مشاهدة النسخة كاملة : بعض الاحكام في الالتزام والمعانقة وتقبيل يد العالم والتقبيل عند اللقاء
أبو مُحمد
02-29-2008, 11:07 PM
قال الشيخ الألباني ـ رحمه الله تعالى ـ في سلسلته الصحيحة المجلد الأوّل ـ تحت حديث رقم (160 ) ـ :
( ..فالحقُّ أنّ الحديث نصٌّ صريح على عدم مشروعية (التقبيل) عند اللقاء ، ولا يدخل في ذلك تقبيل الأولاد والزوجات ؛ كما هو ظاهر ..
وأمّا الأحاديث التي فيها أنّ النبيّ صلي الله عليه وسلم قبّل بعض الصحابة في وقائع مختلفة ؛ مثل تقبيله واعتناقه لزيد بن حارثة عند قدومه المدينة ، واعتناقه لأبي الهيثم بن التيهان ، وغيرهما ؛ فالجوّاب عنها من وجوه :
(الأول ) : أنها أحاديث معلولة لا تقوم بها حجة ، ولعلنا نتفرغ للكلام عليها ، وبيان عللها إنْ شاء الله تعالى .
( الثاني ) : أنه لو صحّ شيء منها ؛ لم يجز أن يعارض بها هذا الحديث الصحيح ؛ لأنها فعل من النبيّ صلي الله عليه وسلم يحتمل الخصوصيّة أو غيرها من الاحتمالات التي توهن الاحتجاج بها ، على خلاف هذا الحديث ؛ لأنه حديث قوليّ وخطاب عام موجّه إلى الأمة ؛ فهو حجة عليها ؛ لما تقرر في علم الأُصول أنّ القول مقدّم على الفعل عند التعارض ، والحاظر مقدمٌ على المبيح ، وهذا الحديث قولٌ وحاظرٌ ، فهو المقدّم على الأحاديث المذكورة لو صحّت .
## وأمّــا ( الالتزام ) .. و ( المعانـقة ) ؛ فما دام أنّه لم يثبت النهي عنه في الحديث كما تقدم ؛ فالواجب حينئذٍ البقاء على الأصل ، وهو الإباحة ، وبخاصّة أنه ببعض الأحاديث والآثار ،
فقال أنس رضي الله عنه : " كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إذا تلاقوا ؛ تصافحوا ، فإذا قدموا من سفرٍ ؛ تعانقوا " . رواه الطبراني في الأوسط ، ورجاله رجال الصحيح ، كما قال المنذري (3/270) ،والهيثمي (8/36) . وروى البيهقي (7/100) بسند صحيح عن الشعبي : " كان أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم إذا التقوا ؛ صافحوا ، فإذا قدموا من سفر ؛ عانق بعضهم بعضاً ". وروى البخاري في الأدب المفرد (970) ، وأحمد (3/495) عن جابر بن عبد الله قال : " بلغني حديث عن رجلٍ سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فاشتريت بعيراً ، ثمّ شددتُ عليه رحلي ، فسرتُ إليه شهراً حتى قدمتُ عليه الشام ، فإذا عبد الله بن أنيس ، فقلت للبـواب : قل له : جابر على الباب . فقال : ابن عبد الله ؟ قلتُ : نعم . فخرج يطأ ثوبه فاعتنقني واعتنقته " الحديث . وإسناده حسن كما قال الحافظ ( 1/ 195) ، وعلّقه البخاري . وصحّ التزام ابن التَّيِّهان للنبي صلي الله عليه وسلم حين جاءه صلي الله عليه وسلم إلى حديقته ؛ كما في مختصر الشمائل (113) .
## وأمّــا ( تقبيل اليـد ) …فـفي الباب أحاديث وأثار كثيرة يدلُّ مجموعها على ثبوت ذلك عن رسول الله صلي الله عليه وسلم والسلف ، فنرى جــواز (تقبيل يد العـالم ) إذا توفّرت الشـروط الآتية :
1 _ أنْ لا يتخذ عادةً بحيث يتطبع العالم على مدّ يده إلى تلامذته ، ويتطبّع هؤلاء على التبرك بذلك ، فإنّ النبي صلي الله عليه وسلم وإنْ قُبلت يده ؛ فإنما كان ذلك على الندرة ، وما كان كذلك ؛ فلا يجوز أن يُجعل سنة مستمرة ؛ كما هو معلوم من القواعد الفقهية .
