هنا الحقيقه
02-18-2008, 03:17 PM
اولا
قولوا خير ان شاء الله وصلوا على رسول الله محمد وال محمد
وسبحوا الله واحمدوه فقد جلبت لكم بشارة والله لو قايضوني بها وبين كنوز الارض وسلطانها وبين هذه البشارة والبشرى فما بدلتها او حدثتني نفسي ان ابدلها
فانا اقسم امامكم بقسم لست حانث ولا كاذب والله يشهد وملائكته وصالح المسلمين ان ما اقوله حصل ولا ازيد او انفص الا ان انسانيه الله رحمه بنا او خطا ليس بمقصود
قبل يومين بينما انا اصلي في صلاة الليل وقلبي موجوع على ما يحدث في بلاد الكفر الدنيمارك وكيف نالوا من رسول الله بامي وابي وبنفسي صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم
صليت ركعتين خالصة لله طالبا منه النصر وكف الاستهزاء والسب في رسول الله وحادثت ربي وناجيته وتوسلت اليه وسكبت الدموع لاجل نصرة رسول الله
وكما هي العادة بعدها التسبيح والاستغفار والتكبير الى ان اذن مؤذن الفجر ذهبت فصليت
ثم في اليوم الثاني وانا في الليل اصلي وذهبت الى المسجد ثم عدت وكما يفعل المسلمون ان صاموا يوم الاثنين تطبيقا لسنة المصطفى كذلك فعلت
فاذا بي وانا نائم ارى هذه الرؤية الحقة الصالحة ان شاء الله
والله يعلم لن ازيد عليها او انقص الا اللهم ما نسيت او انسانيه الله تعالى رحمة بنا
اقول
رايت نفسي وانا جالس على اكتاف رجل وغيري ايضا مثلي يفعلون فكل رجل جالس على اكتاف رجل والحمالين يسيرون بنا واذا بيدي سيف طويل عدل ثقيل صلد
واذا برسول الله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم بامي وابي وروحي ونفسي وعرضي ومالي انت يا رسول الله
اذا برسول الله يسير امامنا ربما على قدميه او على شيء
فنظرت الى سيفي وانا متعجب به على طوله فلم ارى سيف بهذا الطول وعلى ثقله وقلت كيف اضرب به وهو بهذا الثقل
فقلت يا رسول الله انظر الى سيفي
فاذا به بروحي ونفسي هو يلتفت الي ويبتسم حتى بانت اسنانه البراقة فدته نفسي
فاذا بنا نحاصر رجل كلنا ومعنا من صحابة رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم
معنا خالد ابن الويد وسعد ابن ابي وقاص وصحابة لا اعرفهم واناس اخرين اعرفهم في هذه الدنيا ولهم صلة بي
نحاصر هذا الرجل واذا بالسيوف تريد ان تضرب الرجل
فتقدمت وانا على كتف رجل
فضربته بسيفي وتعجبت ان السيف كيف يطاوعني وكيف ذهب ثقله
ضربت هذا الرجل ضربة على يده
ثم على راسه واظنني قطعت راسه او ان رسول الله هو الذي قطع راسه
فاذا برسول الله يسير وانا اسير على ميمنهته ومن الصحابة على ميسرته وهو بامي وابي تلك العمامة واللحية ما اجملها والثغر الذي افديه بنفسي
فاذا به اي رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم
يرفع الراس المقطوع فاذا به راس يشبه السمكة رفعه رسول الله برمح بيده رمح لم ارى في حياتي ادق منه واسن منه رفع الراس بالرمح وهو يهز الرمح عاليا وقال بامي وابي
(من يذهب الى كسرى ويقول له لقد اكلنا ويشير الى الراس وسوف ناتيه لنُسقى )
_ووقع في قلبي انه يقصد اننا قتلنا هؤلاء والان جاء الدور ان نقتل كسرى ومن معه وكنى بالشرب _
فقلت له ابتغاء مرضات رسول الله رغم اني شعرت بان الذهاب في مشقة وخطورة قلت له انا اذهب اليه يا رسول الله
فالتفت الي بامي وابي هو وقال لا ( واظن انه قال لي وسماني يا عمر ) وشعرت انه اشفق علي او انه لا يريدني ان ابتعد عنه وان اصاب بمكروه
وشعرت في نفسي اني في تلك اللحظة عمر بن الخطاب
فالتفت الى احد الصحابة وسماه وقال اذهب اليه انت
