إنّ الله عز وجل خلق قلوب البشر ميالة إلى المحبة, مفطورة على حب كل جميل.
ونبينا صلى الله عليه وسلم هو أعظم من دعا إلى المحبة, وأكثر من حث عليها, فأقواله ومواقفه عن هذا كثيرة لا تحصى, فقد آخى بين المهاجرين والأنصار, وجمعهم على الألفة والمحبة, فعاشوا متحابين ومتآلفين, يود بعضهم بعضاً, حتى إن الأنصار تنازلوا بنصف أموالهم للمهاجرين برضا نفس وطيب خاطر. فما أجمل المحبة في الله...

عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله كيف تقول في رجل أحب قوماً ولم يلحق بهم؟ فقال: « المرء مع من أحب »[متفق عليه].
وعن أنس رضي الله عنه أن رجلاً قال يا رسول الله, متى الساعة؟ قال « ويلك, وما أعددت لها »؟ قال: ما أعددت لها إلا أني أحب الله ورسوله, قال: « أنت مع من أحببت ». قال أنس: فما رأيت المسلمين فرحوا بشيء بعد الإسلام فرحهم بها. [متفق عليه].

فما أروع أن يخلص الناس حبهم لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم , فتكون ثمرة إخلاصهم في الآخرة مجاورة النبي الكريم صلى الله عليه وسلم في الجنة.وقد عظم الإسلام أمر المتحابين, والمتزاورين, والمتباذلين في الله, وأعطاهم حظاً وافراً من الأجر والثواب يغبطهم عليه النبيون والشهداء. يقول الحبيب عليه الصلاة والسلام: « يقول الله تعالى: المتحابون في جلالي لهم منابر من نور, يغبطهم النبيون والشهداء ».

نسأل الله العلي العظيم رب العرش الكريم أن يرزقنا حبه , وحب من يحبه , وحب كل عمل يقربنا إلى حبه , وأن ينور قلوبنا بنور محبة سيد الخلق عليه من الله أفضل الصلاة وأتم التسليم.


عن موقع طريق الاسلام
بتصرف يسير

جزاك الله خيرا

سبحان الله !
عنوان الموضوع ، أو الحديث الذي تم إتخاذ جزء منه يحمل بين طياته
حقيقة يعلمها المرء ما أن حدث له حادث في الدُنيَا ..
جُزيتِ خيراً أختي أم ورقة

و إياكم....

بارك الله فيك يا غالية

انا شعرت بهذه يوم ان ارى نفسى اشعر باخت لى او هى التى تشعر بى دون اى حديث بيننا

يعنى مرة رايت فى منامى احدى الاخوات وحكت لى الكثير من الاشياء واتصلت بها استدرجها بالكلام واذا بالامور صحيحة وقالت فعلا كنت اريد اتصل بك لكن التلفون فى شقتى لا يعمل وما ينفع انزل اتكلم عند اهل زوجى
ومن يومها بطلت تحكيلى بالتلفون وتتصل بس تقول لى ها وصلك بالمنام ولا لسه :)

نسال الله ان يجمعنى بها وبجميع الاخوات الحبيبات تحت ظل عرشه يوم لا ظل الا ظله

ما شاء الله جميلة هذه الحادثة

وفقك الله و اياها وجمعكما بالله بالجنة

السلام عليكم،
أختي منال نصيحة لله :

أرى أنكِ في نعمة من الله فحافظي عليها والحديث بالنعمة على الملأ ليس دائما مرغوب وخاصة ان كان نتاج علاقة العبد بربه عز وجل فيعطى العبد فتحا قد لا يعطاه غيره فان حدَّث به تعرض لعوامل كثيرة تُذهبه وتخلفه الحسرات.

واني أعلم أناسا أعطاهم الله عز وجل مزايا ففرحوا بها وحدثوا بها فاختفت وهم شهود على ذلك وبقيت لهم الحسرة!

أمور يفتح بها الله عز وجل لعبده المؤمن وقد تكون نعمة وقد تكون نقمة ومنها الصغير ومنها الكبير وكلها كرامات تعطى للعباد على قدر علاقتهم بالله عز وجل.


يقول الشاعر:
احفظ لسانك لا تبـح بثلاثة... سن ومال ما استطعت ومذهب
فعلى الثلاثة تبتلـى بثلاثة...... بمموّه وممخـرق ومـكـذب

فلكِ أن تقيسي على هذا فقد يُبتلى العبد ان هو حدث بنعمة بحاسد أو بمبغض أو بسواهما وقد يُبتلى بنفسه بأن تصل للعُجب أو يخالطها الرياء أو ما سواهما.


وفقكم الله لما يحبه ويرضاه وثبتكم على الحق.

نصيحة جميلة بارك لله بك اخي ابا محمد
عزام

قال رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم
استعينوا على إنجاح الحوائج بالكتمان فإن كل ذي نعمة محسود (صححه الالباني)

وفيك بارك الله أخي عزام.

وأهلا بأخي هنا الحقيقة.

بالمهلي اكثير
اسال الله ان يبارك بابي محمد اخي العزيز

بارك الله بأبي محمد على النصيحة انما
لعل هذه النصيحة ينبغي تعميمها على الجميع..

نسأل الله أن يجعلنا من الذين يستمعون القول
فيتبعون أحسنه

وأنا مع هذه النّصيحة فقد حدث معي الكثير من هذه الحوادث....
حتى أن كثرة التحدث بالنعمة كاد يُذهبها....

وفيكِ بارك الله.

نعم هي كذلك أختي أم ورقة لنفسي وللأخت منال وللجميع وان لم أرد بها الجميع لما ذكرتها على الملأ ..فهناك نصيحة الافضل لها الكتمان وهناك نصيحة الخير فيها الاعلان وعشمنا في الاخت منال كبير بأنها ستسمح لنا بنصح الجميع من خلالها.

ولنذكر بعضنا ان نسينا أو تناسينا.

بارك الله فيك أختي نوار وجلعنا الله ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه.

السلام عليكم،
أختي منال نصيحة لله :

أرى أنكِ في نعمة من الله فحافظي عليها والحديث بالنعمة على الملأ ليس دائما مرغوب وخاصة ان كان نتاج علاقة العبد بربه عز وجل فيعطى العبد فتحا قد لا يعطاه غيره فان حدَّث به تعرض لعوامل كثيرة تُذهبه وتخلفه الحسرات.

واني أعلم أناسا أعطاهم الله عز وجل مزايا ففرحوا بها وحدثوا بها فاختفت وهم شهود على ذلك وبقيت لهم الحسرة!

أمور يفتح بها الله عز وجل لعبده المؤمن وقد تكون نعمة وقد تكون نقمة ومنها الصغير ومنها الكبير وكلها كرامات تعطى للعباد على قدر علاقتهم بالله عز وجل.


يقول الشاعر:
احفظ لسانك لا تبـح بثلاثة... سن ومال ما استطعت ومذهب
فعلى الثلاثة تبتلـى بثلاثة...... بمموّه وممخـرق ومـكـذب

فلكِ أن تقيسي على هذا فقد يُبتلى العبد ان هو حدث بنعمة بحاسد أو بمبغض أو بسواهما وقد يُبتلى بنفسه بأن تصل للعُجب أو يخالطها الرياء أو ما سواهما.


وفقكم الله لما يحبه ويرضاه وثبتكم على الحق.
وعليكم السلام ورحمةالله وبركاته

بوركت على نصيحتك أخينا الفاضل

يعيبنى انى اتحدث فى صوت كما لو كنت بين أهلى وسبحان الله كنت قد حذرت أحد الاخوة من مثل ما ذكرت بعدم التحدث عن النعم كثيرا وها قد وقعت فيما نصحت به والحمدلله ان يسر من يذكرنى بذلك

بارك الله فيك اخينا الفاضل وجزاك ربى الجنة وحفظنا واياكم من كل سوء ومكروه وابعد عنا وعنكم الحسد والحساد

بارك الله فيك اخينا الفاضل وجزاك ربى الجنة وحفظنا واياكم من كل سوء ومكروه وابعد عنا وعنكم الحسد والحساداللهم آمين ولكِ مثلما قلتِ وزيادة.