2 _ أنْ لا يدعو ذلك إلى تكبر العالم على غيره ورؤيته لنفسه ؛ كمــا هو الواقع مع بعض المشايخ اليوم .
3 _ أنْ لايؤدي ذلك إلى تعطيل سنة معلومة ؛ كسنة المصافحة ؛ فإنها مشروعة بفعله صلي الله عليه وسلم وقوله ، وهي سببٌ شرعيّ لتساقط ذنوب المتصافحين ؛ كما روي في غير ما حديث واحد ؛ فلا يجوز إلغاؤها من أجل أمر أحسن أحواله أنـه جائـز . ) ا.هـ
سلسة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها ( 1/ 300 ـ 302 تحت حديث رقم 160 )
موقع الشيخ الالباني رحمه الله
مقاوم
02-29-2008, 11:13 PM
ينقل إلى ركن الفتاوى.
أبو مُحمد
02-29-2008, 11:30 PM
السلام عليكم ...
ههمت بوضعه هناك ولكن أخيرا رجحت وضعه هنا.
بارك الله فيك لنقله ونسأل الله أن ينفعنا بما علمنا.
ورحم الله الشيخ الالباني رحمة واسعة وجزاه عنا خيرا.
( ..فالحقُّ أنّ الحديث نصٌّ صريح على عدم مشروعية (التقبيل) عند اللقاء ، ولا يدخل في ذلك تقبيل الأولاد والزوجات ؛ كما هو ظاهر ..
يعنى خطأ أن أقبّل الفتيات الصغيرات والاخوات الحبيبات والمعلمات الغاليات حين القاهنّ ؟!
أبو مُحمد
03-01-2008, 08:33 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
هذا نص الحديث ...
حدثنا أنس بن مالك قال : " قال رجل : يا رسول الله أحدنا يلقى صديقه أينحني له ؟ قال : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا ، قال : فيلتزمه و يقبله ؟ قال : لا ، قال : فيصافحه ؟ قال : نعم إن شاء " .
وأما بخصوص تقبيل الصغار فلا أعلم عنه شيئا وأذكر انني قرأت لمن أجازه ولكن قد استند على أحاديث قال الشيخ الالباني رحمه الله انها لا تقدم على هذا الحديث.
والله أعلم.
لعل الاخوة والاخوات يفيدوننا ان كان لديهم علم بهذا الخصوص.
أم ورقة
03-01-2008, 09:10 PM
السلام عليكم
لقد وجدت هذه الفتوى و لعلها تنفع:
http://www.islam-qa.com/index.php?ref=60351&ln=ara
أبو مُحمد
03-01-2008, 09:12 PM
أختي ..
وكأني أتذكر أن شيخنا رحمه الله حدثنا بحديث من الصحاح وفيه صحابي استغرب تقبيل الرسول عليه الصلاة والسلام للحسن رضي الله عنه وباذن اله سأحاول ايجاده "ان وجد" غدا وام لم يكن من الضعيفة أو ما شابه.
لا أذكر حقيقة .
والامر الاخر وكأني سمعت أن الرسول عليه الصلاة والسلام يقبل الاطفال على جباههم أو رؤوسهم .
أبو مُحمد
03-01-2008, 09:14 PM
جزاكِ الله خيرا أختي أم ورقة ...
وهذا نص الفتوى.
ظاهرة التقبيل اليومي بين طالبات المدارس
سؤال:
ما حكم التقبيل في الخد لغير الزوجين ، فقد انتشرت هذه الظاهرة بين طالبات المدارس ، وبشكل ملفت ، حتى أصبحت الصديقتان تتبادلان القبل كل صباح . أرجو معرفة الحكم عموماً بالأدلة ، وحكم هذه الظاهرة الغريبة خصوصاً .
الجواب:
الحمد لله
المشروع عند اللقاء هو السلام والمصافحة بالأيدي ، وإن قدم الإنسان من سفر فتشرع معانقته ، وأما التقبيل عند كل لقاء فليس من سنة السلام ، بل ورد النهي عنه ، فقد روى الترمذي (2728) عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ : ( قَالَ رَجُلٌ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، الرَّجُلُ مِنَّا يَلْقَى أَخَاهُ أَوْ صَدِيقَهُ أَيَنْحَنِي لَهُ ؟ قَالَ : لا . قَالَ : أَفَيَلْتَزِمُهُ وَيُقَبِّلُهُ ؟ قَالَ : لا . قَالَ : أَفَيَأْخُذُ بِيَدِهِ وَيُصَافِحُهُ ؟ قَالَ : نَعَمْ ) والحديث حسنه الألباني في صحيح سنن الترمذي .
نعم ، يشرع التقبيل أحيانا ، للقادم من سفر ونحوه ، وانظر السؤال رقم (34497 (http://www.islam-qa.com/index.php?ln=ara&QR=34497) ) .
وأما تبادل القبل كل صباح ، فلا شك في عدم مشروعيته ، وأنه ظاهرة غريبة دخيلة على مجتمعات المسلمين ، ويخشى أن تكون ذريعة لمن في قلبها مرض ، تتوصل بذلك إلى استمتاع محرم ، في إطار ظاهرة أخرى مذمومة تسمى ظاهرة الإعجاب ، وهي العشق المحرم من غير شك .
قال النووي رحمه الله :
" وأما المعانقة وتقبيل وجه غير القادم من سفر ونحوه - غير الطفل - فمكروهان ، صرح بكراهتهما البغوي وغيره ... فأما الأمرد الحسن فيحرم بكل حال تقبيله سواء قدم من سفر أم لا ، والظاهر أن معانقته قريبة من تقبيله ، وسواء كان المقبِّل والمقبَّل صالحين أو غيرهما " انتهى من "المجموع" (4/477) .
وسئل علماء اللجنة الدائمة للإفتاء : هناك ظاهرة تقبيل الشباب بعضهم البعض على الخدود في كل ملتقى ، وفي كل يوم ، وانتشرت هذه الظاهرة مع الشيوخ وفي المسجد وفي الصف ، هل هذا مخالف للسنة أم لا حرج فيه أم بدعة أم معصية أم جائزة ... ؟
فأجابوا : " المشروع عند اللقاء : السلام والمصافحة بالأيدي ، وإن كان اللقاء بعد سفر فيشرع كذلك المعانقة ؛ لما ثبت عن أنس رضي الله عنه قال : ( كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إذا تلاقوا تصافحوا ، وإذا قدموا من سفر تعانقوا ) . وأما تقبيل الخدود فلا نعلم في السنة ما يدل عليه " انتهى .
"فتاوى اللجنة الدائمة" (24/128) .
وقال الشيخ الألباني رحمه الله تعالى في "سلسلة الأحاديث الصحيحة" (1/74) تحت حديث رقم (160 ) ، وهو حديث الترمذي الذي ذكرناه في أول الجواب :
" فالحقُّ أنّ الحديث نصٌّ صريح على عدم مشروعية التقبيل عند اللقاء ، ولا يدخل في ذلك تقبيل الأولاد والزوجات ؛ كما هو ظاهر .
وأمّا الأحاديث التي فيها أنّ النبيّ صلي الله عليه وسلم قبّل بعض الصحابة في وقائع مختلفة ؛ مثل تقبيله واعتناقه لزيد بن حارثة عند قدومه المدينة ، واعتناقه لأبي الهيثم بن التيهان ، وغيرهما ؛ فالجوّاب عنها من وجوه :
الأول : أنها أحاديث معلولة لا تقوم بها حجة . . .
الثاني : أنه لو صحّ شيء منها ؛ لم يجز أن يعارض بها هذا الحديث الصحيح ؛ لأنها فعل من النبيّ صلي الله عليه وسلم يحتمل الخصوصيّة أو غيرها من الاحتمالات التي توهن الاحتجاج بها ، على خلاف هذا الحديث ؛ لأنه حديث قوليّ وخطاب عام موجّه إلى الأمة ؛ فهو حجة عليها ؛ لما تقرر في علم الأُصول أنّ القول مقدّم على الفعل عند التعارض ، والحاظر مقدمٌ على المبيح ، وهذا الحديث قولٌ وحاظرٌ ، فهو المقدّم على الأحاديث المذكورة لو صحّت .
وكذلك نقول بالنسبة للالتزام والمعانقة ، أنها لا تشرع لنهي الحديث عنها ، لكن قال أنس رضي الله عنه : ( كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إذا تلاقوا تصافحوا ، فإذا قدموا من سفرٍ تعانقوا ) . رواه الطبراني في الأوسط ، ورجاله رجال الصحيح ، كما قال المنذري (3/270) ، والهيثمي (8/36) .
وروى البيهقي (7/100) بسند صحيح عن الشعبي : ( كان أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم إذا التقوا ؛ صافحوا ، فإذا قدموا من سفر ؛ عانق بعضهم بعضاً ).
وروى البخاري في الأدب المفرد (970) ، وأحمد (3/495) عن جابر بن عبد الله قال : ( بلغني حديث عن رجلٍ سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فاشتريت بعيراً ، ثمّ شددتُ عليه رحلي ، فسرتُ إليه شهراً حتى قدمتُ عليه الشام ، فإذا عبد الله بن أنيس ، فقلت للبـواب : قل له : جابر على الباب . فقال : ابن عبد الله ؟ قلتُ : نعم . فخرج يطأ ثوبه فاعتنقني واعتنقته . . ) الحديث . وإسناده حسن كما قال الحافظ ( 1/ 195) ، وعلّقه البخاري .
فيمكن أن يقال : إن المعانقة في السفر مستثنى من النهي لفعل الصحابة ذلك " انتهى .
والله أعلم .
أم ورقة
03-01-2008, 09:23 PM
بعض الأحاديث التي وجدتها عن تقبيل الأطفال:
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
"قبَّل النبي صلى الله عليه وسلم الحسن بن علي رضي الله عنهما وعنده الأقرع بن حابس التميمي، فقال الأقرع: إن لي عشرة من الولد، ما قبلتُ منهم أحداً؛ فنظر إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم قال: من لا يَرحم لا يُرحم
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: "قدم ناس من الأعراب على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالوا: تقبلون صبيانكم؟ فقالوا: نعم؛ قالوا: لكنا والله ما نقبل؛ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أوأملك إن كان الله تعالى نزع منكم الرحمة؟"
وعن أنس رضي الله عنه قال: "أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم ابنه إبراهيم فقبله وشمه"
ووجدت بحثاً طويلاً مفصلاً عن هذه الأحكام المذكورة لمن يهمه أن يتابعه:
http://www.islamadvice.com/nasiha/nasiha19.htm
أبو مُحمد
03-01-2008, 09:31 PM
جزاكِ الله خيرا أختي..
قدم ناس من الأعراب على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالوا: تقبلون صبيانكم؟ فقالوا: نعم؛ قالوا: لكنا والله ما نقبل؛ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أوأملك إن كان الله تعالى نزع منكم الرحمة؟
أسأل ان كان هذا الحديث يكتبه صاحبه معتمدا على ذاكرته أم أنه يروى هكذا بحذافيره.
هل هو وارد في نفس البحث الذي ارفقته بارك الله فيك؟
يبدو لي فيه
أم ورقة
03-01-2008, 09:32 PM
نعم أنا أخذته من البحث
هل فيه خطـأ؟
أم ورقة
03-01-2008, 09:37 PM
حاولت ان ابحث عن الحديث ووجدت هذا:
- جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : تقبلون الصبيان ؟ فما نقبلهم ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( أو أملك لك أن نزع الله من قلبك الرحمة ) .
الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 5998
أبو مُحمد
03-01-2008, 09:38 PM
لا أعلم والله ... اختلط الامر عندي وحقيقة لست بحال يسمح لي بالتركيز الان ولعلي سأعود لهذه الصفحة غدا باذن الله.
جزاكِ الله خيرا أختي أم ورقة .
أبو مُحمد
03-01-2008, 09:39 PM
بارك الله فيك ...
كتبنا في نفس الوقت.
أبو مُحمد
03-04-2008, 07:30 PM
هل لا يزال هناك ما يستدعي العودة لهذه الصفحة؟
الى أين وصلنا ؟
انا لم اصل إلى مرادى بعد
الآن وانا بالمدرسة تاتينى مدرسة وتسلم علىّ وتقبلنى اوقفها واقولها لا؟!
ثم هن أكبر منى سنا وأعلى قدرا
كذا الأطفال يأتين ليسلمن علىّ ان مررت وبعضهن يعانقننى كمان أقول لا؟ ولا بحسب الفتاوى نستثنى الاطفال؟
حيرتونا
ثم قد يعتقدن أنى اتكبر او شىء كهذا لاننى من المدينة وهن من الريف وهذا ليس بخلق المسلمين ان نفعل ما يوحى بالكبر والغرور
أم ورقة
03-05-2008, 11:10 AM
خيراً ان شاء الله معك حق اختي منال
انا أيضاً احتار و لا استطيع فعل شيء
و خاصة انك اذا أعرضتِ عن التي تسلم عليكِ ستظن انكِ تجتنبيها لأمر ما...
و لكن ننتظر رأي العالمين بهذا الأمر لعلهم يفيدونا
أبو مُحمد
03-05-2008, 11:29 AM
السلام عليكم ...
أخت منال أرجو الاطلاع على الرابط الذي أوردته الاخت أم ورقة "ان لم تطلعي عليه بعد طبعا" فبه خلاصة طيبة ثم عودي الينا وأعلمينا بما وجدتي.
http://www.islamadvice.com/nasiha/nasiha19.htm
وننتظر الاخوة هنا ليبينوا لنا ما هو الاصح والارجح ...
هذه دعوة للاخوة في المنتدى بأن يدلوا بآرائهم وبارك الله فيهم.
وعليكم السلام ورحمةالله وبركاته
قرأته الآن جزاك الله خيرا الاطفال خلاص يجوز
الكبار بقى ما خرجت بخلاصة تهت صراحة لانى مش مركزة قد أعود للموضوع لاحقا باذن الله
بارك الله فيكم
طرابلسي
03-06-2008, 05:21 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد :
الناظر بهذا الحديث أنه جاء بسند واحد عن حنظلة بن عبد الله السدوسي وهو كما قال اهل العلم ليس بثقة لعدم وجود ما يقويه في كراهية التقبيل سوى هذا الحديث
مع العلم أن أهل العلم والتفسير اختلفوا حول هذه المسألة بين الكراهة التنزيهية والتقييد بالتوديع والقدوم استنادا إلى هذا الحديث فقط
وقد علمت ان له متابعات واهية لا ترتقي إلى حسنه فيبقى التقبيل ضمن المباح العادات والله أعلم
قال النووي: (وهذا الذي ذكرناه في التقبيل والمعانقة أنه لا بأس به عند القدوم من السفر ونحوه ومكروه كراهة تنزيه في غيره، هو في غير الأمرد الحسن الوجه
ففي سنن الترمذي برقم 2652
حدثنا سويد أخبرنا عبد الله أخبرنا حنظلة بن عبيد الله عن أنس بن مالك قال ... الحديث
وفي مسند الإمام أحمد برقم 12571
حدثنا مروان بن معاوية حدثنا حنظلة بن عبد الله السدوسي قال حدثنا أنس بن مالك قال ..الحديث
ــ حنظلة السدوسى أبو عبد الرحيم البصرى و هو حنظلة بن عبد الله و قيل : ابن عبيد الله و قيل : ابن عبد الرحمن و قيل : أبى صفية
المولد :
الطبقة : 7 : من كبار أتباع التابعين
الوفاة :
روى له : ت ق
مرتبته عند ابن حجر : ضعيف
مرتبته عند الذهبـي : ضعفه أحمد ، و قال القطان : اختلط
أقوال العلماء : قال المزى فى "تهذيب الكمال" :
حنظلة بن عبد الله ، و يقال : ابن عبيد الله ، و يقال : ابن عبد الرحمن ، و يقال : ابن أبى صفية ، السدوسى ، أبو عبد الرحيم البصرى ، إمام مسجد بنى سدوس . اهـ .
و قال المزى :
قال على ابن المدينى : سمعت يحيى بن سعيد و ذكر حنظلة السدوسى ، فقال : قد رأيته و تركته على عمد . قلت ليحيى : كان قد اختلط ؟ قال : نعم .
و قال أبو الحسن الميمونى ، عن أحمد بن حنبل : ضعيف الحديث .
و قال أبو بكر الأثرم : سألت أبا عبد الله عن حنظلة السدوسى فقال : حنظلة ـ
و مد بها صوته ـ ثم قال : ذاك منكر الحديث ، يحدث بأعاجيب ، حدث عن أنس ،
قيل : يا رسول الله : أينحنى بعضنا لبعض ، و عن أنس أن النبى صلى الله عليه وسلم كان
يدعو فى القنوت ، و عن شهر عن ابن عباس : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم
يقرأ فى الفجر . و ضعفه .
و قال صالح بن أحمد بن حنبل ، عن أبيه : ضعيف الحديث ، يروى عن أنس أحاديث
مناكير : " قلنا : أينحنى بعضنا لبعض " . و قد روى عنه بعض الناس و ترك الرواية
عنه بعض الناس و كان قد سمع من شهر بن حوشب فى القراءات ، و كان إمام مسجد
قتادة .
و قال عباس الدورى ، عن يحيى بن معين : تغير فى آخر عمره .
و قال أبو بكر بن أبى خيثمة ، عن يحيى بن معين : ضعيف .
و كذلك قال النسائى .
و قال أبو حاتم : ليس بقوى .
و ذكره ابن حبان فى كتاب " الثقات " .
روى له الترمذى ، و ابن ماجة حديثا واحدا ، و قد وقع لنا عاليا عنه .
أخبرنا به أبو الحسن ابن البخارى ، و أحمد بن شيبان ، و إسماعيل ابن العسقلانى
، و زينب بنت مكى قالوا : أخبرنا أبو حفص بن طبرزد ، قال : أخبرنا أبو القاسم
ابن الحصين ، قال : أخبرنا أبو طالب بن غيلان ، قال : أخبرنا أبو بكر الشافعى ،
قال : حدثنى إسحاق بن الحسن الحربى قال : حدثنا أبو سلمة ، قال : حدثنا حماد ،
قال : أخبرنا حنظلةالسدوسى عن أنس بن مالك ، قال : قيل : يا رسول الله إذا لقى
أحدنا أخاه يحنى له ظهره ؟ قال : لا ، قال : فيلتزمه و يقبله ، قال : لا ، قال
: فيصافحه ، قال : نعم .
ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ
قال الحافظ فى "تهذيب التهذيب" 3/62 :
و سمى ( أى ابن حبان ) أباه : عبد الله .
و قال ابن حبان أيضا فى كتاب " الضعفاء " : حنظلة بن عبد الله السدوسى ، كنيته
أبو عبد الرحمن ، اختلط بآخرة حتى كان لا يدرى ما يحدث به ، فاختلط حديثه
القديم بحديثه الأخير ، تركه يحيى القطان .
ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ
قلت _" من أحال فقد برئ "_
هذه أقوال أهل العلم براوي الحديث هذا فإن ثبت أن له طريقا صحيحا يقويه
فأنا اتراجع عن قولي هذا مع العلم أن الألباني رحمه الله تكلم بمتابعات لهذا الحديث وتم الرد عليها من قبل أهل العلم _لا تستحضرني _ بأنها لا ترقى لتحسينه فيبقى حكمه كما قال فطاحل أهل الجرح والتعديل
هذا والله اعلم
أبو مُحمد
03-06-2008, 05:34 PM
بارك الله فيك أخي طرابلسي.
جزاك الله خيرا شيخنا الفاضل