فـاروق
02-15-2008, 03:05 PM
خلف خلف من رام الله: وقعت شركة جلوبل اينرجي الإسرائيلية، التي يديرها آسي شلجي وتعمل في مجال إنتاج السولار من القمامة، على صفقة ضخمة متعددة السنوات مع شركة إعادة إنتاج القمامة إلى طاقة، هي الأكبر في الولايات المتحدة الأميركية، "كوفنتا".
وفي المعلومات أن الصفقة من المتوقع أن تصل إلى حجم أكثر من 4 مليار دولار في الخمسة عشر سنة القادمة، وفقاً للإيفاء بشروط معينة. وبحسب الاتفاق، في المرحلة الأولى ستوفر جلوبل اينرجي لكوفنتا مصنعاً واحداً لإنتاج السولار من القمامة، يشكل تجربة تجارية واسعة النطاق للشركة الأميركية.
وبحسب صحيفة معاريف فانه إذا ما نجحت التجربة، فستحصل كوفنتا من جلوبل على حصرية إقامة مصانعها في الولايات المتحدة. وبالمقابل، تتعهد الشركة الأميركية بان توصي من الشركة الإسرائيلية 600 مصنع لإنتاج السولار من القمامة، على مدى عشر سنوات.
وبعد ذلك تحصل كوفنتا على فترة طويلة من خمس سنوات أخرى، يمكنها في إطارها أن تشتري 750 مصنعاً آخر. وفي الإجمالي سيصل عدد المصانع التي تعهدت الشركة بشرائها في غضون 15 سنة إلى 1.350. ثمن كل مصنع لإنتاج السولار من القمامة كفيل بان يصل إلى حتى 3 مليون دولار، ولهذا فان قيمة بيع المصانع يمكن أن يصل إلى أكثر من 4 مليون دولار.
التكنولوجيا ومصانع إنتاجها تتلقاها جلوبل انيرجي من العالم الألماني دكتور كريستيان كوخ، العالم الرئيس السابق في سيمنز ومطور اختراع لتحويل القمامة إلى طاقة بحيث أنه سيكون المتمتع الرئيس من بيع المصانع عملياً، ستربح جلوبل مبلغ مقدراً بخمسة حتى عشرة في المائة من البيع ومن إقامة المصانع، بينما كوخ سيتمتع بمعظم المداخيل.
ومع ذلك، فان البند الأهم من ناحية جلوبل في الصفقة هو أن الشركة ستحصل على مردودات بمعدل 10في المئة من إجمالي كل مبيعات السولار التي ستنتجها المصانع التي في الولايات المتحدة.
الطاقة الكامنة القصوى لإنتاج السولار في 600 مصنع توفرها جلوبل في المرحلة الأولى من الصفقة، هي نحو 2.5 مليار لتر في السنة، بحيث انه على فرض أن كل لتر سيباع حتى بـ 40 سنت (نحو نصف لتر سعر السولار في محطات الوقود في الولايات المتحدة)، فان الحديث يدور عن دخل سنوي من عشرات ملايين الدولارت، ستتدفق إلى جيوب الشركة الإسرائيلية – ودون نفقات التشغيل.
وفي السنة الأولى من الاتفاق من المتوقع لشركة كوفنتا أن تشتري 5 مصانع قدرة إنتاجها تصل إلى 20 مليون لتر في السنة، وبعد سنة من ذلك ستشتري 15 مصنعاً إضافيا. وحسب الاتفاق فانه إذا لم يفِ الأميركيون بأهداف التوصية السنوية بالمصانع، فأنهم سيخاطرون بفقدان حصريتهم في تشغيل المصانع في الولايات المتحدة.
مصنع أول - هذا العام
إقامة المصانع ستتم بتمويل مشترك من الشركتين، ولهذا الغرض تخطط الآن جلوبل لتجنيد أموال في السوق المالية الإسرائيلية والأميركية، بحجم نحو 15 مليون دولار في المرحلة الأولى. المدير العام شلجي قال أمس لصحيفة معاريف إن "كوفنتا نفذت فحصاً طويلاً ودقيقاً لقدراتنا التكنولوجية، وتوصلت إلى استنتاج بان حلنا هو الأصح والأكثر نجاعة على المدى البعيد".
وأضاف: "ويدور الحديث عن شريك استراتيجي من الدرجة الأولى، سيساعدنا في الإيفاء بخططنا التجارية وسيسير بنا إلى الإمام. العالم يبحث عن حلولا خضراء واقتصادية لمشلكة الطاقة العالمية، والاتفاق الحالي يعطي مفعولاً لذلك في أننا نوجد في مقدمة الحلول التكنولوجية في مجال الطاقة البديلة".
وحسب شلجي، فان المصنع الأول في الصفقة قد أوصت به الشركة الأميركية، وهو يقدر بان إقامته ستستكمل في الربع الرابع من عام 2008.
التشولر استثمرت هي الاخرى
شركة جلوبل انيرجي، توجد في سيطرة رجلي الإعمال زئيف برونفلد وايريل مليك، النشيطين اليوم في عدد من الدفيئات التكنولوجية في إسرائيل، وفي شركات أخرى في مجال العلوم الطبيعية. بين أصحاب الأسهم الصغار الذين استثمروا في الشركة يوجد أيضا بيت الاستثمار التشور شوحام ومستثمرون خاصون آخرون.
شلجي كان في الماضي مدير عام وزارة الطاقة وهو من منشئي محطة توليد الطاقة الخاصة في إسرائيل، وإلى جانبه توجد في الشركة أيضا نائب مدير عام التشغيل يوسي راز، الذي أدار في الماضي بايتمان للهندسة، وبوظة شتراوس، وشغل منصب نائب مدير عام تطوير محطات أخرى في شركة دور للطاقة.
وفي المعلومات أن الصفقة من المتوقع أن تصل إلى حجم أكثر من 4 مليار دولار في الخمسة عشر سنة القادمة، وفقاً للإيفاء بشروط معينة. وبحسب الاتفاق، في المرحلة الأولى ستوفر جلوبل اينرجي لكوفنتا مصنعاً واحداً لإنتاج السولار من القمامة، يشكل تجربة تجارية واسعة النطاق للشركة الأميركية.
وبحسب صحيفة معاريف فانه إذا ما نجحت التجربة، فستحصل كوفنتا من جلوبل على حصرية إقامة مصانعها في الولايات المتحدة. وبالمقابل، تتعهد الشركة الأميركية بان توصي من الشركة الإسرائيلية 600 مصنع لإنتاج السولار من القمامة، على مدى عشر سنوات.
وبعد ذلك تحصل كوفنتا على فترة طويلة من خمس سنوات أخرى، يمكنها في إطارها أن تشتري 750 مصنعاً آخر. وفي الإجمالي سيصل عدد المصانع التي تعهدت الشركة بشرائها في غضون 15 سنة إلى 1.350. ثمن كل مصنع لإنتاج السولار من القمامة كفيل بان يصل إلى حتى 3 مليون دولار، ولهذا فان قيمة بيع المصانع يمكن أن يصل إلى أكثر من 4 مليون دولار.
التكنولوجيا ومصانع إنتاجها تتلقاها جلوبل انيرجي من العالم الألماني دكتور كريستيان كوخ، العالم الرئيس السابق في سيمنز ومطور اختراع لتحويل القمامة إلى طاقة بحيث أنه سيكون المتمتع الرئيس من بيع المصانع عملياً، ستربح جلوبل مبلغ مقدراً بخمسة حتى عشرة في المائة من البيع ومن إقامة المصانع، بينما كوخ سيتمتع بمعظم المداخيل.
ومع ذلك، فان البند الأهم من ناحية جلوبل في الصفقة هو أن الشركة ستحصل على مردودات بمعدل 10في المئة من إجمالي كل مبيعات السولار التي ستنتجها المصانع التي في الولايات المتحدة.
الطاقة الكامنة القصوى لإنتاج السولار في 600 مصنع توفرها جلوبل في المرحلة الأولى من الصفقة، هي نحو 2.5 مليار لتر في السنة، بحيث انه على فرض أن كل لتر سيباع حتى بـ 40 سنت (نحو نصف لتر سعر السولار في محطات الوقود في الولايات المتحدة)، فان الحديث يدور عن دخل سنوي من عشرات ملايين الدولارت، ستتدفق إلى جيوب الشركة الإسرائيلية – ودون نفقات التشغيل.
وفي السنة الأولى من الاتفاق من المتوقع لشركة كوفنتا أن تشتري 5 مصانع قدرة إنتاجها تصل إلى 20 مليون لتر في السنة، وبعد سنة من ذلك ستشتري 15 مصنعاً إضافيا. وحسب الاتفاق فانه إذا لم يفِ الأميركيون بأهداف التوصية السنوية بالمصانع، فأنهم سيخاطرون بفقدان حصريتهم في تشغيل المصانع في الولايات المتحدة.
مصنع أول - هذا العام
إقامة المصانع ستتم بتمويل مشترك من الشركتين، ولهذا الغرض تخطط الآن جلوبل لتجنيد أموال في السوق المالية الإسرائيلية والأميركية، بحجم نحو 15 مليون دولار في المرحلة الأولى. المدير العام شلجي قال أمس لصحيفة معاريف إن "كوفنتا نفذت فحصاً طويلاً ودقيقاً لقدراتنا التكنولوجية، وتوصلت إلى استنتاج بان حلنا هو الأصح والأكثر نجاعة على المدى البعيد".
وأضاف: "ويدور الحديث عن شريك استراتيجي من الدرجة الأولى، سيساعدنا في الإيفاء بخططنا التجارية وسيسير بنا إلى الإمام. العالم يبحث عن حلولا خضراء واقتصادية لمشلكة الطاقة العالمية، والاتفاق الحالي يعطي مفعولاً لذلك في أننا نوجد في مقدمة الحلول التكنولوجية في مجال الطاقة البديلة".
وحسب شلجي، فان المصنع الأول في الصفقة قد أوصت به الشركة الأميركية، وهو يقدر بان إقامته ستستكمل في الربع الرابع من عام 2008.
التشولر استثمرت هي الاخرى
شركة جلوبل انيرجي، توجد في سيطرة رجلي الإعمال زئيف برونفلد وايريل مليك، النشيطين اليوم في عدد من الدفيئات التكنولوجية في إسرائيل، وفي شركات أخرى في مجال العلوم الطبيعية. بين أصحاب الأسهم الصغار الذين استثمروا في الشركة يوجد أيضا بيت الاستثمار التشور شوحام ومستثمرون خاصون آخرون.
شلجي كان في الماضي مدير عام وزارة الطاقة وهو من منشئي محطة توليد الطاقة الخاصة في إسرائيل، وإلى جانبه توجد في الشركة أيضا نائب مدير عام التشغيل يوسي راز، الذي أدار في الماضي بايتمان للهندسة، وبوظة شتراوس، وشغل منصب نائب مدير عام تطوير محطات أخرى في شركة دور للطاقة.