوم القرآن الكريم: وتشمل على (علم التّفسير وعلم القراءات وعلم التّجويد وعلم مرسوم المصاحف أي (الخط والكتابة) وعلم الناسخ والمنسوخ وعلم الجرح والتعديل ونحوه).
2ـ علوم الحديث (السّنّة): وتشمل على (علم رواية الحديث أي أقوله وأحواله، وعلم دراية الحديث أي أُصول الحديث).
3ـ علوم الأدب: وتشمل على (علم الشّعر وعلم العروض والقافية وعلم النّثر والمقالة والأمثال والطرائف والقصص وعلم الخطابة والمحاضرات ونحوه).
4ـ علوم اللّغة: وتشمل على (علم الصّرف وعلم النّحو وعلم اللغة والمعاجم وعلم الإشتقاق وعلم البلاغة وعلم الإعراب وعلم قوانين الكتابة والقراءة وعلوم الأدب ونحوه).
5ـ علوم التاريخ: وتشمل على (علم تاريخ المدن والبلدان وتاريخ السّير والتراجم والطّبقات وتاريخ الحضارة الإسلاميّة أي (تاريخ عصر الخُلفاء والأمويين والعبّاسيين والدّولة العثمانية والأندلس)، وتاريخ أوروبا وأفريقيا والدّولة الفارسية والبيزنطيّة وتاريخ الأتراك وتاريخ الفتوحات وعلم أصول التاريخ وعلم فقه السّيرة ونحوه).
6ـ علوم الفقه: وتشمل على (علم الفقه>الأحكام الشّرعيّة العمليّة< وعلم أصول الفقه وعلم المذاهب الفقهيّة وعلم الفرائض ونحوه).
7ـ علوم الطّب البشري: وتشمل على (علم أمراض القلب وعلم طب أمراض الأطفال وعلم طب الأمراض النّسائية والولادة وعلم طب أمراض الأعصاب وعلم طب الأنف والأذن والحُنجرة وعلم طب العين وجراحتها وعلم طب الأمراض الجلدية وعلم طب الأمراض الدّاخلية وعلم طب الجراحة العامّة وعلم طب جراحة الدّماغ وعلم الطّب الفيزيائي وعلم طب الهرمونات ونحوه). 8ـ علم طب الأسنان. 9ـ علم البيطر. 10ـ علم الطب النفسي. 11ـ علم الصّحة العامّة. 12ـ علم النّفس التّجريبي. 13ـ علم التربية. 14ـ علم الفلسفة. 15ـ علم الإنسان. 16ـ علم العروق. 17ـ علم تاريخ المذاهب والطرائق. 18ـ علم المخطوطات. 19ـ علم الوثائق. 20ـ علم التقويم. 21ـ علم الأنساب (الشّجرة). 22ـ علم تاريخ الأديان. 23ـ علم الفيزياء. 24ـ علم الكيمياء. 25ـ علم الحيوان. 26ـ علم النبات. 27ـ علم الهندسة المعمارية. 28ـ علم الهندسة الكيميائية. 29 ـ علم الهندسة الميكانيكا. 30ـ علم الهندسة التكنولوجية. 31ـ علم الهندسة الألكترونية. 32ـ علم الهندسة الكهربائية. 33ـ علم الهندسة الإنشائيّة. 34ـ علم الكومبيوتر(الحاسبة الأليّة). 35ـ علم الأرض (الجيولوجيا). 36ـ علم التّعدين والمناجم. 37ـ علم الحساب. 38ـ علم الهندسة. 39ـ علم الجبر. 40ـ علم الفضاء. 41ـ علم الصّخور. 42ـ علم الذّرة. 43ـ علم التغذية. 44ـ علم المكروبات (الجراثيم ، البكتريا). 45ـ علم الأنسجة. 46ـ علمُ الخلايا. 47ـ علم الأدوية. 48ـ علم تحليل الأمراض. 49ـ علم المناعة. 50ـ علم الأحياء الدقيقة. 51ـ علم المفصليات. 52ـ علم السّموم. 53ـ علم الطفيليات العامة والخاصة. 54ـ علم العظام والتجبير. 55ـ علم تخدير المرضى. 56ـ علم الوراثة. 57ـ علم التشريح. 58ـ علم الفيروسات وعلم السّرطان وعلم الأورام. 59 ـ علم تدقيق اللحوم. 60ـ علم البيئة والتّلوث. 61ـ علم القانون والحقوق. 62ـ علم الفلك(الهيئة). 63ـ علم التدبير المنزلي. 64 ـ علم تعبير الرؤيا. 65ـ علم الإجتماع. 66ـ علم الزّراعة والفلاحة. 67ـ علم التاريخ الطّبيعي. 68ـ علم السّحر والطلسمات (السّيمياء). 69ـ علم الموسيقى. 70 ـ علم الجغرافيا. 71ـ علم الأقتصاد. 72ـ علم السيّاسة. 73ـ علم الفِراسة. 74ـ علم المنطق. 75 ـ علم سُلوك الإنسان. 76ـ علم الكلام والجّدل والمناظرة. 77ـ علم الحفريّات الأثريّة. 78ـ علم التّصوف. 79ـ علم المفاصل. 80ـ علم الجفر وعلم الحرف وعلم النّجوم (معرفة الغيبيّات). 81 ـ علم العقائد وعلم التّوحيد. 82ـ علم الأنسجة. 83ـ علم الجنين. 84ـ علم التّصنيع والمعدّات الحربية. 85ـ العلوم العسكرية ونحوه.



