أم ورقة
02-21-2008, 06:54 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
كانت هناك فتاة "ميم" تريد أن ترسل لصديقتها "سين" رسالة مهمة وعاجلة فاستخدمت تلفون والدها لترسل SMS
الصديقة "سين " ظنت ان هذا هو تلفون الفتاة "ميم"... فأرسلت لها الإجابة ثم تبعتها ببعض الرسائل التوضيحية ....
هذه الرسائل عندما قرأها الوالد على تلفونه استغرب و بخاصة ان الرقم جديد عليه،
فقرر أن يتصل على الرقم ليعلم من المرسل؟؟
و المفاجأة ان يطلع صوت "فتاة" ترسل رسائل للوالد الكريم - حسب ظنّه الخاطئ !
و هي ظنت ان هذا انسان أخطأ بالرقم فأجابت:
لم أرسل لكم شيئاً، لعل الرقم خطأ...
فصاروا يتصلوا من نمر أخرى، و هي تجيب نفس الجواب، لم أرسل لكم شيئاً،
ببساطة لأنها متيقنة انها ارسلت لصديقتها، و ليس لأحد غريب،
بالآخر اشتركت الأم الغيورة بمسلسل سوء الظن،فكانت هي من المتصلين أيضاً،
اتصلت لتقول: لماذا ترسلين هذه الرسائل لزوجي؟؟؟؟
عندها استدركت "سين" ان النمرة قد تكون فعلاً صحيحة و أن هؤلاء قد يكونوا أهل صديقتها "ميم" ، أجابت:
أنا أرسلت لـ ميم ، و لم أكن أعلم ان هذا الخط ليس لـ ميم،
فهي التي أرسلت لي منه بالأول ثم رديت عليها، هذا كل شيء،
و من جهة أخرى أنا لا أحب ان تكلموني بهذه الطريقة أبداً... مهما كان..!
بعد هذا عادوا و اتصلوا عدة اتصالات ، و لكن "سين" لم ترد عليهم، لأنها انقهرت من كلامهم...
و بالآخر ردت، فطلعت صديقتها ميم ، تعتذر منها أشد الاعتذار،
حتى ان الأم بالنهاية اضطرت أن تعتذر هي أيضاً ...
جيد ان الوالد لم يتصل أيضاً ليعتذر.. هو الآخر...
--------------------------------
تحليل:
سوء الظن هذا كله ما كان له لزوم من الأساس
1- الرسائل التي لا يعرف مصدرها الواحد و يستشبه بها ببساطة لا ينبغي أن يرد عليها الواحد من الأساس، بل أوّل احتمال عليه أن يضعه الواحد: لعل المرسل أخطأ العنوان
2- ثم الوالد ليس معه حق ان يتصل بتلك الفتاة مهما كان،
فإذا كان هو فعلاً تضايق من رسالة غريبة ،
ألم يظن ان الفتاة قد تضايق من اتصالاته المتكررة و التي انهالت عليها بالصراخ و العتاب و سوء الظن؟
3- الآنسة "ميم" أخطأت من الأساس انها لم تخبر الوالد أنها ستستخدم تلفونه، فلو فعلت كان الجميع سيتوقع ان "سين" قد ترسل لصديقتها فانتبهوا يا أولي الألباب...
الحمد لله الذي عافانا مما ابتلى هؤلاء...
كانت هناك فتاة "ميم" تريد أن ترسل لصديقتها "سين" رسالة مهمة وعاجلة فاستخدمت تلفون والدها لترسل SMS
الصديقة "سين " ظنت ان هذا هو تلفون الفتاة "ميم"... فأرسلت لها الإجابة ثم تبعتها ببعض الرسائل التوضيحية ....
هذه الرسائل عندما قرأها الوالد على تلفونه استغرب و بخاصة ان الرقم جديد عليه،
فقرر أن يتصل على الرقم ليعلم من المرسل؟؟
و المفاجأة ان يطلع صوت "فتاة" ترسل رسائل للوالد الكريم - حسب ظنّه الخاطئ !
و هي ظنت ان هذا انسان أخطأ بالرقم فأجابت:
لم أرسل لكم شيئاً، لعل الرقم خطأ...
فصاروا يتصلوا من نمر أخرى، و هي تجيب نفس الجواب، لم أرسل لكم شيئاً،
ببساطة لأنها متيقنة انها ارسلت لصديقتها، و ليس لأحد غريب،
بالآخر اشتركت الأم الغيورة بمسلسل سوء الظن،فكانت هي من المتصلين أيضاً،
اتصلت لتقول: لماذا ترسلين هذه الرسائل لزوجي؟؟؟؟
عندها استدركت "سين" ان النمرة قد تكون فعلاً صحيحة و أن هؤلاء قد يكونوا أهل صديقتها "ميم" ، أجابت:
أنا أرسلت لـ ميم ، و لم أكن أعلم ان هذا الخط ليس لـ ميم،
فهي التي أرسلت لي منه بالأول ثم رديت عليها، هذا كل شيء،
و من جهة أخرى أنا لا أحب ان تكلموني بهذه الطريقة أبداً... مهما كان..!
بعد هذا عادوا و اتصلوا عدة اتصالات ، و لكن "سين" لم ترد عليهم، لأنها انقهرت من كلامهم...
و بالآخر ردت، فطلعت صديقتها ميم ، تعتذر منها أشد الاعتذار،
حتى ان الأم بالنهاية اضطرت أن تعتذر هي أيضاً ...
جيد ان الوالد لم يتصل أيضاً ليعتذر.. هو الآخر...
--------------------------------
تحليل:
سوء الظن هذا كله ما كان له لزوم من الأساس
1- الرسائل التي لا يعرف مصدرها الواحد و يستشبه بها ببساطة لا ينبغي أن يرد عليها الواحد من الأساس، بل أوّل احتمال عليه أن يضعه الواحد: لعل المرسل أخطأ العنوان
2- ثم الوالد ليس معه حق ان يتصل بتلك الفتاة مهما كان،
فإذا كان هو فعلاً تضايق من رسالة غريبة ،
ألم يظن ان الفتاة قد تضايق من اتصالاته المتكررة و التي انهالت عليها بالصراخ و العتاب و سوء الظن؟
3- الآنسة "ميم" أخطأت من الأساس انها لم تخبر الوالد أنها ستستخدم تلفونه، فلو فعلت كان الجميع سيتوقع ان "سين" قد ترسل لصديقتها فانتبهوا يا أولي الألباب...
الحمد لله الذي عافانا مما ابتلى هؤلاء...