من هناك
02-28-2008, 07:41 PM
القيادي الحية: استشهاد نجلي حمزة كان دفاعاً عن أرضه وقضيته وهو ليس أغلى من فلسطين
أكد الدكتور خليل الحية عضو القيادة السياسية في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن استشهاد نجله القائد القسامي حمزة (22 عاماً) في قصف جوي صهيوني خلال تأديته واجبه الجهادي اليوم الخميس (28/2) كان "دفاعاً عن أرضه وقضيته".
وقال الحية النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني للصحفيين خلال تشييع جثمان نجله حمزة الذي استشهد برفقة القائد الميداني/ جواد خميس طافش في قصف من الطائرات الصهيونية، شرق مدينة غزة، أثناء تأديتهما واجبهما الجهادي: "طريق المقاومة هو سبيل الشعب الفلسطيني للنصر والاستقلال، وأبنائي وعائلتي ليسوا أغلى من فلسطين والمسجد الأقصى المبارك هذا هو طريقهم، وأنّ النصر سيكون حليفهم ولكنه بحاجة لتقديم المزيد من التضحيات".
وأشار القيادي الحية "ابني حمزة (قائد وحدة المدفعية في كتائب القسام بمنطقة الشجاعية)، هو الثامن الذي تفقده عائلتي خلال عام، وعائلتنا مثل بقية الأسر الفلسطينية التي ستظل تدافع عن وطنها بكل ما تملك".
وأضاف القيادي البارز بحركة "حماس" قائلاً "إنّ هذه الدماء اليوم تصعد إلى الله وهي لعنات تطارد المفرِّطين، والمطبعين، وتطارد كل من يصافحون القتلة ومن تلطخت أيدهم بدماء أبناءنا، فماذا بقي من هؤلاء من كرامة ومن انتساب لشعب يقدم عشرات الشهداء"، وتابع "هل يظنّ هؤلاء أننا سنرفع الرايات البيضاء؟ شعب فلسطين لن يستسلم".
وقال الحيّة مخاطباً العرب والمسلمين "يا أمة العرب والإسلام؛ هذه الدماء ستشهد عليكم، وتشكو مهانتك وتخاذلكم، يا من رضيتم أن تبقوا في فلك السياسة الأمريكية، وتحاولون أن تتجنبوا سخط الرئيس الأمريكي، والله سيسألكم يوم القيامة عن تفريطكم"، وأضاف "هذه طريقنا، وها نحن أمامكم، والله نتمنى الشهادة في كل لحظة هذه طريقنا".
وأضاف: "هذا الشعب سيظل ثابتا صامداًً، وإذا ظن العالم أنه يمكن ثنيه عن طريقه فهو واهم، فنحن لن نتراجع أبداً، ونقول للاحتلال أن مصيرك إلى زوال ومصيرنا النصر بإذن الله".
وكانت قوات الاحتلال اقترفت بتاريخ 20/5/2007 جريمة بشعة من عندما أطلقت طائرة حربية صهيونية صاروخاً باتجاه مضافة " ديوان" تعود لعائلة الحية، قرب منزل القيادي نفسه تقع في شارع النزاز في حي الشجاعية، شرق مدينة غزة.
وأصاب الصاروخ حينها الديوان بشكل مباشر، مما أدى إلى استشهاد ثمانية أفراد، سبعة منهم من أفراد العائلة، وهم شقيقان، أحدهما طفل، وأب وطفله، وأب ونجله، وقريب آخر لهم، ومواطن من عائلة أخرى، فيما أصيب ثلاثة آخرون بجراح، من بينهم شقيقان، أحدهما طفل، وهما أبناء أحد القتلى، وجميعهم كانوا يتواجدون داخل الديوان. ولم يكن الدكتور الحية، متواجداً في منزله لحظة القصف، حيث كان يرعى حينها اتفاق تهدئة بين حركتي "فتح" و"حماس".
أكد الدكتور خليل الحية عضو القيادة السياسية في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن استشهاد نجله القائد القسامي حمزة (22 عاماً) في قصف جوي صهيوني خلال تأديته واجبه الجهادي اليوم الخميس (28/2) كان "دفاعاً عن أرضه وقضيته".
وقال الحية النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني للصحفيين خلال تشييع جثمان نجله حمزة الذي استشهد برفقة القائد الميداني/ جواد خميس طافش في قصف من الطائرات الصهيونية، شرق مدينة غزة، أثناء تأديتهما واجبهما الجهادي: "طريق المقاومة هو سبيل الشعب الفلسطيني للنصر والاستقلال، وأبنائي وعائلتي ليسوا أغلى من فلسطين والمسجد الأقصى المبارك هذا هو طريقهم، وأنّ النصر سيكون حليفهم ولكنه بحاجة لتقديم المزيد من التضحيات".
وأشار القيادي الحية "ابني حمزة (قائد وحدة المدفعية في كتائب القسام بمنطقة الشجاعية)، هو الثامن الذي تفقده عائلتي خلال عام، وعائلتنا مثل بقية الأسر الفلسطينية التي ستظل تدافع عن وطنها بكل ما تملك".
وأضاف القيادي البارز بحركة "حماس" قائلاً "إنّ هذه الدماء اليوم تصعد إلى الله وهي لعنات تطارد المفرِّطين، والمطبعين، وتطارد كل من يصافحون القتلة ومن تلطخت أيدهم بدماء أبناءنا، فماذا بقي من هؤلاء من كرامة ومن انتساب لشعب يقدم عشرات الشهداء"، وتابع "هل يظنّ هؤلاء أننا سنرفع الرايات البيضاء؟ شعب فلسطين لن يستسلم".
وقال الحيّة مخاطباً العرب والمسلمين "يا أمة العرب والإسلام؛ هذه الدماء ستشهد عليكم، وتشكو مهانتك وتخاذلكم، يا من رضيتم أن تبقوا في فلك السياسة الأمريكية، وتحاولون أن تتجنبوا سخط الرئيس الأمريكي، والله سيسألكم يوم القيامة عن تفريطكم"، وأضاف "هذه طريقنا، وها نحن أمامكم، والله نتمنى الشهادة في كل لحظة هذه طريقنا".
وأضاف: "هذا الشعب سيظل ثابتا صامداًً، وإذا ظن العالم أنه يمكن ثنيه عن طريقه فهو واهم، فنحن لن نتراجع أبداً، ونقول للاحتلال أن مصيرك إلى زوال ومصيرنا النصر بإذن الله".
وكانت قوات الاحتلال اقترفت بتاريخ 20/5/2007 جريمة بشعة من عندما أطلقت طائرة حربية صهيونية صاروخاً باتجاه مضافة " ديوان" تعود لعائلة الحية، قرب منزل القيادي نفسه تقع في شارع النزاز في حي الشجاعية، شرق مدينة غزة.
وأصاب الصاروخ حينها الديوان بشكل مباشر، مما أدى إلى استشهاد ثمانية أفراد، سبعة منهم من أفراد العائلة، وهم شقيقان، أحدهما طفل، وأب وطفله، وأب ونجله، وقريب آخر لهم، ومواطن من عائلة أخرى، فيما أصيب ثلاثة آخرون بجراح، من بينهم شقيقان، أحدهما طفل، وهما أبناء أحد القتلى، وجميعهم كانوا يتواجدون داخل الديوان. ولم يكن الدكتور الحية، متواجداً في منزله لحظة القصف، حيث كان يرعى حينها اتفاق تهدئة بين حركتي "فتح" و"حماس".