يمكن تقسيم العلوم حسب أهميّتها إلى ثلاثة أقسام


1ـ فرض العين : من ضروريّات العلوم الإسلاميّة والتي يجب معرفتها كافة المسلمين من البالغين والعاقلين، ولا يُعذر الجهل بمخالفةِ أوامر الله تعالى، ومجموعه تعلم أصول الدّين، وبالدّرجة الأولى علم العقيدة. ومن مواضيعه الإيمان بالله وما أنزل وأُمر به. وفي الدّرجة الثّانية علم الأخلاق وقسم من علم الفقه، ومن مواضيعه تنفيذ الأعمال الصّالحة والنّهي عن الأعمال القبيحة، هناك أيات كثيرة تثبت ذلك (من آمن باللهِ واليوم الأخرِ وعملَ صالحاً فلهم أجرهُم)[3] (http://www.saowt.com/forum/newthread.php?do=newthread&f=4#_ftn3). (إلاّ مَن تاب وعملَ صالحاً فأولئكَ يدخلونَ الجنّةَ)[4] (http://www.saowt.com/forum/newthread.php?do=newthread&f=4#_ftn4).(الّذين آمنوا وعملوا الصّالحات طوبى لهم وحُسن مآب)[5] (http://www.saowt.com/forum/newthread.php?do=newthread&f=4#_ftn5).
2ـ فرض الكفاية : من ضروريّات العلوم الإسلاميّة والتي يجب معرفتها قسمٌ من المُسلمين، ومن هذه العلوم، علم قراءات القرآن (عدا الشّواذ) وعلم التّفسير وعلم الحديث وعلم أصول الحديث وعلم الكلام وعلم التّصوف وقسم من علم الفقه وعلم أصول الفقه وعلم المنطق وعلم الأحياء (علم النّبات والحيوان) وعلم الحساب وعلم الطّب وعلم الأدوية وعلم التاريخ وعلم السّياسة وعلم الإقتصاد ، وكذلك علوم اللّغة العربيّة (لأنّه يحتاج إلى إستخراج أحكام القرآن ) .
3ـ العلوم ماليس من ضروريات الدّين الإسلاميّ: إذا لم تتعلّم لا يقعُ عليها حكم شرعي منها علم اللّغات عدا اللغة العربيّة كما ذكرنا وعلم القراءات الشّاذة وعلم تعبير الرّؤيا وعلم الفراسة وعلم التدبير المنزلي ونحوه.
4ـ العلوم المحرّمة في الإسلام : علم السّحر والنجوم والطّلاسم وعلم الموسيقى الضّالة منها، وعلم الفلسفة (للفرق الضّالة فقط أي الفلسفة اليونانية القديمة الذي تبحث في جوهرها عن الله و أصل الكون وعلّتهِ وحقيقتهِ ولا يبحث عن ظواهر الكون ونظمهِ ونواميسهِ) وعلم الكلام (المخلوط بعقائد الفلاسفة الضّالة). وعلم المنطق (المخلوط بعقائد الفلاسفة الضّالة) وعلم الجفر والحرف (الذي يطّلع النّاس على الغيبيّات)[6] (http://www.saowt.com/forum/newthread.php?do=newthread&f=4#_ftn6). وسبب عدم أهميتهم إلى المادة 3 وتحريمهم المادة 4 لأنّهما لايُوصلان الإنسان إلى معرفة الله تعالى، وقد يكون وخاصة رقم 4 إلى إخراج الإنسان من العقيدة ومن الدّين.

