وداد
02-13-2008, 10:04 AM
تفجيرات دروكدال سفاهة وتنظيمه لا تحكمه الشريعة
وصف أبو تراب الجزائري، والي إمارة سامراء وأمير تنظيم القاعدة شمال العراق، ما يقوم به تنظيم عبد المالك دروكدال في الجزائر بـ''السفاهة''. وقال أبو تراب إن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي ''يسيره مراهقون''. قائلا ألا قتل المواطنين ولا الجنود تحكمه الشريعة.
وأفاد والي إمارة سامراء أمير تنظيم القاعدة شمال العراق، أبو تراب الجزائري، أن قيادات القاعدة في العراق لا تتفق مع أسلوب العمليات الانتحارية في الجزائر، والتي يقودها تنظيم الإرهابي عبد المالك دروكدال. وقال أبو تراب، وهو أحد قادة القاعدة والمقربين من زعيمها أسامة بن لادن، في حوار نشرته جريدة ''العرب'' القطرية، إن عناصر قاعدة المغرب الإسلامي ''ضربوا بعرض الحائط جميع الأحكام الدينية''، في إشارة إلى موضوع التترس، قائلا: ''فالجزائر بلاد غير محتلة مثل العراق، والجيش أو الشرطة أفراد من الشعب والشعب مسلم، وهناك قاعدة فقهية تقول ليس كل من ثبت كفره وجب قتله. فكيف بمن يشهد ألا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ويخرج من منزله فيقتل من دون وجه حق؟!'' ويقول أبو تراب، 44 سنة، وهو جزائري الأصل، واسمه الحقيقي عبد الله خليل الهلالي، من مواليد سطاوالي بالعاصمة، إن رأيه كقيادي في القاعدة التي يعلن لها دروكدال الولاء في موضوع تلك التفجيرات واضح ''بصورة مختصرة أقول إن الشعب الجزائري شعب مسلم وهو شعب طيب القلب والتفجيرات التي حدثت هناك أثير حولها جدل واسع هنا في العراق، وبرأيي الشخصي لو كنت أنا قائد التنظيم هناك لما حدث هذا''. ويعتقد أبو تراب أن الذي يقف وراء تلك التفجيرات هم شباب مراهقون التحقوا مؤخرا بالتنظيم وغير مدركين لحقيقة الجهاد. مضيفا: ''حيث إن أغلب الشبان الذين انخرطوا في قاعدة المغرب الإسلامي ما زالوا مراهقين تدفعهم عوامل الحقد والثأر والكراهية على النظام الحاكم والأغنياء، أكثـر ما تحكمهم الشريعة، وعناصر قاعدة المغرب الإسلامي في الجزائر ضربوا بعرض الحائط جميع تلك الأحكام، ما أدى إلى تشويه سمعتنا بل وتشويه المذهب السلفي أجمع''.
منقول عن جريدة الخبر..
وصف أبو تراب الجزائري، والي إمارة سامراء وأمير تنظيم القاعدة شمال العراق، ما يقوم به تنظيم عبد المالك دروكدال في الجزائر بـ''السفاهة''. وقال أبو تراب إن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي ''يسيره مراهقون''. قائلا ألا قتل المواطنين ولا الجنود تحكمه الشريعة.
وأفاد والي إمارة سامراء أمير تنظيم القاعدة شمال العراق، أبو تراب الجزائري، أن قيادات القاعدة في العراق لا تتفق مع أسلوب العمليات الانتحارية في الجزائر، والتي يقودها تنظيم الإرهابي عبد المالك دروكدال. وقال أبو تراب، وهو أحد قادة القاعدة والمقربين من زعيمها أسامة بن لادن، في حوار نشرته جريدة ''العرب'' القطرية، إن عناصر قاعدة المغرب الإسلامي ''ضربوا بعرض الحائط جميع الأحكام الدينية''، في إشارة إلى موضوع التترس، قائلا: ''فالجزائر بلاد غير محتلة مثل العراق، والجيش أو الشرطة أفراد من الشعب والشعب مسلم، وهناك قاعدة فقهية تقول ليس كل من ثبت كفره وجب قتله. فكيف بمن يشهد ألا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ويخرج من منزله فيقتل من دون وجه حق؟!'' ويقول أبو تراب، 44 سنة، وهو جزائري الأصل، واسمه الحقيقي عبد الله خليل الهلالي، من مواليد سطاوالي بالعاصمة، إن رأيه كقيادي في القاعدة التي يعلن لها دروكدال الولاء في موضوع تلك التفجيرات واضح ''بصورة مختصرة أقول إن الشعب الجزائري شعب مسلم وهو شعب طيب القلب والتفجيرات التي حدثت هناك أثير حولها جدل واسع هنا في العراق، وبرأيي الشخصي لو كنت أنا قائد التنظيم هناك لما حدث هذا''. ويعتقد أبو تراب أن الذي يقف وراء تلك التفجيرات هم شباب مراهقون التحقوا مؤخرا بالتنظيم وغير مدركين لحقيقة الجهاد. مضيفا: ''حيث إن أغلب الشبان الذين انخرطوا في قاعدة المغرب الإسلامي ما زالوا مراهقين تدفعهم عوامل الحقد والثأر والكراهية على النظام الحاكم والأغنياء، أكثـر ما تحكمهم الشريعة، وعناصر قاعدة المغرب الإسلامي في الجزائر ضربوا بعرض الحائط جميع تلك الأحكام، ما أدى إلى تشويه سمعتنا بل وتشويه المذهب السلفي أجمع''.
منقول عن جريدة الخبر..