بسم الله الرحمن الرحيم


...فتحت لنا الأستاذة مناقشة مقارنة بين التوجيه الجماعي و التوجيه الفردي،
هذا التوجيه موجه للمعلمين و المربين لتحسين أدائهم..
فكان السؤال :ما هو أفضل ان يكون هذا التوجيه ضمن مجموعة، أم بشكل فردي؟
يعن هل ينبغي على التوجيه ان يخص كل حالة بحالتها، أم يكون توجيهاً للجميع في جلسات عامّة..؟

و كان رأيي انه اذا كان لا بد من توجيه جماعي لا بد من مراعاة الفروقات الفردية،
و تابعتُ بأن قلت ، ما الذي يدلّ على ان هذا التوجيه الذي نريد ان نوجهه للجميع هو التوجيه الصحيح؟
و لماذا يجب ان يعمم على الجميع؟
لماذا لا تراعى الفروقات الفردية؟
قد يكون هناك شخص أداؤه سليم و صحيح و يأتي بنتائج ممتازة،
و لكنه يختلف عن الآخرين، له مميزاته الخاصة، له خصائصه ...

لماذا نظن ان هناك نموذج واحد هو الصحيح و نريد الجميع ان يكونوا هذا النموذج؟

ما الذي قال لنا أن هذا هو النموذج الوحيد والصحيح كي نعممه على الجميع؟


بعد قليل ، استوقفتني زميلة ، و سألتني، يعني أنتِ ضد العمل الجماعي؟
قلت لا ليس هذا،
و لكن الذي أردت ان أبرزه اني مع مراعاة "الفروقات الفردية"
قد يصح أن يكون هناك عمل جماعي و لكن ينبغي أن تراعى الفروقات الفردية
هذا ما أردت ايصاله..

ينبغي احترام الخصوصيات و الفروقات الفردية، في اي عمل كان...