تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : كم بقي معك من السبعة......؟



أم ورقة
02-07-2008, 01:45 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

عن أبي هريرة رضي الله عنه
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
" سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ،
إمام عادل وشاب نشأ في عبادة الله ، ورجل قلبه معلق بالمساجد ،
ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه ،
ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال إني أخاف الله .
ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه ،
ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه "
متفق عليه



1- إمام عادل

2- شاب نشأ في عبادة الله

3- رجل قلبه معلق في المساجد

4- رجلان تحابا في الله

5- رجل دعته امرأة.. فقال إني أخاف الله.

6- رجل تصدق بصدقة فأخفاها..

7- رجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه.



ألا يبكيكم هذا الحديث...؟

هنا الحقيقه
02-07-2008, 02:01 PM
سبحان الله قبل يومين او ثلاث كنت اتفكر في هذا الحديث

ووقفت على احد هؤلاء الذين يظلهم الله يوم لا ظل الا ظله
وقلبته يمين ويسار رايت ان الامر صعب فعلا ودعوت الله ان لا يبتليني ولا يمتحني في هذا الامر
فان امتحني رجوته ان يمكني عليه

chidichidi
02-07-2008, 02:20 PM
انا اكيد انه عندي واحدة منهم وهي الوسطى (وارجو ان تكون لدى الجميع هنا )
اما بالنسبة للست الباقيات فارجو من الله ان يثبتنا ويعلق قلوبنا بالمساجد ويرزقنا قلوبا خاشعا وعيونا دامعة (لي وللجميع)ويعيننا على البر وفعل الخير

هنا الحقيقه
02-07-2008, 02:21 PM
نسال الله ان لا يفرقك عن الذي تحاببت معه في الله قل امين

chidichidi
02-07-2008, 02:26 PM
للتصحيح "عن الذين"
آمين

هنا الحقيقه
02-07-2008, 02:29 PM
ما شاء جمع وليس مفرد نسال الله لك ولهم الثبات والحرص على اواصر المحبة في الله

مقاوم
02-07-2008, 03:13 PM
اللهم اجعلنا وجميع أهل هذا المنتدى من المتحابين فيك الذين اجتمعوا عليه وإن تفرقوا تفرقوا عليه.
ولا تجعل منا ولا بيننا ولا حولنا شقيا ولا محروما.
اللهم آمين.

فـاروق
02-07-2008, 03:16 PM
هل حصول احد هذه الامور ولو لمرة كاف؟ ام ان على المرء ان يداوم على احدى هذه الخصال؟

أم ورقة
02-07-2008, 03:21 PM
أظن الأمر متفاوت

رجل قلبه معلق في المساجد هذه ينبغي المداومة عليها...

شاب نشأ على طاعة الله، ممكن تكون فاتت البعض....

إمام عادل مفروض يبقى عادل ... لا يطمئن انه عدل مرة واحدة و باقي أيامه يجور...

باقي الاحتمالات ممكن تحدث وممكن ما تحدث...

فـاروق
02-07-2008, 03:23 PM
انا قصدت باقي الاحتمالات...

هل يكفي ان اتصدق مرة واحدة بحيث لا تعلم يميني ما انفقت شمالي؟

او ان اذكر الله فتفيض عيني...مرة واحدة؟

اوليست هذه الامور اسهل من الاخرى؟وحسبما اعرف....ان السلعة الغالية تحتاج لعمل كبير ودؤوب...وفي تلكم السبع ما يتطلب ذلك...فهل تكون الباقيات خفيفات؟

ربما...وحبذا....فرحمة الله وسعت كل شيء

أم ورقة
02-07-2008, 03:25 PM
إن لم يكن كذلك فما هو تفسير الحديث؟

chidichidi
02-07-2008, 03:26 PM
ما شاء جمع وليس مفرد نسال الله لك ولهم الثبات والحرص على اواصر المحبة في الله
آمين لكن لما الاستغراب!!! اليس عندك جمع تحبهم في الله (على اقل تقدير هنا في المنتدى؟؟؟)
بالنسبة لسؤال المشرف العزيز ما هو الذي يمكن ان يحدث مرة واحدة الا العصمة من فتنة النساء او افاضة العين عند ذكر الله والباقي حالات مستمرة لا تحدث مرة وتتوقف
اسال الله ان يجعلنا منهم اجمعين

أم ورقة
02-07-2008, 03:45 PM
مقتطف من كلام ابن العثيمين -رحمه الله -على الحديث:

هذه الأعمال السبعة قد يوفق الإنسان فيحصل علي واحد منها أو اثنين أو ثلاثة أو أربعة أو خمسة أو ستة أو سبعة، هذا ممكن، ولا يناقض بعضه بعضا، فقد يوفق الإنسان فيأخذ من كل واحدة من هذه بنصيب، كما اخبر الرسول عليه الصلاة والسلام: (( أن للجنة أبوابا، من كان من أهل الصلاة دعي من باب الصلاة، ومن كان من أهل الصدقة دعي من باب الصدقة، ومن كان من أهل الجهاد دعي من باب الجهاد، ومن كان من أهل الصيام دعي من باب الريان)) ذكر أربعة! فقال أبو بكر: يا رسول الله، ما علي من دعي علي واحد من هذه الأبواب من ضرورة_ أي: الذي يدعي من باب واحد سهل_ فهل يدعي أحد من هذه الأبواب كلها؟ قال: (( نعم، و أرجو أن تكون منهم يا أبو بكر )) نسأل الله من فضله

فـاروق
02-07-2008, 03:50 PM
الحمد لله على كرمه وجوده ومنه...

نساله ان يظلنا بظله...وييسر حسابنا...ويجعلنا من الفائزين...ويكرمنا بالنظر الى وجهه الكريم....

الحمد لله

أم ورقة
02-07-2008, 04:01 PM
لقد تتبعت تتمة شرح الحديث ، و بالآخر يقول ابن العثيمين رحمه الله:

هؤلاء السبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله، قد توجد صفتان فأكثر في شخص واحد، وقد لا يوجد في الإنسان إلا صفة واحدة وهي كافية.

فـاروق
02-07-2008, 04:04 PM
أنا فقط استغربت كيف يتساوى امام عادل ورجل قلبه معلق بالمساجد و الشاب الذي نشأ في طاعة الله مع رجل تصدق في احدى المرات فاخلص...

ولكن عدت لنفسي وقلت لها ان الله جواد كريم....عادل
فلا شأن لي بكيف ولماذا وهل....بل شأني ان احقق احدى تلكم السبع واحسن الظن بربي وافرح بظله يوم الحشر

أم ورقة
02-07-2008, 04:06 PM
أظن انهم تساووا بفعلهم ذلك لله..

هنا الحقيقه
02-07-2008, 04:43 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين
اقول ان رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم
ان لاحظنا انه نوع الذين يظلهم الله تعالى

فهناك
1:صاحب العلم الذي يقضي ويحكم ويعلم بما يعلمه وهذا مثال لطلاب العلم فلا يعتقد الانسان ان الامام العادل سهل الحصول عليه او من له علم وصار اماما يسهل له ان يحكم بالعدل فالامام العادل ليس فقط القاضي والملك او الخليفة انما هو كل من له علم فعليه ان يعمل بعلمه بعدالة وحكمة وهذا امر ليس باليسير ولا بالسهل والهين فانه يتطلب منه المجاهدة والورع والتقوى والخشية والخوف من الله تعالى فمن ملك هذه الامور صار اماما عادلا

2:وهناك من انشاه الله تعالى في طاعته اي ان يكون هذا الشاب من ايام شبابه يطيع الله تعالى ويقف على حدوده ولا يعصيه ويبر اهله امه ووالده ويصل رحمه فضرب لنا رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم
مثال على التربية والممارسة العائلية وكيف تريد ان تدخل الجنة ان كنت من هذا الصنف وهذه ايضا لا تاتي بسهولة فيتطلب معرفة الله والخوف منه ومعرفة اوامره ونواهيه ومعرفة فضل البر وصلة الرحم ولا شك ان هذا يتطلب عمل وعبادة لا يستهان بها

3:ورجل عابد حامد ذاكر شاكر لا يريد من الدنيا الا العبادة فلا يشغله مال ولا زوجة الا الصلاة ما ان يبرح مكانه في المسجد الا ويقول ويحدث نفسه متى اعود ومتى الصلاة المقبلة فينظم نفسه ووقته حتى تكون كل حياته طوع عبادته ومسجد الله وليس اينما حلت الصلاة صلى وهذا مثال على العابد الزاهد فمن يتبع هذا الطريق عليه ان يكون مثل هذا الرجل فيصل ويكون تحت ظل الله تعالى ولا ياتي بالهين هذا الامر انما ايضا عليه المجاهدة والتقوى والورع والخشية من الله ومحبة الله اولا واخيرا فمن حب الله تعالى حقا هان عليه كل شيء ونسي كل شيء ولم ينشد الا عبادة الله فبتعلق قلبه في المسجد لانها مكان الصلاة بسكينة وهدوء فيتصل بالله بصلاته ويتلذذ بهذه العبادة ايما تلذذ فكان من خير العباد