وفيكِ بارك الله.

نعم هي كذلك أختي أم ورقة لنفسي وللأخت منال وللجميع وان لم أرد بها الجميع لما ذكرتها على الملأ ..فهناك نصيحة الافضل لها الكتمان وهناك نصيحة الخير فيها الاعلان وعشمنا في الاخت منال كبير بأنها ستسمح لنا بنصح الجميع من خلالها.

ولنذكر بعضنا ان نسينا أو تناسينا.
بارك الله فيك اخينا الفاضل

وقتما كنت اكتب الرد أضيفت بعض الردود ولم أرها ومنها هذا

لا بأس انا لا أغضب من هكذا نصيحة بل أسعد بذلك وأحمد الله أن جعل لنا اخوة واخوات يذكروننا بالله- عز وجل- بارك الله فيكم جميعا وزادنا واياكم حرصا

بارك الله فيك ختي منال وأظن أ، الاخت أم ورقة أرادت التذكير بأن النصيحة للجميع ومن غير الملائم حصرها فيكِ لوحدك .

وكما قلتِ الحمد لله أن جعل لنا أخوة وأخوات يذكروننا عند النسيان وهذه من نعم الاخوة في الله.

ولكن هناك نص:
واما بنعمة ربك فحدث ؟؟

السلام عليكم،

أخي الكريم بلال، لا أظن أن هناك تعارضا بين ما نقوله وما ننصح به وبين هذه الاية الكريمة.
ما أفهمه بعيدا عن الاقوال في تفسير هذه الاية أن المؤمن عليه أن يحدث بنعمة الله بالشكر له عز وجل وباظهار تلك النعم فلا يقتر على نفسه ويضيق على أهله بدعوى الفقر والحاجة وهو في نعمة من الله فلديه الملبس والمأكل .

وأما الحديث بالنعمة كأن أقول اني قُمت الليل وصليت بكذا وكذا ودعوت وسبحت فهذا لا اراه من باب الحديث بالنعمة بقدر ما هو مجلبة لسوء الظن في القائل ومجلبة لسوء الظن للسامع أيضا. وقد أستثني بعض الحالات والتي يراد منها التحريض ودعوة الاخرين للمنافسة في الطاعات وهذه لها مواضعها أيضا.

والله أعلم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
وجدت فوائد رائعة فيما يخص النعمة والتحدث بها وحتى لا تضيع وأيضا حتى لا نحرف هذه الصفحة عن اساسها فسأخصص لها موضوعا مستقلا باذن الله وهذا سيكون رابط الموضوع :
http://www.saowt.com/forum/showthread.php?p=186251&posted=1#post186251

وبارك الله فيكم جميعا.

وعليكم السلام ورحمةالله وبركاته

بارك الله فيكم

لا أظن ان هناك تعارضا بين هذا وذاك

الاخ بلال الحديث بالنعم يكون لمن نحب ولا نخش منهم حقدا ولا حسدا
هنا لا نعرف من سيقرأ الموضوع فهو معروض للمسجلين وغيرهم لذلك قد يقرؤه حاسد أو حاقد فيحسد صاحب النعمة فيتسبب فى زالها

لكن الانسان قد ينشأ فى بيئة إسلامية وينسى مثلا أن هذا الامر قد يعرضه للحسد
مثلا من نشأ فى بيت يصومون النوافل ويقومون اليل ويكثرون الصدقة ويتلون القرآن يكبر على ان الناس جميعا تفعل هكذا ويُصدم حين يحدث به أحد ولا يجده يفعل هذا
علما انه قد لا يقصد تخصيص الحديث بهذا الامر وانما ورد فى كلامه عفويا وتلقائيا اذ هو امر اعتاده بين أهله وتربى عليه فاعتقد ان كل الناس هكذا

نسال الله ان يعيننا على شكر نعمه علينا وان يحفظنا واياكم من كل سوء ومكروه