مسلم حّر
02-15-2008, 09:55 AM
http://www.l6l6.net/uploads/025f6decc0.gif (http://www.l6l6.net)
دمشق – أخبار الشرق
في أول اعتراف صريح من جانب مسؤول أمني في سورية بارتكاب مجزرة حماة التي راح ضحيتها عشرات الآلاف من المدنيين عام 1982، برر المسؤول الكبير في جهاز المخابرات العامة اللواء بهجت سليمان ارتكاب المجزرة، متهماً الإخوان المسلمين الذين وصفهم بـ\"القتلة الظالمين\" بـ\"اختطاف المدنية\". كما حمل سليمان على المعارض السوري البارز رياض الترك متهماً إياه بحث الأمريكيين على إسقاط النظام السوري بالقوة.
ويشار إلى أن سليمان كان حتى عام 2005 يرأس فرع الأمن الداخلي في المخابرات العامة، الذي يتمتع بنفوذ قوي في سورية، لكنه نُقل من منصبه المشار إليه في ذلك العام ليوضع تحت تصرف مدير المخابرات العامة دون أي منصب محدد. ويعتبر سليمان أحد مسؤولي الأمن النافذين الذين مهدوا لاستلام بشار الأسد السلطة في سورية.
وكان سليمان يرد على مقال للكاتب اليساري/ القومي أسعد أو خليل الذي خصص مقاله \"اليساري السابق\" المنشور في صحيفة الأخبار اللبنانية للهجوم على القوى المعارضة لدمشق في لبنان، وخصوصاً إلياس عطار زعم حركة اليسار الديمقراطية وسعد الحريري، كما هاجم أبو خليل في مقاله كل من مصر والأردن والسعودية ولم يتطرق إلى سورية إلى في موضعين (لم يتجاوزا السطرين) سخر فيهما من الممانعة التي يتحدث عنها النظام السوري معتبراً أن \"الممانعة نسق ضعيف ومتهافت من أقل درجة من الرفض بانتظار شروط أفضل للانصياع\"، أما الموضع الثاني فجاء حين أشار الكاتب إلى رياض الترك الذي وصفه بأنه رياض الترك \"ضحية أكيدة لحكم قمعي لا يستحق صفة اليسارية أو المقاومة\" في إشارة إلى النظام السوري.
وتعليقاً على هاتين الإشارتين اللتين جاءتا أصلاً ضمن أقواس عارضة في مقال أبو خليل، كتب بهجت سليمان رداً نُشر في موقع كلنا شركاء الالكتروني الذي يشرف عليه بعثيون في سورية.
وتساءل سليمان: \"هل القول بأن (الممانعة نسق ضعيف ومتهافت من أقل درجة من الرفض بانتظار شروط أفضل للانصياع) يخدم النهج المقاوم للتفريط والاستسلام؟\"، معتبراً أن \"هذا القول وأمثاله (يؤدي) إلى تسفيه مواقف الممانعة القائمة عربياً وإسلامياً، وإلى منح أعدائها سلاحاً يستخدمونه ضدها، من خلال اتهامها بأنها أحد أشكال الانصياع والإذعان للعدو؟ ألا يساهم ذلك بتصديع مواقف أهل الممانعة، إن لم يكن المشاركة في الهجمات الموجهة ضدهم بغرض دفعهم إلى التخلي عن مواقف الممانعة، طالما أنها شكل من أشكال الانصياع، أو خطوة على طريق الانصياع؟
وبينما تحدث سليمان عما أسماه \"مواقف الصمود والتصدي والممانعة التي قادها الرئيس الراحل حافظ الأسد؟\" اتهم الرئيس العراقي الراحل صدام حسين بتدمير هذه الجهود \"حين مزق جبهة \"ميثاق العمل القومي\" فأعدم كل قياديي البعث لديه الذين كانو متحمسين لهذا الميثاق بين سورية والعراق، ولينقل المعركة بعد ذلك من صراع عربي – صهيوني إلى حرب عربية – فارسية، والتي لولا حنكة حافظ الأسد العالية حينئذ لكانت الغاية من تلك الحرب تحققت\" تعبير بهجت سليمان.
