السلام عليكم

اعلم ان السؤال ربما مكرر لأني اعلم انه تم السؤال عن شيء شبيه في السابق

و لكن أريد أن أطمئن اكثر:

اذا كان وقت صلاة العصر : 2:55
و هناك محاضرة على الساعة: 3:00 و تستمر الى 5:30
ووقت المغرب يكون: 5:10

فهل بهذه الحالة يُعذر من ينوي تأخير الصلاة عن وقت المحاضرة او قضائها بعد المحاضرة؟؟

نرجو الافادة
جزاكم الله خيراً

يسر الله امركم.
لعل الاخوة سيفيدونكِ بشيء ما.

ان شاء الله

هو هذا كان رابط الاستفسار السابق:
http://www.saowt.com/forum/showthread.php?t=25556&highlight=%C7%E1%D5%E1%C7%C9+%E6%C7 %E1%E3%CD%C7%D6%D1%C9 (http://www.saowt.com/forum/showthread.php?t=25556&highlight=%C7%E1%D5%E1%C7%C9+%E6%C7 %E1%E3%CD%C7%D6%D1%C9)


و لكن للاطمئنان اكثر

أذكر أننا كنا نتحايل بكل الوسائل في مثل هذه الحالات "عندما كنا طلابا" ولا أنكر أن الامر كان به نوع من العِناد ان صح التعبير وكلما زادت الادارة تعنتا نزيد عنادا وأسأل الله أن يكتبها لنا في الحسنات!

وعندما اضطررت للعمل كمعيد في احدى الجامعات واجهتنا نفس الصعوبات والحمد لله رب العالمين صرنا نعطي راحة للطلبة في أوقات تتناسب مع أوقات الصلاة.
تناقشنا في الامر وقلنا لماذا نضيق على من يريد اداء الصلاة في وقتها ونضطره للبحث عن رخص وفتاوى ونعين شيطانه عليه وكان عدد الاساتذة الذين طبقوا الامر لاحقا اثنان! ولله الحمد.

الخلاصة: ربما من الافضل محاولة علاج الامر بين الاستاذ والطلبة خاصة وان كان يوجد هناك مُصلى للطالبات فيكون الامر سهلا للغاية ولا أظن أن استاذا يخبره طلبته بأنهم يريدون ذلك شفاهة منهم اليه مباشرة لا أظنه يرفض والله أعلم.

وأما بخصوص الفتاوى وما الى هنالك فلا أعلم عن هذا الامر شيئا.

والله أعلم

بارك الله فيك يبدو أن بعضا مما كتبته أنا قد ورد في الرابط الذي أضفته أنت أثناء كتابة ردي الثاني.

أختي أم ورقة
حسب فهمي لسؤالك فإن الحرج منتفٍ.
يمكن أن يصلي السائل العصر في أول وقتها ومن ثم يدخل إلى المحاضرة أو الامتحان.
ويمكن أن يصلي المغرب فور انتهاء المحاضرة ويكون في وقتها (أي وقت المغرب)

جزاكم الله خيراً على الافادة

و الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات فقد تيسر الأمر بشكل يسير و دون ان تضيع الصلاة بإذن الله

حقاً إنه من يتحرّ الخير يُعطه...

الله كريم

لأجل أمور وأيام قادمات...
ليس من عمل أهم من أداء الصلاة في وقتها.....
ففي حديث قدسي :أن أحب الأعمال إلى الله ،الصلاة على وقتها...
ومن عِظم الأمر ،أجاز الشرع حمل الولد في الصلاة والرأفة به إن لاعبنا أثناءها ،كالركوب على الظهر كما فعلت أمامة مع سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلّم....
ويكفيك أنك تطرقين باب الخالق عزّ وجل أثناءها،فأي محاضرة تغني عن هذه...
لو سلّمنا جدلا،أدّي الصلاة ثم ادخلي المحاضرة متأخّرة...
أو انسحبي في خلال المحاضرة فأدّي الصلاة ثم عودي.....
لا تضيّعين وقتاً تناجين فيه ربّ الأرباب،لا يعوّض ذلك بثمن...

وهناك قاعة شرعية لا يمكن إغفالها:
إذا دعيتم إلى الصلاة فلبّوا...
وكما قال ربنا جلّ وعلا:"إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَاباً مَّوْقُوتاً " ،ليس في الأمر تأجيل ولا تسويف ولا تغليب الأفضل على الأفضل،لأن الصلاة على وقتها رأس الأمر...
وأما القضاء ليس إلا للنائم والناسي.....
حتى المريض يصلي الصلاة على وقتها....
شكرا لله أنكِ تتحرّين الصدق في عملك والسؤال عنه...

بارك الله بك أختنا نوّار على حرصك

انما بالنسبة لهذا الأمر فقد تيسر بفضل من الله و نعمة.. كما ذكرت سابقاً

و الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات

و أسأل الله أن لا يشغلنا عن الصلاة شاغل

قصدت شرحها..ولكن نعدّل أفضل....