ثم اظن انه رمى الرمح حتى ثبت في باحة او حديقة قصر كسرى
ثم التفت الي مرة اخرى بامي وابي هو
ثم اخرج سيف
اقصر من الذي معي
طوله تقريبا ثلاثة اشبار
نصله ابيض بياض الفضة لم ارى سيف مثله عريض النصل
قبضته قد لف عليها قطعة قماش كما يلف القماش على الجرح
اعطانيه نظرت اليه ما اجمل هذا السيف
سرنا وانا اسير على يمينه وما ان وصلنا حديقة كسرى جتى انتشر الصحابة الذين معنا وانا على يمين رسول الله او بين يديه لم اكن وراء ظهره ولا شماله ابدا
فاذا برجل من الحرس يبرز لنا فتبادرنا فقتلناه
فاذ بالثاني واظن ان رسول الله قد قتله بسيفه
ثم الثالث شاهدنا فاراد ان يركض ليخبر قومه فلحقه الصحابة ومن معنا لكنه افلت فاطلقت سيفي عليه رميا فلم يصبه فركضت الى سيفي مرة اخرى فرميته عليه فاذا بالسيف والله لم ارى مثل انطلاقته فاذا به اخترق الكتف والذراع وكاني انظر الى الجرح وقد انشق كتفه من فوق حتى اسفل وخرج السيف منه
واذا بهذا الرجل قد ثبت في مكانه لا يتكلم ولا يتحرك حتى قلت في نفسي لو تحرك لسقطت يده في الارض
ذهبت الى السيف لاخذه فاذا به قد فك رباط قبضته فاردت ان اصلحه لكني قلت ان رسول الله قد ربط هذا الرباط فلاعطيه اليه يعيده مثل الاول لغرض البركة
فجئت رسول الله وهو عند بابمدخل القصر نفسه وليس باب الحديقة
فقلت له يا رسول الله انظر فاريته السيف والقبضة فاخذها مني وجلس عند الباب جلوس القرفصاء واخذ يصلحه ويشده لي وانا احدث نفسي واقول الان الصحابة سوف ينقمون علي لاني اخرت القتال والنصر
ووقع في قلبي ان ربما بانشغال رسول الله بسيفي ربما سوف ياتي رجل ويغدر به فاسرعت وحضنته بيدي من كل جانب فصار ظهري له درع
فاذا برجل يخرج علينا بسيف فقفزت عليه وتصارعت معه والصحابة هموا بسرعة واحاطوا رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم
فلا اعلم كيف قتلته وباي شيء
سرنا معا وفي تلك اللحظة لم اشعر ان ر سول الله معي ولكن الصحابة معي وسمعت ان الصحابة
يقولون كل من مع رسول الله هم من اليمن الا بعض المهاجرين
فشعرت بشيء في صدري لاني شعرت انهم يقصدون من اليمن اي الانصار
فقلت لهم لقد بخستوا حق المهاجرين كل المهاجرين مع رسول الله فنظر المتكلم الى الاخر وبداوا يقتلون كل من خرج عليهم ولم يبقى الا غرفة عرش كسرى
فاذا برسول الله وانا ومعنا بعض من معنا
فدخلت الغرفة قبل رسول الله ودخل رسول الله ومن معه فاذا بحراس كسرى هناك فتبادرهم من معنا فقتلوهم فاذا بي انظر الى كسرى وهو جالس في عرشه
فصرخت عليه
قم الى رسول الله
فاذا به يقوم مرتجفا يريد ان يهرب ولا يستطيع فاخذته بيدي وهززته
واردت ان يجثو تحت قدمي رسول الله
فاخذت بظهره ثم بطرفي رداءه وكان رداء فيه حمرة ومطرز بالذهب
فنزعته منه ولم ارد ان يجثو على قدميه وهو يرتدي رداء الملك والسلطان
فجثى على ركبته تحت قدمي رسول الله بعدما نزعت من عنده رداء الملك
فنظرت الى رسول الله
ووقع في قلبي ان رسول الله يريد مني ان انفذ وصية له وصانا بها في مسيرنا
فقلت لكسرى هناك خاتم قرب ساق العرش
اذهب واجلبه زحفا وانا لم ارى الخاتم ولا اعرف الخاتم
فنظرت الى رسول الله فشعرت انه قد رضي على قولي
فاذا بكسرى يزحف او يحبي الى الكرسي وانا انظر
فاذا برسول الله
يرفع سيفه ويضرب فخذ كسرى الايمن من الخلف فاذا به يقطع شريانه
وانا اقول في نفسي ما احسن ضربت رسول الله وما اتقنها وادقها
ثم نظرت الى رسول الله فوقع في قلبي ان رسول الله يريد مني ان اضربه انا ايضا