ويمكن تقسيم العلوم إلى ما يلي: 1ـ العلوم الإسلاميّة (الإلهية). 2ـ العلوم الإجتماعية (الإنسانيّة). 3ـ العلوم الأدبية أواللغويّة. 4ـ العلوم العلميّة أوالفنيّة.
أو إلى 1ـ العلوم النّقليّة. 2ـ العلوم العقليّة. 3ـ علوم اللّغة. 4ـ العلوم الطّبيعيّة .
أو إلى 1ـ العلوم الأدبيّة (الإجتماعيّة). 2ـ العلوم العلميّة (الفنيّة).
أو إلى 1ـ العلوم الفيزيائية (مثل الفيزياء، والكيمياء، علم الفلك). 2ـ العلوم البيولوجية (مثل علم النبات، والحيوان). 3ـ العلوم الاجتماعية (مثل الاقتصاد والأنثربولوجيا والسياسة)، بالإضافة إلى الرياضيات التي إن لم تعتبر علماً بذاتها فإنها تعتبر أداة أساسية للعلم.
وعند الإمام أبو حامد الغزالي العلوم قسمان: شرعية، وغير شرعية؛ والشرعية ما اُستفيد من الأنبياء ولا يرشد العقل إليه ولا التجربة ولا السّماع. وغير الشّرعيّة العلوم الأخرى.
وعند غيرهم تقسيم العلم من حيث الاستدلال والنظر إلى قسمين: 1ـ علم ضروري: (عملي) وهو ما يكون إدراك المعلوم فيه ضروريًا، بحيث يُضطَرّ إليه من غير نظر ولا استدلال، كالعلم بأن النار حارّة. 2ـ علم نظري: وهو ما يحتاج إلى نظر واستدلال، كالعلم بوجوب النية. وكذلك يمكن تقسيمه من حيث تعليم الله تعالى للعبد إلى:
1ـ العلم اللدُني: وهو علم إلهي لدني يهبه الله سبحانه لمن يمنّ عليه من عباده. 2ـ العلم المكتسَب: وهو علم يدركه العبد بطلبه. وأيضاً تقسيمه من حيث المحتوى إلى قسمين: 1ـ علم المقاصد: هو العلم الذي يحتوي على المسائل الصحيحة والحق النافع الذي يقوله الله في كتابه وعلى لسان رسوله صلى الله عليه وسلم. 2- علم الوسائل: هو ما أعان على علوم المقاصد، من العلوم العربية وعلوم الكون وغيرهما.

وأخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين والصّلاة والسّلام على سيّد المرسلين.
30.07.2005



تاريخ الطّبري للطبري، جلد 1، ص 6.[1]




تاريخ العلوم عند العرب، د. عمر فرّوخ، د. ماهر عبدالقاهر، د. حسان حلاّق ص 128، 129.[2]




البقرة،47،62.[3]




مريم 60.[4]




الرّعد 29 .[5]




ترتيب العلوم، محمد المرعشي، ص 90 ، 100.[6]