بسم الله الرحمن الرحيم


من الأمور التي تعين على التركيز،أولاً و بلا شك، قراءة القرآن و الصلاة ....
لأن بقراءة القرآن أولاً انت ستستعيذ بالله من الشيطان الرجيم، فستكون طردت أول و أبرز شاغل لذهنك و بالك، و هو وسوسة الشيطان...
ثم تكون دخلت في قراءة الآيات، و على قدر خشوعك و انساجمك مع الآيات على قدر ما سيكون مستوى تركيزك

الآن عندما تكون انتهيت مما تيسر لك قراءته و استطعت ان تصفي ذهنك،
يمكنك المباشرة بأي عمل تريد المباشرة به بذهن صافٍ..

و اذا كان القرآن الكريم يساعد على صفاء الذهن و بالتالي ييسر التركيز،
فإن الصلاة أيضاً تساهم في ذلك،
لأنك بها قطعت علاقتك بكل ما يشغلك ، و توجهت الى ربك،
و كذلك للقرآن نصيب في صلاتك،
و انك ستخرج من صلاتك "مرتاحاً" ...
و هذه الراحة ستساعدك في التركيز.... على باقي أمورك التي عليك الانشغال بها...

فما أهنأ المصلين في حياتهم.. و ما أصفى أهل القرآن في أمورهم...

الصلاة تنظم الأوقات، و تضبط النفوس، و تريحها ،
و القرآن فيه شفاء للصدور،
و ذكر الله يطمئن القلوب...

----------


أما اذا أردنا أن نستعين ببعض الأسباب المتيسرة في الدنيا
و التي تعين أيضاً على التركيز،
فمنها بعض الأطعمة
و أذكر هنا على سبيل المثال لا الحصر
المكسرات : مثل الجوز و اللوز و البندق و غيرها...
يقال انها تنشط الدماغ، و تساعد على التركيز...

فإذا كنت تريد ان تقرأ أو تدرس تناول بعضاً منها...
و لكن لا تسرف في تناولها..

أما اذا أردنا أن نستعين ببعض الأسباب المتيسرة في الدنيا
و التي تعين أيضاً على التركيز،
فمنها بعض الأطعمة
و أذكر هنا على سبيل المثال لا الحصر
المكسرات : مثل الجوز و اللوز و البندق و غيرها...
يقال انها تنشط الدماغ، و تساعد على التركيز...
فإذا كنت تريد ان تقرأ أو تدرس تناول بعضاً منها...
و لكن لا تسرف في تناولها..
بارك الله فيك اختي الكريمة
اذن انت لا تنصحين بالقهوة والشاي والنس كافيه وسائر المنبهات؟
عزام

لا..

انا أرى هذه المنبهات تزيد التوتير و ليس التركيز

قد تنجح هذه المنبهات بأن تجعل الواحد لا يعرف ينام، و لكن لن يستفيد من هذا الزمن الذي استيقظ به..

على الأقل بالنسبة لي

انصح باكل اليقطين او القرع
وكان رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه يحب اكله
وهو مغذ للمخ وينشط الذاكرة وله فوائد جمة

حتى انه ذكر في القرءان
وَأَنْبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِنْ يَقْطِينٍ

قال ابن مسعود وابن عباس رضي الله عنهم ومجاهد وعكرمة وسعيد بن جبير ووهب بن منبه وهلال بن يساف وعبد الله بن طاوس والسدي وقتادة والضحاك وعطاء الخراساني وغير واحد قالوا كلهم اليقطين هو القرع وقال هشيم عن القاسم بن أبي أيوب عن سعيد بن جبير وكل شجرة لا ساق لها فهي من اليقطين وفي رواية عنه كل شجرة تهلك من عامها فهي من اليقطين وذكر بعضهم في القرع فوائد منها سرعة نباته وتظليل ورقه لكبره ونعومته وأنه لا يقربها الذباب وجودة تغذية ثمره وأنه يؤكل نيئا ومطبوخا وقشره أيضا وقد ثبت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يحب الدباء ويتتبعه من نواحي الصحفة

اليقطين و القرع ،
فهل هنا يقصد انهما واحد ام ماذا


فنحن نعرف ثمرة اليقطين انها شيء .. والقرع شيء.. فهل هنا يقصد ان التسميتان لشيء واحد؟

اليقطين
هناك من قال انه القرع (الدباء)
وهناك من قال انه كل نبات لا ساق له

وقصدت هنا القرع لان رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم
ثبت انه كان ياكل الدباء (القرع)

يعني هذه الثمرة التي مقصود منها الفوائد هي القرع، يعني التي تشبه الكوسى؟

و ليست تلك الضخمة الكبيرة ذات اللون البرتقالي؟

كلها قرع وفروعه والله اعلم