فرفعت سيفي فضربت فخذه الايسر في نفس موضع الذي ضربه رسول الله لكن رسول الله ضربه في الايمن
ولكن ضربتي لم تفعل شيء الا جرح صغير لم يغني شيء
فنظرت الى رسول الله صلى الله عليه وعلى اله فوقع في قلبي انه يريدني ان اضرب مرة اخرى فضربته فاذا بالجرح واذا بشريانه يقطع
فنظرت فاذا بالخاتم مرمي قرب ساق الكرسي
ولا اعلم كيف وصل بعدها الى يد رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم
فاذا برسول الله ينظر وتمعن في الخاتم ولا اعرف هل هو لرسول الله وقد استرده ام هو لكسرى لم اعرف
ولكني اقتربت الى رسول الله جدا فنظرت الى الخاتم فاذا بمعدنه من فضة او شبيه الفضة وفصة من بياض ومكتوب عليها
أمن يجيب المضطر
وبعدها سرنا فاذا بنا نحوط رسول الله من كل الجهات والصحابة ومنهم خالد وسعد قرب رسول الله وانا قربهم وكانهم يمتدحون فعلي وعملي ويثنون علي
ورسول الله يتبسم بامي وابي هو
فسالوني ماذا سوف تفعل بالسيف الذي اعطاه لك رسول الله
فرفعت السيف عاليا وانا انظر اليه وقلت
سوف ابقيه معي حتى اموت وادفنه معي ليشهد لي
كما فعل عمر
ووقع في قلبي انه سيف عمر بن الخطاب وصار لي بعده
واخيرا اختموا القراءة بالتسبيح على من لا اله لنا غيره نعبد ولا رب لنا غيره نرفع له حوائجنها
وعلى خير الرسل وخير الانام محمد بن عبد الله وعلى اله وصحبه وسلم
ارجو عدم تاويل الرؤسيا فقد اولتها من قبل
ولكن فقط احببت ان اشارك اخوتي بهذه البشارة والنصر
فالصارم المسلول على شاتم الرسول
والبشرى فعرش كسرى والعراق لن يطول الا ويكون بيد اهل الاسلام من جديد
واسال الله ان اكون في هذا الجيش ولا يهم ان كنت حامل لواءه او خاصف نعل جنده
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قولوا خير ان شاء الله وصلوا على رسول الله محمد وال محمد
وسبحوا الله واحمدوه فقد جلبت لكم بشارة والله لو قايضوني بها وبين كنوز الارض وسلطانها وبين هذه البشارة والبشرى فما بدلتها او حدثتني نفسي ان ابدلها
فانا اقسم امامكم بقسم لست حانث ولا كاذب والله يشهد وملائكته وصالح المسلمين ان ما اقوله حصل ولا ازيد او انفص الا ان انسانيه الله رحمه بنا او خطا ليس بمقصود
قبل يومين بينما انا اصلي في صلاة الليل وقلبي موجوع على ما يحدث في بلاد الكفر الدنيمارك وكيف نالوا من رسول الله بامي وابي وبنفسي صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم
صليت ركعتين خالصة لله طالبا منه النصر وكف الاستهزاء والسب في رسول الله وحادثت ربي وناجيته وتوسلت اليه وسكبت الدموع لاجل نصرة رسول الله
وكما هي العادة بعدها التسبيح والاستغفار والتكبير الى ان اذن مؤذن الفجر ذهبت فصليت
ثم في اليوم الثاني وانا في الليل اصلي وذهبت الى المسجد ثم عدت وكما يفعل المسلمون ان صاموا يوم الاثنين تطبيقا لسنة المصطفى كذلك فعلت
فاذا بي وانا نائم ارى هذه الرؤية الحقة الصالحة ان شاء الله
والله يعلم لن ازيد عليها او انقص الا اللهم ما نسيت او انسانيه الله تعالى رحمة بنا
اقول
رايت نفسي وانا جالس على اكتاف رجل وغيري ايضا مثلي يفعلون فكل رجل جالس على اكتاف رجل والحمالين يسيرون بنا واذا بيدي سيف طويل عدل ثقيل صلد
واذا برسول الله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم بامي وابي وروحي ونفسي وعرضي ومالي انت يا رسول الله
اذا برسول الله يسير امامنا ربما على قدميه او على شيء
فنظرت الى سيفي وانا متعجب به على طوله فلم ارى سيف بهذا الطول وعلى ثقله وقلت كيف اضرب به وهو بهذا الثقل
