السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

أصبحنا نمر على أخبار حرب الانتخابات الامريكية ونقرأ فيها طرفا يتهم اوباما بانه "مسلم" ثم نقرأ أصحاب حملة الاخير الانتخابية ينفون ويبرهنون بالمواثيق.
ثم نرى الطرف الاخر يجلبون صورا له بعمامة! ويرد الطرف الاخر بالتكذيب بكل ما أوتي من قوة.


اذا الاسلام هو الذي لا يريدونه وهو المرفوض عندهم حتى وان كان "اوباما"!.


ولكننا نحن لم نتوقف كثيرا عند هذا الصراع وحتى من توقف لم يتوقف بجدية.

الان حصحص الحق للمشككين والذين يقولون بان "المجاهدين" أقصد الارهابيين هم من ألبوا الغرب علينا...

ومتى حارب أوباما في أفغانستان أو في العراق !؟
متى كان ارهابيا !؟ ولماذا لا يخجلون من جعل الاسلام "تهمة" كافية لاسقاطه في الانتخابات !؟
هل لاننا لم نخجل من خذلاننا لفتية قالوا ربنا الله؟


هل قالوا ان اوباما "ارهابي" !؟
لا بل قالوا انه مسلم!

وبعد ايام كثيرة تداركوا الامر وأضافوا "معاد للسامية"!
واليوم أضافوا لها مساعدته "لفركان"!

ولكن التهمة الاساسية هي الاسلام!

فهلا استيقظنا قبل أن يفوت الاوان؟

كلا المشكلة ليست في الإسلام بل في المسلمين الذين صاروا يخشون الإعلان عن دينهم بحجة ان هذا الدين موصوم بالإرهاب.

المشكلة الأخرى ايضاً هي في هذا الدعي الذي ترك دينه منذ نعومة اظفاره واسأل الله ان يحاسب الأهل عن هذا الترك لأن الأب الفعلي لم يحسن إختيار الزوجة اولاً والزوج الثاني لم يحسن التعامل مع هذه الحالة والآن الرجل غير مسلم ولكن اهله مسلمين.

هل نحتاج اصلاً لحل هذه المشكلة؟
اجل وقد يستفيد المسلمين من الامر ولكن ليس الآن لأن الرجل قد يبيع كل شيء من اجل الكرسي الأولى في العالم. كان الحري بالمسلمين في منطقته ان يدعوه للعودة إلى الإسلام في مرحلة سابقة حيث كان عوده اطرى وموقعه اصغر ولعل ذاك كان سيمنعه بالتأكيد من الوصول للكرسي الأولى

نسأل الله أن يختم لنا بخير.

أقصد الارهابيين هم من ألبوا الغرب علينا...


بلال ............. أبو محمد صار منا ومن لبنا انظر ماذا كتب ( ألبوا )

قلت بل المشكلة بالإسلام لا بالمسلمين فهذه الهجمة قائمة منذ نشوء الإسلام
وقد قال تعالى ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم


قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر

بارك الله فيك أخي أبو محمد وجزاك الله خيرا على هذا المقال المقنع لبعض المشككين في أن المشكلة عند الغرب هي الإسلام وليس الإرهاب وليس المسلمين أيضا كما إعترض عليك أخي بلال بدليل تدخل هذا العدو الجائر في تراثنا الفكري الإسلامي (تعديل المناهج) وأما المسلمين هوية فلا مشكلة عندهم مع الغرب فهم راضون بكل ما يملي عليهم أعدائهم وراضون بضياع حكم الله في شؤون الناس,وراضون بتحكيم القوانين الفرنسية والإنجليزية و...........لكن مشكلتهم مع العصبة التي تريد تمثيل الإسلام واقعا ملموسا في الأرض.
نسأل الله أن يوفقك أخي الغريب فيما تكتبه من أطرحات فأنا أقرء لك وليس بالضروري أن أشارك ,لك منا كل التقدير والإحترام.
بوركت أخي.