الواثق بالله
02-21-2008, 10:44 PM
ماكس ميشيل يستغيث بـ «مسيحيي العالم» لإنقاذ أقباط مصر من «كارثة الارتداد عن الدين»
كتب عمرو بيومي ٢١/٢/٢٠٠٨
وجه ماكس ميشيل الشهير بالأنبا ماكسيموس رئيس مجمع القديس أثناسيوس، رسالة إلي كل مسيحيي العالم قادة وشعوبا، ومنظمات وجميع الهيئات المسيحية، ناشدهم فيها مد يد العون للأسرة القبطية المصرية من «الكارثة» التي وصلت إليها.
وقال في خطابه الذي أرسل نسخة منه لـ «المصري اليوم» إن حالات طالبي الطلاق وصلت في المحاكم إلي ٣٠٠ ألف حالة، مما يعني أن مليون شخص علي الأقل هم إجمالي عدد هذه الأسر في محنة اجتماعية وأسرية، هذا بخلاف ترك مليون قبطي الديانة المسيحية لنفس الأسباب الاجتماعية والرعوية، أسماؤهم وليست فقط أعدادهم موجودة في سجلات الجهات الإدارية المختصة.
وحذر ماكسيموس من انقراض المسيحية في الشرق الأوسط إذا استمرت أعداد تاركي المسيحية علي هذا المعدل الفظيع.
وتطرق ماكسيموس إلي إعلان مركز البحوث الاجتماعية والجنائية الذي أبرز تنامي أعداد المسجونين وحالات الجريمة بين الأقباط إلي أرقام غير مسبوقة في تاريخ مصر الحديثة.
أرسل ماكسيموس خطاباً مسجلاً بعلم الوصول إلي البابا شنودة بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية علي مقره بكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس بالعباسية بعنوان «كيف ستواجه المسيح بعد هذا الفقد الهائل من الرعية خلال فترة رعايتكم للكنيسة».
وأكد ماكسيموس أن الخطاب مزود بـ «C. D» لاجتماع بعض الأساقفة مع الكهنة في مؤتمر حمل عنوان «مكافحة إسلام الأقباط وسبل القضاء علي ظاهرة الارتداد عن المسيحية»، والذي أقامته لجنة تثبيت الإيمان ورعاية أسر المرتدين يتحدث فيها الأنبا دانيال أسقف المعادي والأنبا باخوميوس أسقف البحيرة والأنبا بيشوي مطران دمياط وسكرتير المجمع المقدس والأنبا موسي أسقف الشباب عن الزيادة الكبيرة في تحول الأقباط إلي الإسلام.
أوضح ماكسيموس أن الارتداد عن المسيحية يكون طواعية ولا يوجد ما يدعيه البعض من وجود ما يسمي بحالات الخطف والإجبار علي الإسلام وأن المكتب البابوي يستقبل يوميا إخطارات إسلام مسيحيين بأعداد كبيرة جدا تصل في بعض الأيام إلي أكثر من ٨٠ حالة.
http://www.almasry-alyoum.com/articl...rticleID=94519 (http://www.almasry-alyoum.com/article.aspx?ArticleID=94519)
كتب عمرو بيومي ٢١/٢/٢٠٠٨
وجه ماكس ميشيل الشهير بالأنبا ماكسيموس رئيس مجمع القديس أثناسيوس، رسالة إلي كل مسيحيي العالم قادة وشعوبا، ومنظمات وجميع الهيئات المسيحية، ناشدهم فيها مد يد العون للأسرة القبطية المصرية من «الكارثة» التي وصلت إليها.
وقال في خطابه الذي أرسل نسخة منه لـ «المصري اليوم» إن حالات طالبي الطلاق وصلت في المحاكم إلي ٣٠٠ ألف حالة، مما يعني أن مليون شخص علي الأقل هم إجمالي عدد هذه الأسر في محنة اجتماعية وأسرية، هذا بخلاف ترك مليون قبطي الديانة المسيحية لنفس الأسباب الاجتماعية والرعوية، أسماؤهم وليست فقط أعدادهم موجودة في سجلات الجهات الإدارية المختصة.
وحذر ماكسيموس من انقراض المسيحية في الشرق الأوسط إذا استمرت أعداد تاركي المسيحية علي هذا المعدل الفظيع.
وتطرق ماكسيموس إلي إعلان مركز البحوث الاجتماعية والجنائية الذي أبرز تنامي أعداد المسجونين وحالات الجريمة بين الأقباط إلي أرقام غير مسبوقة في تاريخ مصر الحديثة.
أرسل ماكسيموس خطاباً مسجلاً بعلم الوصول إلي البابا شنودة بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية علي مقره بكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس بالعباسية بعنوان «كيف ستواجه المسيح بعد هذا الفقد الهائل من الرعية خلال فترة رعايتكم للكنيسة».
وأكد ماكسيموس أن الخطاب مزود بـ «C. D» لاجتماع بعض الأساقفة مع الكهنة في مؤتمر حمل عنوان «مكافحة إسلام الأقباط وسبل القضاء علي ظاهرة الارتداد عن المسيحية»، والذي أقامته لجنة تثبيت الإيمان ورعاية أسر المرتدين يتحدث فيها الأنبا دانيال أسقف المعادي والأنبا باخوميوس أسقف البحيرة والأنبا بيشوي مطران دمياط وسكرتير المجمع المقدس والأنبا موسي أسقف الشباب عن الزيادة الكبيرة في تحول الأقباط إلي الإسلام.
أوضح ماكسيموس أن الارتداد عن المسيحية يكون طواعية ولا يوجد ما يدعيه البعض من وجود ما يسمي بحالات الخطف والإجبار علي الإسلام وأن المكتب البابوي يستقبل يوميا إخطارات إسلام مسيحيين بأعداد كبيرة جدا تصل في بعض الأيام إلي أكثر من ٨٠ حالة.
http://www.almasry-alyoum.com/articl...rticleID=94519 (http://www.almasry-alyoum.com/article.aspx?ArticleID=94519)