بسم الله الرحمن الرحيم


أنقل هنا مشهد من ثرثرة الرجال
و اعذروني اذا لم تكن صورة المشهد دقيقة لأني لا أعرف أن أتكلم مثل هؤلاء الرجال ..

الثرثرة حصلت بين أبو هادي و أبو جاد ... ( أبو هادي ليس سماحته )

المكان عند بيت حماتهم، مجموعين على عزيمة:


أبو هادي: أهلاً أبو جاد ... شو لقيت صفّة؟ (يقهقه)

أبو جاد: لا ... سكّرت على سيارة الجيران ... (يقهقه )...

أبو هادي: شو ويين صار الأكل يا طانت، صار لنا ساعة ناطرين، ما بيصير هيك يا طانت.. كل الحق على أم هادي ما عم تساعدك يا طانت.. ( يقهقه )

أبو جاد: أحسن شي تاني مرة نجي مغدّايين ... و بلاها كل هالعزايم ( يقهقه )

أبو هادي: خلاص.. ثاني مرّة يا طانت لازم تعملوا لنا عزيمة حلو بس، و بلا كل هالطبخ و التعب.. أنا بين كل هالأكلات ما بيهمني الإ آكل الحلو آخر شي .. (يقهقه )

(.. و الطانت عم تتفلفل ... )

أبو جاد: هني يبقوا يحضرّوا لنا الأكلات ، و لما يخلصوا يتصلوا فينا، منمرق مناخذ حصتنا و منضل مكمّلين... (يقهقه )

أبو هادي: أنا بعد العصر عندي موعد مهم... ما بقدر أتأخر يا طانت .. هههه

(الطانت تقوم بحمل الطاولة كي تضعها في مكان آخر ،و لا أحد تزحزح حتى يساعدها...)

أبو هادي: شو يا طانت... طيب قولي لنا كنا حملنا عنك..

(..قوموا ساعدوهم بحط السفرة بدل ما قاعدين تعطوا أوامر و تنتقدوا... )


(ربما تكفي هذه العيّنة حالياً...)

نعم هذه ثرثرة ولكن ليس فيها اي اشارة الى تشوهات فكرية او خلقية في شخصية هؤلاء الرجال.
عزام

ما هي التشوهات الفكرية و الخلقية؟

و الكلام الاستفزازي.. هو أمر طبيعي و سليم و سويّ؟

و عدم المبادرة الى المساعدة و الاكتفاء بالانتقاد و تصدير الأوامر و التعليمات

كل هذا سليم..؟

سامحك الله
كلامي استفزازي؟
انا اعلق على مقالاتك بنفس الروحية التي تعلقين فيها على مقالتي.. فيكف يكون كلامي استفزازيا؟؟؟؟
وهدفي ليس اغاظتك انما احاول ان ابرز لك فقط كيف يكون وقع الكلام الجاف على النفس...
ثم اين النقد في كلامي.. سبحان الله
ان كان هناك اشكال ما فدعينا نحله... لا تخافي انا حليم الى ابعد الحدود ومحترم والكل شهد لي بذلك حتى انت...
عزام

يا اخي لم أقل كلامك استفزازي.. انا قصدت كلامهم هم.. أرجو ان لا تفهم غلط

اقصد ان كلام ابو هادي و ابو جاد هو الاستفزازي.. الم يبدو ذلك واضحاً في القصة.؟؟
انهم استفزوا الطانت و استفزوا ام هادي

حاضر اعتذر
عزام

ايه عزام هيك بدي ياك

بالنسبة لهذه الحوارات، فلا اظن ان فيها الكثير من الثرثرة ولكن لو نقلتم مثلاً احد حوارات كلام الناس بين ممثل المعارضة و ممثل الموالاة :)

هناك ثرثرة الحوار الوطني على طاولة بري وثرثرة الحوار الرباعي على طاولة موسى وهي تظهر بكل وضوح التشوه الخلقي والأخلاقي الواضح والكذب الجلي في كلام من يقود لبنان اليوم

لا تنسوا ايضاً "آء" الشيخ سعد في الثرثرة و"اممم" العماد عون او ال"يييهه" الخاصة به وال"اوووومممم" الخاصة بسمير جعجع :)

ايه عزام هيك بدي ياك

بامرو معلمي :)
من عجائب الدنيا ان اتعلم الطروبلسي على يد رجل عكاري :)
عزام

اللافت أن الرجل يقهقه كثيرا
وهذه سمة طيبة فوجهه ضحوك إلا إذا كان أهبل ...!!
أما عدم مساعدته لأم هاني بحمل الطاولة !
فهي تتحمل النتيجة لأنها لم تطلب ذلك منه وقد شاهدته مشغول بالقهقه وما أرادت قطعها منه !

اللافت أن الرجل يقهقه كثيرا
وهذه سمة طيبة فوجهه ضحوك إلا إذا كان أهبل ...!!
أما عدم مساعدته لأم هاني بحمل الطاولة !
فهي تتحمل النتيجة لأنها لم تطلب ذلك منه وقد شاهدته مشغول بالقهقه وما أرادت قطعها منه !
بارك الله فيك اخي عابر سبيل اشتقنا لك.. اعبر في سبيلنا اكثر من هذه الزيارات الخاطفة...
هكذا انت دوما ايجابي في طريقة تفسيرك للامور
عفارم عليك.
عزام

هو ما لازم يشتلق عليها و يقوم بمساعدتها دون أن تطلب؟

و بخاصة ان هذا الأمر يتكرر كل عزيمة ، و يعلمون انها ستقوم بزحل الطاولة لوحدها.. كالعادة

اسمحوا لي أن اثرثر بقليل من النكد معلقا على ما جاء في الحوار:


أبو هادي: أهلاً أبو جاد ... شو لقيت صفّة؟ (يقهقه)

أبو جاد: لا ... سكّرت على سيارة الجيران ... (يقهقه )...
قلة الذوق وعدم المبالاة المنتتشرة والتي أصبحت شطارة وتفتيح مخ!!



أبو هادي: شو ويين صار الأكل يا طانت، صار لنا ساعة ناطرين، ما بيصير هيك يا طانت.. كل الحق على أم هادي ما عم تساعدك يا طانت.. ( يقهقه )

أبو جاد: أحسن شي تاني مرة نجي مغدّايين ... و بلاها كل هالعزايم ( يقهقه )

أبو هادي: خلاص.. ثاني مرّة يا طانت لازم تعملوا لنا عزيمة حلو بس، و بلا كل هالطبخ و التعب.. أنا بين كل هالأكلات ما بيهمني الإ آكل الحلو آخر شي .. (يقهقه )

(.. و الطانت عم تتفلفل ... )

أبو جاد: هني يبقوا يحضرّوا لنا الأكلات ، و لما يخلصوا يتصلوا فينا، منمرق مناخذ حصتنا و منضل مكمّلين... (يقهقه )

الحديث المعتاد ....حديث في كل شيء ما عدا المهم!
هكذا نحن ... بدلا من أن نبحث عن شيء مفيد للتحدث عنه دائما ما نتلذذ بالحديث عن الاخرين وهذا واقع مؤلم!




أبو هادي: شو يا طانت... طيب قولي لنا كنا حملنا عنك..
مساعدة غبية ! ومجاملات خنقتنا حقا! وسلبية مقيتة!

كان يكفيك من ثرثرتهم أقتباس الثرثرة الموجودة في المنتدى!
وخصوصا من اللذين دخلو هذا الموضوع وردوا ..
ومن كان من متخفياً وساكت!