فقلت يا رسول الله انظر الى سيفي
فاذا به بروحي ونفسي هو يلتفت الي ويبتسم حتى بانت اسنانه البراقة فدته نفسي
فاذا بنا نحاصر رجل كلنا ومعنا من صحابة رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم
معنا خالد ابن الويد وسعد ابن ابي وقاص وصحابة لا اعرفهم واناس اخرين اعرفهم في هذه الدنيا ولهم صلة بي
نحاصر هذا الرجل واذا بالسيوف تريد ان تضرب الرجل
فتقدمت وانا على كتف رجل
فضربته بسيفي وتعجبت ان السيف كيف يطاوعني وكيف ذهب ثقله
ضربت هذا الرجل ضربة على يده
ثم على راسه واظنني قطعت راسه او ان رسول الله هو الذي قطع راسه
فاذا برسول الله يسير وانا اسير على ميمنهته ومن الصحابة على ميسرته وهو بامي وابي تلك العمامة واللحية ما اجملها والثغر الذي افديه بنفسي
فاذا به اي رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم
يرفع الراس المقطوع فاذا به راس يشبه السمكة رفعه رسول الله برمح بيده رمح لم ارى في حياتي ادق منه واسن منه رفع الراس بالرمح وهو يهز الرمح عاليا وقال بامي وابي
(من يذهب الى كسرى ويقول له لقد اكلنا ويشير الى الراس وسوف ناتيه لنُسقى )
_ووقع في قلبي انه يقصد اننا قتلنا هؤلاء والان جاء الدور ان نقتل كسرى ومن معه وكنى بالشرب _
فقلت له ابتغاء مرضات رسول الله رغم اني شعرت بان الذهاب في مشقة وخطورة قلت له انا اذهب اليه يا رسول الله
فالتفت الي بامي وابي هو وقال لا ( واظن انه قال لي وسماني يا عمر ) وشعرت انه اشفق علي او انه لا يريدني ان ابتعد عنه وان اصاب بمكروه
وشعرت في نفسي اني في تلك اللحظة عمر بن الخطاب
فالتفت الى احد الصحابة وسماه وقال اذهب اليه انت
ثم اظن انه رمى الرمح حتى ثبت في باحة او حديقة قصر كسرى
ثم التفت الي مرة اخرى بامي وابي هو
ثم اخرج سيف
اقصر من الذي معي
طوله تقريبا ثلاثة اشبار
نصله ابيض بياض الفضة لم ارى سيف مثله عريض النصل
قبضته قد لف عليها قطعة قماش كما يلف القماش على الجرح
اعطانيه نظرت اليه ما اجمل هذا السيف
سرنا وانا اسير على يمينه وما ان وصلنا حديقة كسرى جتى انتشر الصحابة الذين معنا وانا على يمين رسول الله او بين يديه لم اكن وراء ظهره ولا شماله ابدا
فاذا برجل من الحرس يبرز لنا فتبادرنا فقتلناه
فاذ بالثاني واظن ان رسول الله قد قتله بسيفه
ثم الثالث شاهدنا فاراد ان يركض ليخبر قومه فلحقه الصحابة ومن معنا لكنه افلت فاطلقت سيفي عليه رميا فلم يصبه فركضت الى سيفي مرة اخرى فرميته عليه فاذا بالسيف والله لم ارى مثل انطلاقته فاذا به اخترق الكتف والذراع وكاني انظر الى الجرح وقد انشق كتفه من فوق حتى اسفل وخرج السيف منه
واذا بهذا الرجل قد ثبت في مكانه لا يتكلم ولا يتحرك حتى قلت في نفسي لو تحرك لسقطت يده في الارض
ذهبت الى السيف لاخذه فاذا به قد فك رباط قبضته فاردت ان اصلحه لكني قلت ان رسول الله قد ربط هذا الرباط فلاعطيه اليه يعيده مثل الاول لغرض البركة
فجئت رسول الله وهو عند بابمدخل القصر نفسه وليس باب الحديقة
فقلت له يا رسول الله انظر فاريته السيف والقبضة فاخذها مني وجلس عند الباب جلوس القرفصاء واخذ يصلحه ويشده لي وانا احدث نفسي واقول الان الصحابة سوف ينقمون علي لاني اخرت القتال والنصر
ووقع في قلبي ان ربما بانشغال رسول الله بسيفي ربما سوف ياتي رجل ويغدر به فاسرعت وحضنته بيدي من كل جانب فصار ظهري له درع
