بسم الله الرحمن الرحيم


لم ألتقِ بها إلا يومين، و في هذين اليومين هي التي بدأت بالكلام معي و لست أنا،
و كانت تعاملني معاملة جيدة جداً، مع انها لا تعرفني و لا اعرفها الا في هذين اليومين ،

ربما لأنها غريبة على المنطقة ، وهذا أول فصل لها فتريد من يساعدها..
انما مهما كان السبب، الحق ان خلال هذين اليومين لم أشهد لها الا بمعاملة حسنة.........


في اليوم الثاني بالصدفة كنت في المكتبة لأشتري بعض الكتب، فوجدتها هناك،
و كنت قد طلبت الكتاب قبلها،
و لكن انتبهنا انه لم يعد هناك سوى نسخة واحدة من الكتاب الذي نريده،
و هي علمت بذلك،
و مع هذا قالت لي، لا بأس، خذيه أنتِ...

طبعاً انا لم اتراجع و أخذته، لأني طلبته قبلها،
و في المقابل كان هناك بعض المواد المطبوعة التي قالت لنا الأستاذة ان نحصل عليها من المكتبة أيضاً،
ظنت زميلتي ، ان بهذه المواد المطبوعة سيكون الدرس المطلوب للأسبوع القادم موجود،
و انا مثلها ظننت ذلك،

و لكن عندما عدت الى البيت، و أنا اتصفح المواد
انتبهت ان الدرس ليس موجود، الا بالكتاب الذي حصلت عليه انا..!

شعرت أني سبب... و انه ينبغي أن أساعدها !

المشكلة انها هي ليست مقيمة في بيروت، بل في الشمال،
و تنزل الى بيروت مرتين في الاسبوع، فقط لتحضر مادتين
المرة القادمة التي سألتقي بها ستكون موعد الدرس

انما سأحاول أن اراسلها لعلي أستطيع أن أرسل لها المادة منسوخة
عبر الايميل

بارك الله فيك هذه هي أخلاق المسلمة

عسى ان تصل لها على الوقت كل لا تلومك لأنك لم تتكرمي عليها بالكتاب :)

لا لم تلمني ، بل أجابت بأنها اتصلت بالأستاذة و قال انها ستأخذ هذا بعين الاعتبار و توفر المادة في المرة القادمة... فبالتالي أعفتها من تحضير الدرس لهذا الأسبوع

اما انا فطلعت بدون عذر و علي أن أقرأ المادة للمرة القادمة ...