وفي اتهام مبطن إلى أسعد أبو خليل الذي قال سليمان إنه يضع \"الممانع والمفرط في سلة واحدة (وهذا) يصب – من حيث لا يقصد – في طاحونة المفرطين عندما يساويهـم بالممانعين\" اعتبر الأخير أن أبو خليل \"يقف في الوقت نفسه – من حيث لا يقصد أيضاً – موقفــاً يساهم في التشهير بالممانعين والصامـدين وحصارهم ومحاربتهـم وإضعاف مواقفهم\" في إشارة من بهجت سليمان إلى النظام السوري الذي دأب على تكرار الخطابات المرتبطة بالصمود والممانعة.
أما الجانب الأبرز من تعليق سليمان، فكان اعترافه بمسؤولية النظام السوري عن مجزرة حماة التي ارتكبتها قوات وميلشيات موالية لحزب البعث الحاكم في سورية عام 1982. واللافت أن أسعد أبو خليل لم يذكر من قريب أو بعيد أمر المجزرة، لكن سليمان أراد أن يهاجم رياض الترك الذي أشار إليه أبو خليل إشارة عابرة باعتباره \"ضحية أكيدة لحكم قمعي لا يستحق صفة اليسارية أو المقاومة\"؛ عبر اتهامه بدعم الإخوان المسلمين الذين اتهمهم سليمان أيضاً بـ\"اختطاف\" مدينة حماة وهو ما اعتبره المسؤول الأمني السوري مبرراً لارتكاب المجزرة من جانب قوات الأمن والميلشيات المرتبطة بحزب البعث بحق الآلاف من المدنيين في المدينة.
واعتبر سليمان أن \"رياض الترك كان ضحية أعماله ومواقفه وأخطائه، لا بل خطاياه .. فعندما يقف المذكور بكل ما لديه مع (الإخوان المسلمين السوريين) الذين قتلوا المئات، إن لم يكن الآلاف من خيرة أبناء الشعب السوري، والذين استماتوا لنشر الفتنة وإشعال الحرب الأهلية في سورية منذ عام (1975 – 1986) وخاصة بين أعوام (1976 – 1982) عندما اختطفوا مدينة حماة في شباط 1982 وقتلوا على الفور المئات من مواطنيها الأبرياء ومن مسؤوليها في الحزب والدولة، وبسلاح ثقيل ومتوسط ومحطات اتصـال متطورة حصلو عليها بتمويل ودعم من صدام حسين حينئذ\" وفق ما أورده بهجت سليمان.
ومعلوم أن الروايات التاريخية لحادثة مجزرة حماة، ولا سيما تلك التي أوردها صحفيون وكتاب غربيون، تؤكد أنه لم يكن هناك أي مسلحين في المدينة حينما اقتحمتها القوات الحكومة وميليشيات حزب البعث، لا سيما سرايا الدفاع التي كان يقودها شقيق الرئيس السوري الراحل ونائبه رفعت الأسد. وتفيد التقديرات بأن أكثر من ثلث المدينة قد تم تهديمه نتيجة استخدام الطائرات والدبابات الثقيلة بعد حصار المدينة، في حين قتل ما بين 20 وثلاثين ألفاً من المدنيين، كثير منهم قتلوا في مجازر جماعية بعد اقتيادهم بالقوة من جانب القوات الحكومية وميليشيات البعث.