فاذا برجل يخرج علينا بسيف فقفزت عليه وتصارعت معه والصحابة هموا بسرعة واحاطوا رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم
فلا اعلم كيف قتلته وباي شيء
سرنا معا وفي تلك اللحظة لم اشعر ان ر سول الله معي ولكن الصحابة معي وسمعت ان الصحابة
يقولون كل من مع رسول الله هم من اليمن الا بعض المهاجرين
فشعرت بشيء في صدري لاني شعرت انهم يقصدون من اليمن اي الانصار
فقلت لهم لقد بخستوا حق المهاجرين كل المهاجرين مع رسول الله فنظر المتكلم الى الاخر وبداوا يقتلون كل من خرج عليهم ولم يبقى الا غرفة عرش كسرى
فاذا برسول الله وانا ومعنا بعض من معنا
فدخلت الغرفة قبل رسول الله ودخل رسول الله ومن معه فاذا بحراس كسرى هناك فتبادرهم من معنا فقتلوهم فاذا بي انظر الى كسرى وهو جالس في عرشه
فصرخت عليه
قم الى رسول الله
فاذا به يقوم مرتجفا يريد ان يهرب ولا يستطيع فاخذته بيدي وهززته
واردت ان يجثو تحت قدمي رسول الله
فاخذت بظهره ثم بطرفي رداءه وكان رداء فيه حمرة ومطرز بالذهب
فنزعته منه ولم ارد ان يجثو على قدميه وهو يرتدي رداء الملك والسلطان
فجثى على ركبته تحت قدمي رسول الله بعدما نزعت من عنده رداء الملك
فنظرت الى رسول الله
ووقع في قلبي ان رسول الله يريد مني ان انفذ وصية له وصانا بها في مسيرنا
فقلت لكسرى هناك خاتم قرب ساق العرش
اذهب واجلبه زحفا وانا لم ارى الخاتم ولا اعرف الخاتم
فنظرت الى رسول الله فشعرت انه قد رضي على قولي
فاذا بكسرى يزحف او يحبي الى الكرسي وانا انظر
فاذا برسول الله
يرفع سيفه ويضرب فخذ كسرى الايمن من الخلف فاذا به يقطع شريانه
وانا اقول في نفسي ما احسن ضربت رسول الله وما اتقنها وادقها
ثم نظرت الى رسول الله فوقع في قلبي ان رسول الله يريد مني ان اضربه انا ايضا
فرفعت سيفي فضربت فخذه الايسر في نفس موضع الذي ضربه رسول الله لكن رسول الله ضربه في الايمن
ولكن ضربتي لم تفعل شيء الا جرح صغير لم يغني شيء
فنظرت الى رسول الله صلى الله عليه وعلى اله فوقع في قلبي انه يريدني ان اضرب مرة اخرى فضربته فاذا بالجرح واذا بشريانه يقطع
فنظرت فاذا بالخاتم مرمي قرب ساق الكرسي
ولا اعلم كيف وصل بعدها الى يد رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم
فاذا برسول الله ينظر وتمعن في الخاتم ولا اعرف هل هو لرسول الله وقد استرده ام هو لكسرى لم اعرف
ولكني اقتربت الى رسول الله جدا فنظرت الى الخاتم فاذا بمعدنه من فضة او شبيه الفضة وفصة من بياض ومكتوب عليها
أمن يجيب المضطر
وبعدها سرنا فاذا بنا نحوط رسول الله من كل الجهات والصحابة ومنهم خالد وسعد قرب رسول الله وانا قربهم وكانهم يمتدحون فعلي وعملي ويثنون علي
ورسول الله يتبسم بامي وابي هو
فسالوني ماذا سوف تفعل بالسيف الذي اعطاه لك رسول الله
فرفعت السيف عاليا وانا انظر اليه وقلت
سوف ابقيه معي حتى اموت وادفنه معي ليشهد لي
كما فعل عمر
ووقع في قلبي انه سيف عمر بن الخطاب وصار لي بعده
واخيرا اختموا القراءة بالتسبيح على من لا اله لنا غيره نعبد ولا رب لنا غيره نرفع له حوائجنها
وعلى خير الرسل وخير الانام محمد بن عبد الله وعلى اله وصحبه وسلم
ارجو عدم تاويل الرؤسيا فقد اولتها من قبل
ولكن فقط احببت ان اشارك اخوتي بهذه البشارة والنصر
فالصارم المسلول على شاتم الرسول
والبشرى فعرش كسرى والعراق لن يطول الا ويكون بيد اهل الاسلام من جديد
واسال الله ان اكون في هذا الجيش ولا يهم ان كنت حامل لواءه او خاصف نعل جنده
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته