داليا السيد
02-14-2008, 05:22 PM
عن عبد الله رضي الله عنه قال:
جاء حبر من الأحبار إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:
يا محمد، إنا نجد أن الله يجعل السماوات على إصبع و الأرضين على إصبع و الشجر على إصبع و الماء و الثرى على إصبع و سار الخلائق على إصبع، فيقول: أنا الملك،
فضحك النبي صلى الله عليه و سلم حتى بدت نواجذه تصديقا لقول الحبر،
ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"و ما قدروا الله حق قدره و الأرض جميعا قبضته يوم القيامة و السماوات مطويات بيمينه سبحانه و تعالى عما يشركون"
رواه البخاري
عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه قال:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم و هو على المنبر يقول:
يأخذ الجبار سماواته و أرضيه بيده - و قبض بيده فجعل يقبضها و يبسطها ثم
يقول: أنا الجبار، أين الجبارون؟
أين المتكبرون؟
و يتمثل رسول الله صلى الله عليه و سلم عن يمينه و عن يساره حتى نظرت المنبر يتحرك من أسفل شيء منه، حتى إني أقول: أساقط هو برسول الله صلى الله عليه وسلم؟
رواه ابن ماجه و للحديث رواية أخرى لمسلم
بعض المعاني:
الرواية الأولى: إنا نجد - أي في التوراة
و عن ذكر الإصبع فنحن نؤمن بصفات الله تعالى كلها دون تشبيه أة تجسيم و قد تقرر أن اليد أي المضافة إلى الله تعالى ليست جارحةحتى يتوهم من ثبوتها ثبوت الأصابع فلا تكييف و لا تشبيه بل إيمان بالقدرة المطلقة لله سبحانه و تعالى و يكون المنهج هو التفويض مثل السلف أي تفويض معناه لله تعالى "لا تدركه الأبصار".
نحن نؤمن بالله و صفاته و لا نشبه شيئا به و لا نشبهه بشيء ليس كمثله شيء و هو السميع البصير.
الرواية الثانية: كما قال الله تعالى "يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب"
جاء حبر من الأحبار إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:
يا محمد، إنا نجد أن الله يجعل السماوات على إصبع و الأرضين على إصبع و الشجر على إصبع و الماء و الثرى على إصبع و سار الخلائق على إصبع، فيقول: أنا الملك،
فضحك النبي صلى الله عليه و سلم حتى بدت نواجذه تصديقا لقول الحبر،
ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"و ما قدروا الله حق قدره و الأرض جميعا قبضته يوم القيامة و السماوات مطويات بيمينه سبحانه و تعالى عما يشركون"
رواه البخاري
عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه قال:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم و هو على المنبر يقول:
يأخذ الجبار سماواته و أرضيه بيده - و قبض بيده فجعل يقبضها و يبسطها ثم
يقول: أنا الجبار، أين الجبارون؟
أين المتكبرون؟
و يتمثل رسول الله صلى الله عليه و سلم عن يمينه و عن يساره حتى نظرت المنبر يتحرك من أسفل شيء منه، حتى إني أقول: أساقط هو برسول الله صلى الله عليه وسلم؟
رواه ابن ماجه و للحديث رواية أخرى لمسلم
بعض المعاني:
الرواية الأولى: إنا نجد - أي في التوراة
و عن ذكر الإصبع فنحن نؤمن بصفات الله تعالى كلها دون تشبيه أة تجسيم و قد تقرر أن اليد أي المضافة إلى الله تعالى ليست جارحةحتى يتوهم من ثبوتها ثبوت الأصابع فلا تكييف و لا تشبيه بل إيمان بالقدرة المطلقة لله سبحانه و تعالى و يكون المنهج هو التفويض مثل السلف أي تفويض معناه لله تعالى "لا تدركه الأبصار".
نحن نؤمن بالله و صفاته و لا نشبه شيئا به و لا نشبهه بشيء ليس كمثله شيء و هو السميع البصير.
الرواية الثانية: كما قال الله تعالى "يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب"