أم ورقة
02-15-2008, 08:01 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
كنت أحترم هذه الاستاذة جداً و أعتبرها مثالاً في التربية و التعليم، و قد استفدت منها كثيراً،
الغريب ان باقي زميلاتي ما كنّ يرين ما ارى فيها،
بل كنّ يكرهنها ، و لا يطقنها، ما زلت لا استوعب لماذا
و لكن معلمتنا كانت من الذين يرومون الاتقان في العمل و كانت تحاول ان تعلمنا اياه
فهل هذا عيب؟
------------------------
انا لم اشتكِ منها مع ان الجميع كانوا يشتكون..
وهذا رأيي بها منذ البداية ، وقبل أن تعمل معي خدمة انسانية انقذتني بها
اذا يمكنني ان أقول هكذا
فلا يمكنني أن أنكر فضلها علي.. ابداً... بعد فضل الله عز و جل
حتى بعد ان تركت من عندها و بعدت و رحلت...
بقيت هذه المعلمة تسأل عنّي و ترسل لي مع قريبتي - التي صارت تدرس عندها -التحية ،
حتى اني اذكر انها كان لها فضل كبير علي، بعد فضل الله، بإنقاذي من مأزق في المادة
فآخر مادة أخذتها معها، كنت أمر بحالة صعبة، و ما عدت أطيق التركيز على المادة،
فقررت أن أهمل تقرير كان ينبغي أن نسلمه آخر الفصل،
و عليه 25% من العلامة النهائية،
مضى وقت التسليم و لم أسلم تقريري...
فاتصلت بي، و سألتني لماذا لم أسلم التقرير مع ان عليه نسبة عالية؟
قلت لها ، و كم هي علامتي الآن في المادة بدون التقرير؟ انها علامة ناجحة على المعدل..
اعذريني لا استطيع تسليم التقرير.. و لا بأس بعلامتي الآن كما هي.. ما دامت ناجحة
لم تقبل هي بهذا و أعطتني يوم اضافي و شجعتني ان اسهر على التقرير و أكتبه،
و في اليوم التالي سلمته لها.....
و الحمد لله هكذا ساعدتني في انقاذ وضعي الاكاديمي...
لا يمكنني ان أنسى جميلها و لا فضلها.........
. و ليس لأنها فعلت معي هذه الخدمة الانسانية فقط...
بل لأني دوماً كنت أراها مثال في التربية و التعليم و النصح و التوجيه...... و منذ البداية
----
كنت أحترم هذه الاستاذة جداً و أعتبرها مثالاً في التربية و التعليم، و قد استفدت منها كثيراً،
الغريب ان باقي زميلاتي ما كنّ يرين ما ارى فيها،
بل كنّ يكرهنها ، و لا يطقنها، ما زلت لا استوعب لماذا
و لكن معلمتنا كانت من الذين يرومون الاتقان في العمل و كانت تحاول ان تعلمنا اياه
فهل هذا عيب؟
------------------------
انا لم اشتكِ منها مع ان الجميع كانوا يشتكون..
وهذا رأيي بها منذ البداية ، وقبل أن تعمل معي خدمة انسانية انقذتني بها
اذا يمكنني ان أقول هكذا
فلا يمكنني أن أنكر فضلها علي.. ابداً... بعد فضل الله عز و جل
حتى بعد ان تركت من عندها و بعدت و رحلت...
بقيت هذه المعلمة تسأل عنّي و ترسل لي مع قريبتي - التي صارت تدرس عندها -التحية ،
حتى اني اذكر انها كان لها فضل كبير علي، بعد فضل الله، بإنقاذي من مأزق في المادة
فآخر مادة أخذتها معها، كنت أمر بحالة صعبة، و ما عدت أطيق التركيز على المادة،
فقررت أن أهمل تقرير كان ينبغي أن نسلمه آخر الفصل،
و عليه 25% من العلامة النهائية،
مضى وقت التسليم و لم أسلم تقريري...
فاتصلت بي، و سألتني لماذا لم أسلم التقرير مع ان عليه نسبة عالية؟
قلت لها ، و كم هي علامتي الآن في المادة بدون التقرير؟ انها علامة ناجحة على المعدل..
اعذريني لا استطيع تسليم التقرير.. و لا بأس بعلامتي الآن كما هي.. ما دامت ناجحة
لم تقبل هي بهذا و أعطتني يوم اضافي و شجعتني ان اسهر على التقرير و أكتبه،
و في اليوم التالي سلمته لها.....
و الحمد لله هكذا ساعدتني في انقاذ وضعي الاكاديمي...
لا يمكنني ان أنسى جميلها و لا فضلها.........
. و ليس لأنها فعلت معي هذه الخدمة الانسانية فقط...
بل لأني دوماً كنت أراها مثال في التربية و التعليم و النصح و التوجيه...... و منذ البداية
----