4:اما الاخر يضرب لنا رسول الله مثالا عن رجلين تحابا في الله وافترقا عليه فكان هذا الرجل لا طمع له مع صاحبه الا محبته لله ولا مراد منه الا رضاء الله تعالى
فهما يتصاحبان لا عن غاية ولا عن طمع ولا عن مصلحة وهذا المثال يضربه رسول الله تعالى على من له صحبه كثر ومن له علاقات كثر ويريه كيف يتعامل مع اصحابه وكيف يختار وكيف عليه ان ينزه صحبته من كل مصلحة دنيوية الا من محبة الله تعالى في هذه الصحبه فمن عنده هذه العلاقات الكثيرة فعليه ان يلتزم بما قاله رسول الله تعالى فيظله الله تعالى يوم لا ظل الا ظله
ولا يظن الشخص ان هذا هين ابدا فان اخلاص الصحبة فقط لله فانها عظيمة والدلائل كثيرة والشواهد عديدة اكثر مما ان تنحصر فهذا ابا بكر كيف اخلص حبه لرسول الله في الله كيف امتحن امتحانات كثيرة منها تصديقة لرسوله وفدائة بنفسه وباهله وبماله وفي عقيدته حتى انه يصدق رسول الله قبل ان يسمع او يرى حتى ان رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم يقول انا وابا بكر وعمر نصدق هذا ولم يكن ابا بكر او عمر حاظران في المكان او كما قال فهذه الصحبه من يستطع ان يفعلها او يكونها ويتصرف على ضوءها ؟فلا يستهان بها ابدا
حقيقة

5:اما الرجل الخامس فاقول ضرب لنا رسول الله صلى الله عليه وعلى اله لرجل يكون محبوبا من النساء مرغوبا فيه لعدة اسباب والنساء يراودنه عن نفسه حتى ان ذات منصب وحسب ونسب ترادوه على نفسه فاذا هو يبتعد خوفا من الله تعالى وهذا امر عظيم لا يفعله او لا يستطيع ان يتجنبه اي شخص فحتى لو هذا الرجل لم يلبي طلبها فما يعلم هل هو خوف من الزوج او الاب او الاخ او الفضيحة فكيف له ان يجعل نيته خالصة فتكون خوفا من الله تعالى وهل هذا الخوف ياتي هكذا ام انه ياتي من مجاهدةو ويقين وورع قبل هذا الابتلاء بان يغظ الطرف وان لا ينظر الى محرم ولا يسمع فاحش او محرم او ينطق بفاحش او قذف فيعلم نفسه ويصقلها على هذا الامر حتى اذا جاء الوقت قال بيقين وثبات و كله ورع بشكل حازم اني اخاف الله رب العالمين ليس في نيته اي خوف الا من الله وليس في نيته اي رهبه الا من الذي خلقة
ولا ننسى ان نبي الله يوسف ذلك النبي العظيم عندما رادودته امراة العزيز كيف ان
ولقد همت به وهم بها لولا أن راى برهان ربه
فلتكن لنا عبرة فنحن لسنا انبياء ولم نرى الوحي ولم نرى المعجزات فالبرهان نتحصل عليه بالمجاهدة والعبادة والطاعة ومعرفة الحق لنكون من الذين يظلهم الله يوم لا ظل الا ظله

6: رجل الصدقة : فهنا رسول الله يضرب لنا مثال عن رجل معطاء او رجل له مال ويريد ان يعطي صدقات فكيف لهذا الرجل ان ينزه ما يعطيه من الرياء والمنّة وغيرها من محبطات الاعمال وهل نحسب ان هذا الامر يسير ان نعطي ما لا تعلم اليمنى عن اليسرى ؟
ايسير ان ننظف وننقي القلب من اي رياء؟
حتى اننا نعطي الذي اعطيناه بالامس فلا يحدثنا قلبنا ونقول نعم هذا عطيناه بالامس او ان نقول له يا فلان تعال اعني على هذا حتى لو لم ترد ان تحسسه انك لاجل الصدقة تستعين به فهو ربما يشعر بذلك فيعينك رغما عنه ايفاءا لصدقتك وربما في داخله يقول اتذلني لانك تصدقت
كيف لنا ان نتصدق ولا تحدثنا نفسنا عما فعلناه فاذا علم القلب وحدثته نفسه بما اعكطى علمت الشمال ما اعطت
هل ياتي هذا الامر الا بالمجاهدة والخشية والورع والتقوى حتى انك لتصل الى درجة انك لتعطي الشيء ولا تعلم كم اعطيت او لمن او لماذا فليس في القلب غير ذكر الله وطلب مرضاته
ولسان حالك يقول
رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ
رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ

فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ فَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَأُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأُوذُوا فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُوا وَقُتِلُوا لَأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ثَوَابًا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ

أم ورقة
02-07-2008, 04:49 PM
جزاك الله خيراً......

هنا الحقيقه
02-07-2008, 04:59 PM
ويجزيك الله خيرا اختي

أبو مُحمد
02-07-2008, 09:10 PM
جزاكم الله خيرا.
نسأل الله من فضله