عبد الله بوراي
02-13-2008, 07:21 AM
زفرة العربي
تقول الرواية , أن الملك المنكود أبا عبد الله محمد بن السلطان على أبى الحسن بن سعد النصرى .
وقد أشرف أثناء مسيره إلي منطقة البشرات الشرقية ليحكمها باسم
ملك العلوج ملك قشتالة بعد أن سلم مفاتيح ( الحمراء) إليه وهو يقول:_
(((( قد أصبحت أيها الملك سيد تراثنا وديارنا وأشخاصنا. هكذا قضى
الله . فكن في ظفرك رحيماً عادلاً )))).
وهكذا وعلى طبق التاريخ الأسود قدم آخر ملوك غرناطة هذا .
الأندلس التي فُتحت على يد موسى بن نُصير وطارق بن زياد سنة
92 هجرية الموافق سنة 711 ميلادية
ونعود من ( الهم والغم ) إلي موضوعنا
تقول الرواية
أن أبا عبد الله هذا , أشرف أثناء مسيره إلى مقره الجديد في شَعب البدول, على مناظر غرناطة , فوقف يُسرح البصر لأخر مرة في هاتيك
الربوع العزيزة. التى ترعرع فيها , وشهدت مواطن عزه , وسلطان آبائه
واجداده
فانهمر في الحال دمعه وأجهش بالبكاء
فصاحت به أمه الأميرة عائشة :_
(((((( أجل فلتبك كالنساء مُلكاً لم تستطع أن تدافع عليه كالرجال))))).
وتُعرف الرواية الأسبانية تلك الأكمة التى كانت مسرحاً لذلك المنظر
المحزن بأسم شعرى مؤثر هو:_
*** زفرة العربي الأخيرة ***
وما زالت قائمة حتى اليوم يعينها سكان المنطقة للسائح المتجول
عبد الله
دموعي عليك يا وطني
تقول الرواية , أن الملك المنكود أبا عبد الله محمد بن السلطان على أبى الحسن بن سعد النصرى .
وقد أشرف أثناء مسيره إلي منطقة البشرات الشرقية ليحكمها باسم
ملك العلوج ملك قشتالة بعد أن سلم مفاتيح ( الحمراء) إليه وهو يقول:_
(((( قد أصبحت أيها الملك سيد تراثنا وديارنا وأشخاصنا. هكذا قضى
الله . فكن في ظفرك رحيماً عادلاً )))).
وهكذا وعلى طبق التاريخ الأسود قدم آخر ملوك غرناطة هذا .
الأندلس التي فُتحت على يد موسى بن نُصير وطارق بن زياد سنة
92 هجرية الموافق سنة 711 ميلادية
ونعود من ( الهم والغم ) إلي موضوعنا
تقول الرواية
أن أبا عبد الله هذا , أشرف أثناء مسيره إلى مقره الجديد في شَعب البدول, على مناظر غرناطة , فوقف يُسرح البصر لأخر مرة في هاتيك
الربوع العزيزة. التى ترعرع فيها , وشهدت مواطن عزه , وسلطان آبائه
واجداده
فانهمر في الحال دمعه وأجهش بالبكاء
فصاحت به أمه الأميرة عائشة :_
(((((( أجل فلتبك كالنساء مُلكاً لم تستطع أن تدافع عليه كالرجال))))).
وتُعرف الرواية الأسبانية تلك الأكمة التى كانت مسرحاً لذلك المنظر
المحزن بأسم شعرى مؤثر هو:_
*** زفرة العربي الأخيرة ***
وما زالت قائمة حتى اليوم يعينها سكان المنطقة للسائح المتجول
عبد الله
دموعي عليك يا وطني