داليا السيد
02-11-2008, 02:50 PM
عن ابي نجيح العرباض بن سارية رضي الله عنه قال:
وعظنا رسول الله صلى الله عليه و سلم موعظة وجلت منها القلوب و ذرفت منها العيون.
فقلنا: يا رسول الله كأنها موعظة مودع فأوصنا،
قال: أوصيكم بتقوى الله عز و جل
و السمع و الطاعةو إن تأمر عليكم عبد،
فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا، فعليكم بسنتي و سنة الخلفاء الراشدين المهديين، عضوا عليها بالنواجذ، و إياكم و محدثات الأمور فإن كل بدعة ضلالة.
رواه أبو داوود و الترمذي
شرح بسيط للحديث:
بداية الحديث توضح مدى الفطنة التي كان عليها الصحابة رضوان الله عليهم حيث استشفوا قرب وداعهم لرسول الله صلى الله عليه و سلم من من كلماته.
موعظة رسول الله صلى الله عليه و سلم بتقوى الله عز وجل هي ملاك أمر المسلم بدءا من قلبه و خوفه من الله عز و جل و مراقبته و محاسبته لنفسه - تقواه - ثم السمع و الطاعة لضمان الوحدة في طاعة الله و عدم الاختلاف "وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ (http://**********:ShowAyah('arb','8','46')/)".
و الاختلاف الكثير هو الحالة التي نحن عليها و لو جزئيا.
عليكم بسنتي: الزموا سنتي عند اختلاف الأمور.
النواجذ: مؤخر الأضراس و اإنسان متى عض عليها كأنه يجمع أسنانه فيكون مبالغة و حرص شديد في التمسك بها كي لا يتفلت منها شيء - الأخذ بها و عدم اتباع آراء أهل الأهواء و البدع.
ثم التحذير من البدع و الميل عن الصراط المستقيم
و الحديث من مجامع الكلم لرسول الله صلى الله عليه وسلم الرحمة المهداة للعالمين جميعا رفقا بهم و بأحوالهم و هداية لهم و لطريقهم.
وعظنا رسول الله صلى الله عليه و سلم موعظة وجلت منها القلوب و ذرفت منها العيون.
فقلنا: يا رسول الله كأنها موعظة مودع فأوصنا،
قال: أوصيكم بتقوى الله عز و جل
و السمع و الطاعةو إن تأمر عليكم عبد،
فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا، فعليكم بسنتي و سنة الخلفاء الراشدين المهديين، عضوا عليها بالنواجذ، و إياكم و محدثات الأمور فإن كل بدعة ضلالة.
رواه أبو داوود و الترمذي
شرح بسيط للحديث:
بداية الحديث توضح مدى الفطنة التي كان عليها الصحابة رضوان الله عليهم حيث استشفوا قرب وداعهم لرسول الله صلى الله عليه و سلم من من كلماته.
موعظة رسول الله صلى الله عليه و سلم بتقوى الله عز وجل هي ملاك أمر المسلم بدءا من قلبه و خوفه من الله عز و جل و مراقبته و محاسبته لنفسه - تقواه - ثم السمع و الطاعة لضمان الوحدة في طاعة الله و عدم الاختلاف "وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ (http://**********:ShowAyah('arb','8','46')/)".
و الاختلاف الكثير هو الحالة التي نحن عليها و لو جزئيا.
عليكم بسنتي: الزموا سنتي عند اختلاف الأمور.
النواجذ: مؤخر الأضراس و اإنسان متى عض عليها كأنه يجمع أسنانه فيكون مبالغة و حرص شديد في التمسك بها كي لا يتفلت منها شيء - الأخذ بها و عدم اتباع آراء أهل الأهواء و البدع.
ثم التحذير من البدع و الميل عن الصراط المستقيم
و الحديث من مجامع الكلم لرسول الله صلى الله عليه وسلم الرحمة المهداة للعالمين جميعا رفقا بهم و بأحوالهم و هداية لهم و لطريقهم.