ورغم ذلك، يتساءل بهجت سليمان: \"هل يوجد دولة في الدنيا تخدم نفسها، تقبل بأن تخطف لها طائرة أو باخرة أو سيارة، ويقتل الخاطفون ما تطوله أيديهم، ثم لا تقوم تلك الدولـة باستخدام القـوة لتحرير الطائرة أو الباخرة، فكيف إذا كان المخطوف مدينة بكاملها؟ وهل حدثت عمليـة تحرير لطائرة مخطوفة، إلا وسقط فيها أبرياء، فكيف بتحرير مدينة مخطوفة؟! وخاصة عندما تمادى القتلة الخاطفون بذبح وقتل الأبرياء، قبل أن تتمكن الدولة من وضع حد لعملية الخطف؟!\".
وعاد سليمان ليوجه سهامه نحو رياض الترك قائلاً: \"المهم أن رياض الترك وقف مناصراً لهؤلاء القتلة وليقول بالحرف الواحد إنه على استعداد لكي يقف مع الشيطان ضد النظام السوري؟!.. ولم يكتف الترك بذلك، بل مدَّ يده إلى صدام حسين قبلئذ، ووضع نفسه في خدمته من أجل زعزعة النظام في سورية؟!\" حسب زعم بهجت سليمان الذي اتهم الترك أيضاً بأنه \"ذهب منذ أقل من سنتين بجولة قادته إلى \"بلاد العم سام\" (الولايات المتحدة) ليدعو من هناك إلى اسقاط النظام في سورية، وليطلب بعد عودته إلى سورية من رحلته الميمونة، من القيادة السورية أن تستقيل وتغادر الحكم؟!\". وتساءل: \"هل تريد واشنطن واسرائيل ومن لف لفهما، أكثر من ذلك؟!\". وأضاف: \"إن الترك هو صـاحب الرأي الشهير بعد احتلال الجيش الأمريكي للعراق وسقوط بغداد وذلك الرأي الذي يقول (لقد كان العراق أيام صدام دون الصفر، أما بعـد الاحتلال فقد صعد الوضع إلى الصفر) أي أن الاحتلال بنظره، خطوة للإمام، تشكل قاعدة انطلاق\".
وفي العادة عندما تجري مهاجمة أحد المعارضين في سورية فإن ذلك يكون مقدمة أو مؤشراً لاحتمال التضييق عليه أو ربما اعتقاله.
دمشق – أخبار الشرق
في أول اعتراف صريح من جانب مسؤول أمني في سورية بارتكاب مجزرة حماة التي راح ضحيتها عشرات الآلاف من المدنيين عام 1982، برر المسؤول الكبير في جهاز المخابرات العامة اللواء بهجت سليمان ارتكاب المجزرة، متهماً الإخوان المسلمين الذين وصفهم بـ\"القتلة الظالمين\" بـ\"اختطاف المدنية\". كما حمل سليمان على المعارض السوري البارز رياض الترك متهماً إياه بحث الأمريكيين على إسقاط النظام السوري بالقوة.
ويشار إلى أن سليمان كان حتى عام 2005 يرأس فرع الأمن الداخلي في المخابرات العامة، الذي يتمتع بنفوذ قوي في سورية، لكنه نُقل من منصبه المشار إليه في ذلك العام ليوضع تحت تصرف مدير المخابرات العامة دون أي منصب محدد. ويعتبر سليمان أحد مسؤولي الأمن النافذين الذين مهدوا لاستلام بشار الأسد السلطة في سورية.
وكان سليمان يرد على مقال للكاتب اليساري/ القومي أسعد أو خليل الذي خصص مقاله \"اليساري السابق\" المنشور في صحيفة الأخبار اللبنانية للهجوم على القوى المعارضة لدمشق في لبنان، وخصوصاً إلياس عطار زعم حركة اليسار الديمقراطية وسعد الحريري، كما هاجم أبو خليل في مقاله كل من مصر والأردن والسعودية ولم يتطرق إلى سورية إلى في موضعين (لم يتجاوزا السطرين) سخر فيهما من الممانعة التي يتحدث عنها النظام السوري معتبراً أن \"الممانعة نسق ضعيف ومتهافت من أقل درجة من الرفض بانتظار شروط أفضل للانصياع\"، أما الموضع الثاني فجاء حين أشار الكاتب إلى رياض الترك الذي وصفه بأنه رياض الترك \"ضحية أكيدة لحكم قمعي لا يستحق صفة اليسارية أو المقاومة\" في إشارة إلى النظام السوري.
وتعليقاً على هاتين الإشارتين اللتين جاءتا أصلاً ضمن أقواس عارضة في مقال أبو خليل، كتب بهجت سليمان رداً نُشر في موقع كلنا شركاء الالكتروني الذي يشرف عليه بعثيون في سورية.
وتساءل سليمان: \"هل القول بأن (الممانعة نسق ضعيف ومتهافت من أقل درجة من الرفض بانتظار شروط أفضل للانصياع) يخدم النهج المقاوم للتفريط والاستسلام؟\"، معتبراً أن \"هذا القول وأمثاله (يؤدي) إلى تسفيه مواقف الممانعة القائمة عربياً وإسلامياً، وإلى منح أعدائها سلاحاً يستخدمونه ضدها، من خلال اتهامها بأنها أحد أشكال الانصياع والإذعان للعدو؟ ألا يساهم ذلك بتصديع مواقف أهل الممانعة، إن لم يكن المشاركة في الهجمات الموجهة ضدهم بغرض دفعهم إلى التخلي عن مواقف الممانعة، طالما أنها شكل من أشكال الانصياع، أو خطوة على طريق الانصياع؟
وبينما تحدث سليمان عما أسماه \"مواقف الصمود والتصدي والممانعة التي قادها الرئيس الراحل حافظ الأسد؟\" اتهم الرئيس العراقي الراحل صدام حسين بتدمير هذه الجهود \"حين مزق جبهة \"ميثاق العمل القومي\" فأعدم كل قياديي البعث لديه الذين كانو متحمسين لهذا الميثاق بين سورية والعراق، ولينقل المعركة بعد ذلك من صراع عربي – صهيوني إلى حرب عربية – فارسية، والتي لولا حنكة حافظ الأسد العالية حينئذ لكانت الغاية من تلك الحرب تحققت\" تعبير بهجت سليمان.
وفي اتهام مبطن إلى أسعد أبو خليل الذي قال سليمان إنه يضع \"الممانع والمفرط في سلة واحدة (وهذا) يصب – من حيث لا يقصد – في طاحونة المفرطين عندما يساويهـم بالممانعين\" اعتبر الأخير أن أبو خليل \"يقف في الوقت نفسه – من حيث لا يقصد أيضاً – موقفــاً يساهم في التشهير بالممانعين والصامـدين وحصارهم ومحاربتهـم وإضعاف مواقفهم\" في إشارة من بهجت سليمان إلى النظام السوري الذي دأب على تكرار الخطابات المرتبطة بالصمود والممانعة.
أما الجانب الأبرز من تعليق سليمان، فكان اعترافه بمسؤولية النظام السوري عن مجزرة حماة التي ارتكبتها قوات وميلشيات موالية لحزب البعث الحاكم في سورية عام 1982. واللافت أن أسعد أبو خليل لم يذكر من قريب أو بعيد أمر المجزرة، لكن سليمان أراد أن يهاجم رياض الترك الذي أشار إليه أبو خليل إشارة عابرة باعتباره \"ضحية أكيدة لحكم قمعي لا يستحق صفة اليسارية أو المقاومة\"؛ عبر اتهامه بدعم الإخوان المسلمين الذين اتهمهم سليمان أيضاً بـ\"اختطاف\" مدينة حماة وهو ما اعتبره المسؤول الأمني السوري مبرراً لارتكاب المجزرة من جانب قوات الأمن والميلشيات المرتبطة بحزب البعث بحق الآلاف من المدنيين في المدينة.
واعتبر سليمان أن \"رياض الترك كان ضحية أعماله ومواقفه وأخطائه، لا بل خطاياه .. فعندما يقف المذكور بكل ما لديه مع (الإخوان المسلمين السوريين) الذين قتلوا المئات، إن لم يكن الآلاف من خيرة أبناء الشعب السوري، والذين استماتوا لنشر الفتنة وإشعال الحرب الأهلية في سورية منذ عام (1975 – 1986) وخاصة بين أعوام (1976 – 1982) عندما اختطفوا مدينة حماة في شباط 1982 وقتلوا على الفور المئات من مواطنيها الأبرياء ومن مسؤوليها في الحزب والدولة، وبسلاح ثقيل ومتوسط ومحطات اتصـال متطورة حصلو عليها بتمويل ودعم من صدام حسين حينئذ\" وفق ما أورده بهجت سليمان.
ومعلوم أن الروايات التاريخية لحادثة مجزرة حماة، ولا سيما تلك التي أوردها صحفيون وكتاب غربيون، تؤكد أنه لم يكن هناك أي مسلحين في المدينة حينما اقتحمتها القوات الحكومة وميليشيات حزب البعث، لا سيما سرايا الدفاع التي كان يقودها شقيق الرئيس السوري الراحل ونائبه رفعت الأسد. وتفيد التقديرات بأن أكثر من ثلث المدينة قد تم تهديمه نتيجة استخدام الطائرات والدبابات الثقيلة بعد حصار المدينة، في حين قتل ما بين 20 وثلاثين ألفاً من المدنيين، كثير منهم قتلوا في مجازر جماعية بعد اقتيادهم بالقوة من جانب القوات الحكومية وميليشيات البعث.
ورغم ذلك، يتساءل بهجت سليمان: \"هل يوجد دولة في الدنيا تخدم نفسها، تقبل بأن تخطف لها طائرة أو باخرة أو سيارة، ويقتل الخاطفون ما تطوله أيديهم، ثم لا تقوم تلك الدولـة باستخدام القـوة لتحرير الطائرة أو الباخرة، فكيف إذا كان المخطوف مدينة بكاملها؟ وهل حدثت عمليـة تحرير لطائرة مخطوفة، إلا وسقط فيها أبرياء، فكيف بتحرير مدينة مخطوفة؟! وخاصة عندما تمادى القتلة الخاطفون بذبح وقتل الأبرياء، قبل أن تتمكن الدولة من وضع حد لعملية الخطف؟!\".
وعاد سليمان ليوجه سهامه نحو رياض الترك قائلاً: \"المهم أن رياض الترك وقف مناصراً لهؤلاء القتلة وليقول بالحرف الواحد إنه على استعداد لكي يقف مع الشيطان ضد النظام السوري؟!.. ولم يكتف الترك بذلك، بل مدَّ يده إلى صدام حسين قبلئذ، ووضع نفسه في خدمته من أجل زعزعة النظام في سورية؟!\" حسب زعم بهجت سليمان الذي اتهم الترك أيضاً بأنه \"ذهب منذ أقل من سنتين بجولة قادته إلى \"بلاد العم سام\" (الولايات المتحدة) ليدعو من هناك إلى اسقاط النظام في سورية، وليطلب بعد عودته إلى سورية من رحلته الميمونة، من القيادة السورية أن تستقيل وتغادر الحكم؟!\". وتساءل: \"هل تريد واشنطن واسرائيل ومن لف لفهما، أكثر من ذلك؟!\". وأضاف: \"إن الترك هو صـاحب الرأي الشهير بعد احتلال الجيش الأمريكي للعراق وسقوط بغداد وذلك الرأي الذي يقول (لقد كان العراق أيام صدام دون الصفر، أما بعـد الاحتلال فقد صعد الوضع إلى الصفر) أي أن الاحتلال بنظره، خطوة للإمام، تشكل قاعدة انطلاق\".
وفي العادة عندما تجري مهاجمة أحد المعارضين في سورية فإن ذلك يكون مقدمة أو مؤشراً لاحتمال التضييق عليه أو ربما اعتقاله.